|
عالمي الأسلامي ومنبع ديني رآحة القلوُب قآل تعآلىَ :{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } ( على مذهب اهل السنة والجماعة ) |
الأذكـآر |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
النجوم في القرآن الكريم
النجوم النجم لغة: النجم: جمعه أنجم، ونجوم، ونُجُم ( ككتب ). وأصله: الفعل نجم: أي ظهر وطلع. ويطلق على النبات الذي لا ساق له كالأعشاب ونحوها، ويطلق على النجم المعروف، والثريا، والوقت المضروب، والأصل. وقيل: النجم: أحد الأجرام السماوية المضيئة بذاتها. النجم اصطلاحاً: النجمة كرة ضخمة من غاز متوهج في السماء. وتعد الشمس نجماً، بل هي النجم الوحيد القريب من الأرض. والبلايين الأخرى من النجوم بعيدة جداً، لدرجة أنها تظهر في حجم رأس دبوس من الضوء حتى من خلال أقوى التلسكوبات. ما ورد في القرآن الكريم عن النجوم: ورد ذكر النجم في القرآن الكريم 13 مرة، منها تسع مرات بالجمع ( النجوم )، وأربع مرات بالمفرد ( نجم ). ومن سور القرآن النجم وترتيبها الثالثة والخمسون من سور القرآن الكريم المائة وأربعة عشرة. ومن الآيات القرآنية، في النجم والنجوم، قوله تعالى: أ ـ وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُون، سورة النحل، الآية 16. ب ـ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى، سورة النجم، الآيات 1 ـ 2. ج ـ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ، سورة الطارق، الآية 2 ـ 3. د ـ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، سورة الأنعام، الآية 97. ه ـ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ، سورة الأعراف، الآية 54. و ـ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ، سورة الطور، الآية 49. ز ـ فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ، سورة المرسلات، الآيات 8 ـ 9. ح ـ وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ، سورة التكوير، الآيات 2 ـ 3. هذه أبرز الآيات الكريمة التي تحدثت عن النجم والنجوم، من حيث كونها علامات يهتدى بها على الجهات، والأزمنة، أو ذكرت بعض صفات النجم، وحركاته كالهوي ( السقوط من علو )، والاشتعال ( الثاقب )، أو ذكرت تذليل الله النجوم لأجل الإنسان. النجوم في الأحاديث النبوية: أ ـ عن ابن عباس - في حديثه الطويل عن أبي سفيان بن حرب في شأن هرقل، إمبراطور الروم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ـ قال في آخر الحديث: وَكَانَ هِرَقْلُ حَزَّاءً يَنْظُرُ فِي النُّجُومِ فَقَالَ لَهُمْ حِينَ سَأَلُوهُ إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ حِينَ نَظَرْتُ فِي النُّجُومِ مَلِكَ الْخِتَانِ قَدْ ظَهَرَ فَمَنْ يَخْتَتِنُ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ قَالُوا لَيْسَ يَخْتَتِنُ إِلا الْيَهُودُ فلا يُهِمَّنَّكَ شَأْنُهُمْ وَاكْتُبْ إِلَى مَدَايِنِ مُلْكِكَ فَيَقْتُلُوا مَنْ فِيهِمْ مِنْ الْيَهُودِ فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى أَمْرِهِمْ أُتِيَ هِرَقْلُ بِرَجُلٍ أَرْسَلَ بِهِ مَلِكُ غَسَّانَ يُخْبِرُ عَنْ خَبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا اسْتَخْبَرَهُ هِرَقْلُ قَالَ اذْهَبُوا فَانْظُرُوا أَمُخْتَتِنٌ هُوَ أَمْ لا فَنَظَرُوا إِلَيْهِ فَحَدَّثُوهُ أَنَّهُ مُخْتَتِنٌ وَسَأَلَهُ عَنْ الْعَرَبِ فَقَالَ هُمْ يَخْتَتِنُونَ فَقَالَ هِرَقْلُ هَذَا مُلْكُ هَذِهِ الأُمَّةِ قَدْ ظَهَرَ. ب ـ عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ فَأَصَابَنَا مَطَرٌ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَصَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ أَتَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ قَالَ اللَّهُ أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ بِي فَأَمَّا مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَبِرِزْقِ اللَّهِ وَبِفَضْلِ اللَّهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ بِي كَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ وَأَمَّا مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِنَجْمِ كَذَا فَهُوَ مُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَبِ كَافِرٌ بِي. ج ـ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا في قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ قَالَتْ نَهَرٌ أُعْطِيَهُ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاطِئَاهُ عَلَيْهِ دُرٌّ مُجَوَّفٌ آنِيَتُهُ كَعَدَدِ النُّجُومِ. والمراد هنا كثرة الآنية. د ـ عن أبي مالك الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لا يَتْرُكُونَهُنَّ: الْفَخْرُ فِي الأَحْسَابِ وَالطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ وَالاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ وَالنِّيَاحَةُ. وَقَالَ: النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا تُقَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ. هـ ـ عَنْ أَبِي موسى الأشعري قَالَ صَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قُلْنَا لَوْ جَلَسْنَا حَتَّى نُصَلِّيَ مَعَهُ الْعِشَاءَ قَالَ فَجَلَسْنَا فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ مَا زِلْتُمْ هَاهُنَا قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّيْنَا مَعَكَ الْمَغْرِبَ ثُمَّ قُلْنَا نَجْلِسُ حَتَّى نُصَلِّيَ مَعَكَ الْعِشَاءَ قَالَ أَحْسَنْتُمْ أَوْ أَصَبْتُمْ قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتْ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ وَأَنَا أَمَنَةٌ لأَصْحَابِي فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ. قال الإمام النووي: " قوله صلى الله عليه وسلم: النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد قال العلماء: الأمنة بفتح الهمزة والميم والأمن أي الأمان، ومعنى الحديث أن النجوم ما دامت باقية فالسماء باقية، فإذا انكدرت النجوم وتناثرت في القيامة وهنت السماء فانفطرت وانشقت وذهبت ". الحكمة من خلق النجوم: لله عز وجل حِكَمٌ من خلق خلقه، ومنها النجوم، وهذه الحكم قد يعرفها الناس وقد لا يعرفونها وقد يعرفون بعض الحكم دون بعض، ومن أبرز الحكم، التي نصت عليها الأدلة الشرعية من خلق النجوم، ثلاث حكم هي: أ ـ أن تكون زينة للسماء. ب ـ أن تكون رجوماً للشياطين: وقد دلّ القرآن الكريم على هاتين الحكمتين في آية واحدة قوله تعالى: وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ، سورة الملك، الآية 5. ج ـ أن تكون علامات يهتدى بها في ظلمات البر والبحر: قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ، سورة الأنعام، الآية 97.. |
24-03-2009, 01:06 PM | #2 |
|
رد: النجوم في القرآن الكريم
يعطيك العافيه
ودي ~ |
.. شربت ّ الهم ۆأدمنته ۆغيري‘‘ يشرب الگۆفي’’ ● .. |
25-03-2009, 03:48 PM | #4 |
عـضـوهـ مـجـتـهـدهـ
|
رد: النجوم في القرآن الكريم
بارك الله فيك وفي طرحك القيم
فوائد قيمة سلمت والله يجزاك كل خير |
|
27-03-2009, 04:10 PM | #8 |
|
رد: النجوم في القرآن الكريم
يزاج الله خير الغلا
|
كثر ما أشتقت لك . ,
والا كثر ما كنت [ أفكر فيك ] ! كثر ما طالت دروبي معاك وتعبت آقدامي , على ويش آحرجك ؟ وأنت الغلا منك , وبين يديك ! لاوالله جفّت أوراق الكلام ورفعت آقلامي , انبض ياقلـــــب مردك بيوم بتوقف..! ربـــي يسّــــر ولا تعـــــسر ’’’’ |
Bookmarks |
Tags |
النجوم, القرآن, الكريم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طرق لتعليم الطفل القرآن الكريم | شررررررررروق | الاسرة والاطفال | 5 | 30-09-2009 10:45 AM |
معلومات جدا رائعه عن القران الكريم | ورده النيل | عالمي الأسلامي ومنبع ديني | 8 | 25-09-2009 03:44 AM |
أرقام قرآنية | ورده النيل | عالمي الأسلامي ومنبع ديني | 18 | 16-09-2009 03:01 AM |
اوائل | بقايا امراة | عالمي الأسلامي ومنبع ديني | 5 | 07-09-2009 02:45 PM |
اسئلة مهمه | احمدحماسة | عالمي الأسلامي ومنبع ديني | 4 | 12-12-2008 09:39 PM |
الإعلانات النصية |
|||||