العودة   منتديات مذهلة | منتديات | منتدى مذهلة > --<|| المنتديات الأدبية ||>-- > الحكايات !والقـصص

الحكايات !والقـصص كل مايخص القصص والروايات الحاضره والماضية

الأذكـآر اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي
رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 16-01-2010, 05:01 PM   #101
هاوي حنانك


الصورة الرمزية هاوي حنانك
هاوي حنانك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25045
 تاريخ التسجيل :  Sat Dec 2009
 أخر زيارة : 16-05-2010 (09:20 PM)
 المشاركات : 210 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}





/
أتفقووا على هالشيئ ...!
حتى رجعــــــت ريم لسلطـــان وأخيــــــــــــراا ...... وآنعلن هالشيئ على الوجه العام ....
وهي مستمره ماتركته ... وحوله بكل وقــت .. وبكل ساعهـ ...
غايتهااا راحته ؛ومونــاها شـــفاءه وقومته بالســــــلامه ..وغيره مايهم ..
آلمهم يعود (سلطــــــــانهــا )...
شوي شوي تمــــاثلت صحته للشفى واللي ساعده على هالشيئ وجودهــــــــــــا
اللي كان يكفيه حتى وأن مـــاعاد فيه دواء .. لأنها هي الدواء ...
طلع من المستشفى ... حتى ماقعد يوم أكثـــر بالرياض آلا حجز على آسبانيــا معاهااا ....
وخذاهـــا حتى سافر للمدينه آللي خذاها لها ببداية زواجهم اللي كان يظن
أنه أتعـــس زواج وخالفته الحقيقه مقاطعه تفكيره بذيك الأيام اللي كان مصمم يعوضهاا
فيهـــــــاا ... ويبتدي هالمره بأسلوب ثــــاني يستحق أسمهـاا ....وتعبهاا ... وينسيهاا
ليــــالي المر والعنى .. اللي ذاقتهاا من تحت يدينهـ ...
وحتـــــى يبتدي ....
كــــان الآولى يبدأ من نقطة البدايهـ ... آسبــــــانياا آللي سبق وجمعتهم وهي ببراءه نيه
مشـت معـــاه ولاتدري عن النيــــه اللي قاصدها ...!
واللي هو حب يعــــيشها فيها لحظة العمـــر اللي ماعاشتهـــا ريم مثل ماأي بنت ....
ســـــافر... حتى يبتعد ويختلي فيهاا من عيون الخلق وحسادها ...!
وســــــافر حتى هي ماتفكر تبتعد لحظه وتتركهـ
مثل ماتركتهـ أمرار ... وكــــــافيه .. كافيي وراه هم السنين المتعبه ...
وصلـــــواا ..لأجمـــــل بقاع الأرض ..آسبــــــانياا .. !
تحديدا (برشلونه ) .. حتى آستقـــــــروا فيهـااا ..... على منتصف الليل ...
وحظـــــنت خطواتهــــم آراضيهـــــــا اللي كانت جنـــهـ من جنـــــان الله في آرضهـ ....
من دون شعــــــور نست نفسهاا حتى أصبحت تتأمل آسوار هالمدينهـ آللي لاتزال
زوايــــاها وآراضيهـــا وخضارهاا بالذاكره ماأنمحى منها شيئ .... وكأن عيونها مفارقتها
بالأمس مو سنــهـ ! ....
وبــــالفندق اللي كان أسطوره من آســـاطير الفن المعماري ..أستقرواا ....
ريم ومـــــازالت متكفله بكل خطوه يخطيهـــا سلطاان ... ومصدقه تماما تمثيله عليهـــــا
جــــالسين ... وريم مستمره تسأل عن مكان المستشفى .. وأسمه .. وعن يوم موعده ... الخ ؟!
سلطـــــان بعد ماحس ريم حـــاصرته بكثر الأسئله اللي حاول يرد عليها
بالشكل اللي يقدر عليهـ ... وهو اللي كل ماحاول يهرب من هالأسئله تلحقه فيهــاا ....
وبدأ من هاللحظه يآخر المواعيد ....
وبعده موعارف وجاهل تماما عن ردة فعلهاا لما يكشف لهاالحقيقهـ .. ويبين فيها سلامته !
هي كانت جالسه على التسريحه وقاعده تكد شعرها بفرشتهااا .. ومازالت تستفسر
عن آشياء كثير شاغلتهاا ... !
سلطـــان واللي كان مستلقي على السرير ويستعد للنوم قال بعد ماتعب منهاا :
...ماتعبتي من كثر الأسئله ياريم ... . كافي
وقف ريم هنـــا ووقفت عن كد شعرها حتى ألتفتت بآتجاهه بعد ماحست أنها بالفعل
ثقلت عليه بآسئلتهاا...
ريم وزامه شفايفهاا .. تحس أني تعبتك وغثيتك بكثر آسألتي موو !
أبتسـم لها ثم قال : آي آتعبتيني ... ولاعاد تسألين عن حاجات ميب وقتهاا ....
ريم بزعل مصطنع : طيب آسفه ....
سلطــــان ومازالت الأبتسـامه على محياه : آي كذا ياشاطرهـ .. وبعدين تعالي نامي
لأن ورانـا بكرا يوم طويل ...
ريم ومافيها نوم بالمره ... سلطان مافيني نوم .. نام انت وأنا شوي لاخدرت رجعت أنام
سلطـــان وهو اللي يدري لو يبي يتركهاا تنام على كيفهاا ماراح تنام
الا لوجه الفجر سكت ثم قال .... : طيب تعـــالي ....
فهمت ريم أنه يقصد تقعد جنبهـ .. وراحت حتى قعدت جنبه على السرير .... هلا !
سلطان ومجرد مـــاشافهاا قريبهـ .. مسك آيدهااا حتى قال لهـاا .. راح تنامين .. يعني راح تنامين
.. ولاتصيرين عاصيهـ ونـامي أشوف ....
ريم بترجي : سلطاااان والله مافيني نوم !
سلطان وأنا وش قلتـ !
ريم بأبتســـامه ... طيب خلاص راح أحاول أنـام ...
سلطان .. طيب يالله ..
ريم : ياسلام وأنت ليش ماتنام !
