ليل الانتظار

حين أحببتك...
أدركت انى أتحدى الكون
علمت منذ الوهله الأولى ..
ان دروب الحب بيننا ستكون شائكه
لكنى أهوى الصعب ...وأعشق المستحيل..
فسامحنى ...
تلك غريزه قويه تجتاحنى من حينٍ الى حينٍ

أهوى الليل بقمره ونجومه عندما يحتل غرفتى المظلمه

لأشعر بأنفاسك تجتاح المكان ..تهب من كل جانب


ممتزجه برائحه عطرك المعهوده...

يااه كم اشتقت اليها...
فى تلك الأثناء...اغمض عينى على وجهك

أراه واضح الملامح قوى التفاصيل
يغمرنى حينها شعور

لاينطق سوى بالحب
اهمس بينى وبين نفسي..


كم اتمنى الموت بين ثنايا ذراعاه
فتكون تلك اخر امنياتى لحظاتى

هل تعلم ما أصعب احساس؟؟

هو انبثاق شعاع الفجر من نافذتى
يعلن بدايه يوم جديد أصحو به
على رحيلك وغيابك

أحببتك بكل تفاصيلك لدرجه..

اننى حفظتها كلها أكثر منك
هل مازالت تلك الشامه تحت
الحاجب تسبب لك الاحراج؟؟

اخبرتك مراراً وتكراراً انها سر جاذبيتك
اتمنى ان لاتكون قد أزلتها الان

حبيبي...
أخبرني..هل مازلت تنسى
أعقاب السجائر مشتعله على طاولتك
اخاف عليك من لحظه سهو تغدر بك

احبك الان أكثر من أى وقت مضى..
وأَعلم انك تفتقدنى ..وتكابر
فلم تعتد ان تغفو الا على صوتى
ربما يصيبك الارق ولا تعرف النوم
لكن...
عنوه وليس اختيار..
مازلت أسكنك برغم البعد

فلا تُطيل العناد

لانى ...مازلت أنتظرك
ملاحظه..لقد نسيت زجاجه عطرك فى حقيبتى
فتعال خذها قبل ان تنتهى ..
لانى أدمنتها