أمر واقع لا محالة ....

أمر واقع لا محالة ....





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعي اليوم من واقع الحياة المريرة
قال الله تعالى :(وكل نفس ذآئقة الموت ..))
وكلنا يعلم أن الموت حق
وكل يوم أو إسبوع أو شهر أو سنة نفقد أناس كانوا يعيشون معنا
فما بالك لو كان قريب
(إنا لله وإنا إليه راجعون )
قد يكون الموضوع مؤلم
ولكنه آلمني جدا ما آلى إليه مراسم العزاء هذه الأيام
بدت أشك بكونه عزاء وحزن هو أشبه
ما يكون مناسبة إجتماعية سعيدة
عندما كنت طفلة قبل كان العزاء حزن وصمت وقراءة قرآن
أم الآن الوضع مختلف لا تجد من يقراء كتاب الله بل بالعكس
تسمع الضحكات والنكت وجلسات سعيدة وتكاد تخلو من الترحم على الميت وطلب المغفرة له
هل هؤلاء من القاسية قلوبهم
الذين لا يعتبرون من الموت ..!!
لهذا الحد وصل بنا الحال
لقد أبو العتاهية ::

ألا أيها البشرلكم بالموت معتبر :::لأمر ما بنوا حواء نصبت لكم صقر

أليس الموت غايتنا فأين الخوف والحذر :::رأينا الموت لا يبقي على أحد ولا يذروا

أسأل ::

هل ماتت قلوبنا وطبع عليها ؟؟

هل نحن لا نعتبر من الموت وغرتنا الدنيا ؟؟

هل خوفنا من الله أصبح ماضي أم ماذا ؟؟

لماذا الإستهتار بالأرواح ؟؟

لماذا ؟؟؟

تحولت دور العزاء إلى دور غناء ..؟؟

نعم حدث هذا في يومنا هذا
بحجة نسلي عنا أنفسنا
كله ثلاثة أيام لما يستطيعوا أن يحرموا أنفسهم من الغناء
سبحان الله غلبتهم شياطينهم
فماذا عنكم ؟؟
ما هي وجهة نظركم
قد أكون أبالغ
أو أعيش بزمن غير الزمن ومع بشر غير البشر

أم

ماذا ؟؟

أتركم لكم الموضوع
وطرح أرائكم وجهة نظركم

إختكم بالله

ابدع ـتي ع ـزيزتي في طرح ـك
لك مني اج ـمل باقات الورد

م ـيمو

ميمو

شكرا على الرد المميز
والطله الجميله