عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-2010, 07:26 AM   #8
هاوي حنانك


الصورة الرمزية هاوي حنانك
هاوي حنانك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25045
 تاريخ التسجيل :  Sat Dec 2009
 أخر زيارة : 16-05-2010 (09:20 PM)
 المشاركات : 210 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}



وهذا الجزء بين أيــــاديكم .. ولاكن أمانه أحطها برقبه كل من راح يقرأ جزئي

امنتكم ماتجعلوون قصتي تلهيكم عن اوقات الفروووض .. انتبهوو تبدلون متاع الدنيا بمتاع الآخره

وتضيعون اوقاتكم بملهيات الدنيــــا .,’

هذا حجه وبلغتهـا لقوله تعالي ..(
وذكر انما الذكرى تنفع المؤمنين
) ..

ماأبي اطوول ..

وهذا الجزء
/
/
/
/

ريم كـانتـ قاعده بالحديقه الخارجيه لبيتهم .,’ والمتواضعه الحجم .,’ ولاكنها غنيه بأنواع الورد اللي تحبها
واللي قضت عمرها تزرع فيها من صغرهـا .,’ كانت مسنده راسهـا على الكرسي الخشبي ,’ واللي بدى
الزمان يضعف هيكله .,’ كانت هاديه وسمووم الصيف تلعب بشعرهـا المنثور على اكتافهـا .,’
أطلقت العنــان لأفكارهـا وكانت متضايقه حيييييل ... أشياء كثير مضيقه صدرها وأشياء اكثر خايفه منها ..
بيدهـا جوالها وبين اللحين والثانيه ترجع تدق على جدتها هياء اللي بحايل .. وجدتها مي راضيه ترد عليهـا
الشيئ اللي كان مضيق صدرها أن ريم لهـا فتره طووويله تدق على جدتهـا .. وجدتها على غير العاده مطنشه
دقات ريم .. وريم مي عارفه وش السبب .. بلعاده ريم اذا دقت عليها .. على طوول جدتها ترد عليها وماتصدق متى تسمع صوتهـا .. وأذا كانت مي عند الجواال .. ترجع هي بنفسها وتدق على ريم .. أقلقها هالموضوع ومي لاقيه سبب يخفف عليها ضيقه أفكارها .. ريم أشتاقت لجدتهـا وسواليفها وأشتاقت لسماع صوتها .. وكانت تتمنى
لو تسأل جدتهـا عن الموضوع اللي سمعته من وليد عن الولد اللي خطبها .. صحيح ماحسته مهم لها ذاك الزوود
وولاكن فضولها هو اللي كان يدفعها لها الشيئ ... فكرت تسأل أمها عن الولد ..بس توقعت ماراح تستفيد شيئ
وأمها راح تدخلها من باب وتطلعها من باب وماراح تفهمها بالشكل المطلوووب وخصوصا أن وليد موصيها ان ريم ماتعرف الموضوع ..فشلون بتقولها ..,’.... غير ذلك تمنت ريم لو تسمع من جدتهـــــا كلمه مبرووك
وتبارك لها بزواجهـــــــــا .. هالموضوع شغل تفكيرها كثير وحاولت كثير تختلق الاعذار لجدتها وماتعتب عليها ..,’ قطع على تفكيرها رساله نبهتهـا (لديكـ رساله في صندووق الوارد )
والمرسل : المجهوول كالعاده .. واللي تعبت من رسايله اللي ماوقفها أبد .. وخصوصا بها الأيام زادت كثافتها
ورسايله تجيها بالهبل أشكال الوان ..

فرقونا أهلها جنو علي وعليها
خلوني آلقا الحزن وين ماروح

جبروها تبعد وابعد عن مماشيها
مادرو إن القلب بحبها مشفوح

الأصل عندهم والصوره عندي مخبيها
مستحيل أنساه ومستحيل آلغيري يروح

بصبر علي البعد نشوف تاليها
بصبر وبغير الصبر مالي مصلوح



ريم بدت تخاف جد من اللي قاعد يصير .. وأسأله كثير تنطرح ومي لاقيه لها جواب مريح ..

