العودة   منتديات مذهلة | منتديات | منتدى مذهلة > --<|| المنتديات الأدبية ||>-- > الحكايات !والقـصص

الحكايات !والقـصص كل مايخص القصص والروايات الحاضره والماضية

الأذكـآر ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا , ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا , ربنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به , واعف عنا واغفر لنا وارحمنا , أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 16-01-2010, 03:48 PM   #51
هاوي حنانك


الصورة الرمزية هاوي حنانك
هاوي حنانك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25045
 تاريخ التسجيل :  Sat Dec 2009
 أخر زيارة : 16-05-2010 (09:20 PM)
 المشاركات : 210 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}





/
/
عنــــــد منــــال اللي كانت تحترق نار من فعلتهـــااا اللي أجبرهااا عليهـــااا فهد
مو بأيدهااا ولا بأرادتهـــااا ترفض .. فهد وآخوهـــــــااعارفته من يومهـاا أنســــان مايرحم
ومابقلبهـ من العطف ذره ... هو اللي قالهاا بصيغة الأمر .. ودبر هالموقفـ حتى يشوفهاا فيهـ ..
وينبهها من اللي جاي بلســــــــانهـ بكل حقاره .؟!
... قـــــاعدهـ على طاولة الاكل .. تنــاظر فيهم ... بغبطهـ .كيف بنات خالتهاا يضحكن
بوساعة صدر وهي تحترق من الداخل ... ماكان شعوور حسد ..قد ماهو تمني تكون بمثل قلوبهن
ومايكون عندهــــــااا شيئ تحترق علشانه
.. ملت من أقتباس دور البنت الطبيعيه واللي قاعده تتعشى مع بنات خالتهااا كنها مبسووطهـ
... ووقفتـ شبعانه وهي اللي ماطب فمهاا شيئ
غسلت يدينهااا .. وراحت من بعدهـــااا متجههه للمجلس اللي كانواا فيه ..تنتظر ريم تجي ؟!
وطــــال أنتظارهااا .. كــــــانت قاعده على أحد الكنبات الموجوده وحاطه ايدهاا على خدهااا
بصبر ..! فجأه انتبهت لصوتـ ينــــاديهااا من وراهاااا
منال وكأنها انتبهت لمصدر الصوت وأبتسمت : هلاا مهاوي ..
مهــــا بأبتســـامه مسكت ايد منـــــال : تعالـــــي معي فوووق بغيتكـ بشيئ
منال من دون أعتراض وقفتـ وهي مي فاهمه شيئ ... وكل ظنهاا أن مها يمكن
بتكون توريهـــــااا فستان شاريته أو حاجه تستشيرها فيه كعادتهم ...
منــــــال وقاعده تصعد على الدرج ومن جنبهاا مهااا .. مشواا حتى دخلت مهــــــااا غرفتهاا
اللي كنت تعتبر لهـا أيام ماكانت ساكنه بها البيتـ ..
فتحت الباب ودخلت ومن وراها منـــــال اللي كانت ماتدري ايش السالفه ؟!
منـــــــال بعد مادخلت الغرفه التفتت لمها متسائله : وهذاا حنى وصلنا وش بغيتيني فيه
مهااا : ومتجهه بخطواتهااا لدولابهااا البني المتلائم مع لون الغرفه البرتقالي ..
مها ومكمله تمشي وتدور بأنحاء الدولاب على اللي تبيه : اصبررري .. لاتستعجلين علي ..
دورت عن ذاكـ الشيئ .. ولقتهـ .. شالته بيدينهااا .. وسكرت باب الدولاب من وراهااا
وعيون منــــــال تناظر بالصندووق الموجود بين يدين مهااا ومازالت ؟؟؟؟؟؟؟؟
مهـــــــااا بملامح كلهاا جديهـ مدت الصندوق لمنـال : خوذي هـــاذي لكـ أفتحيهااا
منـــال كانت تعقتد أنهاا بتكون هديه أوحاجه من هالقبيل .. بأبتســـامهـ فتحت الصندوق
لحظـــــات صارت تناظر بالمحتوى الداخلي للصندووق .. ومن بعدهـا تلاشت الأبتســامه ..
مهـــــــااا ..هــــاذي هديتكـ من ياسر !
منــــــال بذهول ممتزج بحيره وضيق : يـاااسر ؟!
هزت مها براسها.. أي
سكتت منــــال ووجهت أنظارهاا للصندوق مره ثانيه.. وقعدت تنـــاظر بماضيهااا
اللي مخزوون داخل سطور الورق ومدفون بجعبة الذكريات ..
ومن بين الحظات اللي صارت تناظر فيها بعيونهاا وتنتقل من بينهم بآسى .. كانت مها تتابع منـــال وشافت لمعهـ غريبهـ تلمع من بين عيونها وهي قاعده تطالع بماضي قديم
.. حست بأحساسهــــااا ومشاعرهااا اللي أنحنت للماضي وكأنهاا حنت ..!
حست أن وجودها بها المكان بها اللحظــات بيشوش على منال لذلكـ ..أستئذنتهاا وطلعت حتى
تخلي منال تختلي بآوراقهـــا ...
مها .. أنـــــااا طالعهـ .. ومشت تاركهـ منــــــــــــــال ...
.. واقفهـ بصمتـ .. ممتلي أسئلهـ .. تناجي الماضي بالصندوق اللي بين يدينهـــــــاااا
واللي حوى .. مئــــات الأوراق .. أوراق امتلتـ طفوله ومراهقهـ ..وشباب ..
رجعتهــــــااا سنين ورى ... ومن بين هي بغرقة أفكارهــــااا شالت بيدينهــااا أحد الآوراق
اللي كــــــانتـ حلقة الوصل بينهم آيـــااام ماكان القلم والورق هو اللي يربطهم ببعض
فتحت الورقهـ ..وقامت تقرى .. رســــاله بخط ايدهــــااا
مكتوبه بشكل واضح أنهاا حاولت تنتظم فيه والخط متخربط ومبين عليه يرجع لطفله كانت بعمر
العشر سنين ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
ياسر.. ونا برضووو أحبك كثير كثير كثيير .. أحبك قد ماأحب أخووي فهد
لأنك دايمااا توديني للمكان اللي ابيه وماترفض ..
ودايمااا تدافع عني وتهاوش الي يخانقني ...
ياسر شوف الهديه اللي جوااا الظرف هاذاا قلم شريته لك من مصروفي عشان
تكتب فيه بالمدرسه وتتذكرني
أختكـ (منال
أنتهت من القرايهـ والبسمهـ أرتسمت على مبسمهـــــاا ...ومعها سرت دمعهـ يتيمه على برائتهم
يووووووه ياأنهـا أيام وذكرى ... آيــام ماكان الحبـ عندهااا يشابه حب الآخوه ...
قلبهــــــااا قلب طفله يحب ببراءه ....
عمرهــــاا ماكانتـ تنام الا وشايله هم بكرااا كيف بتقضيه معـــاه وتشوفه وتلعب معـــاه
هذااا همهــــاااا اللي ماتعدى عمرهـــــاااا .. ماكانت الا مشاعر كانت ترادوها ولاتدري وش المعنى الريئيسي لذيكـ الأحاسيس .. ....
سرحتـ ..وقررت تقفل الورقه اللي انتهت منهااا وتعيدها لمكانها وتنتقل لورقهـ ثانيهـ ... وياليتهـــااا ماتابعتـ
لأن المتخبي أكبرر .. ولو كــــانت قفلت العلبه ونستهـا لها افضل
فتحت أحد الاوراق من جديد ... وكملت تقرى ...
ياسر ... أنا مره مره مبسوووطه تدري ليييييييش لاني نجحت من أول متوسط
لأنها سنه بالمره صعبه ..ونت برضووو نجحت بنفس التقدير ونسبة نجاحنا زي بعض
96 شفت شفت شلووون قلوبنااا على بعض
أنت تكذب يوم تقهرني وتقوول قلبي يكرهك يانصاااب
هذا قلبكـ شوف شلون درس مثلي وجاب مثلي نتيجيتي
.... وكملت تقرى بورقه ثانيهـ ...
ياسر لاتزعل مني عشاني تغطيت منكـ .. أنا اليوم الأستاذه اعطتنا درس أن البنت لازم تتغطى
عن الولد اللي أكبر منهـــــاااا ... تراني للحين احب اشوفكـ .. عشان كذاا دايما تعال مع خالتييي
بس شوي وروح عشان بس اشوفكـ
... سالتـ دموعهااااا اكثر وأكثررر ... ومبسمهاا مازال على ماهووو عليهـ كله تناقض
مابييين دمعهـ الماضي وحنين البسمهـ ...
لحظهـ وانتبهتـ لحـــــاجهـ
وشالتهـــاااا بيدينهــــــاااا مصفوفهـ بقطعة منديل .. بهدوء شالتها وفتحت المنـــــديل ...
وشافتـ خصله من شعرهـــااا ترجع لتسع سنين ورى وأسترجع الماضي نفسه من جديد ..
أيام ماكانت تبكي وهي قاعدهـ .. عشان امهااا قصت لهـــــاا شعرهااا اللي كان واصل لخصرهااا ..وقصرت منه شوووي ...
... قاعده على أحد الكنبات الموجوده بالصاله وشعرهاا منثور حولين أكتافهااا وكفينها الصغيره
مغيطه عيونهااا ومكمله بكى ...
لحظات ومر ياسر اللي كان بالوقت هذااا داخل الفلهـ تعبـــان من اللعب ويبي يشرب موياااا ..
وبين يدينه كوره ماسكهاااا ... مستعجل بخطواته يبي يكمل للمطبخ ... وانتبه لوجودهـــــاا
فورااا راح لعندهااا بقلب خايف ...
ياسر : منال وشفيكي .. من اللي بكاكي ؟
منال ..وعيونهاا حمراء .. وملامحها غرقانهـ دموع ... أمي قصت لي شعررري ..
وممدت يدينهاا له بخصلة شعر من بقايا شعرها المقصوص وكأنها متحسره على الخصله المقصوصه
أبتسم ياسر وخذاا منهااا خصلة الشعر اللي بين يدينهاا وقالهااا : بس أنتي شعركـ
لمااا أنقص أحلى .. ..أحلى من قبل
منال بعقلها الطفولي .. جد .. يعني انا كذا حلوه
ياسر : اييي أسااسا انتي دايما حلوه .. وبعدين وشرايك اخذ الخصله هـــاذي منكـ
واخليهااا عندي .. عشان خصلات شعرك اللي ماأنقصت تغار من الخصله اللي معايا وتطول بسرعه
منال بأبتسامه بريئه : يعني اذا خذيتها خصلات شعري بتطوول
ياسر ويرد لها الأبتســــامه : اييييي ..
لهنا وبس .. خلااااص ماعادتـ قادره تستحمل أكثررر تعالت دموعهـااا حتى بدت تحس شهقة الدمع بانتـ على صوتهــــاا
عجزت تستحملل ضغظ اكثر وهي تشووف المــــــاضي يضغط على مخيلتهـا ويخليهـااا
بدائرة الأنســـــانه الحقيره اللي ماصانتـ وولاأكرمتـ قلب من حبهـــاااا .. دائره تحوط فيهـا معنى واحد .. الخيــــــانهـ ... أي نعم خانت مشاعره اللي ياما تعشمت فيهـــاااا ..
وبنى أحلام عليها للأسف على قــاعده من زجاج سهلة الكسر .. بالفعل أنهـا ماتستاهلهـ ..ولاتستـــــاهل حرف واحد ينكتبـ لها فيه عشانهااا .. أغرقهــــااا الندم حتى بدت تعوم وسط ســـاحل الماضي تدور من الغرق مجداف ينقذ مشاعرهاا فيهـ ..
... كذاااابهـ بعدهـــــاا تحبهـ وتعشق ترابهـ ..
غبيهـ .. غبيهـ يوم أنهــــااا داست على نفسهــــااا ورضت بغيره ...
ماتدري من وين كـان قلبهـا يشجعهـــاا تتركهـ ... ماكان عندهـــا مبرر غير شيئ واحد
يمكن يكوون أنهـــــااا حبت تقيس غلاها عنده بغبــــــــــــــاء همجي
ضاقت عليهااا الأرض وقررت بعصبيه تقفل الصندوق اللي أتعبهــــااا كل حاجهـ فيهـ ..
سكرت الصندوووق ولقتـ كرت أخير موجود بواجهة الصنندوق ..شالتهـ بكفهاا تقراهـ
ولقتـ كم كلمهـ زادتـ من تحطيم كل عرقن حي فيهـــاااا ...!
كتب لهــــا بخط أيدهـ ..مــــاعاد لها الورق مكـــان ياسع عالمي ..
كلهم لكـ ... !
..ماأظن محتاجه مني كلام اكثر .. المعنى واضح ..
وسهل الله دروبكـ ...
..
كلهم كم حرف ولاكن معـــانيهم كبيره ..بكبر المعنى اللي تفجر داخلهــــــا وهز أوصالهـــا هز
أرتجفت أطرافهـــاااا ...لاأراديااا وطاح الصندوق من بين يدينهااا وطــــاح الورق اللي فيهـ
وأنتثر على الأرض بشتاتـ ... شتــــات يشابه أحاسيسهـــــا..
طاحتـ هي الثانيه جنبهـ ... وحنت راسهــاا وصارت تبكي بجنووون متواصل .. هي اللي وصلت نفسهااا لها المكان وهي اللي خذت هالقرار بيدهـــــااا ومـافي شخص تلومه على اللي هي فيه
غير نفسهــــــــــــااا .. ندم أستحلهــــااا حتى خلاها تعض أصابعهااا على اللي فاتـ واللي عمره ماراح يعوود .. ياليتهـــا تقدر ترجع ... وتصلح المــــــاضي ..وتعدل غلطتهـــــــااا
..ولاكن وييييييين والوقت فات ..والأسبوع الجاي ملكتهــــــــــــــــاااا...
بكتـ وبكــــــــــــتـ .. ...
وكأن كــــــل ... أصحــــــــــاب هالليلهـ ..أتفقواا كلهم على الدمع اليوم ..!




... عند ريم
اللي طلعتـ من بـــــاب بيتهم كارهه نفسهـــااا عكس مادخلتـ ...
راحت متوجهه لسيارة سلطان ورجلينها متثاقلهـ .. مستثقلهـ ردت فعل سلطان بعد ماحس فيهااا
دخلت السياره سكرت الباب ... بهدوووء ...وقعدت بصمت تنتظره يمشي .
سلطان : وقلبه قلقــــان وكله شكـ ... التفت لهااا همم ماقلتي .. وشفيكي تعبانهـ
ريم بهدوء مافيني شيئ .. لاتآخذ على بالكـ
سلطان : متأكده ..
ريم : أي ..
سكت سلطان وعدل وجهته للطريق .... وحركـ سيارتهـ ومشى .. وهو مصمم مايهدى الين
مايدري اش فيهــا وبما أن السياره مو وقت نقاش فضل الصمتـ .. لحين مايوصل ..
مشوااا ..حتى وصلوا لحد الفلهـ .. كانت ريم تبي تفتح الباب وأنتبهت لجوال سلطان يدق
سلطان ويناظر بالشاشهـ ومن بعدها رد .. هلااا سعوود .. وأشر بأيده لريم تنزل تسبقه على فووق .. أستغلت ريم هالفرصه وكأن اللي اتصل منزل عليهــــا من السماء ..
حتى تصعد لفوق ويمديها على الاقل ترمي نفسها تحت الفراش قبل ماسلطان ياصل ويستجوبهـــــــا ..
ريم أول ماصعدت لغرفتهـا على طول راحتـ لغرفه الملابس وقفلت على نفسهـــــــا تبي تبدل ملابسهـا
بسرعهـ .. حتى تروح لفراشهـا وتنام .. لاكــــــن ماأمداهـا لأن سلطان سبقها وأمداه صعد لفوق
ريم سمعت صوت باب الجنـــــاح يفتح .. وحست انهـــــــا مخنوقه فرصتهـا بالهروب ضاعت
ومافي مجال من الهروب الى سلطان ...!
ماكانت تدري أن سلطان قاعد محترق على نار ينتظرهـا تطلع .. حتى ملابسه نفسها عجز يغيرها..
طولتـ حتى قعدت بالساعه واكثـــــر . بدلتـ ملابسها وأسندتـ ظهرها على الدولاب
تنتظر الوقت يمضي وسلطان ينام .. لاكن لللأسف اللي ماكانت تعرفهـ أن
سلطان منتظرهـــــا بالصاله ... وماعاد يطيق صبر اكثر يبي يعرف ش فيهــــــاحتى يقدر يهدأ وينام
اللي آثــــار فضوله أكثر حركاتها اللي عجز يفهمهـا من وقتـ ماكلمهـا وحالها اللي موطبيعي
ومومعجبهـ أبدااا .. لما شاف ريم قضت هالوقت بالغرفه وطولتـ تأكددت شكوكه ان داخلهـا
شيئ ماتبي تقوووله وتبي تهربـ منهـ .. والدليل قعدتهـا طووول هالفتره بالغرفه ..
سلطان خذذا نفسه وراح لعند باب الغرفه ودق بشويش .. فيكي شيئ ياريم !!
ريم أول ماسمعت صوووته أنتفض قلبهـا .. وأرتبكت .. كل هالوقت كانت منتظره منه ينام
وخابت ظنونها للأسف ..
ضاق صدرهـا أكثر وأختنقت الدمعه داخلهـا .. وقالت بصوووت
متلعثم .. خلااص رووح نام انا شوي وأطلع ..
تركهــــا سلطان على راحتهـا لأنه عارف أنها دامهـا معصيه راسها ماتبي تطلع فمعنـاته ماراح
تسويها وتطلع الا وقت ماتحس انه نـام .. يعرفهـا عنيده
تركها سلطان على راحتهـا وبعد مابدل ملابسه راح لفراشهـ وآرخى جسده عليهـ ونـام
بعد ساعتين تقريبــــا بحلووول الفجر فتحت ريم الباب بكـل الهدوء وهي حاسه ومتأكده أنه مستحيل بعد هالوقت تلقاه قايم وخصوصا ان سلطان وراه دوام والنوم عنده من الاشياء المقدسه قبل يوم دوامي متعبـ ... طلعت
.. وشــــــافتهـ مسند راسه على وساده عاليهـ .. وعاقد حجاجهـ حتى وهو نــــايم
أستغلت هاللحضات .كتفت يدينها وصارت تتـأمله من بعيد .. أبتسمتـ لما حستهـ جنبهـــــا كافي انها تشوفه قدامها حتى ولو هو نايم ومو حاس بهـا لحظات ختها وصارت تتأمله ومشاعرهــــا تنتثر بداخل عيونها حب ...
كل مافيه تحبه حتى عبوووسه وملامحه الرجوليه المايله للخشوونه
تحب صلابته وصعوووبه ملامحه .. .. قرت بوجه سلطان تفاصيل تحبها فيه من يوم عرفته
قرت الشهامه والقوه والثقه وحده النظره .... قرت الامـان والحنان الدافي بنظرته ..
{{قــــــــااسي بطبعهـ أي نعم ..ولاكنهـ حنون }}
كـان ودها شيئ واحد بها اللحضه .. ودها تصرخ وتقول سلطان طفلتكـ ضايقهـ محتاجتكـ .. أبيك بس تقعد بجنبي وتخاويني بضيقتي .. زي ماعودتنــــــــــــــي ...
فجأه طرى عليهــــــا فهد ونظراته الخبيثه وكلمـاته الحاقده لهـــــا وتهديداته اللي علقت داخلهــــــــاوصارت تتردد عليهاا ...
وبين الدقيقه والثانيه ... تتذكرهـا وشعووور قاسي يدفعها تبكي غصب
غصبن عليهـا تسللت دمعه يتيمه مسكتها بطرف كمهـا وأدارت بوجههاا تجاه النافذه البعيده
فتحت الشبــــــاك بيدينهـــــاا .. ..
والهوى بلحضات سريعهـ ..انتشر بنسمات بارددده تبرد الاطراف وتتبدد بأنحاء الغرفه... وبوقت مافكت الشباك فكت معها أفكارهــا وخيالاتها اللي صارت توديها وتجيبها
ومع هالهواء ... نشفـ دمعهـــــــااا .... وماعاد باقي بصدرهـا غير الهدوء الســـاكن
خذتهــــاا أفكارهاا تودي وتجيب ..ورافضه تستكين وتسمح لهــــــــاا تنسى ... والأسئله صارت
تعرض نفسهااا ...
ليش فهـــــد كلمهااا بها الطريقهـ اليوم .... وبها الأسلوب الواثق .. معقولهـ أنهـ جاد بكلامهـ ..
ومعقولهـ أنه يقدر يزرع لحظه فراق بيني وبين سلطــــان ..
بس شلوون وياترى شلون يبي يقدر يوصلهـــــــــــاااا .. ..
وصلتهــــا الآجوبهـ من داخل ضميرهاا تخاطبهاا بصيغة الواقع المرر ..
ليش لأ .. وليش تستغربهـــــااا منهـ وهو اللي سواها معاها قبل لمـــــااا طيحهاا بموقف صعب
مع سلطان لما أرسل لها رساله غراميهـ ليلة زواجهاا ..خربت ولخبطت عليها حياتهاا لمده مي قصيره ...
شلونـ تقدر تتسآل عن الطريقه اللي يبي يوصلهاا فيهـــاااا وهي عـــارفهـ أن داخل أعماقه شيطان
يقدر يوصل لهـــــا بأي طريقهـ .. والدليل الطريقه الواطيهـ اللي شافها فيهاا اليوم ...
عنـــــاها التفكير أكثر ... حتى زاد أحتيـاجها وضمت نفسهاا بيدينهاا البارده .. وتمتـ تطــــالع للمدى البعيد ...حتى أطلقتـ زفرة آآآه نــــــابعهـ من جوف مكتوم ...
سمعهــــــا من وراهاا قلبها الثاني اللي كان موجود ومي حاسه فيهـ
ناداها بصووته الدافي ..ريم ..
وأنتفض ذاك السكون اللي ركد من دقايق التفتت له وكلههها ذهول ..وتعلقت عيونهااا فيه
سلطان ..مانمت ؟؟؟؟؟؟؟؟
سلطان بعيون أمتلتـ حيره ..:اللي قـــــــاعده تشوفينه ...
صمتـ دار بينهم ... حتى أصبح كل منهم يتسآال عن الثاني ...
ريم بهدوء .... كنت اظنك نايم ..؟!
سلطـــــــان بهمسات دافيهـ مدموجه ببسمهـ ..وشلون يطاوعني النوم وحــــالكـ كذاا ..
سكتت ريم وعيونها متعلقه فيهـ .. ..ماعندهـــااا كلام ..لأن الصمت أبلغ أذاا أعتلى المعنى المكنون بقلبهــاا عن الحرف نفسه .. يوم عن يوم يثبتـ لهـــــــــاا هالأنسان الواقف قدامهــا
أنه عالمهـااا وروحهـــــــااا والنبض اللي يسري بدمهـااا .. تحبهـ لاوالله تعشقهـ حد الجنون ...
شلون؟.. شلون ماتخـــــــاف من بكرا ..وهي الموعوده بفراقهـ ... حستـ أنها خايفه ومشتتهـ ..
وقبل ماتدمع عينهــــــااا راحت متجههـ لمهـ وضمتهـ وأسندت راسهــــــــااا على كتفهـ
وكنهـــــا طفله خايفه تفقد أبوهـــــااا .. ..
حس سلطان بدموعهــا تذرف على كتفه من جديد ..ومع كل دمعهـ تزيد حيرته منهـا أكثر
مــــــاودهـ يقسى عليها بالأسئلهـ ولاكن الفضوول ذبحهـ حتى يعرف عن اللي داخلهـــااا
احساسهـ يقول لهـ أن بـاقي فيها شيئ .. وعمر أحساسهـ ماخذله ..أنتظرهــااا الين
ماحس أنهـا بدتـ تهدى .. وشالهـااا متجهـ فيها للكنبه الطويله الموجوده بالغرفهـ
خلاهــــا تقعد لأنهـ بدا يحس أنهـا متلخبطهـ مي قادره تلاقي نفسهاا بوسط زحمة هالدمع ..
مسح دموعهــا بأطراف أصابعهـ ... وعيونهــــا تناظر لهـ بهدوء ... رافضهـ الكلام ..
قال لها : ..وش صاير لكـ يالريم ..
ريم ومـــــازالت مثنيه راسهاا بالأرض ..ودموعهـا تذرف ..
تحس أنهــــاا مكتوومهـ وضايقه وكل مافيهاا ضايع بأتجـاه مجهووول ..
قالت برجــــــاء بعد مارفعت عينهـــاا لسلطان وركزت بنظرتهااا عليهـ ..
مافيني شيئ ..
سلطــــــــــــان بشك .. شلون مافيكي شيئ ..
ريم ومي طــــــــايق تسمع ولاتتكلم ..قالت بترجي طلبتكـ ياسلطان أتركني بروحي
مالي خلق اتكلم .. ماأبي شيئ منكـ .. غيرشيئ واحد بس!
خلنــــي جنبكـ ولاتتركنــــي أبد .. وكررتها .!!! أوعدني ياسلطان .. ماتتركنـــــي
سلطان تم يطالعها .. مستغرب .. من كلامهــــا .. ومن نظراتهـا المتشتته .. حس بالفعل أنهــــا
مي على بعضهــــــا مـاحب يكتم عليهـــــــــا بالكلام ويتعبهـا .. على الاقل اليوم .. ولبكــــرا
حـال ثاني بأذن الله .. تم يطالعهـــــا وتعلقت نظراتهم ببعض وكل واحد منهم كانتـ عينه تتكلم أكثر من لســـــــانهـ
مارد عليهــــــــا .. سوى أنه طوق رقبتهـا بذراعهـ وقربهــــا لهـ أكثر .. يبي يحسسهـا
بالأمـــــــــــان وحتى تدفى اطرافهـا الجامدهـ .. ريم بعد ماحست بطعم الدفــا
استكــــانتـ وسلمتـ وذاب برد الشتــــــا بأعضائهـا .. كافي أنهـــــــا اللحين بروضه من ريـــاض
الامـــــان الحانيه .. تغنيهـــــا عن هموم الدنيــــــاومافيهــــــــا .. غمضتـ عيونهـا بعد ماحست بطعم السكون بجانبهـ ... وحــــاولتـ تنـام .. .
.بعد مابداا النوم يتسلل بعيونهــــا .. سمعتـ سلطان يهمس لهــــــا بصوته الهادئ
أرتـــاحي يالريم ونـــــامي بعدكـ صغيره على العنـــــــا والضيق ..
هالحروووف كــــــانتـ أخر ماصدح به مسمعهـــا منهـ .. ونــــــــــــــــــــــاااااااامتـ
وأنقضى ليلهم على هالحـــــال حتى تجلى الليل وأنكشفـ الفضــــــــا