سلطــــــان .. لاأنا أبي أنتظرك الين ماتنامين أخاف تخونين وتسوينهاا وتقومين بعدي
ضحكت ريم بشويش ... ثم راحت لحد عنده حتى حطت راسهاا على كتفهـ ... وهي تقول
طيب قول لي قصه عشان انـــام ..
ظحك سلطان هنـــــا ثم قال : قالولك بابا سلطان أنا ...
ريم بآبتســامه : والله ماعلي منك أنت اللي قلت لي طفلتي وخليتني أصدق روحي ... يالله اشوف خذ النتايج ..
مازال يضحك حتى تكلم من بين ثنايا ضحكته .. بسييطهـ ... أقول ووش وراي ..
بس قبلها يابابا غمضي عيونك حتى تعيشين القصهـ ...
أبتدأ ..حتى صار يجاريهااا ويذكر لهـا أحد القصص الأسطوريهـ وأنتهــــى ....
وهويشوفهــا بعدهاا مانامت ....!
ريم ومازالت صاحيه ... ... ماودك تقولي غيرها .. ماش هاذي ماجابت نتيجه !
ضحك سلطان أكثر ثم قال .... لاااأ أنتي ليلك طويل !
ريم : وش أسوووي مافيني نووم ..أنت ناام ..
سلطان بهدوء .. طيب غمضي عيونكـ .. وحاولي ماتفكرين بشيئ وأكيد بتقدرين تنامين
ريم : وأنت !
سلطــــــان بأبتســـامه : آنا بظل أحرسك حتى تنامين !
ريم بنفس الأبتســـامه : تسويهاا !
سلطـــان بوثوق : جربيني وتشوفين ...
تحمست ريم ثم قالت بمزح ..طيب نشوف ترى موعدنا الصبح ..وأبي اشوفك صاحي !
سلطـــان : أتفقناا ...
رجعت حطت راسهاا على كتفــــهـ .. وخذاهم الصمــت ساعات .... ؛
حتـــــى سرقهااا النوم منهـ على كتفهـ ..وأستسلمت لسلطان النوم .,’..
سلطــــــان .. ولايزال صاحي وعجــــز يجيه النوم من كثرت تقليب أفكارهـ ...
لحظــــات وحس بثقل جسدهاا اللي وضح عليه أستسلامه للنوم ...
نــــاظر فيهااا .. وشافهـــا نايمهـ ...
حتى أبتسم بينه وبين نفسهـ بمجرد ماتذكر تحايله عليهاا عشان بس يمديها تنام وتصحصح لبكرا ...
شالهــــاا .. حتى خلاهاا تعتدل بنومتهاا وتنـــام على مخدتهااا حتى مايألمها راسهاا ...
عدّل غطـــــاهااا .... ثم أرخى نفسهـ حتى هو الثاني ينـــــام .... ونام !
وأنتهت أولى لياليهم ..!
حتـــــى مضى سكون الليل وعتمتهـ عليهـــــم داخل حدود الفندق بعيـــد عن ضجيج المدينهـ ...
وشوارعها !
اللي كانت تصدح بالصوت بكــــل ساعهـ والصوت فيهـا مايغيب .....
ومضت .... حتى صحـت من جديد آنوار هالمدينــــه على شعاع الفجر آللي بدى ينشر النورالطبيعي
بين الشوارع ويسكر الأضواء ... كسيناريوو طبيعي نعيشه مابين غياب الليل وصحوة الصبح
والعكس ..... !
صحى على الفجر .... وأكتفى بالساعتين اللي قضاهم بالنوم ... وكأن عيونه عجزت تنام أكثر !
شبع نوم حتى عدل جلسته وألتفت لهاا ... وآنتبه لروحها اللي لازالت مستسلمه للنوم ...
شال نفسه حتى راح يغسل وجهه ثم يصلي ... انتهى ومن ثم رجع لفراشه لعل النوم
يزوره ولو ساعه أكثر !.... ولاكن عبث !
عجز يجيهـ النــــوم من آزدحــام الأفكار وبعض القلق اللي كان يراودهـ من ردة فعلهــا
اللي يمكن تكون تعتبر هالشيئ اللي سواه تحايل عليهـــا وكذبه ماتغتفر ....!
أستمـــر يفكر !.. وهو لازال يتأملهـــاا وهي نايمهـ .... وكأنه الود وده بها اللحظهـ
يكشف الخفاياا ويتكلم عن سر مازال يخفيهـ ........
وهي بصمـــت نايمهـ وضامه أحد المخدات الصغيره بسكوونـ .....
وكأن تأنيب الضمير بدى يرجع على آحساسه اللي مازال يستغفلهـا ... ويخدعهاا بكذبه
وهميه أختلقهــا حتى يعرف مـــدى قدرتهـا على تحمله رغم عيوبهـ .. وحتى أن كان هالعيب
مثل العمى وفقد أغلى الحواس ! ....
وعرف أو بالأصح تأكد وآرتاح ضميره من جهه .. وآلتاع من جهه ثانيهـ ..
بصمـت ... أمتدت أيده حتى صار بآصابعه يرفع خصل الشعر اللي كانت متناثره على وجههـا
وظل يسبح بمحيط ملامحهــااا الراكده كهوايه تعود يمارسهاا لااا أرتكزت عينه على محياهاا ....
وبقى على هالحـــــال حتى أشرقت الشمس بصدرالسما وأعلنت بداية يومهـاا .... وهو لايزال يناظرهاااا !
حس أنهــــا طولت بالنوم .. وكـــافيهاا كذاا ... لهذا بداا يصيحهـاا ويناديهــااا ...
حست ريم بصوتهـ و بدت تفتح جفونهـا بهدوء وكأنه النوم بعده غالبهاا وماشبعت ...
فتحت عيونهااا ورفعت نظراتها حتى قابلت عيون سلطان اللي كانت قدامهاا وكأنها تناظر لهــــــااا ...
ماشكت فيه للحظهـ .. وآبتسمت بمجرد ماشافتهـ .. ثم قالت ... خلني شوي ماشبعت نوم .....
ورجعت ضمت مخدتهااا وغمضت عيونهــاا ..
سلطان ... بهدوء وهو لايزال يمسح على شعرهااا ويهمس بصوته .. يالله عــــاد !
ماشبعتي نــــــوم ... محبوبك يبيكـ .....
رجعت فتحت عيونهااا عند هالكلمـــــاااتـ ثم قالت بآبتسـامه ! ....... مازلت صاحي !
سلطــان : مثل ماتشوفين ...
ريم : لايكون سويتهـــا وحرستني طول الليل صدق ...
ضحك بشويش ثم قال ... قت لك آسويهـــــااا ... ! رجع سكت شوي ثم
شال الغطى عنهـــا ... وقال .. يالله أستعدي وخلينا نقوم !...
