جولة اوباما لمسجد السلطان حسن

قالت الأثرية إيمان عبد الفتاح التي رافقت الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون خلال زيارتهما لمسجد السلطان حسن إن الانبهار والدهشة والإعجاب كانوا أهم الملامح التي بدرت عن الرئيس أوباما وكلينتون خلال جولتهما في المكان .
وأضافت إيمان عبد الفتاح وهى مصرية من أصل أمريكي وحاصلة على ماجستير فى الآثار الإسلامية - فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أنه كان واضحا أن الرئيس الأمريكي على دراية بالمكان وأنه قرأ عنه قبل زيارته لمصر ، وبالرغم من ذلك كان مبهورا بجمال العمارة والنقوش الإسلامية التى ميزت العصر المملوكي .
ونوهت باحترام وتقدير أوباما وكلينتون للمكان خاصة بعدما قاما بخلع نعليهما وارتداء كلينتون وشاحا لتغطية رأسها .
وأوضحت أن الرئيس أوباما ظهر إعجابه الشديد بالمسجد الذي تم تشييده منذ 644 عاما وما يمثله من حضارة إسلامية عريقة ، خاصة عندما علم أن مجموعة السلطان حسن بنيت لخدمة العامة ولم تكن فقط مكانا للصلاة ولكن أيضا مدرسة ومؤسسة خيرية ومستشفى .
ونوهت بأن الرئيس أوباما كان يتدخل خلال الشرح ويضيف معلومات ، إذ أشار إلى أن "السلطان حسن توفى وعمره 26 عاما فقط" . وعندما أبدت كلينتون إعجابها بأن الرئيس على إطلاع قال لها أوباما مازحا "أن قادم لزيارة المسجد وجاهز تماما" .
وأشارت الأثرية إيمان عبد الفتاح إلى أن أهم الأسئلة التى طرحها الرئيس الأمريكي أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون خلال زيارتهما لمسجد السلطان حسن كان عن فحوي المكان ودوره الذي لعبه قديما لخدمة المواطنين والمترددين عليه ، وكم طالب درسوا فيه المسجد وكيفية استخدام المكان .
وقالت إنها حرصت أن تقدم لهما رؤية عن المكان وأهميته وطلبت من الرئيس أوباما وكلينتون أن يتخيلا نفسيهما طالبين في القرن الرابع عشر يدرسان بهذا المكان العملاق والشامخ وكيف سيكون إحساسهما مشابها للاحساس الذي يشعران به حاليا .
وأضافت أن انبهار واعجاب الرئيس أوباما بالمكان كان مختلفا في زيارة مسجد السلطان حسن رغم زيارته لأماكن مشابهة فى السعودية وتركيا، إذ أن العمارة فى فترة الحكم المملوكي كانت تتميز بالإبهار والعظمة ما جعلها أعظم فترات العمارة فى التاريخ الإسلامي على الإطلاق .
وأوضحت أن شدة إعجاب الرئيس أوباما وكلينتون بمجموعة السلطان حسن جعلتهما لا يلتزمان بالوقت أو الأماكن التى تم تحديدها مسبقا خاصة بالنسبة للوقفات التى من المفترض أن تتم لشرح الجوانب المختلفة لمجموعة السلطان حسن، وظل كل من الرئيس أوباما وكلينتون يتجولا بانبهار حتى انتهت الزيارة .
ويعد مسجد السلطان حسن من أهم المساجد الاثرية فى العالم الإسلامى ومن أفخمها حيث يتميز ببوابته المرتفعة فى واجهة المسجد، ومزودة بتشكيلات معمارية تعرف فى الفن الإسلامى بالمقرنصات، ويتميز ديوان القبلة فى المسجد باتساعه وارتفاعه بما يسمح بنقل صوت المؤذن والخطيب وقارىء القرآن دون الحاجة إلى أى نظام صوتى، كما يسمح نظامه المعمارى بتجديد الهواء باستمرار فى ديوان القبلة . والسلطان حسن بن الناصر محمد بن قلاون ولد عام 735 هجرية "1335 ميلادية" ونشط فى بيت ملك وسلطان وأبوه صاحب أزهى فترات الدولة المملوكية تولى الحكم فى مصر في 14 رمضان 748 هجرية صبيا وخلع عن العرش فى 17 جمادى الاخر عام 752 هجرية . وتولى السلطان حسن حكم مصر عام 748 هجرية - 1347 ميلادية بعد أخيه الملك المظفر حاجي ولم يكن له فى الملك شيئ لصغر عمره بل كان الأمر بيد الأمراء . وما لبث أن استبد بالملك عندما بلغ رشده إلى أن اعتقل عام 752 هجرية - 1351 ميلادية وظل فى معتقله مشتغلا بالعلم حتى اعيد الى السلطة مرة اخرى فى عام 755 هجرية - 1354 ميلادية وظل متربعا على عرش الحكم إلى أن قتل عام 762 هجرية - 1361 ميلادي .

وردهـ النيييييل
كعادتكــ تأتين بالجديد والرائع
ماننحرمش يارب
تقبلي طلتي

يعطيج الف عافيه

ما اجمل هذا المسجد الف شكر لكم

الروعة في مرورك اخي ميموووو

الف شكر لك

الف شكر قلبو علي مرورك