قصيده غزليه جريئه في معناها

كل ماقلـت : أحضنينـي تـرى مانـي صـري
قالت : أغسل يدك قلت : السبب قالت : كذا

وابـري حالـي بــري وافــري جيـبـي فــري
مهـرةٍ مــن دونـهـا كــم مـهـر شـيـخ جــذا

لـشـعـرهـا بـايـعــي يــايــدي وأسـتـغـفـري
وشـم يـا أنفـي منـه قـبـل تقـفـي بــه شــذا

يـوم فلـت شعـرهـا الغـجـري قــدم نـاظـري
رحـت أغنـي : حبـذا الـمـوت معـهـا حـبـذا

طحـت مـن شلفـا ذيـاب علـى شلفـا جــري
يوم فيي رمـش أتقـي رمـش واللوعـه بـذا

حكـم سـود رموشهـا فــي حـكـمٍ عسـكـري
يذهـل الغافـيـن مــن خــوخ وجنتـهـا عــذا

مهـرةٍ فـي ثغرهـا مـن تـمـر بيـشـه ســري
فـي العـذارى أسلوبهـا أعظـم مثـال يحـتـذا

عــود رمــانٍ لسـاقـه محـيـر الـمـاء مــري
واقـــــف حــتـــى اذا هــبـــه الـغــربــي اذا

مـن ليونـتـه يتمـايـل تـقـل راعــي خـمـري
فـــي رجـاهــا قـــرح الـخـيـل نـرذيـهـا رذا

الصـدر خيمـه سمـا والنهـد قـاسـي طــري
عندها في خصرهـا نقـص كامـل فـي الغـذا

تحـت قبـة معبـد الـصـدر غنـيـت صـخـري
ياحـمـد لـيـن ان ذا طـووعـه مــن ذا مـــذا

والثنين اللـي علـى الصـدر مجرمهــــن بـري
ياحـمـد مــن ذا أنــا داخــلٍ فـــي وجـــه ذا

بـيـن خـصـرٍ أشـتـراكـي وردفٍ عـنـصـري
ساقـهـا مـــن عـربــدة ردفـهــا يـشـكـي أذا

مهـرةٍ لا جيتهـا مـن عنـاي أجــري جــري
ماحذتـنـي لــو لحـافـي قــدم رجـلـــي حـــذا

فــي دلعـهـا يــذوب تسعـيــن مــرة مــادري
واحــدٍ فــي عــز نـومــه بضحكـتـهـا هـــذا

أستريحـي يـا مـهـا وأقـعـدي يــا البـنـدري
في عيون البيـض مـن حسـن ملهمتـي قـذا

حسنهـا بحسـن الـعـذارى يبـيـع ويشـتـري
بنـت شيـخ لا عـطـا مــن الطنـاخـه مـاخــذا

أبـك أنـا مـن قبـل لا أشوفهـا مانـي صـري
كيـف أجـل لاشفتهـا وهـي كــذا وأنــا كــذا


هذي بعد لشاعر ناصر الفراعنه شاعر الثقلين
شاعر مضر شاعر المليار شاعر الكلمه

وش رايكم