طـــاعت كلمتهـ .. ثم شالت نفسهااا وآبتدت تتجهز ....
آنتهــــى كل منهم .. تاركين الفندق وراهم ..
مسكـ آيدهـــــاا وآبتدأ يتجول فيهــــا مابين آروع الســـاحات .. ساحات كتالونيا..
آللي تنذهل لهـــــا العين ... ويشخص البصر مبهور بروعة المعــــــالم والمباني الأسطوريه
آللي أجتمعت مــــابين التـــاريخ والحظاره ..ومنـــــاظر الطبيعه اللي غلفت صورتهـــاااا
... وهم مابين آلاف أصنـــــاف البشر والسيــــاح يتنقلون ..... وآيده حاويه خصرهااا .....
وهي مكتفيه بالمشيي وتســـاعده على الطريق ....
ومـــابين شعاع الشمس مضوو ... وسط المتـــاحف اللي كانت متنوعه بآشكالهاا
من المتاحف البحريه الا المتاحف التجريديه الى متاحف اشهر الرسامين والنحاتين وغيرها
من دور الآوبراا
وهي معهـ لاتزال .. وبكل آرادتهااا تحاول ماتعطي اللي قاعده تشوفه أهتمام زايد
وماتحاول تنبسط أكثر من اللازم .. حتى ماتظايقهـ وهي تشوف نفسهـــا قادره تنبسط
وتتأمل بعكسهـ ! وكل ظنهـــا محروم ..لذلك ماقدرت تكمل فرحتهـااا ...
ومابين الممرات والشوارع ....تكلمت ريم بعد صمـت قاصده سلطان اللي مازال كل منهم
متمسك بالثــاني ويمشون بهدوء ..... !
ريم ومن دون مقدمـــــات تكلمت ...... غريبــــــه هالدنيـــــا !
سلطــــان ومتعجب من هالكلمه اللي مايدري وش مبررهاا .. ليهـ !
ريم بآبتســـامة سخريه ....: ومكمله كلامهاا من سنه دور هاليـوم كنت أنـا بسن الثمن طعش
مع انســـــان أكبر مني مارّين بها الشــــارع .........
وكــــنت آكرهه لدرجة أني أتمنى ماأتعدى خطوه معهـ !
بعكس اليوم .... آللي أكره أتحرك خطوه من دونه !
فهم عليهـــا : حتى أبتسم ..وهو اللي تعود عليهـــا صريحهـ وشفافهـ بشفافيهـ
ألمــــاء لاأنحط بالكاس وكأنه ينقل لكـ الحقيقه كامله بس بأسلوب خاص فيه !
سلطــــــان ومكمل يسألهـا : .... عانيتي ؟!
ريم : فوق ماتتصور .....
سلطــــــــــــان : للدرجه ذي !
ريم : وأكثر ......
سلطــــــــان : دامك كنتي تكرهين أيــامه بها المدينهـ ..كان المفروض منك تكرهين
هالمدينه نفسهـا .. ولاأنا غلطان ؟!
ريم : مــــــاكنت أكرهه .. لذلك ماقدرت أكره هالمدينه !
سلطــــــــــان بآستغراب ... أنتي قلتي بنفسك كنتي تكرهين تمشين معه !
ريم : آكره تصرفاته .. مو أكرههـ ....
سلطــــــان وسكت حتى يبيها تكمل وتتكلم عن اللي داخلهـا أكثر ...
ريم : كــــنت أكره غروره ... وشوي حدة طبعه .. ولاكني بكل الآحوال كنت معجبه فيهـ
كأعجــــاب آي بنت بشخصية رجل له هيبه بحظوره .... وثقل بطبعه ... وصلابه بكلمته ...
... وماكنت أظن أن ورى هالثلاث صفات !
صفـــات أكثر تبي تعلقني فيه ..... حتى بالفعل تعلقت .... . وأصبحت مجنونهـ
سلطـــــان بأبتســـامه : أتعـــــبك !
ريم بنفس الأبتسـامه : كثيــــــــر ... بس كل شيئ يهون لعينهـ ...
...سلطـــان : حتــــى هي ماقصرت فيه وتعبته ....
ريم بمزح : شووي .. مو كثير !...
تبسم لهاا ثم غير وجة الموضوع ... وكان يبي يتحرك ويكمل مسيرته معهااا
بين هالساحات ويوريهاا .... مناظر أكثر ويتنقل بها مابين الأسواق .. آلا انها أمتنعت وأكتفت ..
ريم ... بسس كافي لهنـــا ياسلطان ..
سلطان بحيره .. ليش ؟ .. مليتي !
ريم : لا مو القصد .. بسسس .. بس خلنــــا نتنقل بين هالأماكن بوقت ثاني
سلطان :..أوكي على راحتكـ .... نجيهـا بكرا آذا تحبين
ريم مستقطعتهـ .. لأ .. ولاحتى بكراا ..... بعدين .. بعدين حتى تتشافى صحت شوفك
ومن بعدهاا نروح للمكان اللي تحب أنت وتــــبي ....
فهــــم سلطان عليهـــــاا ... حتى تأكد من شعوره اللي كــان يحس فيهـ بنقص فرحتهاا بها اليوم
واللي عرف مصدره ... !
سلطــــــان ... تقصدين علاج شوفي !
ريم وكأنها حست أنها تسرعت ....... سكتت ! وهو أكمل ....
سلطـــان بآبتســـــامهـ .. آلعلاج يمكن يطوول وماهوب بها السرعه !
ريم بظيق ... يعني يطول بمقدار كم !
سلطـــــــان ... بحلول الشهر آذا مو أكثــــر ... ومثل ماقلت لك ماهيب بها السهوله وهالسرعه
أستظاقت اكثر ... حتى قطعت كلامهـ .. وطلبت منه يرجعون للفندق ...
رجعوا فورا للفندق .... ومعها آسئذنت من سلطان .. تبي تنام ..
سلطان ..تعالي على وين !
ريم بهدوء ...أحس أني تعبانه شوي ...وودي أنام !
سلطــــــــان ... وحاس بنبرت صوتهاا المخنوقه اللي ماتتكلم فيها ريم آلااا وأن كان في حاجهـ مضايقتهـا
أستوقفهااا لأنه عارف عن الشيئ اللي مضايها .... بدري على النوم .....
ريم بتعـــب بان على عيونهاا .... لاموبدري ..عن آذنكـ ... ومشت قبل ماتسمع من سلطان رد ....
فكت شعرهاا وبتعـــب رمت نفسهاا داخل الفراش حتى حست أنها بمكان آآمن ...شوي وآستباحت الدمع!
حتى صارت تبكي بصمتـ .....,, ....
/