’’ ,, ’’
’,’’
’,’


 

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2010, 03:49 PM   #52
هاوي حنانك


الصورة الرمزية هاوي حنانك
هاوي حنانك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25045
 تاريخ التسجيل :  Sat Dec 2009
 أخر زيارة : 16-05-2010 (09:20 PM)
 المشاركات : 210 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}





’’ ,, ’’
’,’’
’,’
.. ., أنتهى ليلهــــــــــــم بأشراقة الشمس .. حتى انتهى معهـــــااا ..
وأنطوتـ ليلهـ ., من عمر كل فرد بــــــــــاقي بقصتي ..؟!
كل منهم صحى من غفلة النوم يستعد ليوم جديد
أنكتبـ لهم يعيشـــــوه بالسينـــاريووو اللي تعودت عليهـ طبايعهم ..!
وعنده هووو ..
... كــــــان قاعد على سجادتهـ عاكف يستخير بالأمر اللي أعلنهـ فؤادهـ وعزم عليه بكل قوه وأصرار .. بعد مـــــــاكانـ يعتبر هالشيئ من آخر أهتمــــاماتهـ ..
وآخر شيئ يفكر فيهـ تحولت وجهة نظره مابين امس واليوم .. وشتان مابينهن
من عقبـ ماكـــــان رافض هالفكره ويحاول يختلق اعذار حتى يبعدها عن حياته تغير
وأصبح بالوقت هذااا متمسكـ بأصرار بها الفكره .. ومصر يحققهاا ..!؟!
... أنتهــــى .. و سلم على يمينه ومن ثم شمــــــالهـ .. وشال سجادتهـ وحطهااا فوق مفرش سريرهـ ...
مشى بخطواتهـ .. اللي يفز لهااا الوجود هيبهـ ... ومشى متجه للمكتب الخشبي والضخم الموجود بغرفته الواسعهـ ..أسند ظهره بأريحيهـ على الكرسي الموجود ورى الطاولهـ ..ورفع جوالهـ .. مصمم يكمل الشيئ اللي أبتدتـ أفكاره فيهـ ..

... لحظات وجاه صوت أبو سلطان ..
وليد بأبتسـامه : السلام ..
ابو سلطان بأنشراح صدر .. وعليكم السلام والرحمه .. ياهلا وغلا والله
وليد : ياهلافيكـ تسلم .. شلونكـ ياخال عساكـ بخير
ابو سلطان : بخير ياعلك بخير .. انت شلونك وش علومكـ ..
وليد : بخير وفضل من اللهـ ...
ابو سلطان عساه دوم ونا ابوكـ ..
وليد .. تسلم ..
واللهـ .. ياأبو سلطان أنـا قاصدكـ بحاجهـ .. وياليتـ ماتردني ..؟
ابو سلطان ومستغرب .. : سم ..قول ونا أبوكـ لايردكـ الا لسانك وأبشر باللي يرضيكـ
وليد : مـاظن ينفع الكلام اللي بقوله لكـ على الجوال ..أظن لو أجيكـ ونتقابل أفضل ..
ابو سلطان : على راحتكـ باللي تبيهـ .. تعال لي بالبيتـ .. وأذا تبي بالمكتبـ ..
وليد : أظن باليبتـ بيكون المكان أفضل ...
أبو سلطان .. تم ونا خالكـ .. وبيتي مفتوح بي وقتـ ...
وليد .. بكرا العصر بأذن الله بكون موجود ... أذاا يسمح لكـ وقتكـ
ابو سلطان : على خيرة الله .. العصر العصر ... ناطركـ أن شاء اللهـ ..
وليد .. بأذن اللهـ .. خلاص أجل ولاأعطلكـ .. تآمرني بشيئ
ابو سلطان .. أبي سلامتكـ بس ...
وليد .. عن أذنكـ أجل .. مع السلامهـ ..
ابو سلطان .. هلابكـ هلا .. فمان اللهـ ..

/
/
بالوقتـ ننفسهـ .. صحتـ برضوو هي من غيبوبة نومهــــــااا اللي خذتـ لهــــا وقتـ طووويل مستغرقه ببحرهـــــاا ..واللي أندمجت فيهــــــــــــااا مابين الكوابيس والأحلام ... اللي خلفتهـــــا آحداث امس باللي فيهـــــاااا .. واللي أغلبهـا راحتـ دمووع وبكى ... وصورة فهــــــــد هي رمز الأساس فيهـااا .. وكأنه مامل من تعذيبهاا بالواقع وجــــــاء يكمل عليهااا بآحلامهــــااا اللي توسدت مخدتها وهي قاعده تنووح منهــــااا ... صحـــــاهـااا الصداااع ..حتى خلى عيونهــــااا الناعسهـ .. تفتح بعضهــا بصعوبهـ من ضغط الصداع والألم ..
.. لحظــــات وبدت تستوعبـ المكان اللي هي فيهـ ... وتمت تطالع حولهـــــا ..وهي منسدحه على سريرهـااا ..حاولت تتذكر آخر آحداث امس ..نست ..!
آخر شئ كــــان على بالهــــاااا .. الحروف اللي همسهاا بأذنها سلطــــــــــااان بس.
سلطــــــان .. وكأنهـ للحظه هاذي جاء على بالهــــــااا ..وقامت تدوره بعيونهــــــااا
بعد مافزت وجلست ظهرهااا ..
قعدت تدور وجوده بانحــــــاء الغرفهـ مالقته ...
تساآلت بينهـــا وبين نفسهــــــااا عنهـ .. وجـــــــاوبهـاا هو نفسهـ .. لمادخل عليهـــــاااوهي قاعده تدوره بنفس الوقتـ ...
دخل عليهــــــــــاا وكلن ظنتهـ انهـا ماازالتـ نايمهـ .. ولاكن لما شافهـا قاعدهـ خابت ظنونهـ ...
وقفـ عند البـــــــــــاب مبتسم لهـــــااا بوجهه اللي أمتلى حياة .. وعيونهـ اللي يامـا ناظرتـ عيونهـــــاااا وأمتليتـ غلا ... قالهـا بصوتهـ اللي أمتزجت فيه حدة الرجولهـ ..
ودفا الصوتـ ... صحيتي .؟!
ريـــــــــــــــم .. وعيونهـاا الوجلهـ كنها هدت لما لمحت طيف طلتهـ ..وأرتاحتـ
وكأنهـ اجتـــــاحها الآمان بوجودهـ .. قالتـ ومبسمهـا يهلي فيهـ .. أي ..توني صحيتـ ..
سلطان .. وبأيده الجريدهـ وكوب قهوهـ .. مشى حتى اتجهـ للكنبه المتموجهـ بآلوان الذهبي والآحمر ..وقعد عليهـــااا ..وحط كوب القهوه جنبهـ ..والجريده على رجلهـ ..
وكمل يكلمهــــــــــااا .. قال بصيغة أمر .. على السريع قومي غسلي وجهكـ وتوضي وصلي وتعــــــــالي ..
ريم وكأنه نغزهـا قلبهااا من هالطلبـ وكل أحساسهاا يقولهاا أن في شيئئئ يبيه منها سلطان .. لحظه وتذكرتـ شيئ مهم غفل بالها عنهـ ..أكيد يبي يسألهاا عن حالهــــا أمس ..؟!
حستـ أنهــــا أنزنقت وملامحهــــــاااا بدتـ تبين أرتباكهـااااا اللي مهما حاولت تخبيهاااتبقى ظاهره ...
سلطان ..وكأن شكوكهـ بدتـ تكثر .. قال لهـــااا .. ريييم ..معييي
ريم وتوها تنتبه : هممممم .. أي ايي معــــاكـ اللحين قايمهـ ...
بس قبلهــــااا .. قالت... وعيونهااا الناعسهـ بدتـ تهدى من أرتبـــــاكهـااا .. وتصحي فيها غنجهااا وقامت تتكلم وهي عاضه طرف شفتهـااا ..
ريم ...امممم .. مدري شقول .. بس ياخي مدري ليش حسيت اني بزر أمس مووو ؟!
سلطان وهو قاعد يشوفهاا شبه تتتهرب .. قال مبتسم : ريييييييم ... وش قلت لكـ أناا
قومي بلادلع .. غسلي وتعالي ..
ريم : وشفييييييك علي ..توووي أقوممم وبعدين شايفني ناقصني رعب تكمله فيني
سلطان .. ليش وش مرعبكـ؟
ريم تبي تقهره شوي .. لالالالا.. أحسن أقووم أغسل ..وبعدين أقول ..
ضحكـ سلطان بشويش عليهـــــــااا ..وتركهـــااا قايمهـ .. تغسل ..وكمل قرايه بالجريدهـ ..
راحت ريم تغسل ..وخذلت لها
دووش كامل بس عشان تطوول عليهـ ويمل من الانتظار ويتركهـــــــااااا ... طولتـ بحمامهـا (ونتم بكرامه
ومن بعدهـا طلعتـ وكملت تطويلها بغرفة الملابس ..وهي مازالت على ماهي عليهـ .. تتمطط بكل حركه تسويهااا .. وبععععد طول أنتظار ..طلعت وهي لابسهـ فستـــــانها الأبيض .. الناعم .. ومجعده فيه شعرهاا ومكتفيهـ بطووق أحمر رافع الخصل الأماميهـ عنهـــاااا ..
دخلت بأبتســــــامه يبتهل فيها محيـاهااا وهي حاسهـ بنفسهاااا مصختهاااأنتظار
حس بوجودهـــــــاااا وشال الجريده من وجههه ونزلهااا جنبهـ .. ورفع حاجبهـ لهاا يطالعهـااا .. بطرف عينهـ
.. سلطان .. بدررري ..
ضحكت ريم بشويش وراحت للكنبهـ اللي جنبهـ وقعدتـ عليهـااا ... قالت ببرآه كنها ماسوت شيئ ..وشفييييييييك .؟!هذاني توني اخلص
سلطان ..وناوي يعديهـــــاااا .. قال : طيب فهمنـــــاااا .. رجع مسك الجريده .. ورتبهاا مضبوط وحطها جنبهـ ..
وعدل قعدته مستعد لأستجواب مطوول معهــــــــااا .. قال بصيغهـ أستفهـام .. أيوااا ماقلتي لي .. وش صاير عليكي
ريم وتحاول تدعي البراءه من جديد .. وشفييي ... وش صاير معي ؟!
سلطان بجديهـ .. وش صاير معكـ أمس ... حتى تكونين بها الحاله المنهاره ..؟!
ريم وبدتـ تخاف من جديتهـ قالتـ تموه حرام عليكـ مو انهيار هي كلهاا دموع بنـــــات لاأكثر ..
سلطان ... تبي تقنعيني أنهـ مو صاير لكـ شيئ .. ون هالدمووع مذروفهـ على سبب فارغ
ريم .. أيواا عليك نووور . اساسا .انا حسيت أني عندي مخزون فائض دموع .. قلت أفرغهاا على سلطان .. لعل أقطع قلبه شوي .ومايعوود يزعلني
سلطان وبداا يحس أنهــــــا تميييل للأستهبال بأسلوبهااا .. وهو عارفها ومتأكد أنها ماتختار هالأسلوب بسالفه جديه .. الا أذاا كــــــانت تحاول تتهرب .. فتقوم تقلب الجد مزح .حتى مايدقق بالموضوع ..
قالهاا بأسلوب رادع .. ريم .. أنا قاعد اتكلم جد ..أتركيكي من أسلوب الأستهبال حقك وجاوبيني
خافت ريم من رده عليهااا بها الطريقهـ ولاكنها هيهات مازالتـ على قساوة راسهـااا ..
قالتـ تبي تسكر الموضوع بطريقه ثانيه تلتمس فيها عواطفهـ .. سلطان وشفيك علي اليوم والله اني قايمه رايقه وعين الله علي مافيني شيئ ..
سلطــــــــــــان ..: بصبر .. تم ينظارها الين ماأنتهت ومن بعدها قال ..أنتهيتي كذا من مسرحيتكـ ولابعد باقي ..
لاأرادياا ضحكتـ ريم بشويش لما حست انه كاشفهــــااا بأسلوبهاا ..
حطت ريم كفينهااا الناعمهـ على وجهها تخفي ملامحهــــــا عن سلطان وكأنهـا تضحكـ على نفسهااا
قالتـ ويدينهاا مازالت على وجهههااا .. شلوون يعني مافي مفر ..
سلطان بأبتســـــامه على تصرفاتهـااا : مافي مفر مني الا الا الي .. تكلمـــــــــــييي أشووففف ..
ضحكتـ ريم .. وقامتـ تحاول تجمع حروفهااا حتى تختلق لهـــــا كذبه من اكاذيبهـا الآحترافيهـ .. اللي ببعض الآحيان تنجيهـــــــااا بوقتـ الآزمـاتـ ... قالتـ وهي تدعي الجديهـ حتى لعل وسلطان يلتمس بجديتهااا صدق
ويحاول يعديهااا معهــــــااا .. ريم : امممم .. واللهـ مدري شقولكـ .. لاكن صدقني واللهـ السالفهـ مي مستاهلهـ
سلطان . معليهـ ..حتى لوكانت مو مستاهله انا حاب أسمعهـاااا
.. ريم .. وتحاول تشتت نظراتهـــــــــــااا.. كل مافي السالفهـ أني أمس فتحتـ صور وملفات أبوي الله يرحمهـ ..
وشفت صور قديمه له .. من أيـــام شبابه مع بعض ذكريـــــاتهـ .. وكسرني الشوق والحرمان له لااكثر ...
كان يتابعهااا وهي تتكلم .. وبمجرد ماشافهاا سلطان بدت تشتت عيونهاا حتى ماتناظره ..تأكد هنـا أنهااا راح تختلق كذبهـ تفكهـا من موقفهـ معهـاا .. حاول يسايرهـا
وخلاهاا تكمل من دون مايقاطعهـااا..
ريم : عجزتـ امسكـ نفسي وقمتـ ابكـــــــــــــــي ..
سلطان ويحاول يمشيهاا : آهااا .. الله يرحمهـ ويغفر لهـ
ريم وماتدري ليش مو مصدقهاا .. وشفيكـ كنك منت مصدقني ؟!
سلطــــــــــان .. لاطبعاا مصدقكـ .. بس كنت سرحان شووي
ريم قالت آهااا تقلده .. طيبـ .. ماودكـ نتسهل تحتـ ..ترى وربي معدتي ملت وهي قاعده تصارخ وقفت قبله
ومسكت ايده حتى تخليه يقووم ..
ناظرها سلطان مبتسم .. .. ننزل ليش لاأ ..




 

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2010, 03:52 PM   #53
هاوي حنانك


الصورة الرمزية هاوي حنانك
هاوي حنانك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25045
 تاريخ التسجيل :  Sat Dec 2009
 أخر زيارة : 16-05-2010 (09:20 PM)
 المشاركات : 210 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}