رجع دق جوالهـا وفز قلبهـــا خوووف .. ناظرت الأسم .. وأرتاحت لما شافت رنا ..
ريم : هلااا رنـا .. وينك لي ساعه انتظرك تجين ..؟!
رنـا : هذاني عند الباب افتحي لي ..
ريم : يالله جايه . وقفلت ..
ريم فزت من مكانها وراحت تركض لعند الباب بتفتح ..
بعد مافتحت الباب وسلمن على بعض .. قعدوا بالحديقه .. وبنفس المكان اللي كانت ريم قاعد فيه ..
ريم ووشوي واضح عليها ملامح الضيقه :
ريم : وينكـ ..والله خفت ماتجين ..
رنا أبتسمت .. لاتطمني هذاني جيت وبقعد على قلبكـ ..
ريم :سكتت .. ووجهت نظرهـا لجهه الشجر ..سرحانه
رنـا بعد ماانتبهت لهـا : .. وشبكـ وجهك مو عاجبني
ريم : بهدووء .. متضايقه .. يارنـا
رنا بلهفه ..:: وشبكـ .. وش مضايقكـ .. فضفضي
ريم : مدري .. كل شيئ ... وأولها جدتي هياء .. اللي مي راضيه تريحني وتسمعني صوتها
أقسم لك بالله أني احس هموووم الدنيا فوق راسي من هالسالفه
رنا متسآله ؟ .. تتوقعين أنها زعلانه عشانك مارضيتي بالولد اللي من طرفها .. واللي سمعتي
سالفته من وليد بالصدفه ..
ريم : مو اتووقع الأمتأكده ..عندي احساس كبير أنها زعلانه عشان هالسالفه .. والدليل أنها داريه
عن ملكتي ومادقت تبارك لي على الأقل .. واضح انها زعلانه .. ومآخذه بخاطرها بزياده علي
رنا : وسعي صدرك يابنت الحـلال .. وجدتك مصيرهـا ترضى عليكي دامها تغليكي
ريم متنرفزه ومي قادره تتحكم بنفسها : انا وش ذنبي تزعل علي .. ونا نفسي ماادري عن الولد اللي خاطبني ولاأدري عن اسمه ولا رسمه ..
هذا اللي ذابحني .. ليتها على الأقل تدري أني والله مو عارفه عن هالسالفه شيئ .. وجاهله تفاصيلها تماما
رنا متسآله ..طيب والولد هذاكي مازال يراسلك ..؟
ريم تأففت .. أي مازال وهذا مزيد حيرتي .. واللي مجنني أكثر .. أني بعد ماأرسلت له أخووي تراك غلطان
هالرقم مو انت اللي قاصده ..
تدرين وش رد ...؟
رنا :أيش ؟
ريم : قال أنا أذا كنت غلطان بشيئ .. فهو أني غلطت يوم حبيتك ودخلتك قلبي
أنا يوم قريت رد ه .. توقعته مازال غلطان ..وفاهم السالفه غلط .. قمت أرسلت له ونا ناويه أنها آخر مره أرسل له فيها .... كتبت .. أقسم لك باللي خلقني انك مخربط بالرقم اللي قاعد ترسل له وغاثه بالرسايل
ونا والله لاني اعرفك ولاتعرفني ..حبيت تصدق أهلا وسهلا ماحبيت مشكلتكـ .. وأرسلتها
رنا متحمسه .. أي وش رد .!!
ريم : أنا صعقني رده .. وجن جنوني .. يوم قريت رسالته ..
قاللي .. من قال ماأعرفك ياريم .. ومن قال اني جاهل بكـ
أنا مو غبي للدرجه هاذي عشان أرسل مشاعري لرقم وألعب عليه ..
رنـا من هوول صدمتها حطت أيدها على فمها منصدمه ..
رنـا : مووومعقووول .. هذا مليون بالميه يعرفك .. ياريم معناته رسايله اللي كان يرسلهـا
قاصدها .. معناته من قبل وهو يبيكي ويعرفك .. ؟!
ريم كانت هاديه .. أي ..
رنا .. ماحاولتي تسألينه من انت ..
ريم : أبدااا .. ماحسيت لي حق أسأله .. أو اعرف منهوو هو .. ولاأعطيته فرصه يتكلم اكثر ..
أنا اعتبرت روحي ماسمعت ولاقريت اللي قال .. وسكرت الجوال .. ..
رنا : لو كان يعرفك زين .. معناته اللحين عارف انك مملكه وبعد كم يوووم تبين تتزوجين ..!
ريم .أي داري .. والدليل الرساله اللي توه أرسلها .. ورفعت الجوال لرنا .. حتى تقراها

