انورت سودة عسير

السلام عليكـمـ ..
صبـاح / مساء .. الخير ..أخوتي أخواتي .. أعضاء وزوار مذهله..
..
نطل عليكم .. من بين الجبــال .. وتحت السـحـاب ..
تحت هـطـول الأمطــار .. أتينــاكم بالكثيــر من الأســرار ..
عن المعشــوقــة .. " أبهــا البهيـــة .. "







أبها .. الأسم الجميــل ..
والمكــان الأجمــل .. بالفــعل هي أبها وأجمل من غيرها ..
أبها ..
جبــال تعانق الضبـاب ..
وقمم تخـاطب السـحاب ..
فيها ملتقى الأحبـاب ..
وجمال لقاء الأصحاب ..
والمنـظـر المـاطر الخـلاب ..
يحلــو اللقاء فيها ويطيب ..
تسمـو النفس وتطيب ..
من كل هم وجرح عطيب ..
للجمال فيها آية ..
ولها مع العشاق حكاية ..
أبها هي بداية الرواية ..
وصدقني لن يجدوا لهم في أبها لهم نهاية ..





تعلو بها الأنفــاس ..
ويتدفق عبر جمالها أجمل إحساس ..
وتنادي بكـل فخر وحمــاس ..
أنا الأجمــل والأبهى يـا ناس ..
تغني طربــاً وفـرحا لأهلها والزوار ..
كتب فيها الشعراء أجمل وأرقى الأشعار ..
وكأنهم وجود فيها الكثير الكثير من الأسرار ..
ووجدوا الجمــال والروعـة إلى حد الإبهار ..
ووجدوا من أهلها الكرم الحاتمي والترحيب الحار ..
سميت أبها بهذا الاسم الجميل .. الذي سمي وصفاً ورؤية ..
من قبل أبرهة الحبشي .. الذي يمرها وهو في طريقه إلى مكة المكرمة لتدمير الكعبة الشريفة .. وحينما طلب الاستراحة في أبها .. وجلس سوياً مع رفاقه .. سأله أحدهم أيهم أجمل هذا المكان أم صنعاء .. قال : لا هذه أبها ..
ومن هذا المنطلق سميت أبها بهذا الأسم .. الجميل الذي ينطبق بكل التفاصيل .. على أبها الجميلة بسحابها .. بجبالها .. بشموخها .. بروعتها .. بأهلها .. بطيبتهم .. بكرمهم .. بحسن استقبالهم .. وجميل رفقتهم ..




كفى يا أبها جمالاً وروعة ..
فالقلوب .. لا تحتمل الكثير الكثير ..
فمن رآك تعجب من خلق الخالق ..
وأصبح في حبكـ وجمــالكـ أسيــر ..
أين أبدأ .؟ وأين أنتهي .؟
في وصف أي أماكنكـ أجمـل ..
إن ذهبت إلى السودة .. قالت أنا الأجمــل ..!
وإن ذهبت إلى الحبلة .. قالت وبكل رقة أنا الأجمـل ..!
وإن ذهبت إلى تنميـة .. قالت بلهفتها وجمالها أنـا الأجمـل ..!
وإن ذهبت إلى المدينة البلد .. قالت وبكل صخب وتحية .. أنا الأجمل ..!
أين أذهب .. فالكـل جميــل .. وصنــع الخــالق أجمل .. !!!
والان أترككم مع أجمــل الصــور .. لأبهـــا البهيــة ..!!




منتـــزه الســودة .. ولــكمـ .. في الجبــل وكســوته الخضــراء .. نظرة الجمــال ..
انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 650x508 98kb



منتــزه الســحــاب .. ولــعل من النــظرة الأولــى .. سيتنــامى إلى خيــالكـ .. اللهفــة لرؤيته .. لحظــة عناقه للسحــاب ..




صــورة نــادتـ الجمــال والــروعــة .. ورسمــت لوحتــها بأرقى الألــوان .. وببديــع صنع الرحمــن .. في لحظات وداع الأمطــار ..!




ولعــل الجمــال مع الــرعب .. لمن هم يهابــون الأمــاكن المرتفعــة .. تجلــى وبوضــوح " مرعــب . " في هذه الصــورة .. !!




عــودة .. إلى الجمــال الآســر .. في غيــوم الســودة .. وكيف أســدل بهيبــته على الجبــال الشاهقــة .. والقمـمـ العالـيــة .. !!




أنشــودة الســودة مع المطـــر .. والتي لن يحوز على سماعهــا .. وجمــال لحنــها .. وروعــة إلقــائها .. وجمــال إيقــاعهــا .. إلا من كان في السـودة لحظة الإلقــاء ..!




تــلــفــريــكـ الســودة .. إحســاس جميــل بمــا تــراه العيــنـ .. وشعــور مخيــف لما يعيشــه القــلــب .. ! والعقــل ينــادي بكل ( عقل . ) إلى أيـــن ..؟




القــرية التــراثيــة .. معــايشــة الحــاضــر الأجمــل .. بإحســاس الماضي الجميــل .. !!




أبــها البــلد .. في أبهــى حــلــلــها .. وأجمـــل صــورهـــا .. الجــبــل الأخــضــر في وســطــها .. والضبـــاب في أعلى سمـاهـــا .. !!
كــتــب صاحب السمــو الملكـــي الأميــر / خالد الفيصــل .. قصيدة جميــلة .. رائعــة بكلماتها .. بوصفهــا بكــل ما فيهــا .. للســودة الجميــلــة فقـال فــيــها :




أنورت سودة عسير بطلعتك
وازهرت من وطيتك خدانها
أجتمع ورد الجنوب وبسمتك
والهوى هيمان في وديانها



ما حلا مس السحاب لوجنتك
والنـــــدى نشوان من ريحانها
يوم هبت من شمال نسمتك
أنتعش في أبها رجاء ولهانها



يا خشيف الريم نجدٍ روضتك
وش جرى عقبي على ريضانها
الله اللي جــابلي محبتك
لو أموت أشـــــهيد في ميدانها