/
/
على صلاة العصــــــر لبس ثوبهـ الأبيض مع الشمـاغ اللي كان معطيهـ منظر رجولي فوق اخلاق المراجل اللي داخلهـ .. لبس ساعتهـ السوداء ..وتعطر من عطرهـ ديور اللي تعود عليهـ .. خذا نفسهـ وطلع متجههـ لغرفة أمهـ ..
.. كـان ماشي وأنتبه لباب غرفة أمه مفتوح .. بهدوء قرب ودق الباب دقه بسيطهـ حتى تنتبه لهـ ..
أمهـ بعد ماكانتـ ماسكهـ مصحفهـا وتقرى... ..حست بوجودهـ .. أنتهتـ من الآيه اللي وقفتـ عندهـا وسكرت القرآن
وحطته جنبهـاا ورفعت عيونهـا له ومبسمهـا يهلي فيه .. هلا يمهـ ..
وليد وخطواتهـ تتحركـ بأتجاهها حتى وصل لحد عندها وثنى ظهره ومن ثم : باس راسهــــــاا ..
قال لها بعد ماوقف : مابغيت أزعجك بس كنت مار عليكي بقولكـ أني اللحين رايح لأبو سلطان .. أذا تبين مني شيئ بالطريق آمري ..
أم وليد : تبي تروح تخطب البنت من أبوها اليوم ؟ .. اللهـ ييسر لكـ يايمهـ ويجعلها من نصيبكـ
وليد بأبتســـامهـ : آمين .. يالله تآمريني بشيئ ..
أمهـ : سلامتكـ .. وعسى ألله يحفظكـ ..أنتبه لطريقكـ أهم شيئ
وليد : أبشررري .. وأشر له بأيده .. يالله عن اذنك .. وطلع ..
/
/
عند ريم اللي كـانت جاهله ماتدري عن نية أخوهـااا ورغبته بالتقدم لرنــااا .. وخصوصا ان وليد أصر يخلي
الموضوع بينهـ وبين أمهـ فقط أليــــن مايحط على الأقل خبر عند أبو سلطــــــان ويشوف ردة فعله تجاه هالموضوع ...
على وقتـ العصر.. كانتـ قاعده قريب من خالتها اللي بالمطبخ وخالتها تحوس بالأغراض .. وتســــاعد الخدم ببعض الأمور البسيطهـ .. حتى تضبط الأستقبال للضيوف اللي يبون يجون أبو سلطان ..واللي حتى أم سلطان نفسهاا ماتدري عنهم شيئ .. ..
وريم قـــــاعده على الطاوله الزجاجيهـ مكتفيهـ بالسوالف مع خالتهـا ...
خالتهــــااا .. وبأيدينهـا تأشر على الخدم يسوون الشاهي والقهوه ..ويسون الحلويات اللي تطلبهـــااا ..
ريم وأيدها على خدهـا وتسأل خالتهـا : آلاخالتــــــي .. مين هم الضيوف اللي يبون يجون خالي ..
ام سلطان : ..والله ياريوم مدري عنهم شيئ .. خالكـ ماقال لي الاأنهم ضيوف يبون يزورونهـ وبس
ريم : أهااا اممممم ... طيب خالتي تبيني أساعدكـ بشيئ اسوي شيئ . تراني وربي طفشانهـ ونفسي أحس أني قاعده اسوي شيئ مفيد بحياتي بدال القعده..
وشرايكـ ..أصلح الشاي والقهوه لهم؟
ضحكت خالتهاا بشويش : ياحبني لكـ لاواللي يسلم راسكـ أبي سلامتكـ انتي بس عليكي تآكلين وتغذين اللي ببطنكـ .. وترتاحين
ريم : يووو ياخاااالتييي بعده صغييييراللي ببطني ماينحكى فيه
خالتهــــــــاا : حتى ولو برضوو ولو كــان نطفه محتــــاج يتغذى
ريم : خالتي تصدقين عاد وش اكتشفت .. أكتشفت أني ماينفع لي الدلع .. كل ماتزيدوني دلع .. أشتاق للدفاشه بالمعامله معي .... ياخي نفسي أحد يهاوشني يصرخ علي .. كافيني دلع واللهـ كافيني
خالتها والأبتســـامه بانت عليهاا : والله ماعرفنالكم ياهالجيل .. اللحين ندلعكم مو عاجبكم نصرخ عليكم برضو مو عاجبكم
ريم : هههههههههههههههههههههه .. لاصرخي علي ... بالله خالتي حاولي تهاوشيني نفسي أذوق هالشعور
خالتهـــــااا وقاعده تضحكـ : وتحاول تسوي نفسه معصبهـ : .. خلصيني أشوف قومي على غرفتكـ
قعدتكـ هنا مالها نفع ولاشفع
ريم ومازالت الضحكه باينه عليهااا وتحاول بخالتهااا : أكثر خالتي أكثر ..
خالتهااا : ماقدرت وقامت تضحكـ .. حسبي الله على عدوينك من بنت جننتيني .. قومي قومي اشوف
آلهيتيني بسوالفكـ عن شغلي ..
ريم : ورافضه تتحركـ وأيد خالتهــــا ماسكتهاا تقومها غصب عنهااا وريم بدلع يالله يالله تتحركـ
خلاص خلاص واللهـ أقوم ...
خالتهـــــا وأبتسامتهـا على وجههــااا وبأيدها تطلع ريم .. وفورا سكرت الباب وراها بعد ماطلعتهااا
وريم تضحكـ من برا المطبخ من وراء الباب : بسيطهـ ياخالتي .. قاعده قاعده على قلبكـ ... بس اروح آخذ لي لفه بالفلهـ وراجعهـ لكـ .. ومشت ومازال مبسمهـــــااا يضحكـ على اللي صار ..
وبخطواتهاا صارتـ تمشي وتدور بانحاء الفلهـ بمـــــلل ... البيتـ فاضي عليهاا ومافي أحد يونسهـــــاا ..
كل واحد لاهي عنهــــــاا .. سوى رناا اللي مازالت بمكانهاا بمربعهــــــاا اللي تعودتـ تقعد فيه من يوم رجعتها
من المستشفى .. خذت نفسها متشجعهـ وكلهــــــاا حماس .. تروح لرنــــا وتطلعهاا براا هالغرفهـ
اللي ريم هي نفسهاا بدت تكرهها .. راحت بخطواتها وكالعاده دقت الباب ودخلتـ بهداوه ..
رنـــااا وهالمره قــــاعده على كرسيهــــا وقاعده تتأمل بالنــــافذه اللي تطل على حديقة بيتهم ..
جتهـا ريم من وراهاا بخطوات هـــــاديهـ .. وحطتـ أيدهاا على راس رنـــــاا
رنـــااا أول ماأنتبهت لللأيد اللي فوق راسهــــا أبتسمت .. هلا ريم
ريم : لاااااااااا الآخلاق اليوم متسنعهـ الحمد لله
رنا بأبتسـامه صفراء .. قاعده تتمسخرين
ضحكت ريم : ولووووووووأنا انا أتمسخر ماعاذ اللهـ ..
رناا : طيبـ مشكوورهـ ..
ريم : العفو ماسوينـــا شيئ ..
رناا بعد صمـــت ... .. طيب زين جيتي تعــــالي خليني أتكلم معك ..
ريم بعد ماحست أن بأسلوب رناا شيئ جدي .. قعدت جنبهااا .. هاا ..وش فيه ؟!
رنا وعيونهـا تناظر لأغصان الشجر اللي قاعده تتمـــايل .. وتتكلم ..
: قبل يومين لمـا كنتي ببيت أهلك زارتني شادن !
ريم بمجرد ماوصل لأسماعهـا هالآســــم أكتئبت ملامحهـا وكأن حواسها كلها ترفض وجود هالأسم ..
قالتـ بحيره : وش تبي منكـ .؟!
رنا بعد صمت .. تسألني أذا أنا مازالت أبي نــــايف ؟
ريم ومستغربه من هالسؤال .. .. ليش وش يهمها فيه هالجواب .. سواء بغيتيه اولا
رنا : نــــايف طالب منها تجيني وتسألني أذا مازالت أبيهـ أولا ..
ريم : تبين تقولين أن نـــايف مازال يبيكي وطالب من هالعقربه تسألك أذا انتي برضو مازالتي تبيه اولا ؟
رنا :أي
ريم : الله لايبيه .. وش يبي منك هذاا .. هو مو قايل أبوه لخالي انهـ خلاص يبي يلغي الملكه وماعاد يبيكي
رنا : شادن تقول أن عمي هو اللي مطلع هالكــــلام وأن نايف مصمم يآخذني
ريم بعصبيه : وش رديتي عليها .. لايكون حسستيها انكـ تبينه او من هالكلام
رنا : .. لاطبعاااا ..
ريم : تكلمي وش قلتي لهاا ..
رنا : أساسا من يوم دخلت علي بغرفتي ونا حـــــاسه ان الدنيا ضاقت بي من يوم شفت وجههاا ..
تراددت أنا وياها وقلت لها أاني ماأبيها ولاأبي أخوهــــا ولاأبي طريق يوصلني فيكم
عصبت مني .. وكل منـــا تمادى بكلامه ألين ماطردتهـــاا براا الغرفهـ .. وطلعت
ريم .. أففففف .. الله يـــآخذها بنت .. واللي خلقني ماقد كرهت انسانه قدها ..
قومي قومي .. وربي ضاق صدري من طاريها من بعد ماكنت مروقه
رناا : على وين أقوم
ريم بعد ماوقففت أشرت بأصبعهاا السبابه بتهديد : أسمعي عاد سالفة مانيب طالعه .. دايخه .. طفشانه ..مهيب ماشيه معي اليوم ...
اللحين اللحين بين تنزلين معي تحت وكلمه وحده مابي اسمعها منكـ ..
ضحكت رنا بشويش .. وأستسلمت لأيد ريم اللي كانت مـاسكهـ كرسيها وتمشي فيهـاا
..حتى ريم صارت تمشي بالممرات ومستمره تتكلم على رنــــااا اللي كان مزاجهـا هي الثاني رايق نوعا ما اليوم
...رنــــا : رريم أمشي سيداء على الحديقهـ ... أشتقت للقعده فيهاا
ريم كانت ماشيه وتبي تلبي طلب رنا وتتوجه للحديقهـ .. .. . بس تذكرتـ الضيوف اللي تكلمتـ عنهم خالتهـا
وقفـــــــت .. وبأيدها ضربت جبهتها على خفيف : يووووه نسييييت .. ماينفع نطلع للحديقهـ ..
رنا مستغربه : ليش ؟
ريم : شلون نطلع .. وفي رجال عند خالي .. آخاف يطلعون ويشوفوننا ..ماينفع
ضربت رنا بجبهتهاا على غباء ريم وقالت :ياناس أنا قايلهـ انكـ أنســـــانهـ فيكي جرعة ذكاء زايده
محتاجه علاج محد مصدقني
ريم وتحس رناا تتمسخر عليهاا : مدري ليش احسك تتمسخرين
رنا : لاياشييييخه .. أجل تحسين هااا ... بالله شلون يبون يشوفوننا ..ومدخل الرجال
غير عن مدخـــــل النسااء
ريم وتوها تتذكر : اممم ... أي صح . بس برضووو .. يقدرون يوصلون لنـــا
رنا بملل : ريم ..
ريم :: هممم ..
رنا : تعرفين تمشين ولالا
ريم : طيب طيب .. هذاني بمشيي ياللهـ ..
طلع كل منهم للحديقهـ .. اللي كـــــــانتـ آجوائهـا ترد الروح بكل مافيهاا من هواء وخضره ..تسر العين ..
وقفتـ ريم على الثييل الموجود بالمسـاحات الواسعهـ خارج الفلهـ واللي تحوطتـ بأنواع أشجار الورد ..
أشتــــاقت ريم للقعده على الأرض ...
ألتفتت على رنـــــــااا .. وشرايكـ نقعد هنـا
رنا من بعد مـــــاكانتـ سرحــــانهـ بذرات الهواء اللي كانتـ تداعب خدودهـــا أنتبهت لكلام ريم ورفعت حاجبهااا
نقعد هنااا ..وويين ؟
ريم : هنـــا هنـــا .. وشفيكـي .. ماعليكي انتي ..انتي بس ساعديني وحاولي تقومين..
رنـا وهي تشوف ريم ماده يدينهااا حتى تساعدهاا تقوم ... قالت برفض .. لاتحاولين ماراح أقوم ..
ريم بأصرار .. رفعت حاجبها هي الثانيهـ .. بتقومينـ يعني بتقومين ..
رنا : لاترفعين ظغطي .. ولاتخليني أندم اني طعتك ونزلتـ
ريم ومطنشهـ .. رنـــاا .. وبيدينهـــااا تشد أيد أيدين رنااا .. ورنااا قاعده تصرخ على جنونـ ريم .شلون تبيها تترحكـ على هالحال ..
وبين الشد والجذب ..أختلت قوى رناا .. حتى طاحتـ من الكرسي على الأرض ..
طـــــــاح كل منهم وأنرموا على الأرض .. ناظرواا لبعض ... وبعد صمتـ .. أنفجروااا مره وحده ضحكـ على بعض حتى صــــارت ضحكاتهم تتعــــــــالى بأرجاء المكــــان ....
ضحكــــــهـ بضحكهـ وبصوتـ يتردد بآنحـــــــاء المكان ... ومن ثم هدت ضحكاتها وبقت البسمهـ اللي تعبر عن سكونـ ثغر ضاحكـ ..
رنا وهي منسدحه على ظهرهااا وشعرهاا منتثر على العشب ..وأيدهاا على بطنهـااا من آثار الضحكـ اللي صابهاا من لحظــــــــــات .. وعيونها الواسعهـ تعلقتـ بالسمــــــا ... بعد صمت لثواني قالتـ ... تصدقين من وقـــــت ماضحكتـ مثل هالضحكهـ ..!
ريم ... وهي الثانيهـ منسدحهـ جنب رنـــــا وناثرهـ شعرهاا على العشبـ ... قالتـ : كلكـ على بعضكـ لكـ وقتـ
مختفيــــــــــــهـ مي بس ظحكتكـ
رنا بهدوء تكلمت من دون ماتلتفتـ لريم : وش الشي اللي آختفى عندكـ غير ضحكتي !
ريـــــــم : كـــــــــــل شيئ ... وعلى راس القائمهـ شخصيتكـ ...
سكتت رنــــــا ماعندهـا رد .. شلون ترد وهي اللي فعلن تحس بآنهـا هي نفسهاا غريبه عن نفسهـا
وكأنهـا شخص ضيع هويتهـ ... عجزتـ ... وياما حاولتـ ولاكن ماقدرتـ ... كلهــا على بعضهـا أصبحتـ من الداخل
شخصيه من دون هويهـ ... آنســـــانهـ ماعاد باقي فيهـاا سوى ذرآتـ من الآحساس تتآمل فيهم لعل يجعلونها تعيش لبكرااا اللي آصبح مجهــــول مثل مستقبلهـاااا ...
ريم بعد تفكير : أنتي عارفهـ آن الدراسهـ باقي لهـا شهر وتستجد دوامـــاتها
رنـــا بحزن : عــــــارفه ...
ريم : بعد شهـــــــر راح تفتح الجـــامعه اللي أنقبلتي فيهـا ؟..ومو هـامكـ
رنــــــا : مـــاعاد بها الدنيــــا حاجهـ تهمني ... ودراستي ماراح أكملهـا
أبد ماأستغربت ريم من هالرد لأنهاكانتـ متوقعه هالآجابهـ منهـــــااا ..وماكان غرضها بها السؤال
سوى أنهـــااا تصحيهاا على حاجهـ تخص هالموضوع ..
ريم .. رفعتـ راسهاا عن العشب وجلستـ ظهرهاا ..لأنهاا كانتـ مصممه تفتح هالموضوع وبجديه مع هالبنت
اللي بدتـ ماتعرف شلون تتصرف بحياتهـا :
ريم بجديهـ : شوفي .. يمكن يكون لكـ الحق تتخذين قرار بمثل هذااا ..وخصوصا أنهـا تبقى دراسهـ .. وفي كثير
مننــا مايكون عنده ذاكـ الأصرار اللي يكملهـا .. ولاأبرئ نفسي لأني أكبر مثال يدل على هالشيئ لما قررتـ
أكتفي بشهادة الثـانويهـ ...
ولاكــــــــن بغيرها من المواضيع .. اللي تخصكـ أنتي ..وتخص غيركـ هاذي أبداا مالكـ الحق بأنكـ تآخذين القرار فيها
رنـــــاا ...حست بأن ريم تقصد شيئ ببالهـا قالتـ وهي مازالتـ منسدحه على ظهرهـــا : تكلمي بوضوح اكثر
ريــــــم : كلامي واضح وانتي فاهمتهـ زين ..أنا قصدي مسألة علاجكـ ..
فوراا أول ماسمعتـ رنا هالسيره قررتـ تقطعهـا لأنهاا مي مستعده تناقش بموضوع منتهيه منهـ : صكي السالفه ياريم ولاتكملين ..
ريم : مـارح أصكهـا وراح آذكركـ فيها حتى تملين منها
رنـــا : ريم هــــاذي حياتي ومحد له خص فيهاا
ريم بعد تفكيـــــر ولحظات صمتـ قالتـ :تخـــــــافين تروحين تتعـاجلين .. ويفشل علاجكـ موو ؟ ..
... مــــــاكان عند رنــــا رد .. لآن ريم فضحت اللي داخلهـا وقرت آفكارهـاا ..نـــــاظرت لريم للحظـــات
وكأنهـا تقولها ..قريتي آفكـري صحيح بس بعدكـ مافهمتيني ...
ريم : صدقيــــــــــني يارنـا أكثر أنسانهـ يمكن أنهـا تقراكي من دون ماتتكلمين آنــــا .. يمكن مايكون لسبب معين
ولاكن يمكن لآنكـ تشبهيني من الداخــــــــل ..
رنـا بأصرار : قفلي على الموضوع ... مالي خلق أتكلم فيهـ ..
ريم بنرفزهـ ..أنتي ماعندكـ قلبـ .. ماتحسين بوالدينكـ اللي قاعدين يحترقون من الداخل
ألف مره ومره عشــــانكـ ..لنتي اللي حـــــاسه فيهم ... ولاهم اللي حـابين يجبرونكـ على حاجهـ ..
رنا بعصبيهـ قعدت ظهرهاا بعد مـــاحستـ أن ريم حاصرتهـا بالكلام حتى خنقت أنفـــاسهااا قالتـ بضيق ..
ريم ســــاعديني بقوم ..
ريم بعد ماحستـ أنهـا قستـ على رنـا بها الكلمتين سكتتـ ..ولاكنها أبداا مااأندمت لأنهاا كانتـ مقتصده تصحيهاا
من هالجانبـ :
بهدوء وقفتـ ريم ونفضت العشب عنهـا ..وساعدتـ معهـا رنـا اللي حبت ترجع لعزلتها المعتـادهـ ..!
/
/
/



 

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2010, 03:53 PM   #54
هاوي حنانك


الصورة الرمزية هاوي حنانك
هاوي حنانك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25045
 تاريخ التسجيل :  Sat Dec 2009
 أخر زيارة : 16-05-2010 (09:20 PM)
 المشاركات : 210 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}




/
/
/
/
هنــــاك قريب .. عند مجلس الرجـــــال اللي ماكان موجود فيه غير وليد أخو ريم وأبوسلطــــــــان
يتجاذبون أطراف الحديث من دوون التركيز على موضوع معين ... وأبو سلطان متعمق بالسوالفـ مع وليد
اللي كــان يشوف فيهـ شخصية رجل نــــادر يلقاها بزمـــانهـ .. أسلوبهـ وعقلهـ .. وأبسط الأشيـاء فيه تزيد من كبر غلا وليد بقلب أبو سلطـــــان ..وتعليه بعينهـ ..
أبو سلطــان .. ونـــا خالكـ ... السوق تعبــــــان والبضـــايع اغلبهـا تكديس بالمخازن ..ومافي الشاري ..
وليد ومستمر مع أبو سلطـــان بنفس الموضوع : صدقتـ .. رغم أني مــالي خبره بها المجـــال ألاأن الأوضاع
كلن يشتكي منهـــا ..
أبو سلطـــــان : غير هـــــذاا آللحين صــــارت المصنوعـاتـ تستورد من براا .. وأغلبـ الزباين يشري
المستورده .. على اساس ان ظنهم أن المستوردهـ أفضل من الصناعه السعويهـ ... وهذا بلا أبوك ياعقاب ..
مو مخسرنــــــا ومسبب لنـــااا طفح بالمخزونـ .. غير هالعلهـ ...
وليـد بصيغة أستفهــــام : اللحين ..نوعية المصنوعـات اللي عندكم أيش ؟!
أبوسلطــــــــان : أجهزه كهربـــــــائيهـ .. وغيرهـا من الكهربائيـــــات ..
وليد : طـــيب ليش ماتحاول تصدر للخـــارج
أبوسلطان : لاوين ونـا خالكـ .. المنتجــــات السعوديهـ قليلة الطلب ...
وليــــــــد : جرب منت بخــــاسر شيئ .. وخصوصاا أن ترى بعض الدول تثق بكل أنتـــــاج سعودي
ويمكن تطلبهـا أكثر من سكان السعوديهـ نفسهاا ..
أبوسلطان بعد تفكير : واللهـ ..ماقد فكرت فيهـــــااا .. ولاخطرت على بالــــي .. ولاكني بدرس هالفكره بأذن اللهـ ..
وليد : .. وبأيده ينزل الفنجال على الطاولهـ ويحط أيده فوقهاا كرد على أنه مكتفي من القهوه
أبو سلطان .. هــــات فنجالكـ ..
وليد .. بسس ياخال .. عساهاا قهوتن دايمهـ ..
أبو سلطان .. يدوم عزك ونا ابوك .. .
وليــــــد بعد مــــاحس أن هذا هو الوقتـ اللي المفروض يتكلم فيه قال : كلفت عليكـ ياخال بها الجيهـ
أبو سلطـــــــــان .. وين كلفت ونا خالكـ .. الشـــــاهد الله ياشوفتكـ تسر الضـــــــايق .. وتشرح الصدر
وليد : يسلم راسكـ .. هذا من طيبكـ ...
وليد بعد صمتـ للحظات قال .. مايخفــــــاك ياخال أني جــــــايكـ وقاصدكـ بطلب ..
أبوسلطــــــــان .. أنت تآمر ونا خالكـ ماتطلب .. قوول ولايردكـ الا لســــــانكـ ..
وليد .. ياعســــــاك سالم ... ومن ثم قال ... أنــــــا جاي اليوم و(طالب منك القرب ببنتكـ رنا )!
أبو سلطــــــــان من بعد مــــــاكانتـ ملامحهـ هـــــــاديهـ .. تجعدت للحظات من آثار صدمة الكلام اللي سمعهـ
لاأراديــــــــــا سكتـ منصدم من الطلب اللي طلبهـ منهـ وليد واللي فاجئهـ بشكل ماتوقعه أبداا
وماخطر على باله .. حتى أن الصدمه أجبرتهـ يطرح داخلهـ أسئله عن السبب اللي يرجع ورى هالطلب ..
وليــــــد .. يطلب أيد رناا للزواج ... وبها الوقت هذا تحديداااا ...
وقت ماهي فيه بصحتها وعافيتهاا ..؟!
فجأه أنتــــــابه شعور بأن وليد طـالب أيد رنـا من باب الشفقه والرحمه على حالهااا ..وكأنه ظان أنه بها الطلب يقدر يخفف عنه حمل بنته رنا اللي يمكن يظنها انها عاله عليها ..
أبو سلطان حس بالأرتبـــاك من هالطلب .. حتى أيدينه شبكهاا ببعضهاا والحروف داخله بدت تبعد عن بعضهااا
..ماوده يتكلم بغضب ويعــــاتب وليد على الشيئ اللي قاله عليه أحساسهـ .. وخصوصا أن لوليد معزه خاصه بقلبـهـ .. وماوده برضوو يرضى بكل بســــاطهـ ويحسس وليد أنه فرحـــــان بها الطلب ...
أبوسلطان بأرتبــــاكـ : والله ونـا خالكـ مدري شقول لكـ حيرتني ...
وليد وكأنهـ حس بردة فعــــــل أبو سلطان الخاليهـ من أي طبيعيهـ ..أبداا مافاتتهـ لمحة الظيق اللي قراها بوجهه
وكأنهـ ماخفى عليه الأحســــــاس والشيئ اللي يفكر فيه أبو سلطان ..
وليد قبــــــــل ماترد علي .. ياليتكـ لو تسمح لي أكمل كلامي
أبوسلطان : سم ...تكلم ..
وليد .. سم الله عدوكـ .. وليد ... الشـــــاهد الله علي ياخال أني أعزكـ بمعزة الوالد رحمة الله عليهـ تحت ترابهـ ..
وأني أعتبركـ أبو قبل ماتكون خـــــال لي أو حتى اعرفكـ ... كافيني منكـ سمعتك الطيبه اللي تعطر أسمكـ ..
وقلبك الطيب .. وهذاا اللي خـــــــلاني وشجعني والله أقترب لكـ وأتقدم أخطب منكـ ..
ولعلمكـ وهذا ربي شـــــاهدن علي .. أن بنتكـ كنت أنا باغي أطلبهــــاا من قبل ماولد عمها يتقدم لهاا .. ولاكن أنشغلتـ .. وسرقها النصيب مني
وآمنت بأن ماصار مقدر ومكتوب .. وسكرت على الموضوع نهائيا لما تأكدت أن ملكتهـا من ولد عمهااا كانت تبي تتم ..لولا الأحداث اللي صارت وقلبت الموضوع على بعضهـ ومعهــــــا أنفصلوااا ...
أنا لما وصلنـــــي هالخبر .. حسيت أنهـــا مازالتـ نصيبي .. وتشجعتـ أجيكـ وأخطبهـــــا..وهذاني مازالت منتظر
ردكـ قبل ردهـــــــاا ..
أبوسلطان : بس أنتـ بعـــــــدكـ تجهل البنت وشفيهـااا ولاتدري عن آوضاعها ونفسيتهاا
وليد : مـــــــايجهل الســائل .. عن أمرن بغاه ..
أبو سلطــــــان وكأنهـ فهم من وليد بها الجملهـ أنهـ عارف عن كل اللي فيهــاا ..
وهالشيئ زود الطين بله عند أبو سلطــــــان اللي مازال يحس بان بنتهـ مي محتاجهـ رحمة أحد ..
وليـــــــــــد .. : أنـــــا طلبت رضاك قبل رضاهــااا ... ومن كل قلبي أتمنى ماتفهم بأن تقدمي لبنتكـ
هو لمجرد الشفقه عليهـــا والرحمهـ ..
أبو سلطان بأبتســــامه بانت بوجه التعب : داري ونـا خالكـ وعارف باللي عندكـ .. ولعلمكـ أني اتشرف
فيكـ ولد ينرفع الراس فيهـ .. وأذا بتجي علي أنـــــا فأنا موافق .. ولاكن من نـــــاحية البنتـ ..
أنـا عارف جوابهــــــا قبل ماتقولهـ ..
وليــــــد : أن كـــــــان رفضها لي يبي يرجع ورى سبب انها عاجزهـ عن المشي .. فأناا مو معتبر هذا عذر
ومصر عليهـــــا
أبو سلطـــــان بعد ماشاف الأصرار بعيون وأسلوب وليد ..حس بشيئ يشـــــابه البروده
والراحه اللي غطت قلبه ...
كل الود وده يوافق وخصوصـــــا أن ولد مثل وليد بعينهـ ماينـــــرد ولو تبي تجي عليهـ أعطاه أياهاا من دون مهر ... ولاكن الموضوع أصعب من كذااا ...
أبو سلطـــــــــان : أسمعني ونا خالكـ .. أنــــا اللي خلاني أتأكد أن البنت رافضتكـ قبل ماأشاورهــــــا
هو نفس السبب اللي يخليني متأكد من أمتنـــــاعهاا عن العلاج نفسه
يعني مابالكـ ببنتـ رفضت تتعالج .. ومصره تعيش بوضعهاا الحـــــــالي . .. تعتقد يعني أنها تبي تهلي
بموضوع مثل الزواج
وليد بعد صمت ... أذا على الزواج والآقتران بشخص فهذا شيئ يخصهــــاا ... ولاكن أسمح لي ياخال
مو بكيفهــــا تتركهـا على هالحـــــال ... دام العلاج موجود مال لرآيهاا مكــــان ...
ألح عليهاا حتى تتعالج ..
أبو سلطان بقل حيلهـ .. الود ودي ونا خالكـ ولاكن البنت عنيـــــــــــده ..ونا عمري ماجبرتها على حاجه ماتبيهــا
وليــد وداخلهـ أصرار ..وعزم عجيب على هالبنت هاذي بالذاتـ ... كــــان متوقع هالرد من آبو سلطــــان ومع هذاا ماأستسلم .. ومصــر مايوقف عند خطوة الرفض اللي متوقع يسمعهـــــــااا ..
وليــــد : .. الآمر بين يدينكـ .. ولــــي الحق أنتظر ردهـا ... ولعلمكـ ياخـــال تراني جايكـ وريم جاهله عن الموضوع تمــــاما ..أنا حبيت أخليكـ أول منـ يكون عنده خلفيه بالموضوع .. وكــــان ودي أسمع ردكـ
بها الموضوع قبل رد البنت نفسهـــــــا
أبو سلطان : ونا وربي شاهدن علي أتشرف فيكـ ..وبمنـــــاسب شرواكـ ...
وليد : تســــــلم .. عسى الله يعزك ويرفع مقدراكـ ...
أبو سلطــــــان : وياكـ ... وولايهمكـ ..انا بأذن الله بقعد مع البنتـ ... وبأذن الله تسمع الجواب اللي يرضيكـ
وليد : على خيرة اللهـ ... ومن ثم وقفـ مستأذن ... اللحيـــــن آنـا آستئذن أوأكيـد بيننا أتصــــال
أبو سلطــــــان .: توك ونـــــا خالكـ بعدني واللهـ ماشبعت منكـ
وليد بأبتســـــــامهـ : الجـــــايات أكثر .. ولاكن والله وراي مشاوير مهمهـ أبي أقضيهااا ولاقعدتكـ
ماتنـــعاف
أبو سلطـــــان : على راحتكـ ...ونا خالكـ مابي أجبركـ .. وبغيت أنا آقولكـ سواء تم الموضوع أو غيره
تبقى ولدي اللي مـــاجبته
وليد : عســـــاك عمركـ طويل ..والله لايخلينااا ...
أبو سلطان .. ووقفـ هو الثـــــاني حتى يوصل وليد لحد عند الباب ...
وليـــــد بأصرار : أستريح ولاتكلف على نفسكـ .. أنـــا دال طريقي . عن آذنكـ ... وأشوفكـ على خير
أبو سلطان : بمــــــان الكريم ..وحفظ اللهـ ..