من جديد



رنا قرتهـا .. وسكتت للحضه مصدوومه !!..
رنا بعد صمت .. والحل !؟.. زواجكـ بعد كم يووم ترى ..!!..
ريم : عـادي الشريحه هاذي برميها بالدرج .. وبنساها .. وبطلع شريحه جديده
رنا : بعد تفكير .. ريم تتوقعين ألشاب اللي قاعد يراسلك هو نفسه اللي من طرف جدتكـ هياء ؟!
ريم : تبين الصدق.. عندي أحساس كبير أنه هووو نفسـه ..! .. هذا شيئ أكيد مو مجرد احساس فقط ..
رنا .. خلاص ياريم انسي .. وطلعي هالسالفه من راسكـ .. ووسعي صدرك
ريم ومازالت متضايقه .. ماني قادره أنسى .. خايفه من كل شيئ
من زعل جدتي .. من الولد .. من زواجي .. خايفه من كل شيئ ..
رنا أبتسمت .. أذا خايفه من سلطان فمن هالناحيه انا اطمنك .. أقسم لك بالله ان مافي مثل حنيه قلبه ..
ريم : مهما حاولتي تتكلمين عنه بتظل شهادتك مجرووحه فيه .. وماراح تشوفين بعيونك عيووبه ..
رنا : تدرين .. صحيح اني بعيده عن سلطان .. وماني عارفه تفاصيل شخصيته بحكم انه بعيد عني
من يووومه .. .. بس مهما كـان .. ومهما حاول تظل صفات بارزه بشخصيته مايقدر يخبيها
وأظن هالصفات كافيه تخلي أي انسانه تكون سعيده بالحياة معه ..
ريم بعد صمت للحضات .. الله يكتب اللي فيه الخير .. والله يعينني على هالقرار اللي مدري شلون خذيته ..

/
/
هنـــــاك بوسط زحمه الناس .. كان لحاله . ضايق مهموووم .. والأفكار تتضارب من داخله
ومي قادره ترسيه بمينا هادي .. كـان مكتووم ومقهووور .. ويحاول يلقى داخله الحل اللي يرضي ضميره
ويريحه .. حاول يلقى تفسير مقنع للي يصير .. ويحاول يلقى اعذار تبري ساحتهـا
فكر .. يطلقهـا ..,’ وتراجع فورا عن هالفكره .. وحس أنها فكره متهوره ومجنونه
صعب جداا يطاوعه قلبه وينفذها.. . فكر من ناحيه ثانيه بحل اكثر رويه ويناسب تصرفاته ..
وتم يفكر فيه .. البنت يتيمه ومايبي يظلمها .. واذا كان مو عشانها عشان اهلها واخوها وليد ..
قرر انه يتناسى هالفكره حاليا .. ويترك هالسالفه للأيـام تشرح نفسها بنفسها ..
سعوود رفيق دربه كان جنبه وقاعدين بالقهوه والشباب مالين الكراسي حوالينهم والأصوات طالعه ..
سعوود كان متحمس مع مباراه برشلونه وريال مدريد ... وسعود مقهوور من تقدم البرشا على الريال ..بهدف
سعوود وصوته طااالع اول ماجاااء هدف التعادل للريال صرخ بفرحه : ينصررررر دينك ياشيخ ..
سلطان صحاه صوت سعوود اللي انطلق من الحماس ..
والله انك فاضي .. اللحين انت جايبنا هنا عشان تتابعها ولاعشان نسوولف ..
سعود ومو لم سلطان ابد .. ومتحمس مع المباراة عطها ايااه .. شووتها يمين .. شمال ..... قووووووووووووووووووووووووول ..
سلطان قام معصب ... تابعها لحالك انا قايم ..
سعود ومبسووووووووط هددددددددددددددف ..ماااااايجيبها الا رجالها ...
سلطان كان يبي يمشي .. وسعود وقفه ..
خلاص خلااص تعال يبن الحلال والله اطنشها تعال اقعد لاتفكها عاد ..
سلطان سكت شوي وثم قعد ..
سعوود : يآخي انت بعدك عصبي مارووقت ..الله يعين اللي تبي تآخذك ..
سلطان : والله الله يعينني عليك انا .. اجل مآخذني من جمعه الشباب وجايبني هنا مقابل المباراة
سعوود : اللحين هذا جزاتي اللي مآخذك أبي أسألك وشفيك .. والله حالك مو عاجبني ..
سلطان مستغرب : وش شايفني ..ماشي بالشارع مضيع لي شيئ ومنجن .. مابي الا العافيه ..
سعود بجديه : لاوالله خويي وعارفك .. ماتكون بها الحال الا أذا كان مشغلك شيئ .. وشيئ كبير بعد ..
سلطان أحترم حركه سعود ..ويوم عن يوم يثبت له هالآدمي أن محد يفهمه غيره ..
سلطان سكت شوووي .. ثم قال ..والله مافيني شيئ .. هاليومين الشغل متعبني وزايد علي ..
هاذي كل مابالسالفه
سعود : تبي تقنعني ان الشغل مشغلكـ حتى ونت معنـا بوسط الشباب .. هذا والله لو اني ما اعرفك
سلطان حس ان سعوود لمس جرحه . وقرر يفصح عن اللي داخله وقال ..
متساآل ..
سلطان بعد فترة صمت قصيره.. ياسعوود .. وش الشيئ اللي تعتقد ان الرجال صعب يصفح عنه لاشافه من الانثى ..
سعود ومو فاهم شيئ .. الخيـانه اكيد .. !!
سلطان : طيب خليني أسألك .. لو أنت انسان .. أفرض مثل خلينا نقول ا أنك شفت وحده واعجبت فيها
وقررت تتزوجهـا .. وفجأه بيوم وليله .. يدق عليك واحد ويقول أنها كانت حبيبته ..؟!
وش راح تكون ردة فعلك ..!
سعوود ..وبعده مو فاهم : بعصب أكييييد ويمكن أتركهـا .. بس قبلها حرام أظلمها و بسأل عنها اكثر واتأكد من اللي سمعته .. وخصوصا لما أكون رايدها ومتمسك فيها والسالفه بتبقى سالفه عرض .. والبنت يمكن تكوون مظلومه