 

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2010, 05:03 PM   #102
هاوي حنانك


الصورة الرمزية هاوي حنانك
هاوي حنانك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25045
 تاريخ التسجيل :  Sat Dec 2009
 أخر زيارة : 16-05-2010 (09:20 PM)
 المشاركات : 210 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}





آنقضـــت عليهم آسبوعين على هالحـال مابين سلطـــان اللي كان يحاول بشتى أستطاعتهـ
تعويضهــــا .. ومابين ريم اللي كانت حـــاسه بحجم اللي يسويه لها سلطان واللي ماتدري أيش مبررهـ ...
ولاكن بطول لياليهـا عجزتـ ... عجزت تكتمل أفراحهاا .. والسبب واضح وأن أدعت ألفرحهـ ...,’,’
باأحـــدى الحدايق كـــانواا يتمشون داخل أسوارالخضره اللي كانت مطوقتهــــــــم ...
ريم ... وببراءه ماسكه أيد سلطان بقوه وقاعده توصف له الخضره اللي قاعده تشوفهـــــااا
مثل أي مكـــان يروحون فيهـ ... وتتكفل هي بالوصف اللي تتكلم ريم فيه من دون
ماسلطان يطلب منهااا ... وبمـــاأن آبسط ألأشياء ترضيه منها كــان تاركهاا يستمتع بدقة وصفهاا
لأبسط الأمور ....
لحظـــــات ومر من قدامهم طفل بجمال أوربي وشعر أسود .. تماما مثل جمال الأسبـــــان
الممزوج بين العربي والأوربي .,’..... لفت أنتباهها هالطفل اللي كان يبتسم لهــــــااا ...
ريم : .. وقاعده تكلم سلطـــــان .... سلطان شوف في طفل يآخذ العقل وقاعد يبتسم لي ..
ثم ألتفتت على سلطان مستوقفته ... خلينا نروح له ..
سلطـــان مستلم لأيدها ... على راحتكـ ...
مشت ريم مع سلطان حتى وقفوا عند الطفل اللي كان يلعــــب لوحده بين المراجيح ...
نزلت ريم لمستواه وبأبتســـامه باسته على خده ..
ماحاول الطفل يخاف أو حتى يهرب ... ألا بالعكس كان مرتاح لهــاا وماحاول يبعد عنهاا ...
ريم : هاااي !
الطفل : وقاعد يتكلم أسباني مكسر ... وريم نهائيا مو فاهمه عليه وقاعده تستعين بسلطان
اللي يمكن يكون خبير أكثر منهاا ...
سلطان ورغم أنه مو شاطر كثير بالأسبانيه الى أنه فهم بعض الكلمات الأنجليزيه اللي تكلم فيها ...
سلطــــان بأبتســـامه ... آلولد يشوفك تشبهين أمه ....
ريم وبعد مافهمت عليه .. ياحبي له أناا يشبهني على أمه الأسبانيه .. لاصراحه عنده ذوق هالولد ..
ضحكت ثم ضمتهـ بغلاا ..
وسلطان أكمل يسأل الولد عنه أمهـ ...؟! لأنه كان مستغرب من وجود الطفل لحاله بالحديقه !...
الطفل واللي كان عمره مابين السبع والثمان سنين ... ومو واضح عليه العمر لأنه جسمه جداا صغير ...
.. تأثرت ملامح الطفل لما فهم على لهجة سلطان الأنجليزيه .. ثم تكلم وقال لسلطان أن أمه متوفيه ...
ريم بحيره يوم شافته حزن ..... سلطان وش فيه ؟!
سلطان ... أمه ميته !
حزنت ريم معه أكثر ... حتى حست بظيق وهي تحس بأحساس هالطفل اليتيم ...
ماحاولت تزيد الطفل حزن .. وحاولت تبتسم .... قالت بعد صمت تغير الموضوع .....
ريم و تكلم سلطـــان ... سلطان أنا بقوم أجيب شيئ وراجعه ...
سلطان بخوف عليهااا ... تعالي على وين رايحه ؟!
ريم : آبي اروح اجيب له أيس كريم , أنت أقعد عنده شوي .. ماراح اطول ...
سلطــــــان ومازال خايف عليهـا لأنه محل الأيس كريم بالأساس يشوفه بعيد ...
مشت ريم حتى أبتعدت عنهـ .. وبمـا أنه محل الأيس كريم بالجهه الثانيه اللي يفصل بينهم
شــــــارع .... صارت تمشي بخطواتهاا تبي تقطع الشـــارع اللي كان طويل حتى توصل للجهه الثانيهـ
أحتــــرق قلبه وهو يناظر لهااا تبتعد .. وكأن الخوف عليهاا يزداد بكل ماتزيد وتمشي خطوه ..
عجز يتحمل وأحســــاسه ألحي أنذره حتى وقف يتبعهـــااا ...
ترك سلطان الطفل .. وهو يمشيي ومازال يشوفهاا بعيونه تقطع الطريق ويراقبهـــــااا
هنـــا وكأن أحســـــاسه مـاخااااب ... وبنهاية الطريق صار يشووف سيــــاره طايشه قاعده تمشي بتهوور
بشكل مجنوون .... تأكد أحسااسه حتى صااار يصرخ بصــــوت عالييي نسى فيه نفسه ...
ريــــــــم أنتبهي ....
لاأراديااا أستوقفها صوته وألتفتت تنااظر فيه وقبل ماتستوعب صوته وهو ينادييهـــــااا
فجعهاااا منظر السياره اللي كانت مقبله عليهــــــــــااا وهي من دون شعووور أشتشلت أطرافهاا
لاأرادياًمن الخوووفـ .. ومن الفاجعه عجزت تتحركـ ....
جن جنوونهـ أكثر وهو يشوفهاا واقفه ماتحرك فيهااا طرف قدام حتفهاا المحتووم اللي راح يصير
لامحاله أن ماتحركتت ... كمل يصرخ يناديهاا .. لعل تحس ... لعل تصحى .. عجز ...
وعجز يستحمل ..ومن شدة جنونه صااار يركض بكل قدرتهـ