/
/



 

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2010, 03:54 PM   #55
هاوي حنانك


الصورة الرمزية هاوي حنانك
هاوي حنانك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25045
 تاريخ التسجيل :  Sat Dec 2009
 أخر زيارة : 16-05-2010 (09:20 PM)
 المشاركات : 210 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}




/
/
بيــــــوم الأثنين من منتصفـ الأسبوع كــــــانتـ مسويهـ بــــــارتي ضخم بمنـاسبة عيد ميــــــلادهـاا اللي كملت فيه الثلاث وعشرينـ مجتمعين وصوتـ المكــــــــان يضج بالديجي اللي كانتـ تصدح آصواتـ الأغاني فيهـ وتهز المكـــانـ من راشد الماجد الى عبد المجيد آلى أصـالهـ ... وبكافة اللهجـاتـ من مصري آلى أفريقي ..
والبنــــــات من كل شكل ونوع كملــــــوا آالحفلهـ بكـــافة الأستهبال والرقص الخليجي والمصري والرومنسي حتى ...
والبوفيهـ اللي أمتلى من كـــآفة أصناف الآكل مرتبـ بالشكــــل الكلامسيكي الغربي وسط الحظور ...
أي أنهـ بمتنــــــاول الجميع بكل وقتـ ...
ومن بيــــــن آصــــــواتـ الأغاني اللي كانتـ تزلزل أرضيهـ الأستراحهـ وأصواتـ البنــــــــــــــاتـ ..
فجأه وآنطفــــتـ كل حــــــاجهـ .. وبذهول سكتـ الجميع وتطفتـ الآنوار ...بلحظات آستغراب منهم ..
لحظــاتـ .. ونزلتـ شادن من درجهـا بعد مــــاغيرت ملابسهـا اللي حظرتـ فيهـا بداية الحفــــــلهـ ..
ولبستـ فستـــــان أسود مـــــاسكـ على تفاصيلهاا ومغطي بكل بســــاطهـ آجزاء بسيطهـ من جسمهــااابالكاد تسترها ..وشعرهـااا الأشقر جعدته بكشل جنونيي مع لبسهـااا الفـاتن ... وكأنه صايره بها الفستان
صوره من صور غلاف لأحد المجلات الاجنبيهـ ...
أولـ مانزلتـ من على الدرج .. سطع بقعة ضوء على وجودهــــــاااا ... حتى الكــــل ينتبه لهـاااا ..
ومعهـــا أشتغلتـ أغنيه أجنبيهـ صاخبه .. والآنوار بدتـ تتلون بكل مكـــــانـ وكأنهم بملهى ليلي هي مقتصده هي بنفسهاا يكون بها النظـــــام ... وآصواتـ صراخ البنـــــــات تعـــالت وهي من بين ضحكاتهـا المتغنجهـ تنزل ...
و من حولينهاا كلهم تجمعوااا .حتى تقطع الكيكهـ اللي هي عباره عن ثلاث أدوار مغروس فيها 23 شمعهـ على عمرهــا ... وصارواا يغنون لهـــااا الأغنيه المعتـاده بحفلة كل عيد ميلاد ويرددونهاا بصوت عاليييي
ومن بعد ماأنتهواااا .. نفخت الشموع ... وأنفتحت الأنوار على تصفيق وضحكـــات الجميع
شــادن بأمتنان : يسلموووووووو ..
صديقتهـا ومن حولهـااا كلن ماسكـ كوب العصير .. والبقيهـ يقطع الكيكهـ .. ويوزعونهـاا ..وشادن
مكتفيهـ بالوقوف جنبهمم ..وتكلم صديقاتهـااا اللي ألتموا عليها
لجين : وااااااااااااااااااو شكلكـ خطير يابنتـ ..كأنكـ من جد من ممثلاث هوليوود
شادن بغنج : ميرسي ... بعيونكـ قلبي
الجوهره وهي الثــــانيه مهووسه من الحفله والآجواء الخرافيه اللي طاير عقلها فيهااا .. واااي ياشادن
حفلتكـ جدااا راقيهـ غير عن كل حفله حظرناهاا
شــــــادن بغرور : أكيــــــد غير .. لأني غير ... وبعدين أنااأللي أصريت تكون غير عن كل حفلهـ ..
ولااااا برضوو بعدكم ماشفتوا شيئ .. الجاياتـ أكثر ..
نهـال بغيره .. أي حلوه حفلتكـ ... بس ناقصهاا ألتنظيم
شادن رفعت حاجبهااا وناظرتـ لنهال بطرف عينهااا : جيبي مثل هالحفلهـ ... ومن بعدهاا تكلمي عن التنظيم
أنخرستـ نهــــال ماعندهاا رد ..
والجوهره حستـ أن الوضع بينهم أرتبكـ شوي .. فوراا مسكت الجوهره آيد شــــادن .. وقالت لهاا تعالي
أبيكي بحاجه ضروريهـ ..
شادن : وراسهاا بالسمـــــاء وحاجبهااا مرفوع غرور .. رجعت ناظرت لنهال بكبيرياء ومشت مع الجوهره ..
الجوهره بعد مامشت وقعدت على احد الكنبات بمكان بعيد تقريبا عن الحضور .. قعدت .. وقعدت جنبهاا شادن
وهي حاطه رجل على رجل ...
شادن ومعهااا كاس العصير : همم وش بغيتي
الجوهره بحماس : وشفيكي على البنت حرام عليكي فشلتيها وبعدين ماتعرفين انها غيوره من يومهاا
يعني وش الجديد
شادن ومن طرف خشمها تتكلم ليييش انا بعدني سويت فيها شيئ
الجوهره : حرام عليك .. أتركي البنت تراها ضعيفهـ .. ودائماا تتكلم كلام أكبر منهاا
شــــادن :ضحكت بسخريهـ .. يستهويني اللعبـ بها الشخصيات ..أن ماربيت غيرتها ماأكون شادن ..
الجوهره بخوف : ياويلي منكـ تخوفين
ضحكت شادن ضحكه عاليهـ .. بعدكـ ماشفتي شيئ ..
الجوهره وكأنها تذكرت : آلاصحيح شـــادن خويكـ فهد اللي شفناه أخر مره بالمول وينه ؟! ..ماعاد قمتي تجيبين سيرته مثل قبل ..
شادن بملل : يوووه لاتجيبين سيرت هالكلبـ .. نفسيتي رايقه مابي أعكرهاا فيه
الجوهره ليييش .. الولد شكلهـ جنتل مـــان .. ووسيم ..وولد ناس ..معقولهـ مافكرتي فيهـ ..
شادن : آنــا ..آنـــا شادن صالح أفكر بواحد سلتوح مثل هذااا ... هذااا واحد قاعده آجاريه عشان
آوصل للي أبيهـ ومن ثم أدوس عليهـ ..وأمشي ..
الجوهره : بس جد يابنت شكلك دخلتي مزاج الولد .. ولاكان مايترجاكي بها الشكل من بين اليوم والثاني
حتى بس يلمحكـ ..أو يشوفكـ بعيونهـ ..
شــــادن : مــــاهزني لو تغزل فيني ... آنـــــا مايهزني غير شخص واحد ... أن ماكان لي ماراح يكون لغيري
الجوهره : تقصدين ولد عمك سلطـــــان ..
شادن برومنسايه ليه من في غيره قلب كياني وجننني ..آحبه ..أعشقهـ ..أموت بترابهـ فوق ماتتصورين
الجوهره : بس هو متزوج ... واللي سمعتهـ أنهـ يموت على الآرض اللي تمشي فيهاازوجته
شادن بعصبيهـ : بخليهـ يكرهها ويطلقهــــا ويرميهاا زيها زي الكلبب ... وساعتهاا راح أرجع من جديد أحتك فيه ألين ماآخذ قلبهـ ويحبني
الجوهره وخايفهـ من تفكير شادن الخبيث قالت بفضول : وش تبين تسوين لهم ..
شادن بسخريه ضحكت هه .. بخليهـ يكرهـ الساعه اللي شافهاا فيها
الجوهره شلون ... ؟
شـــــادن : بخليهـ يشوف بأم عينه البنت اللي عشقهــــــااا ..خاينهـ قدامهـ .. ومافي شيئ بالدنيااا يهز الرجال غير الخيانه ..وخصوصااا عند شخصية سلطان تحديداا ..
الجوهره : وضحي أكثــــــــر ..
شادن : أنا والكلب فهـــــــد ..أتفقتـ معـــاه يدبر لي شقه حلوه من تبعهم اللي مش ولابد ... والبنت اللطيفهـ
تكون ضيفه ممتعه لهم ..... ونخلي الزوج العاشق يجي يشوفهم ..وتنتهي القضيه .. الآمرهين
الجوهره : بس المسأله مي بسيط بالدرجه اللي تتصورينها .؟!
شادن : بلعس أبسط ممــــا يكون .. المسأله مي محتاجه الا طريققه أجر فيها البنت لذيكـ الشقه
الجوهره : وأيش هي الطريقه اللي تفكرين فيهاا ..
شادن بأبتســـــامة خبث :: بعد كـــــم يوم ملكة أخت فهد .. وريم بما أنها بنتـ خالته وخالتها فمن الطبيعي
جدااا تكون من الحضوور .. اللي بكون آنــــا برضوو منهم ..من الليلهـ ذيكـ ..
آنــــا كل اللي علي أوصلهاا لفهد .. وفهد يتدبر البــــــاقي ...
آنذهلت الجوهره من التفكير الخبيث اللي تفكر فيه شــادن .. وقالتـ بذهول .. يمه منكـ تخوفين ..
ضحكتـ شــــادن أكثر واكثر ..وقالتـ بسخريهـ .. اللي يبي يوقف بطريقي يتحمل ماجاه ...
.. لحظات ودق جوالهــااا بنغمة أغنية محتـــاجك لماجد المهندس ..رفعت شاشة الجوال وصارت تنـظر بالأسم
(الكلب فهد )يتصــل بكـ .. بسخرية أبتسمتـ على طرف ثغرها ووقفتـ وردتـ ...
شـــــادن : آللووو ..
فهـــــــد : يـامساء العطر .. والذوق
شادنـ بغنج :آهلين فهووديـ ..
فهــــد : يـــــاحلووو هالآسم من شفـــاتكـ .. ياعسى مايناديني غيركـ ..
ضحكتـ شادنـ بشويش .. ومن ثم فهد كمل : كـــل عـــام ونتي بخير..
شادن .. أنتـ عارفـ أن ميــــلادي اليوم ؟
فهـــد :أن ماعرفت آنــــا ..آجل مين يعرف ..
شادنـ وكأنها خجلانهـ ... يسلمووووو
فهــــــــد .. آعرفكـ وآعرفـ كل شبر تحطين رجلكـ فيهـ .. وعارف ومتأكد اللحين أنكـ اللحين بحفلة عيد ميلادكـ بالأستراحه الفلانيهـ ..

: آنصدمتـ شادن لمـــا شافته عارف عن كل هالتفاصيل اللي هي نفسهاا كانتـ متعمده تخبيهاا عنه وقالتـ .. للدرجهـ هــاذي مهتم فيني ..
فهـــــد : مادمتي تهميني لحد اللحين .. فتأكدي أني بكون آقرب لكـ من ضلكـ ..
شادنـ ...: أوككي أهتم ... ولاكن تذكر أنـ موعد أنفصـــــالناا بيتم بالوقتـ اللي ننفذ فيهـ ذاكـ الشيئ ..
فهد بأبتســـامة خبث : اللي تبينهـ . بيصير ...
شـــــادن : آوكي ..طيبـ آنا كذا بستآذن .حتى أكمل البــــارتي تبعي
فهد : لحظه ..لحظه ..وين ؟
شــــــادن وشفي ..
فهد .. تعــــالي ..أبغى أشوفكـ اليوم
شادن : لامايصير اليوم .. وقتـ ثاني فهودي
فهــــــد .. بس آنـــــــا مصمم .. وبآصرار
شــــادن بعد صمت لثواني وتفكير ..أمممم ..
طيب بعد ماينتهي البارتي آروح معــــــاكـ
فهــــــــــــد : مستحيل ... آبغى اللحين ....آنــــا اللحين واقفـ عند باب الأستراحه الخلفي ..
أطلعي لي من هنــاك
شادن .. جنيييييت انت .. وين اللحين صعب كذاا
فهـــــــد .. آفتحي الباب برضاكي لاآطب عليكي و من دون آذنكـ .. خليكي فاهمه وآفتحي الباب أنا ناطركـ وقفل السماعه بوجهها ..
شادنـ بعد ماشافته قفل الخط أغتاضت نفسهــــا ولاكنها مجبوره تنفذ آي حــــــاجهـ يطلبهاا منهـ ...
مدام حاجتها بأيده فأن هي مالها الا التنفيــذ من دون آعتراض ...
مشت شادن تاركه جواهر ...
وراحتـ لفوق تجيب عبـــــاتهااا حتى على الأقل تحطها على أكتـــــــافهاا ..خافت على نفسهااا .. هالولد مجنون
ومـــاتستغرب منه آي شيئ ...
توجهت لحد عند الباب الخلفي ..وبهدوء .. فتحت البـــاب حتى يدخل
فهد بعد مادخل ..ناظر لهــا بأبتســـامه شيطانيهـ بعد ماشافهاا كاشفه وجههاا.. والعبـــات تكاد تستر الجزء العلوي فقط
شادنـ بغرور : .. هاا وش بغيـــــت .. بسرعه
فهــــــد : وشفيكي مستعجلهـ .. خلينا ماورانا شيئ ... الليل طويل
شادن : يوووووو فهد .... بليز مو برايقهـ .. قول وش بغيـت خلني أمشي
فهــــــد ببرود : قــــــام يناظرها من فوق لتحتـ ..ويشوف لعبـاتهاا أللي أنفتحت من الأمــــام وأنكشفـ لبسهـا ..
فهـــــد .: أووووفـ ... وش هالحلا ...
شـــــادن : بغرور .. مشكوور .
فهــــــــــــد .. ويناظر لكفوفهـا اللي تلونتـ فيها المناكير الحمراء والخاتم الذهبي أنلبس فيهااا
قالهـــا بغزل .. ياليتني خـــــاتم بأصبعكـ يلامس كفوفكـ
شـــــادن وتسوي نفسها منحرجهـ .. فههههد .. بلييز أطلع ..واللهـ مو حابهـ البنات يشوفوني بها الوضعيه
فهــــــد : يووو .. ماآمداني أشبع من شوفتكـ ..
شادن وحاطه أيدهاا على ظهره حتى يطللع .. بعدين بعدين .. اللحين اطلع ارجوكـ
أبتسم فهــــــد ..وسلم نفسه لأيدها اللي كانت تدفه لخارج الأستراحهـ ..
فهد ..أوكي الجــــاياتـ أكيد أكثر .وغمز لهـا وطلع ...
/
/
/
... هنـــاك عند منال اللي كانت حابسه نفسها بغرفتهااا.. ضــــــايقه فيها الآرض
والدنيــا بكبرهــا.. ومسكره على نفسهــا البــــــــــاب والأنوار ..ومـــــافي غير الظلام ممتلي بآجواء الغرفهـ ...
ضــــايعه .. ومتشتتهـ .. ولاعارفه أيش وجهتهـــــااا .. داخلهــــــــا ضوضاء يعكس جو الهـــــدوء اللي حولهـا .. مــــابين حيـــاتهاا اللي ضـــــاعت من بين قلـــــــب متعلق ... ومستقبل مجهول ...
لحظــــات وأنتبهتـ للبــــاب ينفتح وتدخل عليها أختهـــــااا خلود اللي كانتـ لابسه وكـــــاشخه ..وداخله تـآخذ الأستشوار وتطلع ... دخلتـ وبوجههاا على التسريحه حتى تـآخذ اللي تبيه وتطلع ...
خذت بأيدها الآستشوار ..وفجأه التفتت وأنتبهتـ لمنــــال اللي كانتـ قاعده على سريرهااا وسرحانه ..
خلود بأستغراب : حسبتك نــــــايمه ؟
منـــــــــــال بملل وضيق : لاأ
خــــلود وبدت تقرب بخطواتها لعند منال : طيب وشرايكـ تطلعين معـــــاي .. صديقاتي مسوين عزومه
بسيطه ونادوني أجي.أمشي تعالي معي ننبسط ..
منال : مالي نفس
خلود : وشفيكي تقولينها من طرف خشمك
منال بعصبيه : يووووووووووه يآخي فارقي عن وجهي ماني برايقه لكـ
خلود : اللحين هاذي جزاتي اللي قلت لكـ حتى تطلعين وتوسعين صدرك معاي .. لاكن مو الشرهه عليكي الشرهه علي وجت تبي تطـــــلع ونادتها أختها منال ..
منــــال : خلـــــــــــود
خلود بعد ماوقفت : خير
منـــــــال وحاطه أيدينها على راسهــــا وتحس بلخبطه داخل مخها مي قادره تركز : معليه أعذرني
والله مدري وشفيني ..أنا نفسي مو طايقتهاا مابالك بأحد يجي يكلمني
خـــــلود سكتت .. ون ثم رجعتـ لعند منال وقعدت على طرف السرير .. حاسه بأختهاا ومقدره الوضع اللي قاعده تمر فيه ..
خلــــود : ولــــــيش مو طايقه نفسكـ ..
منــــــال :وتطلق زفرة الآآآه من صميمهــــــاا آآآآآه ... خليها على ربكـ ..
خلــــود : فضفضي .. يمكن ترتاحيـــــن ..
منـــــــال : ياليتهــا الراحه بالفضفضهـ ..كان كل منى شكه همه على رفيقه وبرت علتهـ ..
خــــــلود : صحيح يمكــــن الفضفضه ماتبري العلهـ .. ولاكنهـــــا تخففهـا ..
منـــال ..بعد صمتـ .. خلووود .. الدنيا مدري لوين تبي توديني
خــــــــلود : وين يعني تبي توديكي .. .. أنشاء الله لطريق السعـــاده
منــال : ماظنتي بكون سعـــــيده .. وتأنيب الضمير يقطعني ..
خلـــــــــود .. تقصدين ياسر!!!!
منال : لي في غيره
خــــــــلود : شوفي يامنال صدقيني يمكن مــــاأكون أكبر منكـ حتى يحق لي نصيحتكـ .. ولاكني آبقى شخص له وجة نظر بالموضوع ...
صدقيني خوذيهـــــــا مني نصيحهـ ... وأنسي كل لحظهـ تعيسهـ بمــاضيكي وعيشي مستقبلك بحلوه ومره
حبي حـــــياتكـ الجايهـ .. وآنسي ياسر لأنهـ خلاص ماعاد لكـ ولاعاد يبي يفكر فيكي حتى وأن كان مازال يحبكـ
طعنت هالكلمـــــات منال من صميمهــااا وخصوصاا لماا رجع شخص يذكرها من جديد بأن ياسر ماعاد لهااا
ضـــــاق صدرهاا أكثر وأكتئبت ملامحهاا فوق أكتئـــابهاا ...
وخلود كملتـ .. لاتضضايقين من كلام الحق .. وواجهي الواقع أين كـــــان ... كل منا يخطي ... ومجبور غصبن عليه يتحمل غلطته ..
سكتتـ منــــــال ماعندهـــا رد ... وكـــلام خلود بكثر ماكان واقعي بكثر ماصدمهااا بعقلانيتهـ ... وواجهها بالحقيقه اللي كانتت تهرب منها ومي راضيهـ فيهــــا ..
خلود : وعلى فكــــــره لاتنسين تراضين ريم .. لأنهـا صدقيني بعد الحركه المجنونه اللي سويتيها فيهاا ماراح
تغفر لكـ خطأكـ بكل بساطه ..وتتناساه ..
منال والدمعهـ خنقتها : أدري ...
خلـــــــود ..ونتي تظنين أنها بكل بساطهـ راح تحظر ملكتكـ بعد اللي سويتيه
منــال رفعت عيونهاا لخلود بحيره : تعتقدين أنهـــا تسويهاا وماتجي ...
خلود : هه ..أنا أككد لكـ أنهــــا ماراح تجي .. مي ريم اللي تشوف الناس تدوس على طرفهـا وتتناساها لهم بكل سهولهـ ..
منـــــــــــــال : ورجعت حطت يدينهااا على راسهااا من ضغط التفكير ودموعها بدت تذرف مو بيدي والله مو بيدي فهــــــد الزفت أجبرني ..
خلود : كـــــان طنشتيه ومارديتي عليهـ .. أنتي أكثر وحده عارفهـ أن أخوكي أنسان متخلفـ .. ولاتستبعدين يسوي فيها أي شيئ .. تخيلي .. لو قدر اللهـ .. وضرها بحاجه . ساعتهاا وين بتروحين أنتي من عذاب ربكـ ..
منال : بس كااافي .. مابي اسمع ..
حست خلود أنهــــااا قالت من الكلام مايكفي فيه حتى تصحي منــــــــال ...
وقفتـ تبي تطلع ... أعتذري منهــــا .. قبل ماتخسرينهـــاا .. ومشت طالعه وتاركه منـــــال وراهااا
تتآكل من التفكير ... خـــــــلود صحتهااعن اليشئ اللي كانت متناسيتهـ من ناحيه ريم ..
عشرة عمـــــر بينهم وخوت زمـــان .. معقوله يضيعهااا موقفـ مثل هذااا ... ؟!
ماأستحملت تفكر أكثر ورفعتـ جوالهـــا تدق على ريم ...
لحظــــات وبدى جوال ريم يدق بنغمة النوكيـــااا.. رفعت جوالهـــا وأنتبهتـ للأسم رفعت حاجبها وكأنها أبداا
مي مبسوطه من الشخصيه اللي قاعده تدق .. كتمتـ الصوتـ ...
ورجعت ألتفتت تكمل المسلسل اللي قاعده تشوفهـ بصـــالة بيتهم ..