سلطان .. وأذا كنت مو لاقي اللي تسأله عنهـا ..
سعوود مدرري بس ماراح أقعد ساكت .. بحاول .أسأل أين كان .. حتى لو أضطررت اني أسألها من نفسهـا ..
سلطان : .. ,’ الوضع أصعب من كذااا .. والسالفه مو مثل منت متخيلها بالبساطه هاذي ..
سعود : وكأنه فهم ..يمكن البنت مظلوومه والشاب اللي كلمك عنهـا يكون يبيها لنفسه .. ويبي
يشيلكـ عنها .. هاذي حركه معرووفه عند الشباب لابغوا يخربون حياة البنت اللي يبونها ..
سلطان ومازال متضايق : المشكله مي أن كونه هو يبيها .... المشكله لو كانت البنت معشمه الولد بالزواج ..
وبعدهـا تركته ..وخذت غيره ..
سعود : بها الحال بتكوون متردد .. والحل الوحيد بها الوضع انك تترك الحـال مثل ماهي عليه
وتخلي الأيام تكشف النقاب عن نفسهـا .. ويتضح الخافي ..
سلطـان وزادت ضيقته ضيقه .. الله يعين ويسهلها . وسكت ....
/
/

الساعات كانت تركض .. والدقايق تمضي .. وهاذي الأيام تقرب المووعد ..
قبل زوواج ريم بيوم .. وبغرفتها تحديدا .. كانت هي وبنات خالتهـا ملتمين على بعض ....
وعايشين مع ريم آخر الدقايق اللي بتكوون فيها عزوووبيه قبل ماتنتقل لعش الزووجيه ..
بنات خالتهـا ماتركووها بها الليله تحديدا .. وتموا حولينها يآزرونها نفسيا يحاولن ينسنها لحضات الأكتئاب والخوف اللي من الطبيعي تعيشها العروووس قبل زواجهـا ..
على السرير ريم وكأنها مو شكل وحده زواجهـا بكرا .. ماسكه الوسايد وتضرب ببنات خالتهـا
كل مافكرت عيونهن تغفى وتنـام .. تبيهن كلهن حوولهـا .. ماينامن الا بعد ماتنام هي ..
أمل وعيونها كلها نووم : ريموووووووووووه الله ياخذ عدوك وأفتك منك .. أركدي بنااام ..
ريم : لااااااشيخه قال انام قال .. يختي انتي شلون يطاوعك قلبك تنامين قريره العين
وبنت خالتك العروووس للحين مانامت
نجوود بعيوون حالمه . وخاشه عرض ... يابنات تتوقعين شلون يبي يطلع شكلي لاأعرست ..
ريم : تستهبل : يبي يطلع شكلك مربع نيههههاي ..
نجود تستهبيلن انتي ووجهك .. هههه تضحكين ماشاء الله
منال : ونتي وها السؤال بعد ماعندك سالفه .. لو انتي قايله شلوون يبي يطلع فارس احلامي ..
شلون يبي يطلع ولدي .. بنتي .. كذااا .. اما شكلي .. كثري منها ..
ريم : تدرين عاد انتي وياها .. والله انكم كلكم ماعندكم سالفه .. كل وحده تبي تقرق بس ..
فاضيات سوالف ..
تماظر وكأن نطت براسها فكره .. نطت على حيلها وراحت جابت شرشف الصلاة ..
وحطته على راس ريم .. يالله يابنات خلونا نلعب لعبه عرووسه وعريس
انا العريس .. وريم العرووس طبعا ..
تحمسوا البنات على اللعبه .. رغم انها سحيفه وحقت بزران بس يبون يمضون وقتهم
ويفلوونهـا ..
ريم تحمست معهم وماكفتهـا لبس الطرحه ..
راحت جابت قلم الكحله وقامت تشخبط بوجهها وترسم الكحله بعربجيه وجابت الرووج
وطلعته عن حدوود شفايفها وطلعت عرووست صلب ..
البنات كانوا معها وكل وحده تخبص بنفسها وتهبب تهبيب أشكال آلوان ..
وهاتكـ ضحكـ وتعليقات على أشكال بعض .. وشوووي تصووير أشكالهم وأهبالهم
ماأكتفن بالأحتفال بالعروس والعريسه .. ووحطووا زفه على طريقتهم هم ..