وبكل ماعطاه الله من قووهـ ...وكأنه خلااااااص أصبح يشووف الموتـ ... وكأن مايفصل بينهاا وبين
فرقى الحياة ألا خمس خطوووات .. وصل للشارع بأنفااس متقطعه بذلت كل قوتهااا حتى صرخ
وأبعدهااا بيدينه عن السيــــــــاره اللي كانت تمشي من دون ماحاجه توقفهاا
اللي كان فيهاا مجموعة شباب طايش سكرانين ... حتى طاحت هي وأياه على الأرض...
لحظــــات وبدى يحس بالروح ترجع له ...!
من موقف أقرب لقتل الأعصـــــاب بالحياااة..... من دون مايفكر شال نفسه ووقفـ ...
وأستوقفهااا حتى يبتعد عن الشــــــارع اللي كانت أشكال السيارات تمر من عندهـ ...
وصل لجهة الحديقهـ .... وكمل بصووت معصب نسى فيه نفسه : مجنونه انتي ..ماتشوفين
ريم ولاتزال بحاله هستيريه مع سيل دموعهااا اللي صارت تبكيهم ومي قادره أبدااا تستوعب
اللي صاااار ومازاااالت كل أطرافهاا ترتجف خوووف وأيدينهااا على راسهاا تحاول تفهم
ماقدرت ...لأنهاا عمرهاا ماأستحملت هالمواقف آللي تنهي كل أعصابهااا وتفقد سيطرتها على نفسهاا
مــــاردت ..لان صوتهااا مازال مصدووم .. وكل أعصـــــابهاا متبعثره !
حس سلطــــان بحالتهااا ... وعرف أنهاا مازالت ماأستوعبت اللي صااار ....
بهدوء قربهاا لحد عنده حتـــــــى ضمهاا على صدره يهديهـا ................
مجرد ماحست ريم بآيدينهـ تحظنهاا ألتمســـت الأمان حتى أطلقت باقيي كبت الدموع
اللي لايزال مكبووت داخلهااا ... بكت وبكت حتى نست نفسهااا وهي ماتدري تبكي على أيش
ولاكنه أحســــاس نابع من جووف مفجوع ! ..يحاول يتسوعب وش اللي قاعد يصيررر ...
لحظــــات وبدت تهدى .. وبدت تستوعب أنه لاتزال بين يدينهـ ..من بعد حادث كان راح
يطرحهــــا ميته لامحاله .... ولمااهدت وأطمئنت بدت تسترجع اكثر الأحداث وتتذكر ...!
صوتـــــهـ .. صورتهـ .... ومســــاعدتهـ ! سلطــــان ساعدني ؟؟؟؟؟؟!!!
سلطــــان كان يشوفنيي !... سلطــــــان كذب علي ؟! .....
فوراا شــــــالت نفسها من يدينهـ .. ومازال وجهها غرقااان بدموعهـــــااا....
بصـــــمت ناظرت فيه وهي لاتزال ترتجف ومي قادرت تستوعب وهي تشوف سلطان
فاك ألنظاره وأصبح يشوفهـــــااا ..وعينهاا بعينهـ ...... وهي اللي نفسهااا تفهم !
ريم بصوت مبحوح قالت بترجي !.... : وش اللي قاعد يصير ياسلطان .. ؟!
سلطــــــــان .... وهنا وقفت الحرووف وخلاص ماعاد باقي شيئ يخفيهـ .... مثل منتي تشوفين !
ريم بعيون حايره ......... قاعد تشوفني وعيونك سليمه !
سلطــــــــان : وماحب يكذب عليهـا أكثر لأن بالأساس مـــاكان راضي تمام الرضى عن هالكذبهـ ...
بأستســــلام تكلم ..... ماكانت مريضه بالأساس !
فوراا وصــــــــــــل المعنى لهااا .. وتعلقت عينهااا بعينه حتى صارت تناظره بعتب ......
كنت تكذب علي ياسلطان !
سلطـــــان ... ومازال يناظرهــــا .. وآكتفى بالصمت ...
شالت عيونهاا عنه بعد ماعرفت الجواب من صمته .... مغمضتهااا بظييق وهي اللي
تكـــره الكذب بكره الموت !
وأنكــــــذب عليهااا .. ومن مين !.. من سلطـــــان اللي كانت تظن أنه أصدق رجل شافته بحيـــاتهاا
وبعمره ماكذب حتى بأظيق الظروف ...... ألا هالكذبه ! ماتعبتر كذبه وبس !
الا هاذي آستغفــــــال .. خدعه .. ولعبه أبدااا عجزت تتقبلهـــــاااا ........
ريم وقاعده تتمتم قاصده نفسهاا وكأنهاا تعاتب روحهاا قبل ماتعاتبه .... غبيه
أستوقفهــا عند هالحروف .. وهو يشوفهاا تذم نفسهــا قبل ماتذمهـ ...
قال لهــــا بلين ....حاشاكي عن هالصفه .... وموذنبك لاوربي موذنبك ...
ذنبي أنــــا آللي كنت مستعد أخســـــر كل شيئ ..حتى أكسبك !
ريم بحده: كسبتني بلعبه كنت تظن أنهاا هي اللي تبي ترجعني ؟ ..
سلطــــان : ... مثل ماقلتي كــان ظن .. وحبيت أتأكد
ريم ومازال الدمع ينذرف منها ....... شكيت فيني ..لأن عمرك ماوثقت !
سلطــــــــان : لو ماكنت واثق برجوعكـ ... ماتكبدت أحمال هاللعبه
ريم بعصبيه : .... لعبه سخيفه ... لعبتها فينيي وكنيي غبيه صدقتهااا .....
بس تصدق ... الغلط مو عليك ... الغلط على عقلي اللي عمره مايتعلم
من دون شعوور شالت نفسهاا وكانت تبي تبعد.. تمشي .. تروح .. ولاتدري لوين
ألمهم نفسهاا تفااارق سلطـــــان وماتشوفه لحظه زيااده ...
قبل ماتبتعد مسكـ أيدهااا رادعهااا : تعـــــالي ...
ريم بعصبيه .. أبعدت آيدهااا عنه .. وخر عنييي ومالك شغل فينييي
شالت أيده من هنـــــااا وصارت تمشي من هنــــااك مبعده عنهـ ...
تركهــــاا سلطان تمشي رغم أنه يدري أنه مو لصالحها تبعد ... ولاكن أحترامااا لحالتهااا
فك سراحهــــاا .. وخلاهاا تمشي بقدر اللي تحب .... وهو بيكون قريب .. ويبي يقدر يلقاهاا