 

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2010, 03:54 PM   #56
هاوي حنانك


الصورة الرمزية هاوي حنانك
هاوي حنانك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25045
 تاريخ التسجيل :  Sat Dec 2009
 أخر زيارة : 16-05-2010 (09:20 PM)
 المشاركات : 210 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}





.. أنفتح بــــاب الفلهـ ودخل سلطان اللي كان توه راجع ومتوجه للدرج حتى يصعد ..
وأنتبهـ فجأه لوجود ريم قاعده بالصـــاله تحتـ ...
غير وجهته ومشى بأتجـــاههااا ..
رفعتـ عينها ريم لهـ .. وأبتسمتـ .. آهلين .. جيتـ .. !
سلطـــــان : هلابكـ ... ومن بعد ماقعد قالها .. وش عندكـ قاعده هنا مي بلعاده ..؟
ريم : حرام عليكـ والله 24 ساعهـ متوسده هالصالهـ وجدرانهاا
سلطـان بأبتســامهـ .. طيبـ .. وين أبوي وأمي .. مالهم شوفه بلعادهـ يكونون موجودين هنـا ؟
ريم : أي موجودين فوق . من وقت قصير صعدوااا ..
سلطان : آهااأطيب
ريم : أممممممم .. جيعان تبي آآجيب لكـ شيئ تآكله ..
سلطان .. أي والله كأنكـ حاسه فيني .. جيبي حاجه خفيفهـ اكلها ولاعليكي امر
ريم : بأبتســامهـ .. من عيوني ..وجت تبي توقفـ وسلطان أستوقفهـا.. تعالي مو اللحين ..
خليني بكلمك بحاجه قبل ...
رفعتـ ريم حابجها المبري بحيره وقعدتـ .. : سم
سلطـــــان : بعد ماشبكـ يدينهـ دليل انه يبي يتكلم عن حاجه مهمهـ قالهــا ... جهزي أغراضكـ الأسبوع الجاي
بوديكي لبيتـ آهلكـ ...
شخصت أنظار ريم بوجه سلطان ولاتدري ليش بدت دقات قلبهاا تتحرك بها الشكل المريب ...
قالتها بأستفهام : بس ليش ؟
سلطـــان : اليـــوم تبلغت أن عندي مهمه رسميه أبي أقضيها بالشرقيه من بداية الأسبوع الجاي أن الله آراد
ريم بضيق : .. مو مشكلهـ .. أنا بقعد هنـا بالبيتـ الين ماتنتهي المهمه وترجع ..
سلطـــان : بعدكـ مافهمتيني ..
ريم : ... ؟!
سلطان ..: المشكلهـ هنـا أن المهمهـ يمكن تطول أكثر من الوقت اللي تتخيلينه
ريم : يعني تقريبـــــا كم
سلطــــــان : الوقت ماراح يكون قليل أبداا .. يعني بحلول الشهر تقريباا
شهقت ريم لاأراديااا وقالت بصدمه : شهر ..
سلطـــــان : أي شهر
ريم وآحزان الأرض تجمعتـ فوق رآسهــا وضيقت كل عرقن كان مستريح فيها من ثوانيييي... ماتدري ليش دقــاات قلبها كانت تدق بها الشكل الجنوني ولاتدري ليش صــــــابهاا هالحزن الفجائي ..
فكرتـ أن يمكن انه عشانه عمره ماغــــــاب عن عينها شهر كامل ولذلكـ أستوطن الضيق مشاعرهاا قالتـ بحزن ..والبسمه اللي كانتـ من دقايق أنمحت : ... متى تبي تســــافر ..؟
سلطان : يوم الخميس بأذن الله
سكتت ريم ..ووقفتـ .. تبي تروح للمطبخ طيبـ آنـــا رايحهـ أجيب لك حاجه تـــآكلهاا
أبداا ..ماخفى على سلطـــان لمحة الضيق اللي أنرسمت على ملامحهــــااا .. وضيقت صدره معاهاا .. مسكـ ايدها قبل ماتمشي ...
ريم ودمعه بعينهـا حاولتـ تخنقهــــا وتكابر.. دنقت راسها وماناظرتـ فيه حتى مايكشف لمعة الدمع اللي ياماقراهاا
قالها : تعــــــــــــالي أقعدي
ريم : وتحـــاول تبعد عيونهاا عنهـ .. طيبـ .. بس ثواني بروح أجيب لكـ اللي تبيه وراجعهـ
سلطان ..بتعبـ .. تعالي أقعدي ياريم ولاتتعبين معكـ اكثر الله يصلحكـ ..
ريم من بعد مـــــاكان كل ودها تهرب بعيد عنهـ على الأقل كانت تبي تفرغ هالدمع اللي تعلق بحنجرتهـا
ومضيق عليهاا .. بعد مـــاشافته مهموم هو الثاني ويناديهاا بترجي تجي تقعد ... أستسلمتـ لأيده وقعدتـ ..
سلطــان ... لايضيق صدركـ ..ولاتهتمين .. كلهاا آيــــام ..وماتدرين الاأنها انتهتـ
ريم من كثر ماكانتـ كابته الضيق داخلهاا أنفجرتـ .. بس هــــــذاا شهر .. شهر ياسلطان مو بقليل
سلطـــــان وحب أنهـ يغيرأتجاه الموضوع ..حتى ماتنفجر فيه البنتـ وتبكي .. ريم وعارفهـــاا .. تشتاق للدمع
لاصارت معهـ .. قالها بأبتسامه قاصد يمازحهـــا : أثاريني غالي عندكـ وماتستغنين عني
رفعت ريم حاجبهـــاا بعد ماشافتهـ يمازحهاا وقالتـ جاده : .. حسبي اللهـ على الشغل اللي يـبي يآخذكـ مني
أبتسم سلطــــــان وناظرهـا بعينن أحتوتـ حسنهااا .. قالهـا .. لومــاكانتـ مهمهـ رسميهـ .. وواجب وطني أن كان مارحتـ .. ومارديت عليهم ..ولاكن الموضوع أكبر من كـــــذاا .. وشيئ مفروض علي
ريم ... سلطــان .. آآآ ..اممم ..
سلطان بعد ماحس بلســانها المتلعثم ... سمي وش بغيتي
رفعتـ ريم عيونهــا له وقالتـ ... وأعمـــاقهاا كلهاا تتكلم قبل لســــانهـ وتعكس مكنون الغلا بلمعة عيونهاا
قالتـ بلســــان صادق ..ودمعهـ .. سلطـــــــان أنا من دونكـ ولاشيئ ..}
سكـــــــت سلطان يتسمع لحروفهاا و يراقب عيونهـا اللي أشتدتـ فيهاا لمعـة الحسره والضيق ..تبسم لهــــا يبي يطمنهـا ويطمن قلبها الخايف ...
رغم أن هالكلمهـ آثـــــرت فيه من أعمــــاقهـ ...
( كـــــــــــل منهم كــــان يتكلم .. والآحاسيس هي اللي كــانتـ تتبعثـر من دون حدود توقفهـــــــااا ...
كل منهم ماكانـ داري عــــن اللي مخبي له بكرا من آحداثـ ومصــــــايب ..آلأ أن قلوبهم ...
كانتـ تحس ببعض الحزنـ مجهول السببـ ... !!
مسحتـ ريم الدمعهـ اللي درجت على خدها المخمل .. ووقفـتـ .. خلني أجيب لكـ شيئ حسيتكـ جوعان
سلطـــــان : ياليتـ ... ريم : ثواني بس وراجعهـ ..
مشتـ ريم للمطبخ .. حتى أبعدتـ وحستـ أنهـــا بعيده عنهـ ... سكرت الباب وراهاااا وصارتـ تذرف دموعهاا بصمتـ ..تبي تشيل لو شيئ بسيط من أكوام الضيق اللي تكومت داخلهااا ...
أنتبهوا الخدم لحــال ريم .. اللي كانت غرقانه بدموعهاا .. اللي خانتهاا وصارت تنذرف فيها لاأراديااا ...
حست أنهاا فرغت حاجه بسيطه بها الدموع اللي أرتاحتـ معـــــاهم .. بأطراف أصابعهاا رجعتـ تمسحهم
.. وبأيدها أعطت آوامرهاا للخدم حتى يجهزون لسلطـــانـ حــاجه يآكلهااا ...
آنتهى ألخدم من التحضير ..وهي اللي كانت تساعدهم ببعض الأشيــاء أنتهت معهـم خذت الأكل بصينيهـ ..
وطلعتـ حتى راحت لعنده حطتهـا قدامهـ ..
ريم : سم
سلطــــــــــان : تسلم يمينكـ ...
... جـــاء يبي يمد يده ويـآكل .. دق جواله عليه ورد ...
سلطــــان : هلا أبو خالد ..
... سلطـــــان : ايوااا .. حلوو ..وينه فيه اللحين ..؟
سلطان : طيب طيب هذاني جــــــايكم .. أنتظروني مسافة الطريق بس . قفل الجوال ووقفـ
ريم مستغربه : وش صاير وشفي ..؟
سلطــــــان : القسم طالبيني ضروري بشوف وشفي .. يالله عن آذنكـ .. وطلع ..
وتركهـــــا وراه ؟ ..هاذا هو حاله من يوم خذاهاا .. شغلهـ وواجبه يــــاما ويااما خذاه عنهااا بالليـــــالي والأيام ..ولو كــــان بغمرة راحتهـ وآجازتهـ ... يقطعهـا عند مكالمهـ لواجب وطن ..
نـــــاظرت بالأكل اللي ماأنلمس فيهـ شيئ ... وتركتهـ على مـــــاهوو عليهـ ... ووقفتـ
تبي ترجع لغرفتهـــــااا متمللهـ ..
وخصوصا أن موضوع سفرة سلطــــــــــان زادمن تعكير مزاجها اليوم ... مسكت جوالهــــااا .. وناظرت بالشاشه لقتـ 16 مكلمه لم يرد عليهاا ...من منال بنت خالتهااا .. شالتـ الصامت وحطته على العام ..ومشت بطريقها تبي تصعد .. وقبل ماتتحرك خطوه دق جوالهــــااا للمره السابع عشر.. (منال ).. تررددت ترد ..
وخصوصـــــا أنها ماعادتـ طايقه تسمع طاري هالآدميه من يوم صار اللي صار ...
لحطات تفكير خذتها ومن ثم قررت ترد .. ألووو ..
منــــال وصوتهاا المبحوح يثبت نبرة حزن متغلغه بأعمــــاقهااا .. بدون مقدمات قالتـ .. للدرجه هاذي
مو طايقتني ياريم حتى تخليني أدق أليـــــن ماأيدي تتعبـ
ريم : وش بغيتي يامنال ؟
منــــــال بعد صمتـ لثواني ... :شلونكـ ياريم ؟
ريم بضيق : .. دامكـ بعيده فتأكدي أني بخير ..
زاد ضيق منـال من هالكلمات.. حتى خنقتهـا الدمعه .. لذي الدرجهـ شايلهـ بقلبكـ ..
ريم: .. ليش انتيي حاسه أن اللي سويتيهـ .. حاجـهـ بسيطهـ
منـــــال وعذرهاا يسبق كلامهاا .. : واللي خلقني ياريم مو بيدي ..مجبوره مو بكيفي
ريم : مــــاظنتي أن حاجه بمثلل هاذي فيها اجبار للأسف ..هقيتهــــا من الكل ماعداكي .. وخذلتيني
منــــــــال : ريم انتي اكثر وحده عارفه فهد ومن يومك وتدرين أنه اكثر أنسان قادر يسوي أي شيئ
مايخطر على البال ... هددني وخفت .. وربي خفت
ريم : اللحـــــين تبين تقنعيني أنكـ خفتي من أخوكي وماخفتي علي ... بالله عليكي لاقي لكـ عذرأفضل

ماقدرت منال تتحمل كلام ريم القاسي اللي كله عتب وزعل .. قالتـ بصوتهاا المبحوح ...
أحـــــــلف لكـ بها الواحد أنها أجبرني .. ولاتضنيني أبي لكـ الضر .. ريم أذاا كنتي ناسيه
أننا قبل مانكون بنات خاله حنى خواتـ من طفولتنــــــــــــاا .. وأن كان على بالكـ أن اللي صار يمثل لكـ موقفـ أنا متعمدته .. وحاسهـ أني بالفعل طبعي طبع النذالهـ اللي أخلي بنت بكل بساطه تروح لولد مثل فهد
فهــــــذا شيئ يحق لكـ أنكـ تنسين فيه عشرتي والعرق حتى اللي يربطنـا ببعض
سكتت ريم ودهااا تطيّح العتب ولاكن مو بيدها وقلبها بعده مارضى ... !
... ماكانت تبي شيئ .. ماكانت تبي غير حاجه تفنعهاا ببراءة منال : تكلمي وش الشيئ اللي يمكن يهددك فيه وتخافينه .. أقنعيني حتى احس أني ماأستحق أزعل على موضوع مثل هذاا ..
صمـــــــــــــــت انتاب منال .. أستغربت منه ريم .. وحست فيه أن منال ماعندهـا عذر يشفع لهـا
كانت تبي تتكلم ومنـــــال سبقتها ... لو بقول لكـ وش هددني فيه ماراح تصدقين !!!
ريم رفعت حاجبهاا .. تكلمي ايش ؟
منـــــال ...... وتحس بالخجل من أخوهااا اللي عمره ماكان رجل بعينهاا ..
هددني أن ماخليته يشوفكـ بذاكـ المجلس .. راح يحط خبر عند طارق خطيبي بأني كان لي ماضي طوييل مع ياسر وبها الطريقهـ كل ظنه راح يكسر حلمي .. بالله عليكي أنـــــا وش فيني أسوي قدام موضوع مثل هذا
عجزت ريــــــــم ترد .. مو لأن العذر أقنعهاا أو حتى ماقدر يقنعهااا .. سكتت من كبر الكلام اللي قاعده تسمعه
عن فهــــــــــد.. من يومها وهي تحسه أحقــــر أنسان شافته بدنياهااا .. ولاكنه أثبت لهاا هالمره العكس
هالآنســــــان عمره ماراح يكون انســـــان .. هذا حيوان بصورة أنســــان تتبرآ منه الأنسانيه بكبرهااا
مــــــاكان عندهاا تعليق لأن الصمت أبلغ من الكلام ..
منــــال : لاتلوميني ياريم .. غضب عني وعـــــارفه أن هالعذر حتى مايبري ساحتي
ريم ومــــاودهاا تتكلم أكثر : أنسي يـــــــامنال أنسي .. ولاعاد تجيبين هالطاري
فهمت منال مقصد ريم .. وألتمست بصوتهاا طيّح العتب ...
قالت وهي تبي تحاول تغير الموضوع : ريم تراها ملكتي يوم الخميس ..
ريم وكأنهاا فهمت تذكير منــال أبتسمتـ وقالتـ ..: بأذن اللهـ .. والله ييسر لكـ أموركـ ويوفقكـ ..
منــــــال بعد ماتطمنت وحستـ أن ريم .. رضى بالهـــاا ..ماحبت تطول معاها أكثر وتضايقهـــااا
قالتـ ... طيب تآمريني بشيئ
ريم : ســـــــــــلامتكـ ..
منال : مع السلامهـ ..
ريم : بمــــــــــــــان الكريم ..
.... ومشت مكمله طريقها لفوق ... ! ... تمشي على ساحات الدرج وعقلهــــااا وتفكيرهـاا رايح بوادي ثــــاني
بعيد عن الوادي اللي هي فيه اللحينـ .. وادي أمتـلافيهـ أشخصاص .. وأنعرض فيهـ أشكال ظروف الحياة
أو ما مازل أكثر موضوع شاغلها هو سفر سلطان للرياض ... ماتدري ليش موجعهـا قلبها من هالسفره ..دائما ماكانت تردد ... { قلبـ المؤمن دليله وأحساسهــا بالفعل عمره ماخذلهااا وهذا السبب الرئيسي اللي يخليها مي قادره تستكين وترتاح وهي مـــازالت تحس بأحساس الخووف من بكرا .؟!
شغل بالها برضووو ملكة منـــال اللي بتكون يوم الخميس ..آي أنهـ باليوم اللي يبي يسافر فيهـ سلطان ...!
من أعمــاقهاا كانتـ تتمنى تعتذر لمنال عن المكلهـ حتى ماتجي .. ولاكنهاا ماقدرت تتكلم ...
ومابين وبين .. ضايقتهــا الأفكار وأسرفت بالتفكير فيهـــااا حتى بدتـ آخلاقهاا تضيق أكثر ...
أستعاذت من الشيطان ... ووقفتـ قدام بــــاب جناجها حتى تدخل وترتاح وخصوصا أنها بدى جسمهــااا
يحس بأرهاق مو طبيعي ... ولاكنـ هيهــات من وين تجيهــــا الراحهـ ... والدنيـــا بعدهااا مـــاورتهاا حـــاجه
من اللي مخبيتهـ لهـــــــــــــااا ...
مسكت مقبض البــــــــــــاب وكــانتـ تبي تدخل ... وفجـــــــأه ..
أنتبهتـ .. لشخص مقبل عليهــــااا بالمممرر ... !!!!!!!!!!!!
أنصـــــــدمت من المنظر اللي شافتهـ .. رنـــــا تمشي باتجاهها بكرسيهاا المتحركـ ... ووجههـا متغرق دمووع
وتنـــــادي ريم بصوتـ عالي كلهـ عتبـ ... فورااا ريم حطت أيدهاا على قلبها لاأراديـــا ماتدري وش باقي لها بعد
من آخبــــــار تضيق الصدر ... ريم بعيون خايفه وتصرفات مرتبكه قالت بحيره لرنـــــااا ... رنـااا وشفيكي تكلمي ؟
رنـــا ومازالتـ دموعهـــا تذرف من دون ماهي تسيرهــا دموع ضيق ووجعـ .. دموع بنت أنذرفت لأجل أحساس
اللي حولهـــــا تجاهها بالشفقهـ .. مــــن يوم صار اللي صار لها وهي تبتعد عن الكـــل حتى تهرب من لمعة الرحمه اللي تشوفها بعيونهم .. وتقيسها بتصرفاتهم تجاههها .. اكثــــــــر شيئ كان يكسرهــا هالشيئ
ويزيد من آلمهـــــا آلم ... أي أنهــــا ماكنتـ تتحمل تشوف الرحمه بعيون والديهــــــــــاا .. مابالكم
لوحستـ بها الآحســـــــاس من شخص غريب عليهااا ... تصبح كارثه داخل قلبـ هالبنتـ ...
رنــــــا ..ويدينها تحرك كرسيهااا وتقرب فيه لريم .. وتنادي بصوتهـــاا اللي بانتـ عليهااا آثار الدمع
رنا :: وبصوتها العالي تصرخ ..رناا : مااااااني محتاااااااجه لكم كلكم .. لاأنتي ولاغيركـ .. ولاحتى أخوكي ...
عقدت ريم حواجبهااا ومازالت دقات قلبهااا تقرع بشكل سريع ومي فاهمه على رنا شيئ ولاعن الموضوع اللي مخليهاا تبكي بها الشكل الجنوني ..
ريم : آي آخووو ... وش السالفه .. وش قاعده تتكلمين انتي
رنـــــــا : لاتستهبلين وتسوين روحكـ بريئهـ ... أنتي .. انتي اللي خليتيه يجي ... ماراح أســـــامحكـ
ولارح أســـــــامح كل من عطف علي
ريم : آخوكي ... لاتستهبلين .. يجي ..! أختلطت هالمعاني ببعضها ولالقت لها تركيب يركبها
ريم ... شوي شوي وخليني افهم .. وربي مو قادره أفهم شيئ ..أهدي يارنا ..أهدي ..
رنا بعصبيه وأعصـــــابها كلهاا تفلتت من هالموضوع ... من وين آهداء ونتم مو تاركيني بروحي
خلاااااااااااااص مليييييييت تعبببببت ماعاد أبي أحد ولاأبي أحد يبيني . خلوني بروحي
زهقتـ منكم كل آبوكم
ريم .. وتحاول تسيطر على اعصاب رناا حتى تخليها تتكلم بهداوه وهي نفسها تقدر تفهم
مين حنى .. ؟ ومن اللي مضايقك قولي لي ؟
رنااا : قلتتت لك ماااااااااابي منك شيئ .. ولامن آحد ... وآخوكي قولي له أن رنا مي محتاجه شفقة أحد عليهااا
ولووووووو مايبقى غيره ماااااراح أرضى فيه .. ومو عشاني عاجزه يعتقد أني بكون سهله وماراح أصدق أحد يجيني غيره ..حطي هالكلمتين عنده .. وذكري نفسك فيهم قبل ماتقولينهاا له
ريم : آي آآآآخ فيهم تكلمي
رناا : آخوكييي ولييييييد اللي تظنين ياهانم أنك بتزوجيني منه حتى تفتكين مني .. أووو أنه علشان آخوكي
الولد المسوي فيها مثــــالي مالقى بنت ترضاه فيه طول هالسنين .. قال أتزوج وحده مشلوله حتى أقدر أتسيطر عليها ...
ريم وعقلهــــــــا خلااااص ماعاد قادر يستحمل ... عجزت تفهم .. أو أنها ماتدري اذا انها هـــي اللي ماتبي تفهم
حاولت تستوعب وليد آخوهــــااا ... ورناا مي راضيه فيهـ .. معقوووووله ؟؟؟؟؟!!!!
ريم بشكـ .. ليش هو وليد متقدم لكـ حتى ترضين أو ماترضين فيه ؟؟
رناااا بسخريه مو لايق عليكي دور البريئه بدليييه أفضل لكـ ...
ومشت تاركه ريم وراهااا ....
واقفهـ مصدومهـ .. مذهولهـ ... ضيق .. كبت ... دهشه .. ماتدري أي منهم يوصف أحساسهااا بالضبط
يمكن يكون كلهم ويمكن يكون احساس يفوق تصويرهم .... !
... من كل اللي جرى مـــــالقت الا تفسير واحد من خلاصة اللي صار ...
وشيئ واضح وأكيد ... وليد متقدم لرنـــا ؟! .. ولاكن متى .... وو شلون ... هاذي اللي كله مي فاهمتهـ ..
فورااا ماكان لها الا خيار واحد الا وهوو تسأل أمها اللي مليون بالميه راح يكون عندها خلفيه بالموضوع !!!
/
/



 

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2010, 03:57 PM   #57
هاوي حنانك


الصورة الرمزية هاوي حنانك
هاوي حنانك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25045
 تاريخ التسجيل :  Sat Dec 2009
 أخر زيارة : 16-05-2010 (09:20 PM)
 المشاركات : 210 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}



/
/
...

وتمضــــــــي الليالي ..

يـــــــــــــــــوم

يــــــــــومين ...

ثــــلاث ..!

