العودة   منتديات مذهلة | منتديات | منتدى مذهلة > --<| |.... المـنـتـدى الإسـلامـي .... ||>-- > عالمي الأسلامي ومنبع ديني

عالمي الأسلامي ومنبع ديني رآحة القلوُب قآل تعآلىَ :{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } ( على مذهب اهل السنة والجماعة )

الأذكـآر أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
#1  
قديم 31-03-2024, 04:53 PM
عبدالله الهُذلي
مــشــرفــــ --<| |.... المـنـتـدى الإسـلامـي .... ||>--
عبدالله الهُذلي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 26998
 تاريخ التسجيل : Fri Feb 2024
 فترة الأقامة : 81 يوم
 أخر زيارة : اليوم (07:02 AM)
 المشاركات : 44 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : عبدالله الهُذلي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي قيام رمضان وبعض أحكامه وآدابه




قيام رمضان وبعض أحكامه وآدابه

حُكمه وفضله:

1- قيام رمضان (أو: صلاة التَّراويح[1])، سنَّةٌ مُستحبَّة، سنَّها رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ورغَّبَ فيها، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كانَ رسولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُرَغِّبُ في قيامِ رمضَانَ من غَيرِ أَنْ يَأمُرَهُم فيه بعَزِيمَةٍ، فَيَقُولُ:



« مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ »[2].



2- وقد سنَّها رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حين صلَّى بأصحابه ليلتين، أو ثلاثًا ثم تركها خشيةَ أنْ تُفرضَ عليهم، فيعجزوا عنها، كما جاء في حديث عائشة -رضي الله عنها- في "الصَّحيحين"[3]، وغيرهما؛ فصلاَّها الصَّحابة فُرادى بعده، حتى جمعَهم عمر-رضي الله عنه- على الصَّلاة خلف أُبيّ بن كَعب[4]، لما زالتْ خشية افتِراضها عليهم بوفاته -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- واكتمال الدِّين، وانقطاع الوحي، واستقرار الشَّرع.



وقتُ القيــــَـام:

1- وتُؤدّى (صلاة التَّراويح) من بعدِ صلاة العِشاء إلى الفجر وقبلَ الوتر، ركعتين ركعتين، لقوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « إِنَّ اللَّهَ زَادَكُمْ صَلَاةً، وَهِيَ الوِتْرُ[5]، فَصَلُّوهَا فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ العِشَاءِ إِلَى صَلَاةِ الفَجْرِ »[6].



والصَّلاة في آخرِ الليل أفضل لمن تيسَّر له ذلك، لقوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:

« مَنْ خَافَ أَنْ لَا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ صَلَاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذَلِكَ أَفْضَلُ »[7].



2- وإذا دارَ الأمر بين الصَّلاة أوَّلَ الليل مع الجماعة، و بين الصَّلاة آخر اللَّيل مُنْفرِدًا، فالصَّلاة مع الجماعة أفضل، لأنَّه يُحسبُ له قيام ليلة تامَّةٍ، كما سيأتي مرفوعًا إلى النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وعلى ذلك جَرَى عملُ الصَّحابة في عهد عمر-رضي الله عنه-[8].



مشروعيَّة الجماعة في قِيام رمضان:

1- وتُشرع الجماعةُ في قيام رمضان، بل هي أفضل من الانفراد، لإقامة النَّبيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لها بنفسه، وبيانه لفضلِها بقوله، حيث قال -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:

« إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ، حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ »[9].



ولفعل الصَّحابة -رضوان الله عليهم- لها، ومن تَبِعهُم مُنذ زمن عمر بن الخطَّاب -رضي الله عنه-، ولاستمرار العمل عليه حتى الآن؛ وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أنَّ الجماعة في صلاة التَّراوح، سُنّة ماضية[10].



2- ويُشرعُ للنِّساء حضورها، بل بجوزُ أن يُجعلَ لهنّ إمامٌ خاص بهنَّ، غير إمام الرجال؛ فقد ثبت أنَّ عمرَ -رضي الله عنه- لما جمع النَّاس على القيام، جعل على الرِّجال: أُبيَّ بن كعب، وعلى النِّساء: سُليمان بن أبي حَثْمة؛ فعن عَرْفَجَة الثَّقَفيّ، قال: " كان عليُّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- يأمرُ النَّاس بقيام شهر رمضان، ويجعلُ للرجال إمامًا و للنساء إمامًا، قال: فكنتُ أنا إِمام النِّساء"[11].



عدَدُ ركعات قيام رمضان:

1- وركعاته إحدى عشرة ركعة، ما زادَ رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عليها حتى فارقَ الدُّنيا. فعن عائشة -رضي الله عنها- لما سُئِلتْ عن صلاته في رمضان، قالت:

« مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلاَ فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً»[12].



وللمُصلي أن يُنقِصَ منها، حتى لو اقتصرَ على ركعةِ الوتر فقط، لقوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « الوِتْرُ حَقٌّ، فَمَنْ شَاءَ فَلْيُوتِرْ بِخَمْسٍ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُوتِرْ بِثَلَاثٍ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُوتِرْ بِوَاحِدَةٍ » [13].



2- وقد وَرَدتْ صلاة القيام عن النَّبيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بكَيفِيَّاتٍ متنوِّعة، لا يتَّسِع المقام لذكرها هُنا، إذا صلَّى المسلم بأيِّ صفةٍ منها، أجزأته[14].



القراءة فيه ومقدارها:

1- ليسَ في القراءة في قيام رمضان شيءٌ مَسْنُون[15]، إذْ لم يَحُدَّ النَّبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فيها حدًّا لا يتعداه بزيادةٍ أو نقص، بل كانت قراءتُه فيها تختلف قِصَرًا وطولًا، وعلى ذلك فإن صلَّى القائِم لنفسه فليطوِّل ما شاء، وكذلك إذا كان معه من يوافِقُه؛ وأمَّا إذا صلى إمامًا، فعليه أن يطيل بما لا يشقُّ على من وَراءَه، لقوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:

« إِذَا مَا قَامَ أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ فَلْيُخَفِّفِ الصَّلَاةَ، فَإِنَّ فِيهِمُ [الصَّغيرَ] والكَبِيرَ، وَفِيهِمُ الضَّعِيفَ [والمَرِيضَ]،[وذَا الحَاجَة]، وَإِذَا قَامَ وَحْدَهُ فَلْيُطِلْ صَلَاتَهُ مَا شَاءَ »[16].



2- ومن السُّنة أن يقرأ في الركعة الأولى من ثلاث الوتر: ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾ وفي الثانية: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴾، وفي الثالثة: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾[17].



ويضيف إليها أحيانًا: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ و:﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾[18].





رد مع اقتباس
رد

Bookmarks

Tags
أحكامه, رمضان, وآدابه, وبعض, قيام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


الإعلانات النصية


الساعة الآن: 08:39 PM بتوقيت مسقط


 »:: تطوير SKY شركة غلا روحي :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
mll
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مذهله

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى

Security team

1