نجوود تطبل بالسرير .. ومنال تغني : يامعييييرس عين الله تراااااك والقمر والنجوم تمشي وراااكـ
وأمل تزغرط لووووووووووووووووووووش ..
وريم ترقص بشعرها بحركات غبيه وتنثر شعرها على العروس اللي هو تماظر واللي كأن شكله حمقي وحمش .. ويضحكوون على بعض ..
أصوواتهم كانت طالعه .. وأم ريم كانت لهم بالمرصاد ؟؟
فتحت الباب وطار عقلها من اللي شافته ..
غرفه ريم مقلووبه قاعه أفراح .. مي غرفه نوووم .. والبنات مصهللات ولاهن لم النووم أبداا ..
أم ريم معصبه : مجانينن انتم ولا مجانييين .. تحسبونكم بيوم عطله وقاعدين تضحون وتستهبلوون
وبكرا وراكم قومه من صبح ربي لعند المشغل والكوافيرات .. وفوق هذا شلون بتقابلون الناس
ونتم عيونكم كلهـا نووم .. ماتستحوون على وجيهكن .. نامن اشووف
البنات طاحت وجييهم يوم سمعوووا المحاضره من خالتهم .. وسكتووا ..
نجود الملقووفه : ياخالتي قاعدين نرفه عن بعضنا البعض .. طفشانين ..
أم ريم بحزم : وهذا وقت طفشكم .. كل وحده لفراشها نامو ..
وألتفتت على ريم اللي كانت متغطيه ماتبي تسمع محاضره أمها :
أمها : ونتي الخبله .. بكرا عرسك وقاعده تتنططين وتلعبين .. وتحسبينها الدعووى لعب زي العاده ..
لاكن قومي ..والله ماأخليكي تباتين هنـا
ريم : يمه لاااااااا لااااتحلفين قسم بالله أعقل
البنات : خلاص خالتي والله ننام بس اتركيها .. والله حنى اللي جنناها
خالتهم : لاوالله تلقوونها هي اللي جننتكم وماخلتكم تناموون ..بنتي وأعرفها ..
ريم حلفت الا تقومي تنامين بغرفتي
ريم بخيبه امل قلت بدلع تبي أمها ترحمها : يمممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممه
امها بحزم : لااااااااتحاولين .. امشي قدامي ..
ريم بقل حيله قامت .. وأشرت بيدها على بنات خالتها .. العرووس تطلقت يابنات عزووهـا
البنات ههههههههههههههههه ..
/
/من بكـــــر الجميع كان على أكمل أستعداد .. ووالدخون والعوود كـان معطي شكل ضبابي للقصر ..
والبنات مابين اللي تلبس فستانها ..واللي تحط اللمسات الاخيره على مكياجها ..واللي انتهت وتساعد بالتحضيرات ..
ريم .. بهاذي الليله تحديدااا أصرت أنها تخليهـا ليله غييير عن كل ليالي عمرها .. وتسويها مثل ماحلمت فيها
بطفولتهـا ..
القصر وأثـاثه قلبته فوق تحت .. ديكوور القصر كان متفاوت بين آلون الذهبي والآحمر الفخم
والكراسي لبستهـا قطايع حرير راقيه الشكل .. مع مفارش الطاولات الذهبيه .. ,’ واللي ينـاسب الكوشه
اللي حــــاطتهـا واللي كلهـا غرقـانه بورد الجوووري الاحمر .,’ القصر بالأجمـال كـانت ديكوراته مع الألوان رائعه ومعطيته شكل أسطووري فريد من نوعه ..
ماأكتفت بها الشيئ
وحتى الخدم .,’ لبستهم ملابس أسطوريه مثل ملابس أصحاب الحكايا .,’
..,’ انتهت من كل هذوولي .. وفضل لهـا تنتهي من نفسها ..الكوافيراا كانت فوق راسها تحط اللمسات الاخيره على مكياجهـا الناعم جدااا .,,
وأمهــــا فوق راسهـا عيوونهـــــا تدمع ..
ريم مافاتتها دمعة امها اللي ذرفت وحاولت تخفيهـا .. وراحت لعندهـــــــــا وتمت تناظر بعيون أمها
وأمها ترد لها النظره بعيوون كلهـا حنان ودفى وحب .. هلت دمعه ثانيه خارج سيطرتهـا ..