لاحســـت بالغربه ...
مشت ريم تاركته بين المساحات وهي اللي تمشي بظيق من دون ماتحاسب على طريقهااا ولا تنتبه على وجهتهااا
وهي تبكـــــييي وتعـــــاتب كل لحظه غبيه عاشتهاا هنـــا مصدقه المسرحيه اللي سواها لهــــااا
وكأن شعور آلأستغفال عكر عليهـــــا وقتل كل لحظه حلوه عاشتهاا بها المكان ....
أحســــاس صعب ... مايفهمه الا اللي يقدر يعيشهـ ....!
شوي وبدت تحس بغرووب الشمس وظلمة الليل اللي بدت تطغى على أحســــاس هالحديقه
آللي قربت تخلى من كل صووتـ .. والناس تنسحب تاركينهاا لوحدهـــاا ...
هــــــدت هنـااا دموعهــااا .. ومن هنااا بدى ضجيج دقات قلبهــــــــااا ...
كلمه نطقتهااا بوسط الخوف ... سلطان !... سلطان وينه ؟
آلتفتت تحـــــاول تلاقيه لعل يكون قريب منهـــــــــــــــــااا ... وآبدااا ....
مــــاكان فيهاا حيل تبكي لأن النهــــار اللي أنقضى عليهاا كان كافيي بكب كل دموعهاااا
بهدوء مشــــــت حتى قعدت على أحد ألمراجيح اللي تشبه الكراسي ...
.... وكأن التعــــب خذى منهاا كل قوتهاا .... وأكتفت بالصـــــمت ...
وهي ضامه رجولهااا لصدرهااا ...... ومازالت هاديهـ ...
من وراهـــــــاا ... حظر يمشي بخطوات هاديه ... آبتســـــم لما شافهااا قاعده على المراجيح ...
ومن دون مايتكلم ..أنتظرهـــا ..حتى تحس بوجودهـ
..حست ريم بخطـــــــوات قريب منهااا .. لهذاا رفعت راسهاا تشوف مين .. وشافته !
من دون أي ردة فعل سكــــــتت ...
سلطـــــان يمازحهاا .. : مبسوطه بالمراجيح ..!
آلتفتت ريم عليهـ وهي تتكلم بهدوء .. أكثر من أنبســــاطتي بأيامي اللي راحت
سلطـــــــان .. ومازال يجاريهاا وهو اللي يدري انها مستقصده هالأسلوب حتى تطفشه
بعكسه اللي كان رايق .. ومبسوط لراحته أنها عرفت الحقيقهـ ...
حلوو زين عرفت أنبســـاطتك بآيش.. عشان لما أفكر أشري مراجيح لبنتي أشري مراجيح لأمها
من الداخل كانت تبتسم على أسلوبه اللي كان يسخر منهاا كالعاده وهو يقارنها بالأطفال ...
آبتســمت لاآرادياا .. وماردت ..
سلطــــــــــــان ومازال يمازحهاا : لااا لااادامها أبتسـمت معناتها رضت على أبوها ..
ريم بحده :لامـــازالت الطفله زعلانه على أبوها اللي كذب على راسهاا .. !
سلطــــــان ومصر يكسر كل حدة الموضوع ....
قال بعد تفكير مكمل يمازحها :
تظنين الطفله تبي ترضى على أبوهــــا أن شالها ...!
رفعت ريم حاجبهااا وهي تناظر فيه ... خايفه يسويهاا صدق ...
ناظرت فيه ... وهو أبتســـم لها أبتسامة خبث يأكد لها فيها أنه يسويهااا ... !
ريم ... ووقفت فوراا تبي تبعد عنهـ ...قبل مايتهوور ويشيلهاا من مكانهاا.....
وقفت وقبل ماتبتعد عنهـ خطوه ... شالهــــــاا من بين يدينهـ ...حتى صرختت .. سلطاااان بلا جنونـ !
سلطان بهدوء وهي لاتزال قريبه منه وأقرب لأنفاسه ..... ماقلت لكـ أسويهاا !..
ريم بزعل ومتمسكه فيه : طيب نزلنييي
سلطـــــان ببرود وأبتســـامه : ماراح أنزلك ألين ماترضين ...
ريم ومازالت معصبه وهي اللي ماتحب سلطان يجننها بها الحركاات ... نزلنييي بالأول قلت لك
سلطان .. يووه لاكذااا بتقعدين معي للفجر أذا بتقسين الراس ....
ريم ... بترجيي وهي اللي تحس مالهاا داعي رغم أن الحديقه شبه فاضيهـ .. ومافيهاا
الا ناس ينعدوون على الأصابع ....
قالت وشوي ودمعتهااا تخونهاااا .. خلاااص رضيت والله رضيت ..نزلنيي ...
سلطــــان ولما سمع رضاهاا ..أبتسم ثم قال عيديهااا ...
ريم ... وشفيك قلت لك رضيت
سلطان .. لاأبيهاا من قلـــــب ...
آبتســــمت ريم هناا برضى ثم قالت .. قسم بالله مجنون ...راضيهـ ... راضيه ياسلطان بس نزلني !
هنـــــا سلطان تطمن ونزلهــاا وهو لايزال يناظرهاا بأبتســـامة الخبث : بس لو مارضيتي
أن كان صارت علووم
فهمــت ريم عليه حتى توردت خدودهااا من تصرفاته المجنونهـ ...
سلطـــــان بحزم : يالله عاد أشوف قدامي !
ريم وماتدري وشفيه قلب عليها فجأه .. قالت ببراءه : على وين !
سلطــــــــــان بنـــظره دافيــــهـ .... خذى نفس طويل ثم قالت بتعــــــب وهو ينــــــاظرهااا بغلاا ...
:.... آبــــــي أعيّشكـ عمـــــــرن جديد ....
ريم ..وعيونها عليهـ .... والمعاني ضاعت ...... قالت بنظرات حيرانهـ ...
توعــــدني ماتضيعني !
سلطــــــــــان : عسى تضيع الروح أن ضيعتكـ ......
ريم بآبتســـــــامه ... عساها ماتضيع ألا وروحي معهـــا ...
سكـــــت ... وحط آيده ورى ظهرهاا ثم قال وعيونه عليهــــا : نمشي !
ريــــــم وتناظر فيهـ ..أبتسمت من جديد ثم قالت ... نمــــشي ...


