الحكومة الفلسطينية ترفع قضايا دولية ضد اسرائيل

غزة في 27 يناير ذكرت الحكومة الفلسطينية في غزة أنها تقوم بجمع معلومات وإفادات من أهالي الشهداء الفلسطينيين الذين سرق الاحتلال الإسرائيلي أعضاءهم تمهيداً لرفع قضايا دولية ضد اسرائيل.
وقال محمد فرج الغول وزير العدل في بيان له اليوم أن الحكومة بدأت بالإعداد لجمع معلومات ووثائق تؤكد سرقة الاحتلال لأعضاء الشهداء من أجل عمل ملف كامل لكافة جوانبه القانونية لاستخدامها في القضايا المنوي رفعها على الحكومة الإسرائيلية أمام المحاكم الدولية.
واضاف إن الحكومة وضعت إعلانات في الصحف الفلسطينية تطالب من لديهم أي معلومات بهذا الخصوص التوجه إلى مقر الوزارة في غزة لإعطاء هذه المعلومات من أجل الاستفادة منها في الملف.
تأتي هذه الخطوة بعد ظهور أدلة تؤكد سرقة قوات الاحتلال لأعضاء شهداء فلسطينيين خاصة ماجاء بتقرير نشرته صحيفة سويدية حول الموضوع.

حماد يطالب بموقف عربي وإسلامي يدعم صمود الفلسطينيين

من جهة أخرى، شدد السيد نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطيني على أن وقف الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة شرط أساسي لاستئناف التفاوض مع الجانب الاسرائيلي. ودعا حماد الى استعادة اللحمة الوطنية بين صفوف الفلسطينيين وانهاء حالة الانقسام الراهنة التي انعكست سلبياً على القضية الفلسطينية برمتها جاء ذلك في تصريحات صحفية لحماد عقب مباحثاته اليوم مع السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة بمقر الامانة العامة للجامعة.
وقال المستشار حماد "لقد بحثنا التحركات السياسية الأخيرة والموقف الفلسطيني المدعوم عربيا والذي يركز على ضرورة وقف الاستيطان بكافة أشكاله قبل العودة للمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي، كما تطرقنا الى ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، والتذكير برفض السلطة الوطنية الفلسطينية لإجراء أية تعديلات على الورقة المصرية للمصالحة"، مشددا على ضرورة الذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية، باعتبار ذلك المخرج الأمثل لحل الأزمة الفلسطينية الداخلية.
وأوضح انه ناقش مع السفير صبيح التحضير للقمة العربية الدورية المقرر انعقادها مارس المقبل في ليبيا، لافتا إلى وجود مجموعة من الأفكار لإثارة موضوع المخاطر التي تهدد مدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها. وذّكر بقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها الأخير بضرورة وضع ملف الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المقدسة في مقدمة جدول أعمال القمة العربية المقبلة.
ودعا المستشار حماد إلى موقف عربي وإسلامي قوي يدعم صمود الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وأن يكون ذلك بأسلوب جديد وغير نمطي، بحيث تكون القرارات قابلة للتنفيذ على الأرض. وقال ان مباحثاته مع صبيح شملت كذلك ملف ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتم التأكيد على موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يطالب بأن يتم العمل بآليات محددة بما يضمن تنفيذ ما ورد بتقرير جولدستون، وتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين للعدالة.
وأشار إلى أن الاجتماع تطرق إلى الفكرة التي طرحتها السلطة الوطنية سابقا بما يخص ضرورة وجود لجنة فلسطينية واحدة بمشاركة مختلف القوى والفعاليات، لتجري التحقيقات اللازمة بشأن ما ورد في تقرير جولدستون، حول الجماعات المسلحة في غزة. وأوضح المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني أنه سيلتقي السيد عمرو موسى الأمين الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال الأيام المقبلة لمناقشة تطورات الوضع الفلسطيني، والجرائم التي ارتكبت في قطاع غزة وملاحقة مرتكبيها ومعاقبتهم.

سلمت يداكي اختي
الف شكر غاليتي
تقبلي مروري

الف شكر ورده

الف شكر بقايا امرأة علي مرورك

الف شكر نور العيون علي مرورك

يعطيك العافيه خ ـيتوو
ماننحرمش منك يارب

تقبلي طلتي

الف شكر ميمووووو علي مرورك