|
الحكايات !والقـصص كل مايخص القصص والروايات الحاضره والماضية |
الأذكـآر |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
قصه وعبره
> >بعد حفلة عرس عامرة في أحد فنادق الخمسة نجوم > >اصطحب فارس الأحلام فتاة أحلامه إلى غرفة حالمة > >في ذلك الفندق لقضاء بعض ليالي العسل بعد ليالي البصل الكثيرة في حياته > >قضيا تلك الليلة وهما يشعران بأنهما أسعد مخلوقين على هذه الأرض لا يتحمل > >تغيبها عن عينيه لحظة وتبادله هي ذات الشعور > > > >في صباح اليوم الثاني > > > >وفي الساعة الثامنة جاءت أمه وإخواته، يزرنه في غرفته، ويطمئنن عليه، قرعن جرس > >الغرفة والسعادة تحفهن > > > >خاصة الأم > > > >التي كان فرحها أكبر من فرحته هو بزواجه > > > >استيقظ المعرس على صوت رنين الجرس > >متسائلا: > > > >من يمكن أن يكون في مثل هذه الساعة؟ > > > >قامت حبيبة الفؤاد واقتربت من العين السحرية > >وهي تقول: إنها أمك وأخواتك > >لقد جئن مبكرا جدا. > >لا ترد عليهن ودعنا في متعتنا. أعاد الحبيب الغطاء على رأسه واستمرا في > >نومهما، بعد ساعة واحدة، قرع الجرس مرة أخرى، > > > >قامت وهي تتمتم.. > > > >لعلها أمك عادت > >مرة أخرى، وما أن اقتربت من العين السحرية حتى صاحت > >إنها أمي مع أخواتي > > > >قم بسرعة > > > >فقد آن أوان الاستيقاظ والساعة تقترب الآن من العاشرة فكفانا نوما.. قفز من > >الفراش مسرعا، وغسل وجهه، وطلب منها فتح الباب لاستقبال عمته > > > >انتهى شهر العسل، وكم كانت فرحته عظيمة عند سماعه خبر حملها، وزادت فرحته، ولم > >تسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميلة من حبيبة العمر، وطار بها من شدة الفرح، > >ولم يفارق زوجته لحظة، بل ولم يتركها تتحرك حركة واحدة، خوفا عليها، وأغدق > >عليها الهدايا تلو الهدايا، وأغرق ابنته بأجمل وأغلى الفساتين، وكلما ألبسها > >فستانا ضمها إلى صدره وشمها، وقبلها من كل مكان، حامدا ربه على هذه النعمة.. > >وزاد حبه وقربه لزوجته.. بعد مجيء صغيرته لهذه الدنيا.. وبعد ما يقارب الأعوام > >الثلاثة رزق بمولود، وفرح الجميع بهذا الخبر، وتوقع أهل العروس أن يتضاعف فرحه > >هذه المرة عن المرة الأولى، فالقادم ذكر. وحلاوته عند الكثيرين أضعاف حلاوة > >الفتاة.. ولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر > > > >ببرود > >شديد > > > >بل واختفى عن الأنظار، وابتعد عن زوجته وأصبح يلبي حاجاتها بالهاتف خلال فترة > >النفاس.. بينما كان بالأمس لا يفارقها لحظة واحدة > > > >جاء لزوجته يوما من الأيام فسألته عن هذا التغير الغريب، ورجته أن يخبرها بسبب > >لا مبالاته، وحزنه للخبر، بينما كان يفترض العكس > > > >فقال لها: > > > >البنت ترحب بأهلها إذا جاؤوها ولا تفضل عليهم زوجها، والولد يضحي بأمه وأهله > >من أجل زوجته > > > > > >فالبنت أكثر وفاء من الولد > >فهمت زوجته ما أراد، > >وصمتت عن التعليق |
03-09-2009, 04:35 PM | #3 |
|
رد: قصه وعبره
فعلا
فعلاً عبررهـ مشكوووره يامبدعتناا لاحرمنا ربي منك تقبلي طلتي |
In a time where the sun descends alone
I ran a long long way from home To find a heart that is made of stone.. Fading like a rose Fading like a rose Fading like a rose ---------- <!-- / message -->م ــغرم ـــه |
Bookmarks |
Tags |
وعبره |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الإعلانات النصية |
|||||