،





أنتهـــــــــــــى !













خــــــلاصة أبجديات .,’... عاشت بين أحظان متصفح وقلم !




؛
؛

( رنا , وليد )


( ليـــــــست كـــــل المصــــــائب سيئه .. فالغالب منها يأتي بالخير )
؛
هكذا هندسة الحيــــــاة .... وهكذاا بأختصــــار نمضي .....
هي كـــــانت أحلامهااا مع أنســــــان كانت تظن أنه حلم حيـــــاتهااا حتى تعلقت فيه (نايف )
وبـــــــنت الاماني ... وبوقت الأنكســــــااار! ..طاح صرح هالأماني عليهـــــاا حتى خسرت كل شيئ !
وأصبحت عميـــــااا .... وأهداهااا للطريق هوو !




(نواف )
(ليس دائــــــــما نحصل على كل مانريده من الحياة ) ....
؛
: ... آبتدت قصته معهااا كتعلق أي شـــــــاب ببنت ... وحبهاا ..حتى وصل للحب
اللي كـــــان مستعد فيه يضحي بكل شيئ عشـــــانهاا .. عشان بس تكون له ...
لاكن للأسف .. ماحصل ! ... لأنه ببســـــاطه مو كل الأماني تنطال بالأيادي ...
ومو كل آحلامنـــــاا تترجم كواقع ... !
رحل منهــــاا .. لمــــا عرف رحيلهااا ورجعتهـــاا للأنســــان أللي كانت معلقه قلبها فيهـ ...
وآستسلم ! ....آستسلم قدام آخر فتـــــافيت الحلم اللي تبعثر أو بالأصح تلاشى ...
ولأنها كـــانت كسرة زمــانه على آيدهـــااا { ... كره فكرة الزواج .....}
وكره هالمسمـــــــى ... لأنه أصبح بالأخير مايثق لابمسمى الحب ....
.... ولافي حواء عمومـــا !
.... وهكذااا .. ألين مامضى بالحيـــــاة لوحده !







/
/




(يــــــاسر ومنال )...
(ألكـــــــل كذب منــــهم ... وصدق بينهم النصـــيب ) ....
؛
حبوا ... وتعلقوااا .... وبلحظه جنون من آحدهم تفرقواا ..... وكل منهم خذا طريق ثاني
وعـــــاش التجربه .. وبالأخير آلتقوووااا بنفس الطريق اللي جمعهم ..(وأجتمعواااا )
حتى تم زواجهــــم من آشهر ... !
هــــاذا هو ألنصيب ... لهــــذااا دائمــــاا ماعلينــااا نرمي الأشرعه بالبحــــــر ...
وآلهـــواء بكل الأحوال هو اللي راح يودينـــــااا لليابس ... ومايكون بشرط قاصدين مدينه معينه !
تمــــاما مثلهم .... رمواا الأشرعه رغم أنهم كـــــانوااا عارفين مرارة الضياع ...
وضاعوااا ببحر الحيـــــاة ... حتى أوصلهم هواء الأقدار ..للنصيب !





/
/






(ســـــــاره ) ...
(هنــــــــاك الكثير ممن تخذلهم الحـــــياة دوما ... وهي كانت منهم) !
؛
يمكـــن يكون آختبــــــار ... شدة ... والأكيد مكتــــوب ...
حرمتهــــاا الحيـــاة ... الأهل ... والحــــب ... اللي هم غذاء أنفسنا .... حتى ماتت ...
روحيــــاً .. قبل ماتموت بالجسد !
وآنتقلــــــت بالآخير للحيـــــاة الأخرى ! لأنها وصلت لمرحله تعلقت فيها
بروح آلأنســـان الميت ... حتى خذاهـــااا لعنده ..!