وريم مسحتهـا من عين امها بحب .. وأبتسمت ..
أكثر شيئ كانت تكرهه ريم هي انها تشوف بعيون أي انسان غالي عليها الدمعه او حتى الضيقه .. وماباكم أذا كانت هالدمعه نازله من عيون أمها ونور عيونها ..
حاولت ريم تمسح أكتئاب امهـا ببسمه تخفف عليهـــــــا ..
ريم : تبكين يايمه .. هذا بدال ماأشووفك تفرحيين ومبسووطه
أمها ومازالت تصارع دمعتهـا ...,’ مو بيدي يايمه .. مو قادره أصدق اشوفك عرووسه وكبرتي ..
ريم ضحكت : وقالت ممازحه .. الصغير مصيره يكبر .. وبعدين لمتى تبيني أقعد على قلبك ..
أمها : ياليت كل اللي يقعدوون على القلب مثلكـ .. حظ عين اللي يبي يآخذك .. والله ان امه داعيه له ..
ريم : الله يستر لايكوون داعيه عليه ورجعت لبسمتها
أمها أبتسمت ورجعت تتامل بوجه بنتهـا الطاهر ..: ونتي يمه ماأوصيكي .. هالبسمه ماأبي يجي اليوم اللي أشوفها غايبه عنكـ
ريم : لاتطمني .. بنتكـ جبل .. تقهر الحزن ببسمه ..
أمها بعد لحضات تأمل تتأمل فيها بنتها اللي ربتها بيدينها وتعبت عليهـا .. هاذي هي اليوم
كبرت .. واليوم خلااص بتودعهـا وتعطيهـا هديه لزووجهــــا .... أكثر ماتمنته بها اللحضه
هي انها تجيب أبووهـا يشوفها بها اللحضه .. ويشووف بنته .. كبرت .. وصارت زي الورده ..
تسر من شافهـا وجالسهـــــــــا .. ومستعده تعطر الكووون لو بيدهـا .,,
ريم : حست بقلب أمهـــــــــا .. وأستشفت من نظرتهـا الأمنيه اللي تمنتهـا أمها واللي ريم
قبلها تمنتها ...
ريم بهدووء وعيون غلب عليها الحزن غصبن عليها .. .. تمنيتي أبووي يشوفني موو ..
أمها أبتسمت لما بنتهـا كشفت اللي بقلبهـا ..وقالت
الله يرحمه ويغفر له ونتي ..الله يوفقكـ ويسعدكـ ..
قطع على لحضـــــــات أنسجامهم .. رنـا وهي بكامل زينتهـا .. ولابسه فستانهـا الأحمر
اللي معطيهــــــــا شكل مغري وأنثوووي ...
أول ماشافت ريم صرخت بأعلى صوتهــــا .. وراحت لريم وضمتهــــا بأقوى ماعطاها الله من حيل
وصارت تبكي
ريم : يااااليل هالدمووع اللي مو مو مفارقني اليوم .. أول شيئ مها وبعدين امي ..
واللحين انتي ..
رنا : مسحت بطرف أصابعها دموعهـا ..وقالت وهي تحاول تضحك : وجع من فرحتي أبكي
ريم كانت حاسه بأحساسهم .. وكان نفسهـا تبكي وتفجر هالدنيا بدمووع اكثر منهم بعد
بس مو بيدهـا .. دمووعها تستعصي عليهـا وماتجي بطووعهـــــــا ..
رنـا : ريووم يالله أستعدي ترى الساعه صارت 11 وشوي ويدخل سلطان ويآخذكـ
ريم هنـــــا حست بالدم بدى يوقف بعرووقهـا والوضع بدى يخووفهـا ويكون جدي ..
ريم وأوصالها ترتعش .. آخ يابطني .. .....
رنـا : أبتسمت بخبث .. خلاااص عااد .. سلطان أحق من أنه يقابلكـ اكثر مننا
ريم قلب وجههـا أحمر .. وقالت متضايقه .. رناا .. مو ووقتك ترى ..
رنا : هههههههههههههههههههههه تدرين والله يزيد ملحك لاأستحيتي ..
استحي أكثر هههههههههههههههههه
بعد ســـاعه طلعت ريم للمعـــــازيم مزفوفه لوحدهـا على صوت موسيقا كلاسيكيه هــــاديه وصلتهـا الين كوشتهـا المليانه بالورد الاحمر واللي يتوسطها كرسي ذهبي فخم ..أنزفت ريم لحـالها وسلطان رفض انه ينزف معهـا ..