وتشـــرق معــــاها شمس يوم الخميس .. اللي أنوعــــــــد كل شخص موجود هنا فيه بها القصهـ ..
بلقــــــاء مع الضيقــــــات اللي مالها تــــــالي من جديد ... هي هكـــــذا حكمت الحيـــاة وداواماتهــــااا ...
عمرهـــا ماأستكانتـ ولاهدتـ !... ولكل منـــا موعد مع بكرا بآفراحهـ وآتراحهـ ... أوحتى آحزانهـ ...
كــــــل منهم مازال يبحث عن آمل بكرا .. لعلهـ يجي .. لعلهـ يجي ... !
وتظــــــــــل كذا الساعاتـ تمضي وحنى بالأنتظــــــــار ...
أووو آه
يالأنتظــــــــــــــــــار .. ياهو بالكثير ... ضار
!
ورغم الآحزانـ بقو ... جميعهــــــــــــــم من دون أستثنــــــــاء ...{ وليـــــد .. اللي بعدهـــــا الحياة
ماصرفت له كـــــــامل حقوقهـ .. من بنكـ الأفراح .. ومازال يسعـــــــــــى ورى شمعة أمل لعل تكون
هي البدايه اللي تهدي وتنور له طريقهـ ... للبسمهـ خالية البال ...
وينهــــــــا تسمع .. وهي المجنونه اللي أصبح مرضهـــا بعقلهــــااا مو برجيلهـــااا ....
للآســـــــــــف وياكثرهم منـــا لاطحنا تتعبـ أنفسنــــــــا قبل أجسادنـــا ولمتى نبي نشفى بعقولناا
حتى نقدر نركز على آمراض أجســـــــادنااا .. خلااااااص ماعاد باقي بها شيئ ..
سوى جســـــدهاا .. ونفسيتهــــا المتدمره ..؟! ..
أمــــــــــا هنـــاك عندهم ثنينهم اللي غربتـ عليـــــــهم شمسهم وهم مـــــازالواا يحــــاكون الماضي
باللي فيه ويتسجدون ذكــــــرياتهم وكأنهـا صارت للتو .. بعضهـــا يبتسمون عليهـــــاا وبعضهااا تدمع عيونهم لهااا .. ثنـــــــــــــــين .. وكل منهم بأتجـــاه ومكان بعيد كل الكــــــــل عن المكــــان الثاني ...
الكــــــل يعشق الثاني .. ولاكن للأسف يحــــــاول يتناسى ... هي كذا فعــــــلا الحياة مو دائمـــــا
تعطينـــا مانبي ..ومانشتهي .. وياكثرهــا الآحلام اللي بنينا آفراحنــــــا وسعادتنــــا عليهاااا .. وتدمرتـ
بنسمه خفيفه من ظروف قاسيه ..وينتهي كل شيئ فيهــــــاا .. ومايبقى فينا سوى الذكرى
توقف على الأطلال القديمه .. وتناجي نفسهـــــــااا ...
خلاص أقتــــــــــربتـ النهايه وكلهــــا ساعاتـ وتكون أنســـــانهـ .. مأسورة تحتـ عقد شرعي ...
ومعهــــــــا بتودع الماضي باللي فيهـ آلى مـــــــــــــالا نهايه .. ومن دون رجعهـ .. هي كذا تعمدت تستطرد ذكرياتها القديمه الليوم حتــــــــــى تودعهـــاا ببسمهـ آلم .. وكف فراق ...
دخلتـ عليهــــا أمها الغرفهـ وهي على فراشهـــــــااا .. والورق منثور حولينهااا
أمهـــــا بعد مادخلت مستعجله قالت بعصبيه : للحين قاعده انتي .. قومي أشوف ... أبوكي ينتظرنـا تحت يبي يآخذناا للكوافيرا .. يالله على السريع جيبي فستــــانكـ وتعالي ...
منـــــال وشعرهاا المبلول منثور على آكتافها دليل أنهاا من وقت قصير متحممهـ .. قالت بعد ماشالت الآوراق
عن عيون أمها بحركه سريعهـ .. يالله نازاله .. خمس دقايق بس ..
أمهــــــااا .. قومي يالله اشووف .. قدام عيني ماراح أروح الين ماتنتهين وتمشين معي
منال : يمه روحي نادي خلود خليها تنزل ... أنا شوي ولاحقتك .. يعني مثلا بطير منك الله يهديكي
أمهاا : خلوووود نايمه متت وناا أقومهــاا ولاحياة لمن تنــــادي .. كيفهاا خليهااا تنطق بالبيت أنا حلفت
أذا هي ماقامتـ من نفسهاا بمشي وتركهاا وخليها هي أشووف تدبر نفسهااا وتآخذ درس
منال : حرام عليكي يمه .. آآآ
قبل ماتكمل صرخت امها بوجهها : خلاااااااص ولاكلمه زياده تبي تجننوني أنتم ولاتبي تجننوني
كلمه وقلتهـــا وأنتهت السالفهـ . .. أنا بطلع .. وخمس دقايق ان ماشفتك نزلتي .. أقسم يمين وعظيم
بتنطقين هنا عند اختك وزيني روحكـ بنفسك لملكتكـ .. وطلعتـ برا الغرفه وهي مازالت
معصبه وتلجلج وتلعن جدران البيتـ ...
منال وعلى ثغرها طرف أبتســـــامه من عصبية امها اللي مالها مبرر .. نادر ماتشوف امها بها الحال
ولاكن واضح أن تفكيرهاا بالملكه وبتجهيزهاا خذت أهتمامها حتى بدت تحس بالتوتر وفرط الأعصاب
وقفت بسرعهـ تبي تسرق الوقت قبل مايسرقهــــااا .. بكفوفهـــاا شالت الأوراق من بين يدينهـــااا
ولمتهم بحظنهــااا .. وراحتـ فيهم لآقرب زبـــــــــــــالهـ .. حتى تحط حد قاطع وخط أحمر يحرمهــــا
ترجع للوراء خطوه ..؟!وتفكر فيه
أمـــــا هو فياليتـ النوم يحن عليـــــــهـ ويطعمه ثواني حتى يرتـــــاح فيهااا .. يومين...!
يومين .. عجز يذوق طعم النوم فيهم
مــــــــابين الآرق .. والهم .. والتفكير .. كـــــان الحرب داخله وينــــــاظل بسكين الصبر .. اللي يجرح مايدواي
عجز يحاول يتنـــــاسى وماقدر .. اليوم .. اليوم بالذاتـ ..تمادى وجودها معهـ .. ومافارقته ..
يمكن لآنهـ اليوم .. اليوم بالذاتـ ... راح تنتهي آمـــاله فيهااا آلى زوالـ هالدنيـــــــــــااا ...
اليوم من المفترض تكون ملكتهـ وياهاا بدال ماتكون ملكتهــــا مع غيره .. بس وووين يتمنى وهي الي أختارتـ؟
أو أه يالذكــــــــــــــريات .. خفي على بعض البشر .. موكلهم قادر يتحمل .. وينسى !
ياكم تمنى بينه وبين نفسها يلقى للنسيــــــــــان دواء ينشرب ... حتى على الآقل يقدر يعالج فيه أفكاره ويرتــــــــاح للأبد ..
كذاااااااب .. وينه تناساهاا وهي مازال طيفهــــــــا لليوم قدامهـ ... وصورتهااا مطبوعه مابين الجفن والعين !
حــــــــــــــارت الدمعهـ بعينهـ .. ومامنعهـــا سوى رجولتهـ !
خلاص مــــــــــــــل .. من كل شيئ ... مل من ذكرياته ..أفكاره .. الناس اللي حولهـ .. حتى نفسه اللي هي نفسه
ملهــــــا وزهق منهاااا ... حاول يترفع عن البكي ودمعة فراقهـاااا ... ويبدلهــــــا بعزم وتجديد على تحدي نفسهـ ...!
اليوم بيروح ويحظر ملكتهـــــــــــااا حتى يعاند نفسه .. ويشوووف بعينه اللي ياما تمنتهاا
أنهـا خلاص ماعادت لهـ ..
حتى على الأقل لما عينه تشوووف تخبر قلبه عن اللي صار .. ومعهاا تستحي نفسهـ التفكير بمحرم غيره ..!
شــــــــــال نفسه ومابقى منهـ .. متجهـ يلبس الثوب اللي يبي يهني زوجهــــــا فيهـ ..!

.. كثــــــــــــــــار هم ولاكنهــــا من بينهم كــــــــــانتـ الآكثر تعــاني .. ودقـــاتهااا دقه بدقه تضرب
على كل وتـــــــر داخل عروقهااا وكأنهــــا ساعهـ .. تدق ثانيه بثانيهـ وتحسسها بالأقترابـ من النهـــــايه
.... آآآه ... ياويل قلبهـــا من أحساسهااا .. وياويل قلبهــــااا من فراقهـ اللي مـــــــاقدهـاا ذاقتهـ ...
مـــــسكينهـ ماتدري أن هالمره فراقهم بيطووول ..
بيطوووووووووول ... فوق تعداد الآيــــــــــــام ..؟!
ودعيــــــــه ياريم .. وودعي بسمـــاتكـ معهـ .. لآن القدر قدر يعطي الشــــاره الخضراء للشر ..
يمشي .. ويقطع عليكـــــــــــــــي مسيرة حياتكـ اللي بعدهــــــا ماأبتدتـ ..
وهاذي الدنيـــــااا ... يــــــــــاكبرهااا الدنيـــــــا بعيون الأحبــــــاب .. وياصغرهــــــااا بعيونهم لاصارتـ فراق !
قدر محتــــــوم .. ويارب عونكـ من اللي بعده ماحصل ...
تكـــــــــــــاتفت داخلهـــــااا جيوش الهموم وأستضــــــــــــاقت فيها ركون القلبـ والنبض بعده ماركد
مازل يخفق بدقات مجنونهـ ماتبي توودع ...
قــــــــــاعده .. قاعدهـ على الكنبه السوداء اللي تعشق الجلوس عليهــــــاا تآكل نفسهااا بنفسهـــــاااا ..
وووقتـ كبت دموعهــــــا بدى ينفذ ...
طلع عليهـــــا .. وبأيده شنطة سفر رسميهـ .. ولابس ثوبهـ الأبيض .. اللي كسى شخصه رجوله ...
وقفتـ على رجلينهـــــــــــاااا أول ماشـافتهـ ... مالهــــااا حيله والفراق أقوى من آمـــال بعض البشر البسيطهـ ...
أبــــداا ماكانتـ الأرض هي اللي حظنت خطوات سلطـــــــــــان .. قلبهاا هو اللي كان يحظن خطواتهـ خطوه بخطوه ... خــــــــلاص فاض فيهاا كيل الصبر .. وعيونهـــااا أمتلت دمع بعده مانزل ..
قالت وصوتهـــااا المتهدج يحكي مـآسي ضيقهــــــــااا : خلااااص بترووح ..
نـــــاظر لهااا بأبتســـــــامهـ مايبي دمعهاا يجرح خدها المخمل ... نزل من ايده الشنطه اللي كانتـ موجوده .
ومشى الياحد عندهـــاا ..ومازال يحاول ببسمتهـ يمسح آثار الحزن اللي رسمت نفسهاا بنفسهـــــــاا مابين
ملامحها الطاهره ...
شــــــاف عينهاا اليمنى تستهل الدمع .. وبراءة نظرتهااا أختفتـ مابين ستـــــــــار دموع غرّق عيونهاا
كســــــــرت قلبه دموعهـااا حتى عجز يعبر عن اللي داخلهـ ..
وهو الثاني شيئ يمنعه من الداخل على فراقهااا ولاكن وين .. وهو مجبووور يسافر مو بكيفهـ ...
ذابتـ أحـــــاسيسهـ .. وتفطر قلبهـ .. رفع أيده وبآطراف أصـــــــابعهـ بدى يمسح دمعهـــــاااا ..
قالهــــــااا : ماأنخلق بعده اللي يبكيكي يالريم ...
ثاااااارت دموعهــــا آكثر وأكثر وطغى جنونهــــــا ماتبي توادع ولاتبي تسمع أكثثثثر
مــــــــاتبي هالدنياااا من دونهـ ... كلهااا للنــــــاس .. هو وحده تبيه فيهــــاااا بس
ووشلون من تبيه يمشي تاركهــــــااا..!
مــــاعاد فيهاا قدره على التحمل أكثررر ... بجنون راحتـ ضمتهـ بكل مــــــــاعطاهااا اللهـ من قوووه
وأنفــــــــــاسهاا تشهق دموع وبكى وخووووف ... قالتـ وهي مسنده راسهاا على صدره ودموعهـــا
تذرف بشكل هستيري تكلمت بترجي لاترووح ياسلطان تكفى لاترروووح ...
عجز يستحمل لمـــــااا شافها منهــــــــاره على صدره بها الشكلل .. ضاقت آخلاقهـ ... وهو يشوفهاا تترجاه
مايتركهـــــااا ولايبتعد عنهــاا .. خاف .. وخاف عليهــــااا أكثر لما شافهاا تبكي بها الشكل الهستيري وكأنه عمره ماشافهااا تبكي مثل هالمره ... ! بصمّت طوقها بيدينهـ حتى تهـــــــدى .. وترتاح دقات قلبهــــاا اللي صار يحس بنبضهــــا المضطرب وهي مازالت من بين يدينهـ .. مسح على شعرهــــااا ..
سلطان .. أهدي يالريم أهدي ..
منـ وين تهــــــدى وآجراس قلبهااا تنذرهااا بالشيئ الخـــــافييي وتكبس على آنفـــــاسهااا ..
من وين تهدى وهي تحس بأنهـــــااا ماعاد تبي تشوفهـ ... وتبي تنحرم منهـ ...
مـــــــاكان لها قلب تعترف بها الآحاسيس لهـ حتـــــى هالآحاسيس ماتتجرا تصدق!
بكتـ وبكتـــ .. ومازالتـ ضامتهـ بكلـ حيلهـــــــاااا ... تبي تودعهـ ... توديعة النهــــايهـ ...
بكتـ على صدرهـ بمـــا فيه الكفــــــايهـ حتى أنه قرى نبضهاا اللي كان يدق بجنونـ ..
شالتـ نفسهـــاا بعد ماحستـ أنهـا طولتـ بالبكى .. وخذت عليه الوقت وهي متمسكهـ فيهـ ...
بأطراف اصابعهااا صارت تمسح مابقى لهاا من دموعهـــاااا ...
قالتـ وعين الحزن تحكي فراقهـ اللي بعده ماحصل : أدري غثيتكـ معي ..وطولتـ ..
سلطــــــــــان وهو قاعد يناظرهـــااا بصمتـ وعيونهـ كلهاا متعلقهـ بعيونهــا الناعسهـ اللي حتى وهي متغرقهـ بالدمع فــــاتنهـ ... يحبهــــــا بكل حالتهــــااا .. بصيفهـا وشتــــــاهااا ... وبكــــافة فصوول شخصيتهــااا
اللي عشقهــــــــاااا .. وماعشق غيرهـــــااا ... شافهاا بعيونه تذرف الدمع على فراقهـ وكأنه هالشيئ
يرفع بداخله مقدارهــــا اللي عمره من يوم عشقهـــــا ماهبط ... تخالطت مشاعرهاا مابين الحزن
وتآنيب الضمير .. وهو يشوفهاا تبكي عشانهـ ماتبي فراقهـ وهو مجبور يتركهـــاااا ...
بأيده رجع يكمل مسح دموعهــــااا اللي بعدها ماأنتهتـ قالهــــااا الكلمهـ اللي ياما رددهاا عليهااا
لابكتـ ... سلطــــــــان بأبتســـــامهـ ... كافي بكى .. خلي البكى للأطفال
كـــــان يتكلم وعيونهــــااا هي الثانيهـ مازالت تعــــــانق لمعة الحنان اللي ياما شافتهـا بعينهـ ....
أبتســــمتـ غصب عنهااا عشـــــانهـ .. وخصوصاا أنهـا بدت تقرى بملامحه ضيق يحاول يخفيهاا
بها الأبتســــامه اللي أهداهااا أياهااا ...
ريم ومازال طيف الأبتسـامه موجود قالتـ وعينهـا لمحت على ثوبهـ بقايا دمعهـــا اللي انذرف
رفعت أيدهـــاااا وقالتـ بخجل : ... بللت لك ثوبكـ بدموعي ...
سلطــــــان :: فداكي الثوب وصاحبهـ ... خليهــــا دموعكـ عليهـ .. لعل تبقي لي حاجهـ منكـ معي
ريم ... بأبتســـــــامهـ ... قالتـ وهي تحس أن الكلام عندهاا خلص ولاكنهااا مازالت مي راضيه تتركهـ ...
لاتطووول ياسلطــــانـ ..
سلطــــــــــــان ... بأذن اللهـ راح أرجع بأقرب وقتـ ... وقرب لعنـــــــــدهااا وبـــاس جبينهــااا
أشوفكـ على خيـــــــر ...
تبعثــــــــــــرت أحسايسهـــــــاا عند هالحروف اللي خنقت داخلهــــا آالف دمعه ودمعه بعدهـــــا مانزلتـ
حاولت عندهم بقد ماتقدر تكبتهم من النزول حتى على الآقل يروح ومــــــاتزعجه فيهم ...
قالتـ وملامحهـــــــــــا ترفض الوادع وتكبت دمعهـــــا بعيونهـــــاا ..
بمــــــــــــــــــــان الكريم ...



/
اشوف الــــــــــــــزين ناوي عالسفر؟.!


.... عسى ربي{ يحفظه} في المسير ....

عـســــــــــــى ما يطـول الغيبة..

/ شـهـر!!

. . ويتـركنـــــــــــي عـلى نــار السعير


{رعاك الله}

’’ يــا نـور البـصـر . ,,’’


تجـي وتـروح {حبـك} بالضمير


غيـابـك يــــــــــــوم يــالغـالي دهــر!!


. . غيـابـك يجعـل ’’,, الخاطر كسير ,,’’


اخــاف يشاغلك غيري {{ بـشـر}}


. . وتنـسى مـن بحـــــــــــــــــك

/ يسـتـجيـر ’’


وانـــــــــــــا على ‘‘العـهد ‘‘

بـــــــــــــــــــاقي {{ مسـتمـر }}


. . (محال القلـــــــــــــب )

يرضى بحب غير ?!

مليـك الروح....! يـا عـالـي القدر]


. . انـا لـــــــــــك فـي الهـوى

/ دايم اسير|

ابـي تــذكر حبيـــــــــــــبٍ {منـتـظـر} . .


تعـــــــــــــــــود

ورجعتك على القلب خير؟!
/
/
/


 

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2010, 03:58 PM   #58
هاوي حنانك


الصورة الرمزية هاوي حنانك
هاوي حنانك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25045
 تاريخ التسجيل :  Sat Dec 2009
 أخر زيارة : 16-05-2010 (09:20 PM)
 المشاركات : 210 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}





.,.,. تنــــــــاثر الدمع وماكفكفهـ سوى كفينهــاااا اللي أصبحت منديل مدامعهــــاا ..
وظلتـ بـــــــاقيهـ تناظر هـــالزوايااا اللي بدت جدرانهاا تستوحش فراقهـ ... بدت تشتـــــاق والله يعين قلبهااا من حر الأشواق اللي بعدها ماأبتدت تشعل لهيبها ... وتحرق صدرهـــاااا ..
تبـــــاكت عيونهــــاااا ورمتـ نفسهااا على ذاكـ الكنبـ اللي ياما خاواهاا ومسح لها فيه دموعها ..
رحــــــل ... والفراغ أستحـــــــل .. ومابقى غير الدمع يكفكف القلب الحزين ...
خذاهـــــااا الوقتـ وهي مـــازالتـ على مــــاهي عليهـ ..وكأن اللي يشوفـهـاا يحلف بأن اللي صايبها مصيبهـ ]..
مي مودعهـ شخص مسافر ...
مضى الوقـــــــتـ حتى أختفى ضوء النهــاار وشرع ستـــار الليل ظلامهـ ...
حتى تجرجرتـ خيوط المســـــــاء ..
وصدح صوت آذانـ المغربـ بـــأركان الغرفهـ خشع سمعهـــاااا وهي تسمع الآذان يترردد وينبههــااا
بحلول المساء ...
صمــــــت .. وهدوء .. وفراغ أمتـلا فيهـ صدرها الللي أستضاق بها الليلهـ
بتعـب أطلقت زفرة آآآآآآآه من صميمهـــــااا ...
ضــــــايقه .. فيه ركون الأرض ومالهاا قدره حتى على تحريكـ راسهاا من آلم الصداع ..
لحظـات وبدت تحس بحركة الباب حولهااا ... رفعتـ عينهااا وشافت قدامهاا رنــــــا تناظرهااا ..
سكتت ريم وشــالت نفسهاا وعدلت قعدتهــااا .. وبالمنديل اللي بأيدهاا قامت تمسح آثار دموعهــاا
راحتـ رنا لعند ريم وهي الثـــــانيه كانت هــاديه وصامتهـ وكلهاا خجل من ريم بعد اللي صار بينهم من قبل كم يوم مترردده ماكانت ناويه تجي من الأساس لهنــــااا .. ولاكن بعد توصية سلطـــان لهم عن ريم حست انهاا مالازم تقعد ثانيه وحده ماتروح لهااا ..
رناا وماتدري من وين تبدأ وهي الثانيهـ فيهــا من تعب النفس مايكفي .. صغار وهدتهم الدنيــــا !!
رنا : ريوم فيكي شيئ
ريم بعد صمت : لا
رنا من بعد تفكير .. اليوم مو ملكة بنتك خالتكـ منال ؟
ريم : أي
رنا ... طيب ليش للحين قاعدهـ قومي ألبسي
ريم : مــــالي خلق
رنا : ريم انتي من كل جدك تتكلمين ؟ .. قومي ألبسي هاذي بنت خالتك مي بنت الجيران حتى تفكرين تروحين أولا
ريم بملل أسندت راسهااا على المخده ... تعبااانه .. تعبانهـ يارنا
رنا : ألعني الشيطان وقومي ..
ريم :: لااارد ..
لحظات وجوالهــــــا دق .. فز قلبهاا وكل آمــالهااا يكون سلطــان اللي يدق .. رفعت الشاشهـ .. ورفعت حاجبهاا وردتـ .. آلوو
خــــــــــلود وصوتهاا كله بكى من دون مقدمـات قالت : ريم وينك الحقيــــــــني الله يخليكي
ريم بخوف رفعت راسهاا وعدلت قعدتهااا .. خلود وشفيكي تكلمي
خلود : وتشهق من دموعها ووتتكلم تركوني ياريم ونا بالبيت وحدي .. ماني عارفه اسوي شيئ
ولا ايش اسوي .. ؟
ريم : من اللي تركك ؟
خلود : أمي ومنال تصوري البيت فاضي علي وتوي اقوم من نومي لاتروشت ولالبست ولاسويت مكياجي ولاشعري والملكه مابقي لها الا كم ساعه ونروح للقاعه ماني عارفه ايش اسوووي ريييييم
ريم : طيب اهدي وبسيطه اللحين قومي تروشي على السريع وسوي مكياج خفيف وأستشوري شعرك
مي قضيه
خلود : احد يروح لملكة أخته بمكياج خفيف وأمة لاأله الا الله موجوده .. أتركي كي من هذاا
أنا حتى مكياج خفيف ماأعرف .. أقولك خطة الكحل ماأضبطهااا .. تعاالي الله يخليكي ساعديني
مابي شيئ كافي تحسسيني في أحد موجود جنبي
ريم وأيدهاا على راسهااا قالت بتعب : بس خلود .. والله اني تعبانه ومالي خلق حتى اروح للملكه
خلود : ريييييييييم لااااااااااااااا الله يسعدك اتركي هالكلام وتعالي وربي دقيقه زياده وانهاااار
حسبببببببببببببي الله عليكي يامنالوه سبع التحاسسيب الحيوانه ادق عليهاا ماترد
ريم وتحاول تلاقي لنفسها حجج : .. بس خلود أنا للحين حتى ماتجهزت ولاسويت شيئ
خلووووود : طلبتك ياريم لاتزيديني فوق اللي فيني بها الكلام .. معليه جيبي كل آغراضك ونلبس مع بعض
الله يسسسعدك تعاالي
ريم بعد ماشافت خلود تترجى بها الشكل اللي قطع لها قلبهاا عجزت ترفض وأستسلمت ..
قالت بهدوء .. عطيني ساعه طيب أبي آتروش وألبس على السريع وأجي ..
خلوووووود : ياااااااربيييي طيب مو مشكله حلفتك بالله ماتتأخرين اكثر
ريم :من عيوني .. يالله سلام وسكروااا
قفلت ريم السماعه .. وتأفففت بتعب .. افففففففف
رنا : تبي تروحين ؟!
ريم هزت براسهاا بآجابة نعم .. عشان خاطر خلود .. ولا واللي خلقني مالي خق أشوف أحد
رناا : طيب يالله تحركي على السريع مافي وقتـ ..
ريم بملل قامت طيب ..
رنـــا : طيبـ .. آنا رايحهـ لغرفتي
ريم ومازالت واقفهـ قالت وهي عارفه الآجابه قبل ماتسأل .. منتي حابه تروحين معي ؟
أبتسمت رنــــــــااا من دون رد على هالسؤال وقالتـ .. ماأظن أنكـ متوقعه مني اجابه شافيهـ ..
روحي أنتي وانبسطي عليكي بالعافيهـ وطلعتـ ...
.. مر الوقت وريــــم بكل قدرتها حاولت تختصر آوقـــــاتهـااا .. خذت لها دوش بخمس دقايق
بالرغم من مللها والأفكار اللي كانت تحوم داخل مخيلتها الاآنها حاولت تتناسى كل شيئ .. وتركز على الوقتـ
اللي كانتـ تحاول تسرقه قبل مايسرقهـااا عشان خاطر خلود .. طلعتـ من حمامهـااا واتجهتـ لغرفة ملابسهــاا ولبستـ أكثر فستــان قريب لنفسهـــــااا فستـــان حريرأندمج فيه اللون الآسود والاحمر ممسوكـ على صدرها الياا حد خصرهاا ومن الأرداف يبدااء يتوسع وفيه فتحه اليـا حد الركبـ مفتوحهـ .. لبستـ عقد الآلمــــــاس على جيدهاا وأكتفت بأستشوار شعرهاا المنثور حولين اكتفاهاا حتى تتصرف فيه بعفويهـ .. حطت لهاا مكياج سموكي بأسرع مايمكن .. آنتهتـ وشــالتـ نفسهااا وطلعتـ .. فكرت مع مين تبي تروح لبيت خالتهااا .. فكرت تدق على آخوها وليد وتذكرت أنهـ مســـــافر هو الثاني لعند عمامها بحايل ... فكرت تدق على ياسر ولاكن أستصعب عليها الموضوع وخصوصا أنها ومتأكده ان ياسر بمثل هاليوم ماراح يكون رايق .. حتى وهي عارفه انه لو تبي
تطلب منه يجي أن كــــان جاء ومارفض ولاكنهاا ماحبت تزود على اللي فيه وتركته ... قررت تدق على السواق يطلع لها حتى يوديها لبيت خالتهـــاا ..
.....
أمـــا رنا آاللي كـــــانت للحظه هاذي طالعه من جناح ريم وقاعده تمشي بنفسهاا بملل وضيقة خلقـ ...
مــاتدري ليش كان نفسهاا لو قدرت تمشي وتروح مع ريم .. وتحظر الملكه عااادي ..
عاادي مثل ماتعودت أيام قبل تروح ووتلبس وتكشخ وترقص ألييين ماتحس أنها قضت ليلهـ
من ليالي طيشهاا المجنونهـ ... ياليتهاا ترجع .. ؟
ياليتهاا ترجع ذيك الآيـــام وترجع رناا مثل ماكانتـ .. رنا اللي كانت تعرفهاا مي رناا اللممله هاذي ..
بضيق كسرت عينهااا من السرحان حتى تقطع التفكير وصارت تمشي تبي تتوجهـ لغرفتهــااا
عالمهـــا الأول ...
لحظــــــــــات وبالصدفه مرت من الصاله المتوسطه الدور الثاني واللي بالغالب يندر الجلوس فيهااا
ماتري ليش ساقتها أفكارهاا لمهاا .. وياليتهاا ماساقتهاا ..
كــــانتـ تبي تكمل ... وأستوقفهـــــاا صوت أمهــــااا اللي كان واصل الياحد عندهاا .. وتكلم شخص جنبها
أم سلطان وهي قاعده على الكنب : الله يجبر كسر هالبنت من يوم ماصابها اللي صابهاا وهي
مي بنتي اللي أعرفهاا
أبو سلطــــان : لاتلومينها اللي صابها مو شوي .. بأذن الله راح اضغط عليها وأخليها تعالج وراح تنفك
عقدتها بالعلاج بحول الله
ام سلطان : لاتكذب على نفسك ياأبو سلطان أي علاج تتكلم فيه .. عمر الشلل ماأنشفى الا بمعجزه
من هالعلي القدير
ابو سلطان : ربك كريم ويفرجهاا
أم سلطـــــان : أنا هالبنت مي مخليتني انام الليل ولا النهار من كثر مابالي مشغلو فيهااا
لاحياة تحس فيها .. ولامستقبل تحلم فيه .. كلهاا محتاجه من يرممها
أبو سلطــــــان : صدقتي .. آنا فكرت آجيب لها دكتور نفسي لعل يطلعها من اللي هي فيهـ ..
ام سلطان : ياليتهــــا ترضى
أبو سلطان .. آو أفكر برضو أسوي أصنصير بالبيتـ حتى يكون سهل عليها الطلوع والنزول
أم سلطــــــــــان .. هذا المهم .. ياليتك لو تبدأ فيه بأقرب وقتـ ...
صمــــــــــــت .. مع تحطم نفس ... وآنهيـــــــــــــار آخر ذراتـ العزم الموجوده ...
كــــل الحوار اللي دار... كان حولين مسامعهـــاا .. من متى وهي ينقالـ لها محتاجهـ دكتور نفسي
يشخص حالتهــــــــااا .. ليييش .. وهي بعدهاا ماأستجنت ! ...
عــــــلاج .. أي علاج تقنعيني فيه يمه ونتي بنفسك مو مؤمنه بعلاجي ..!
رحمــــة آبو ... وأصنصير يســـــاعدهاا على تحريكـ عجزهــــااا !!!
بصمت ... أبتسمت على طرف ثغرها بسخريهـ .. ودمعه يتيمه نزلت على هالقدر اللي وصلهـــــــاا لها المرحلهـ ... خلااااااااااااااااااااص طفحت فيهاا كل طاسات الصبر ومـاعاد لنفسهااا صبر أكثرر
تكــــاتفت دموعهااا تواسيهاااا .. ومامسحها سوى خصلات شعرهااا البني
تسلللت من بينهم ومشت لغرفتهااا من دون مــــــامخلوق يحس
سكرت الباب وراهاااا ودموعهــــــااا تسكب قهر .. ظيق .. وآلم .. !!!!
تعــــــالتـ شهقات دموعهــــااا المجنونه واللي أنذرفت من نفس بنت مـلللللللت من كل اللي حولهاااا
وخلااااااااااااص ماعادت تبي شيئ منهااا سوى الأختفاء من هالوجود
غــــــــاب أيمانهااا وخاوتهاا شياطينهاا حتى شجعتهااا تتركـ الدنيــــــا بصمت
توجهت للحمــــام وعقلهــــااا وآفكــــــااارهاااا كـآنهااا كلهــــاا راحت مع الدمع اللي طاح على كف الأرض ..
وماعاد لهم وجود
صبت لها بكااس كوب كلوركسسسس ومن دوووووووون تفكيييييير حتى ماتترررد وتخااف من المووووتـ
شربتـ كلـ كــــــــــااااسهااااا