/
/




(بدر, ومهــــا , سعــــود )
(دائمـــــا مايكون حولنــــا أناس يصنعون بعض زخارف الحيـــاة الجميله لنـــــا) ..
هم كانوااا ...




/
/




(فـــــــهد )

(آليــــوم آوبعد غد ... لابد لآمثــــــاله يوماَ يقعون فيه ) ....



/
/



( شــــــــــادن )



(لكـــــــــــل جرم عقوبهـ ...! وكمــــــاتدين تدان ! ...


؛


(ريــــــــــم .. وسلطان )

(كونــــــــواا على تمام الثقه .... بمن يستحل قلوبكم ولأول مره ... ) ...!


أجتمعــواا بزواج تقليـــــدي ..... مثل مايجتمع أي فرد من آفراد المجتمع السعودي بالغالب ....
هو كـــــــان صعب الأرضـــاء ... وهي كــــانت بسيطه !
معادله طبيعيه كــــانت نتايجهاا مامضى ! ....
حبهــــا ... تعلق فيهـــــاا ... لأنها أنثى غير !
وحبتـــــه ... وتعلقــــــت فيه ... لأنه رجل غير !
.. عاشوااا ... حتى أنزرعت آلمـسافات بينهم وآبعــــــــــــدووو حتى أصبحت بأحد الأيام رجعتها مستحيله !
وأطلقهــــــاا تعيش .. لأنه كان يردد .. آذا أردت شيئ بقوه فأطلقه فأن عاد فهو ملكك
وأن لم يعد فهي لم يكـــــن لكـ بالأصل ! ...

........! أطلقواا مــــــاتحبون ليعود ...!





؛



 

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2010, 05:05 PM   #103
هاوي حنانك


الصورة الرمزية هاوي حنانك
هاوي حنانك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25045
 تاريخ التسجيل :  Sat Dec 2009
 أخر زيارة : 16-05-2010 (09:20 PM)
 المشاركات : 210 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}



أخيرا !...


كتبت متواضعه لكـــم بقليل من الواقــــــع وكثيـر من ألخيــــــــــال .. !
تقبلوها مني أنـــا هـــاوي حـنـانـك
,,







[
بـــــــــــــــــــأمان الله وحفظهـ
] ؛










رددوهاا ...


(آللهـم لكـ آلحمد كمــــا ينبغي لجلال وجهــــكـ .. وعظيم سلطـانك ) ...

(آللهم أجعلنــــا ممن قبلت صيــــــامه وقيامهـ ) ..

(وأجعلنـــا يارحمن من عتقائك من النار في هذا الشهر الفضيل )

(واللهم آستغفركـ من كل ذنب )


 

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2010, 08:50 PM   #104
آثقل هبوله


الصورة الرمزية آثقل هبوله
آثقل هبوله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25008
 تاريخ التسجيل :  Mon Dec 2009
 أخر زيارة : 22-04-2010 (08:05 PM)
 المشاركات : 1,709 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}



وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
معا اني باقي ماقريتها للنهايه
بس بجد شكلها حمااااااااااس

ربي يوفقك ان شاء الله بدايه موفقه

تحمست معا قصة ريم
شكلها شي خطيرررررر


 

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2010, 12:16 AM   #105
هاوي حنانك


الصورة الرمزية هاوي حنانك
هاوي حنانك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25045
 تاريخ التسجيل :  Sat Dec 2009
 أخر زيارة : 16-05-2010 (09:20 PM)
 المشاركات : 210 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}



فديت طلتك الرائعه

وشخصية ريم مره خطيره


 

رد مع اقتباس
قديم 19-01-2010, 07:30 AM   #106
غرور الورد


الصورة الرمزية غرور الورد
غرور الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24750
 تاريخ التسجيل :  Sun Aug 2009
 أخر زيارة : 17-06-2010 (08:22 AM)
 المشاركات : 6,412 [ + ]
 التقييم :  70
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}



الله الله
ابــــدااااااااع بمعنى الكلمة
قصه راااااااائـــــعه. اعجبتني
لاتحرمنا من هالمواضيع المميزه
تقبل مروري


 
 توقيع : غرور الورد



رد مع اقتباس
قديم 19-01-2010, 11:54 AM   #107
هاوي حنانك


الصورة الرمزية هاوي حنانك
هاوي حنانك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25045
 تاريخ التسجيل :  Sat Dec 2009
 أخر زيارة : 16-05-2010 (09:20 PM)
 المشاركات : 210 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}



فديتك وفديت طلتك الرائعه والمميزه


 

رد مع اقتباس
قديم 10-08-2023, 08:09 AM   #108
بنت هدية ماني اذية


الصورة الرمزية بنت هدية ماني اذية
بنت هدية ماني اذية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26032
 تاريخ التسجيل :  Sat Apr 2022
 أخر زيارة : 17-04-2024 (08:43 PM)
 المشاركات : 1,676 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}



مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

قصةة رووعةة ..



 

رد مع اقتباس
رد

Bookmarks

Tags
مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في غيابك ماذا أكون بنوتة شيك هــذيـــان الـــروح 8 20-01-2010 11:34 AM
انشودة طول غيابك يانظر عين مغليك my love""r777d مقاطع اليوتيوب 12 03-09-2009 05:49 PM
تدري وش سوى غيابك لون السما هـمس الـقـوافي 1 20-08-2009 06:28 PM
الغياب .. بعزف منفرد من .. أحمد الصانع (( مهاجــــر )) هــذيـــان الـــروح 8 17-06-2009 05:00 AM
في غيابك ياحبيبي...... بقايا ذكرى هــذيـــان الـــروح 2 20-10-2007 02:37 AM


الإعلانات النصية


الساعة الآن: 04:10 AM بتوقيت مسقط


 »:: تطوير SKY شركة غلا روحي :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
mll
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مذهله

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى

Security team

1