كـان احساس ريم غريب وهي قاعده تمشي بخطوات متوزانه وواثقه .,’ شعور متخالط مابين
الخوف والرهبه والبرد ..شعور عجزت تلقى له مفرده تناسبه .,’ هي كـانت وحدهـا وتمشي والأنظـار حولهـا تطالع مبهووره .,’ مشت ريم .,’ بفستـانهـا الذهبي الرايق واللي مـــايل للنعومه أكثر من التكلف والزخرفه المسرفه
.,’واللي كـــان ضيق الين خصرهـا وبعدهـا يبدى يتوسع من عند الارداف ., وشعرها ماحسات فيه ولازادت .,’ بلعكس خلته منثور على اكتــافها ومكتفيه بتـاج ذهبي كبير يضفي عليهـا فخامه .,’ مع الطرحه .,,
امـا عن المسكه ففضلت تبدع فيهـــا .,’ من ناحيه أشكال الورود الغريبه وآلوانهـا .,’ واللي ملفوفه كلهـا بورق خيشه مضفي شكل مميز ورائع ..
ريم كـانت تؤمن بان ألجمـال مايقتصر على التكلف بلعكس كانت تؤمن ان الجمـال المايل للنعومه هو اللي يبرز الأنثى أكثر بمثل هاليوم .. وغير ذلكـ ماتكلفت لأن عمرهـا الصغير مايسمح لها بذلكـ .,’ والنعومه تعطيها شكل على قد عمرها
انزفت ريم بوسط أهلها وحبايبهـــــــا .وعين تشوفهـا فرحانه فيها .,’ وعين تلقاهـا حاسدتها على اللي عليه
شوي وبدو الناس يدخلوون عليهـا بيسلمون ويباركون .. خالاتهـا .. وبنات خالاتهـا .. وعمامها اللي جو من حايل عشــــــانها .. طبعا بأستثناء جدتهـا .. اللي ماحضرت .. وتحجججت بأنهـا تعبانه ومي قادره على السفر ..
وريم كانت مآخذه بخاطرهـا منهـا .,’
ريم كـــــــانت واقفه قريب من كرسيها الذهبي .. والناس بدوو يمرون عليهـا يسلموون ..
كانت واقفه ..وألأبتسامه اللطيفه والمدموجه بشوية خجل مافارقتهـا .. واللي مزيده من حلاها حلااا
وقفت قدامهـا مرت عمهـا عبد الرحمن .. وريم انتبهت لنظراتهـا اللي كانت تتأملها من فوووق لتحت
ونظراتها ماليها الغيره والمدموجه بالأستحقار واللي ماتعرف سببه ؟! .,, . وكأن ريم كلها على بعضها مو عاجبتهـا ..,,
أستغربت ريم من هالموقف ورفعت حاجبهـا ..؟!
.. بعد ماانتهت من التسليم عليهـا .. ريم سمعتهـــــا وهي تكلم وحده جنبها وتقول .,’ صحيح حلووه
بس مو لدرجه أنها تستاهل الولد يتعلق فيهـــا .. ..
ريم ألتفتت لاأراديـا اول ماسمعت هالجمله ..مستغربه .. ومي فاهمه مقصد الحرمه ..
على طوول ريم فسرتهـا أن المره مقصدها سلطان .. وأنها هي ماتستاهل سلطان يتعلق فيها ..!
ريم حقدت على الحرمه وتمنت ماتكوون عرووس حتى تعرف شلون شغلهـا معهـا ..
رنا جنبهـا .. ريم .. وشبك !..
ريم وتوها تنتبه : هممم .. أي معك معكـ ..