وطـــــــــــاحتـ

طـــــــــــاحتـ مثل غصنن ذبـــــل من كثرة آحــــــــزانهـ ..!



أمــــا ريم اللي مــــــاكانتـ عارفهـ عن اللي قاعد يصير ولاعارفه عن الشيئ راح يصير !
.. نزلت لبيت خالتهااا ..ومن كثر ما كـــانت مشغوله بتفكيرهاا ماأنتبهت أبدااا لسيارة فهد الواقفهـ أمام فلة خالتهاا .. دقة الباب .. وفتحتـ لها خلود .. وبوجههم توكلوا على غرفة خـــــــــلود ..
قعدت ريم على السرير وفكتـ عبايتهاا اللي ضايقتها على جنب ..
خلود ومــــــاسوت بنفسهاا حاجه سوى أنها خذت لهاا دوش وقعدت تنتظر ريم
ريم .. ونتي ياعمتي هذا اللي قدرك ربي عليه تروشتي وقعدتي بمكانك
خلود : مو بأيدي وربي الخوف ذبحني .. أسمعي دقات قلبي وربي للححين ترجف من الخووف
تخيلي طلعت امي هي اللي ماقومتني وطنشتني مو منال
ريم : أبتسمت .. تستاهلين .. أكيد انها كالعاده خالتي تعبت من كثر ماتقومك قامت تبي تعطيكي درس
خلتك تكملين نومتك بفراشك
خلوووووود : مو ذنبي وربي كنت سهرانه وومو حاسه بنفسي عشان كذا ماسمعتها وهي تقومني
ريم : طيب طيب .. مو مشكله اللحين قبل مايروح علينا الوقت امشي أستشوري شعركـ ..
وخلينا نضبط فيه .. ومن بعدها أحط لك المكياج يالله ..
قعدوا على بعض ووريم تزين بخلود وخلود مو عاجبها العجب وتتشرط .. وشوي تستهبل على ريم
وتجننهاا .. حتى حست ريم أن خلــــود طيّحت كثير من الضيق اللي كان جوا قلبهااا .. وخلت البسمه ترجع لها
من جديد بخفة روحهااا .. أنتهت ريم من اللماسات الآخيره لمكياج خلود ..
ومن ثم قالت : ناظري بالمرايه شلون اللحين ؟
خلوود :: امممممم أصبري كأن العين اليسرى كحلها أثقل من اليمنى
ريم بنبرة تهديد قالت : خلوووووود
خلود : بسم الله علي طيب أمزح معك
ريم بأبتســـامهـ أي اشوى ..
دق جوال ريم من جديد وقامت تدور فيه من بين أغراضها اللي كانوا بشنطتها الحرير الصغيره ... ماتدري ليش ماكان على بالهاا مين رفعت الجوال تناظر بالمتصل ..
مجرد ماأنتبهت للمتصل ...فزت كـــــــــــل آعماقهاا معهـااا تهلي بصاحب الرقم اللي يدق
أنشرح صدرهاا وخــــــاطرهااا وكل عرقن حي فيهااا وقامتـ ..
ريم .. انا طالعهـ يالله آالبسي على السريعـ .. ومشت مسكره الباب وراهااا
ريم بعد ماسكرت الباب ردت بأبتســــــامه .. هلا سلطان
سلطان : هـــــلا بكـ زود ... شلونكـ ؟
ريم : بخير الحمد للهـ
سلطــــان .. بعد ماألتمس بصوتها الهدوء والراحهـ أرتاح معهـا وماحب يذكرهاا بحالة جنون الدمع اللي شافها فيها من قبل مايطلع .. قالها .. زين طمنتيني
ريم وبأيدهاا كانتـ تلعب بسلسالهـا الآلمــاس وتمشي بالممرات الموجوده آمام الغرف بالدور الفوقي وآبداا ماكنتـ
حاسه بنفسهاا ولاعــارفهـ عن الشخص اللي حس بوجودهـا وقام يسمع لهاا وهي قاعده تتكلم .. حرفيا
ريم : بصيغة سؤال .. وصلتـ مطار الشرقيه ولابعدك ؟!
سلطــــان .. آي هذاني توني واصل بمطار الملك فهد ومتوجه للفندق وقلت اطمنكـ
ريم : طيب أنتبه لنفسكـ ...
سلطـــــان : حاظرين .. تآمرين شيئ غيره
ريم : تغطى زين .. ونام زين .. وقوم مقدم
أبتسم سلطان حتى بانت غمازتيهـ : أن شاء اللهـ .. باقي شيئ ؟
ريم وتحاول تتذكر قالتـ ... لاتطول
سكت سلطـــــان .. حاظر .. ياللهـ أمنتكـ الله
ريم .. بمــان الكريم وسكر كل منهم الخط .. وقفتـ ريم بمكـــانهـااا .. سرحانه ..وتحس براحـــــهـ هبطت عليها من السماء بمجرد ماسمعت صوتهـ .. حست أن صوتهـ كنه الجرعهـ اللي أعطتهـا لحظاتـ قوه
كل على بعضه مرهم لجروحهـــا وآحزأنهـا حتى وهو بعيد ولو كان بآخر الدنيا .. كل مـــــاحولهااا هادي
ولوحدهــــــااا موجوده تمشي .. أستوقفتهــااا أحدى المرايا الراقيهـ الموجوده بفلة خـــالتهـااا راحت بخطواتهاا
وكعبهـــا الأسود يطرق بالرخام ويعد مشيتهـــــااا .. وقفتـ
وقــــامتـ تنـــااظر لنفسها بالمرايه الموجوده آمــــــامهـااا .. لحظات خذتهااا وقامت تناظر بعيونهــاا لنفسهـــاا وكأنها جاهله هالآنســـــــانه اللي واقفه قدامهـاا ماتدري وش تغيرفيها بالضبط ولاكنـ اللي متأكده منه هو ان اللي تغير فيهااا حاجهـ داخل آعمــاقهـاا ...
أبدا ماكنتـ تدري عن العين اللي كـــــانتـ تراقبهاا وتراقب تفاصيلها وخطواتهـــاا ...
واللي كان مستمع لحروفها حرف حرف واللي فهم وتاكد منها أن سلطان مســـــــافر فيهااا ومو موجود
حس أن هالموقف للحظـات مو بصالحهـ وخصوصا أن مخططه بها الحاله راح يفشل شلون وهو اللي كان مخطط يوديهاا للمكان اللي اتفقواا عليه .. ومعهــا ينادي زوجهاا حتى يشوفها بذاكـ الوضع وتنتهي بكل بساطه مشكلته .. تعقدت الأمور وتخربطت على بعضها وصار بينه وبين آفكاره يخطط لحاجه جديده يتبنى فيها
مخطط خبيث ملائم لها الآنســــــهـ اللي يوم عن يوم تزيد رغبته فيهااا وبأصرار يبي يوصلهاا
لحظـــات خبث والشيطــان اللي كان جاهز للحضور بكل وقتـ دبر مكيده جديده وآهداها على طبق من ذهب
لفهد .. وبالتحديد مكيده تناسب الوقت والظروف اللي هو فيهاا اللحين .. أبتسم بخباثهـ على هالفكره
ومن دون تفكير آكثر قرر ينفذهاا .. فتح جزء من الباب .. شافهـــــا قدامهـ .. واقفهـ عند المرايا بكــــامل حسنها
وفتنتهـــــااا .. ومرخيهـ شعرهاا على جنب وتحاول تسكر بسلســــــالهاا الآلمــــاس اللي آهداهـا آياه سلطـــان
مشغوله بنفسهاا ومي منتبهه لفهـــــد اللي كان رافع الجوال وقـــاعد يصورها بكل هدوء وروقان وعيونهـ عليهاا بتفاصيلهااا .. ركز على حركتهاا وهي تسكر السلسال وأفكاره تخطط لحاجه حقيره يدبرهاا
طلعتـ بها اللحظهـ خلود وهي لابسه فستــــــانها اليلكي .. ومتجهه لعند ريم ..
حس فهد بوجود خلود وحركه ريم .. وقرر يتراجع بخطواتهـ ويسكر جزء من الباب حتى محد منهم يحس فيه ..
أو أكتفي بوجوده وراء الباب يتابع بصمتـ ومازالت كاميرة الجوال متابعه برضو تصور ..
خلود وبكفوفها ماسكه أطراف ثوبهااا وقاعد تتمختر فيه قدام ريم .. شلوووني اللحين بالله مو برنسيهـ
ضحكتـ ريم لاأرادياا على هبال خلود .. بضحكتهاا اللي بينت صفت أسنانها اللولو
ريم : مجنوونهـ
خلود ومبسوطه من نفسهااا قدام المرايــــااا راحت لعند ريم وضمتهــا بكل حيلهااا ...
يختي ياجعلنيييي ماأعدمكـ وربي لولا الله ثم انتي أن كانني
اللحين أصفق الكف بالكف وأصيح حسره على نفسي ...
ريم : وش دعوى .. اللي يسمعكـ يقول خبيرة التجميل الفلانيه مضبطتكـ .. كلها كم خطة كحل ورسمة عين
ومعهم ضربة بلشر ..وآنتهتـ السالفهـ ..
خلود : يختي أموت أن على التواضع ... أمشي امشي بس لايآخذنا الوقتـ وخلينا نلبس عبايتناا
اللحين أمي بتمرناا حتى نروح للقــــــــاعهـ .. وشدت أيد ريم ومشواا ...
غـــــــاب وجودهم من المكـان .. ومعهــا سكر الكاميرا وحفظ المقطع بشريحتهـ ...
ومن بعد مـــــــاكان لابس وناوي يطلع حتى يحظر الملكهـ ... تراجع .. وقفل الباب
ووشيــــــاطين الأنس والجن فوق راسه تشجعهـ على كل حركه تطري على باله ويقوم يسويهاا
وبما انه خبير كمبيوتراتـ .. مسكـ المقطع وبأبتســــامة قام يركب فيه ..
جاب الفيديو الموجود فيه صورة ريم وهي قاعده تضبط سلسالهــااا وركب معـــاها صورة شخص
وسيم .. وكأنه يســاعدهاا بتسكير عقد الألمـاس .. ومن بعدهاا لما رفعتـ عينهاا وقامتـ تناظر لجهه معينهـ
وتضحكـ لخلود خلا شخص يكون بمكـــــان خلود وكأنهاا تضحك للشخص الواقف أمامهاا ..
وثــاالث مقطع اللي كان مركز كل شغله عليه ريم لمـــا ضمت خلود .. وريم مبسوطه وهي اللي قاعد تضحكـ بكل رحابة صدر ...
بعد ماخذا معه الشغل وقت طويل تقريبا قفل على المقــــاطع وحفظهاا وقام متجه يكمل خطتهـ .. !
/
/
/

وتبقى الأسئلهـ ..


ياترى وش نهـــــاية مـابقى من رنا .. ؟!
,’
يــــــــــــــاسر .. وش اللي بقى ينتظره من القدر ؟!
,’
وليــــــد ... ! وش اللي ربي راح يقدره عليه ويسويه عشانهـا ؟!
وهل ياترى هو اللي راح يكون مفتاح لحزنهـا ؟!
ولامـــــاراح يمديهـ لآنها بذاكـ الوقت بتكون فارقت هالدنيـا ؟!
,’
نـــــــايف : .. ياترى بيوقف معنا الياحد هنا وننتهي منه .. ولاماراح يهدى وبيضل يكمل مابدى ويتعلق
بالحلم اللي حلم فيه ؟

,’
ريــــــم .. وش بعد باقي لكـ مع من عشقتيه ؟!
وهـــــــل ياترى بهالدنيـــــا راح ينكتب لكم كرت فراق ...!
,’

سلطـــــــــــــان ...آييييش ردك على ماصار ؟! ...
,’
آشخــــــاص مجهولهـ .. راح تدخل وبيكون لها بصمه .. وتغيير محوري .. ياترى مين هم ؟!!!






 

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2010, 04:05 PM   #59
هاوي حنانك


الصورة الرمزية هاوي حنانك
هاوي حنانك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25045
 تاريخ التسجيل :  Sat Dec 2009
 أخر زيارة : 16-05-2010 (09:20 PM)
 المشاركات : 210 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}




قرآهـ ممتعهـ





























/
,
/
,
/



تعبـــــــــــــت آشد من حيــلي!!

.......... وطااااااح / الحيل!!

............... تبعثـــــــــــر لين صــار اشلاء .. ..

فوق اشلاااء ...!
























,.,. ... كـــل منهم غرق باللي فيهـ .. آلااا هــــــي غرقة ببحر المــــوت بيدينهااا من دون محد يجبرهــــااا
مــــازالتـ على مكــــانهااا ماتحرك فيهــااا طرفـ ... سوى آن آمعــــائهـااا أو آنفــــاسهاا بدت تحارب الموتـ
كـــــل مافي داخلهااا أصبح يتقطع ألـــــم وكأنهاا شفرات سكاكين تخدش ذراتـ الحيــــاة بكل عنفـ
طـــــايحه على آرضهـا ومرميهـ كنهـاا عصفور أنكســــر بأحســـــاس يتيم .. ...
آنفــــاسهاااصارتـ تعـــــالى والعرق غطى جسدهـــــــاااا وسكـــراآآتـ الموت
بدت تستضيف نفسهااا على روحهـا من جديد ...
كـــــل هذااا وبــــاب غرفتهااا يندققق بشكل متواصل ولامن مجيــــــب ... !
فورا خدامتهاا فتحت الباب وبين يدينهـــــااا صحن الآكـــل اللي تعودتـ كل يوم تجيبه بها الوقتـ ...
دخلت ودورت بعيونهـا رنـــا بأرجاء الغرفه الواسعه ومالقتهـااا .. أستغربتـ ..ولالقت تفسير ؟
ولاكنها مع هــــذا مافكرت كثير أو أكتفتـ بوضع صينية الأكل على الطاولهـ ...
كــــــانت تبي تطلع ..وماتدري آيش أللي آستوقفهـــااا؟ وكآن الصدف آحيـــــان تنققــذ أشخاص وأشخاص
شدتهـــاا ريحة الكلوركس القويه .. ومشت بأتجاه الحمــام تبي تعرف مصدر الريحهـ القوييهـ ...
دخــــــلتـ ... وجمدت عيونهـــــا وأعصاابهااا بالمنظر اللي شافته ..
لاأراديـــااا صرختـ بأعلى صوتهاااا لمــــــاشافتـ جسـد طايح وحولهـ جيـك الكلوركس بالكــــــــامل مكبوب حولينهــــااا ...
جن جنونهــاا لما شافت المنظر وراحت بخوف تهز كتوف رنااا حتتى تتحركـ وتحس فيهااا ...
ورنــــــاا على ماهي عليهـ جسد مرمي مو قادريحس باللي حولهـ .. والآلم اللي داخلهـا آقوى ..
ولاحيـــــــاة لمن تنــــادي ..
عجزت سوما تنتظر أكثر .. وبوجههااا راحتـ لعند أبو سلطااان ... اللي كان مازال قاعد هو وأم سلطان
بالصـــاله المتوسطه الدووور الثــــــــاني ..
بخوف وربكه تكلمت .. بابا .. ماااما .. رناااا رنااااا ...
أبو سلطااان ومخترع من الحاله المجنونه اللي جايتهم فيهااا سرياتي صرخ بأعلى صوته وشفي تكلمي ؟
سرياااتي: ... بابا .. هداا في رنااا تيـــــه على آرض مدري أنا سسوي تآآل بسرأه شوووف
فز أبو سلطـــــان على حيله قبل ماتكمل سرياتي كلامهااا وبوجهه لغرفة رنـــــااا وعيونه كلهااا
خووف وقلبه يرجف رجفة الأب الحنون على ضنـــــااه ...
دخــــــــــــل وشافهااا بمكانهااا .. ولاكـــــــــــن بدونـ آنفــــاس وشفايفهاا غــــاب لونهااا وكســاهااا لون المرض
وضيـــاع الحياة ...
صرخت ام سلطـــــــــــان على المنظر اللي شافتهـ وقامت تنادي وتصرخ وكـأن أحساسهاا يقولهــا هالمره بنتكـ ضاعتـ ...!
من دون تفكير أكثــــــــــر شالهااا أبووها بكل قوتهـ وطــــار فيهــاا لأقرب مستشفى وآنفـــــاسه وقلبه تنادي وتطلب رحمة الرحمن ..
ســـــــــــــاعه وســـــاعتين وثلاثـ .. ومازالت آعصابهم محروووقهـ .. نشف دمهم .. والصبر وينكـ يالصبر
والخــــــوف من الموتـ ماعاد فيه أي مجـال للكلام ...
ظلتـ ام سلطــــان على ماهي عليه دموعهاا تذرف ولسانهااا يطلب بتوسل رحمت هالعالمين ..
وآبو سلطــــــان أظنـاه التعبـ على البنت اللي ماجاب غيرهــــــااا ...
عجز يتحمل ويدينه مازالت على ماهي على عليه تصفق الكف بالكف .. ويتمتم بينه وبين نفسه الله يجيب العواقبـ سليمهـ .. خذاهم الوقتـ .. وكــآنهاا آرواحهم أصبحت مرهونه بها الوقتـ اللي مضى ...
لحظــــاتـ .. وطلع شخص من الغرفهـ ... مكتئب وحـــــاجبينهـ أنعقدتـ دليل نفوره من الحـــــاجه اللي صارتـ
مجرد ماأبو سلطان لمح زول هالدكتووور تسابقت رجلينه لعنده .. وبخووف الأبوو قام يتكلم
بشر يادكتوور وشفي وش صاير لهااا ..
وقف الدكتــــور لما شاف أبو سلطان يستوقفهـ .. تم ينــــاظر بأبو سلطان وعيونه على مـــاهي عليه
كلهـا أستحقار ..
الدكتور : انتـ آبوهــااا ؟
أبو سلطـــــــان ...أي أنااا تكلم الله يسعدك وشفيهاا ونا ابوك ترى ماعاد فيني حيل
أستغرب الدكتور من لهفة أبو سلطان وقال وأسلوبه مازال على ماهو عليه كله أستحقار : للأسف ماتستاهل تكون آب .. وهذا وضع بنتكـ !
أبو سلطان ومازال الخوف ينهش قلبه : وشفي وضعهااا ؟
الدكتور : بنتكـ ياأستـــاذ ياقدير .. شاربه كميه كبيره من الكلوركس كادت تذوب لها مريئهاا وتقلص من فرصة حياتهاا وهـذا ماله الا نتيجه وحده وغرض واحد الا وهو مقصد الأنتحار
جمـــــــدت أطراف أبو سلطـان وهو يتمتم بينه وبينه نفسه .. كلوركس .. أو أنتحــــاار ..!
الدكتــــــور :البنت بعدهاا بزهرة شبابهااا وبعز نضوجهاا ومستحيل تتقدم بها الأمر بشكل طبيعي الآ أذا كـــانتـ
متخلفه نفسيااا .. هل هي مريضه ؟!
آبو سلطان ومازال مو مصدق .. لاحوول ولاقوة الا بالله .. لاحول ولاقوة الا بالله .. لايادكتور مي بمريضهـ ...
الدكتـــــتور ومازال قاسي على آبو سلطان قال بغضب : أجل من الواضح انكـ ماعرفت تربيهااا
.. رجــــاء انا مالي كلام معكـ .. والآجراءت الأمنيه هي اللي تبي تتفاهم معكـ .. ومشى تــــــــاركـ أبو سلطان
وكأن آبو سلطـــان ناقصه كلام هالدكتوور وكافيه اللي فيه .. عجز يتحمل وجع على وجع ..
مايدري من وين يجيبهاا آو يآخذهاا .. هو يـآخذهاا من هالبنت اللي عجز يرتـــاح من همهااا ...
من عجزهــااا .. آلى نفسيتهااا .. آلى نهــايتهاا هالأنتحار .. كل شيئ يغتفر آلى هالحاجه اللي سوتهااا !
.. مسكـ راسه بيدينه وهو يتذكر كلام الدكتوور حرفـ حرف ... وكأنه صدى يتردد على مسامعه ..
[[[ آجل من الواضح آنكـ ماعرفت تربيهـا ]] .. كل اللي قاله كوم وهالكلمـــات كوم ثانييي ..
بضيق ردد بينه وبين نفســــه .. عز الله اني ماعرفتـ أربيهااا ..
بنتــــهـ اللي يــاما شافهاا بعينه مثل كــامل لكمال العقل .. خذلتهـ وكسرت كل آمــــاله فيهااا ..
ندم لمــــاأعطـاهاا كل الحريهـ وخلا كلمتهـــــاا عنده ماتنرد .. ياليته كان شديد معهـا على الآقل
كان قدر يروض جنونهــــااا .. وكان على الأقل قدر يصحيهاا من أنهيار النفسيه اللي كانت تمر فيهااا
للأســــــــــفـ توه يصحى .. ولاكن متى ؟ّ!!! ... بعد وقت متــــآخر!
ولولا لطـــــف هالواحد آن كـــــانه اليوم فقدهاا للأبد ...
على كثــــر ماكان خــــــايف عليهااا على قد ماأنه عزم من بعد هاليوم يقســـــى عليهاا ولايعطيهاا مجال
واحد تحس فيه بآنهاا صاحبة راي نفسهـــــاا .. عزم بنفسه على تغييير كل شيئ ..
ومن هاللحظهـ ... !
راح برجلينهـ ..ودخلواا هو وام سلطـــــان على غرفتهـــااا .. وشـــــافوهااا منومه .. وظلوااا عندها ينتظرونهـاا
ينتــــظرونهـا تصحى من جديد .. لعلـ يصحيهم آمل فيها من جديد .. ويقدرونـ يتسببون بقدرهـــــا
ويغيرونـ ولو حـــــاجهـ من اللي ماقدرواا يغيرونها فيها طول هالسنين ..!
/
/
/


 

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2010, 04:06 PM   #60
هاوي حنانك


الصورة الرمزية هاوي حنانك
هاوي حنانك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25045
 تاريخ التسجيل :  Sat Dec 2009
 أخر زيارة : 16-05-2010 (09:20 PM)
 المشاركات : 210 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}





/
..
لي متــــــــــى !
..والزمن قاسي وطبعه صعـب !
...........>> لي متى !
.. والفــــــــــــــــراق أردى رفيق ٍ حضـر؟!

... وذاكـ الفراق ,’ ..وهذا الزمــــان ... ولهنــــااا بدت هالدقايق والساعاتـ تنطوي ..!!
/
/









عنده هو الللي لبس ثوبه الأبيض مع الغتره ... وهذا هو برجلينه يبي يمشي على ليلة وفـــــاة قلبه .. ويعزي نفسه فيهاا باقي هالعمر ...
... على الموعـــد حضر .. بالقاعه الللي سمع فيها حتى يكون آول الحاظرين لملكتهــاا على الشخص اللي بعده آلى هاللحضه ماعرف منهوو ولايعرف عنه حــــاجه سوى أنهـ هو اللي سرق منه حلم تشيدت صروحه
من سنين داخل آعمــــاقه ... وصل لحد القاعه ودخل ... أي نعـــــم كان يمشي ولاكن الله يعلم بالشيئ اللي
كان يمنع خطاوته لاتقترب أكثر ..!! يمشي ورجلينه تقول لاتوديني !!
دخـــــــل للقــــاعه بنفس مجروحهـ تحاول تكابر وتضغط على قلب الألم ... سلم على الموجودين .. وبعيونهـ عرف من بيــــــن جميع الجالسين العريس !!..
اللي لمح تفاصليهـ كلها بعيونه من بعيد ... شخص و واقفـ ولابس الثوب الأبيض وفوقه البشتـ مع الغتره ..
رجال متوسط الطول
ولونه مايل للبياض .. واقف يستقبل التباريكـ والبسمه مي مفارقه شفــــاتهـ ..
لاأراديــــا أغتــــاضت نفسه .. وأنشعلت داخله براكين الغيره اللي عجز يكبتهـــااا ضيق وآلم ..
ودمعهـ وقفتـ في حلق رجال عجز يصبرررر .. غمض عيونه وشد على مقبض ايده يبي يمسك ماباقي فيه
من أعصـــــاب ..
موبيده ؟! .. وهالأحساس اللي صــــابه آكبر مما يتحمله مخلوووق ..
أحســــاس يشابه الضياع في زهرة شبــــــاب ..خنقته العبره وهو يتمنى ولو كــــان هوو اللي واقف ويستقبل التباريكـ .. ثارت داخله الغبطهـ والقهررر ..وآآه من القهر لاطاح على كتف رجال ...!
أبداا مــــاكانت الأعصاب تحت آرادتهـ حتى يقدر يطوعهـا ويهديهااا كله على بعضه أصبح ثاير
ومــــــــــــع هذاا مالقى لأحساسه الميت عزى .. سوى أن اللي يبيهااا هي اللي باعته قبل مايبيعهـااا
حاول يخاطب نفسه لعل يلقى لخفوقه حاجه تهبط غضبهااا وتهديهااا أكثر ...
مـــــالقى .. وآستضاقت فيه الأرض أكثر وآكثر ..
مـايدري ليش بدى يحس بالأنهزام داخله وهو واقف بها المكان وقـــــاعد يتفرج ... !
يمكن عشـــانه حس بالتخاذل وهذا اللي مايبيه وهو مصمم مايجي هالمكــــان
الا عشـــــان يكسر ثورة جنونه فيهــاااا ويتناساهااا...’
بكل ماعطاه الله من قوه حاول يطرد كلـ فكره تشتركـ فيها منال من راسهـ على الأقل الى هالليلهـ ...
راح وخطواته تتوجهـ لحد عند العريس وعيونهـ مازالت على ماهي عليه تمتلي حدة معــــــاني أنبعثت من نفس رجاااال شبه أنكسر !!...
صافح ياسر طـــــارق خطيب منــــااال ....
وبــــــارك له الآأن عيونهم كـــــانتـ هي الأحر بالسلام والمعرفهـ ... !
عجز طارق يفهم هالمعنى اللي بعيون يـــــــاسر ... مايدري أن عيونه أمتلت قهـــــر
ياسر : عسى الله يباركـ لكـ فيهاا ..!!!! ومشى
كــــــــــانتـ حروفن نطقهـــا آلا ان معــــانيهاا زلزلتـ آركــــــانهـ وبددتـ كل نبضن فيه
تزلزتـ مشــــــــاعره وشال بقاياه قبل مادموعهـ تخون رجولتهـ ويطيح من عين نفسـهـ ... وطلع ...!!!
/
/

بنفس القــــاعه كان هو الثانــي موجود .. مشغوول بمصايبهـ وأفكاره اللي عمرها مانظفت ولاتعدل حالهااا
ونــــاس تباركـ ومبسوطه من القلبـ لها الزواج ... وهو الثاني بعـــالم ثانيي مبسووط من الشيطـــان اللي قاعد يمشي معاه خطوه بخطوه ومو مفــــارقهـ ... خلاص آنتهـى من ترداد المقطع على عيونهـ الثنتين اللي ماتدري أن وراهـا رب يبي يحـــاسبهاا ... بسهولهـ ضغط أرسال الى الرقم المعين .. لحظات ..وتم الآرســـال ..
وحده ورى الثـــانيهـ .. وثالثتهم رساله مرسله بصيغة بنتـ حتى يحاول بقد مايقدر يوصل لعقل سلطـــان
ويحوز على تصديقهـ ... محتواها [ شووف بعينكـ البنت المحترمه وش تسوي بغيبتكـ ] .. وتحتهـا كلام آكثر ] ..
/
!!!!!! كلهـــــا كلمـاتـ والله يعلم وش راح يكون وراهـــااا من هموم ومصـــــايب ...!
/
هنــــــاك كان قــــــــــاعد على آحد الكنبات الموجوده بغرفتهـ بالفندق اللي حجز فيهـ هو ورفيق عمره سعود ...
كـــان متعبـ والصداع براسهـ عجز يرتـــاح من نبضهـ ....
بتعب جلس ظهره على ظهر بطن الكنـــب وكلهـ آمل يطعم نفسه لحظــات من الراحه اللي بدى يحس بفقدهااا
... ,بآطراف أصابعه خلل شعره الأسود الغزير .. وسمح لنفسهـ بلحظــات راحهـ حتى يهدى ..
سعود وهو باللحظه هاذي دخل عليه وبين يدينهـ كوبين شاهي .. راح لعند سلطان وحط أحد الكاسات قدامه
وقعد هو جنبه وصار يشرب من الكاس اللي معهـ
سعود : وشفيكـ يبن الحلال .. تعبان ؟
سلطــــان بتعبـ : مدري ونا اخوك ياسعود .. أحس بألم براسي مو قادر يهدى ولايستكين
سعود : خذلك بندول يهديكـ ..
سلطــــان : خذيت مانفع ....
سعود : طيب رح أرتـــــــاح لكـ شوي وخذ لكـ على الأقل غفووه ترى بكرا وراناا يوم طويل كله شغل
سلطــان ومايدري ليش حس أن كلمة الراحهـ بعيده عنهـ وبعيده عن أحاسيسهـ .... مايدري ليش مو عارف
يهدى ولايرتـــاح وداخلهـ آحاسيس غريبه عجز يفهمهـااا لخبطت له راسه فوق اللخطبهـ اللي يحس فيهااا
سلطــــان ... خلني على راحتي .. ماأبي شيئ
سعود : طيب أشرب لكـ كـاسة الشاهي اللي قدامكـ
سلطــــان بهدوء .... يبن الحلال فكني من شركـ .. وأطععمني سكوتكـ
سعود ومروق على الاخير وفاضي لمحارش سلطــــان ...
الله والعــــالم الخاطر مشغوول بالمدام يبن الحلال كلهــا شهر وترجع لهااا
رفع سلطان حاجبه معصب : تنكت انت ووجهكـ .. ووقف :آقول مو بالشهرهه عليكـ الشرهه على اللي
مآخذ غرفه معكـ .. خذ شماغه بيده .. وراح لغرفه ثــانيه مو طـايق يشوف سعود اللي دبل كبده هو وكلامه .... وسعود من وراه : مبتسم وكأنه مبسووط على حرقة أعصـــاب سلطان ...
راح سلطان لغرفته ... وأنسدح على ظهره ... لحظــات وسمح فيهااا للهدوء يعـــم بين ثنـايا أفكـــاره ... ماعاد له خلق شيئ ولاعــاد له خلق كل هالعــالم ...
يبـــــي لحظات صمت تشـــابه شخصيته اللي أمتزج فيها الحده مع الصمـــت ..
الكـــــل غـــاب ماعـــدا سواهاا .. اللي قدرت تتسلل على قلبهـ كمــا النسمه اللي تشفي الضايق سيرتها
أبتســـم لحضور طيفهـااا .. حتى صارت دقـــات قلبه تهلي بهاا ...
وكأنه أشتــاق لهاا شوق الغريب اللي أبتعـــد عن موطنهـ ... لسنيــــــــــــــــن .. ماكأنه ليوم !
هي نفسهــــاا موطنهـ .. ودنتيهـ الي رحل لمهاا ومـــالقى الآخــــلاص آلى لهـــااا ..
ياعشقهــا اللي بدد ركون وعزوم قلبهـ اللي عمره مـــــاخفق الا لغيرهااا ..
وعمره مــاهزه سواهاااا .. وكـــــأنهاا من يوم خذاهاا مـــاكانتـ الا شعلة دفى ذوبت لهـــا
محيطــــات البرود اللي امتلا فيها قلبه من آزمـــــاان ... سبحـــانه اللي غرز حبها بقلبهـ .. عشقهـــااا !!
.. عشقــــهـــاا حتى أصبحت هي الدفاااا وهي الربيعـ .. هي لهفة الضــامي لاحان الجفاف ..
هي الحيـــــاة وياما كان يرددهـــاااا .. هي الحياة !!!...
ياويــــــل قلبكـ ياسلطــــــان وبعدك ماتدري عن الخـــافي ولاعن اللي جـــــاييي ... يافراقهـــم خفي على قلوبهم
ترى مــــاعاد فيه أحتمــال ... مـــاكن يدري عن سكــين الغدر اللي يبي يطعنه فهد فيهــــــااا ...
موذنبهـ أن كـــان أكبر من هالتصرفـــــات أو اكبر من آفكــــار بعض البشر ... هي الدنيا كذااا
محـــدن يمر فيهاا من دون مايذوق من سموم بشرهاااا ! .. حتى وأن كنتـ كبييير كبييييير بنظرهم !
... ثواني .. ودق جواله علامة وصول رســـالهـ ..
أبتسم قبل مايمسك جوالهـ وكـــــــل ظنه انهاا هي .. !
... رفع جوالــــــــه .. وياليتـ كانتـ هالدقايق اللي فتح فيهااا ممسوحهـ من الكـــــــــــــون ومن الوجود كله
.,. لحظه بلحظــــهـ ...
كان يتابع اللي قاعد يصير بجوالهـ والمقطع ينعرض على عيونهـ ... والقلب يصرخ
كذبـ .. والعين تحـــــــلف ماشافت الا الصدققققق .. نيــــران هــــايجه أشعلت فتيلهــاا داخل موطن أنســـان
ماتعوود ينطعن بكــــــل سهولهـ وبغبـــــــــــاءءء أستثــــــارت داخله جنون الأرض ومن عليهااااا
والجنون أقرب من التصديق من اللي قاعد يشووفهـ ....
صرررخاااات تررردت بداخله وش اللي قـــــــاعد يصييير ... كــــــــــلللن سكت داخلهـ ..!
ومارد الا صوت الــــواقع والغيره ... الحبيبه خــــــــــانتـ ..!
خــــــانت غيــــابكـ وياكبرهااا في نفس رجال ماتعووود ينخان؟ ....كــــــل مافي اهتز من الداخل
وكــأن الليــــــــــل نفسه بدى يخاف من اللي قاعد يصييير ..
جنون صابه .. أحرق أعمـــاقه وشب داخله ألف شعلة غضب وغضب مايقدر يهديهاااا مخلووق يذكر
مـــــاكااان يهمه سوى الأحساس الساذج اللي يحس فيهـ .. شلووون يكون بقمة هالغبــــاء
وهــــي تمثل عليهـ بأنه حبيبـ قلبــــــــــــهــاااا اللي ماقدرت عيونهاا اليوم تفــــــارقهـ ...
أبــــــداا ماكااان يحس بالدنيـــــااا وهو يشوووفهاا بعينهـ تضم على قلبهاا واحد مـــاشافته الا عينهـ ...
أنتفض داخله جنون العقل اللي يصيب أي شخص بالكــــون وهو يشووف من عشقهاا تخونهـ
غـــــــــــــابت الأفكار وحضر الجنون بها المكــــان اللي نطق أكثر من غيره ..
شال نفسهـ وجوالهـ ..وحط شمــــاغه على كتفــــــــهـ يبي يشوووف بعينهـ مسرحية هالخيــــانهـ ..
اللحين راجع للريـــــــــــاض ولو حتى كلفه هالشيئ يمشي فيهـ على رجلينهـ ..
طلع بعيون غضبــــــــــانهـ ونفس هــــــــايجه مي لاقيه لآنفاسهاا لحظه هدووء ..
انفجع سعوود من منظر سلطــــــان وووقفـ خايفـ ... وشفيكـ وين رايحـ ..؟!
سلطـــــــان ومو معطي سعوود أي أهتمــــام وكأنه مـــاعاد شايف قدامه سواهااا ...
قال بعصبيهـ : طالع مشوار وراجع .. طلع وسكرالبــــــااب وراه ..
وبوجهه وكل نيتهـ يمشي للريـــــــاض اللحين وبها اللحضهـ ... ومـــاهمه وش يصير بعديين .
... هنـــاك كـــانتـ قاعده بفستــانها الأسود وماتدري عن اللي قاعد يصير من وراهــــــا
مــــاتدري أن البشــــر تكاتفت على تدمير آحســـــاسهااا .؟!
ولاتــــــــــدري عن الجــــاي حاجه سوى أن دقات قلبهـــــااا مازالتـ آلى هاللحضهـ تقرع أجراسها
وتنبههـــاا بخطوات الآلم اللي قاعد تمشي وراهـــــااا وتبي تعترض طريقهاا
قــــــاعده بسكوون .. تعكس ضجة الآحساس اللي داخلهـــااا .. تناظر باللي حولهـــاا بملل
والبسمهـ وأن حضرت تتـــــلاشى من بين ثغرها بثوانيهااا ..ولاتدري عن السبب ..؟!!!
واقفهـ .. وبأيدها كاس العصير اللي عجزت ترتشف منهـ سوى كم قطره حتى يبلون لها ريقهـــااا ...
أبـــدااا مـــاكنتـ منتبهه لعيون شادن اللي كـــــانت تراقبهااا ..
واللي وصلهاا من فهد كل الأحداث اللي صارتـ
واللي بالبدايهـ ضايقتهاا لأن بأعتقــادهاا أن مقطع فيديو ماراح يكون كفيل بتخريبـ علاقه قويه بين قلبين
ولاكن لمــا شرح لها فهد فايدة هالمقطع وتآثيره على وتر حساس بغيرة سلطـــان أقتنعتـ وسلمت الأمر لهـ
وهي من جهتهـــااا كل اللي عليهــااا تحط قميص النوم بشنطة ريم .. وبهذاا تكون أنتهتـ من اللي عليهــــاااا ..
بأبتســـامة خبث وقفت وراحت باتجاه ريم اللي كــانتـ واقفهـ ...
شــــادن بأبتســامه طلعت من نفس شيطانيهـ : مشت وكأنهـا بالصدفهـ شافت ريم وراحتـ بأتجاهها
شادن وتمثل الصدمهـ : يووووه .. ريم أنتي هنااا؟
رفعت ريم حــــاجبها فورا بمجرد ماشافت صورة الانسانه اللي قدامهـااا ... ومعهـا رجعت دقات قلبهااا تتعــالى
آي نعـــم ماكذب أحساسهــا الطاهر بكلاب الآوادم يطاردونـهـا .. !
وكأن وجود شادن يآكـــد لهاا نبراس الألم القريبـ ..!!
شادن قربت لريم وباستهااا وسلمت عليها بحرارهـ ... تصدقين فرحت كثير بشوفتكـ ...
أستغربت ريم بينها وبين نفسها من هالسلام الحار اللي بدر من شادنـ .. شلون وهي بآخر لقاء معهااء
كــانت هي وياها بين شد وجذبـ ونفوور من بين كل منهم!! استغربت حتى صارت تتمتم بينها وبين نفسها
سبحان مقلب القلوب ...
شـــــادن : كيفكـ
ريم ومازال حاجبها المبري مرفوع تعجبـ : بخير ياعساكي بخير ...
شادن .. اكيد مستغربه من وجودي بالملكه مووو ... أنا عازمتني صاحبة منـال وقلتـ آجي دامكـ فيه
ريم ومي بالعهـ هالشخصيه اللي قدامها كلها على بعضهاا قالتـ ببرود : اهاا .. طيب
شادن وعين على ريم وعين على شنطتهـــا .. أمشي خلينا نقعد ليش واقفهـ ..
ريم وبينها وبين نفسهاا قامت تتمتم: ياصبر الأرض على الي قدامهـــااا ...
اليوم هي نفسها مي طايقتهاا شلون تبي تطيق وحده مثل شـــادن ...
راحت ريم تبي تسكت ثغر هالآدميه اللي أقلقتهـا راحتـ وقعدتـ على أحد الطاولاتـ وحطتـ شنطتهااا عليهاا قعدتـ ..
وقعدتـ من جنبهــا شادنـ ... اللي ماسكتت من قعدتهــا وهاتكـ ياتحقيق وكـلام ماينتهي
وريم مــــاسكه نفسها وآعصــــابهاا وخلاااص ماعاد فيهاا حيل تتحمل آكثر .. آختنقـت حتى حستـ أن كــــــل هالقاعهـ بكبرها مي قادره توسع ضيقتهــــا كان نفسها من قلب تشم هواء وتطلع برااا .. وقفتـ ..وأستئذنتـ
تـــــــاركهـ وراها كل هالقعدهـ لشـــادنـ ...
شادنـ بأبتســـامه ودعتـ ريم وبينها وبين نفسهاا نشوة فرح على نجــاح تكتيكاتها بتطفيش ريم منهــــاا
أستغلتـ هالفرصهـ ... وجابت الشنطه الياحد عندها وحطتها بحظنهاا وبحركه سريعهـ فتحت السحاب الخلفي حتى يكون الشيئ الموجود بعيد عن عيون ريم ... حطتهـ وسكرت عليـــهـ ..
أقتصدت تحطه بها المكان حتى على الأقل عيون ريم ماتنـــتبه للحاجه المحطوطهـ ..
تذكرت تعليمات فهد اللي أعطاها أ ياها .. ومسكت جوال ريم ...
وكتبت رسايل لأرقام شباب تعرفهم أول رساله كانتـ تقدر تجي اليوم أنـــا فاضيه وزوجي مسافر .)
الثــانيهـ ( هههههههههه يسلمووووووو خليتني من جد أنبسط اليوم )
(حبي لاتخــــــاف الجايات أكثر .. وبكل سفره لزوجي بيكون لنا لقى ) ...
أبتسمت بأنتصـــــار ..... وحستـ انها آنتهتـ من اللي بيدينهـاا واللي عليهـــا سوته وعلى آكمــــل وجهـ !
سكرت الجوال ورجعتهـ بمكـــــــانهـ .. وكأن شيئا لم يكـــــن ...


/
/
/




 

رد مع اقتباس
رد

Bookmarks

Tags
مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في غيابك ماذا أكون بنوتة شيك هــذيـــان الـــروح 8 20-01-2010 11:34 AM
انشودة طول غيابك يانظر عين مغليك my love""r777d مقاطع اليوتيوب 12 03-09-2009 05:49 PM
تدري وش سوى غيابك لون السما هـمس الـقـوافي 1 20-08-2009 06:28 PM
الغياب .. بعزف منفرد من .. أحمد الصانع (( مهاجــــر )) هــذيـــان الـــروح 8 17-06-2009 05:00 AM
في غيابك ياحبيبي...... بقايا ذكرى هــذيـــان الـــروح 2 20-10-2007 02:37 AM


الإعلانات النصية


الساعة الآن: 12:05 AM بتوقيت مسقط


 »:: تطوير SKY شركة غلا روحي :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
mll
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مذهله

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى

Security team

1