مر الوقت بسرعه .. ودخلت ريم لغرفتهـا وجت لحضه الصفر .. اللي كـــــل الطرفين كارههـا .,’..
ريم من كثر خوفهـــــــــــا بدت دقات قلبها تتخربط وتتزايد بسرعه جنوونيه .. حتى النفس بدى يضايقهـا ..
دخل وليد وياسر وبدر اخوانهـا قبل سلطــــان .. وصوروا معهـا ..,, وباركوو لهـا ..
أكثر انسان كان متأثر بزواج ريم بدرر ..
بدر مو معتبر ريم اخته أبداا .. بلعكس كان معتبرهـا خويه .,’ اللي يشاركه أفكاره الطايشه ومغامراته الجنونيه
واللي تأيده بالصح والغلط .. ودايم الدوم بصف واحد .. قرب منهـا وباسهـا على راسهــــــــا
والدمعه كانت راح تخوونه لولا رجوولته منعته .. قالهـا بصصوت هادي ممتزج مابين الفرح بسعادتها
والحزن على فراقهـا .. مبروك..و الله يسعدك
بدر اكثر واحد يبي يفقد أخته المجنوونه ..ورقالتهـا ورووحها اللي كـانت محييه البيت بكبره
..
ريم كانت منهاره نفسيا .. وماكان ناقصها الابدر .. وهالحروووف .. ماأستحملت اللي قاله
ورمت نفسها بحضنه وضمته بأقووى ماعطـاها الله من حييييييل ..
تبي تفقده حيل وتبي تفقد وجوده معهـا بحياتها اكثر ..
ياسر : خلاااص عاد خنقتي الولد ..
ريم بعد ماشالت روحهــــــــــا ... قالت ممازحه من بين دموعها اللي بدت تخونها : أبي أفقد الدبب ..
ياسر .: ونا منتي فاقدتني .. يالله لي الله
ريم : أكثر شيئ بفقده فيكـ .. صوتك لما تغني وكله نشاز
ياسر ضحك : يبي يغير الجوو .. بس لو ماكنتي عروسه كان أدبتكـ
دخل وليد عليهم بها اللحضه .. وقالهم سلطـان يبي يدخل ..
وريــــــم صعب أوصف لكم شعوورهـا .. دقات قلبها من كثر سرعتهـا بدت تحس الكل يسمعهـا
وجسمها كله بدى يعرق .. ورجلينهـا ماعادت قادره تشيلهـا .. الدمعه كـانت واقفه تنتظر أدنى موقف
حتى تنذرف فيه ..وأعصابهـا خلاص ماعادت ملكها
شدت على أيد بدر .. وكانها تبي منه يشيل عنها ولو شووي من خوفهـا ..
بدر حط أيد أخته بين كفينه يبي يطمنها بوجوده .. وحتى تهدى وماتخاف ..
سلطـان للأسف فرحته ماكانت مثل فرحه أي عريس بليله زووواجه .. بلعكس كـان أحساسه
بارد .. والكره كان سيد مشاعره بها الليله وتجاه هالبنت اللي يبي يتزوجهـــــــا ..
دخل سلطـان بهدووئه وهيبته الرجووليه والطاغيه على مظهره ..
أول ماحظنت خطواته غرفتهـــــــا رفع راسه وطاحت عينه بعينها .. وريم لاأراديا كسرتهـا ونزلتها للأرض
سلطــــــــــان انذهل من اللي قاعد يشووفه .. عجز يخفي بينه وبين نفسه حسن وفتنه هالانسانه
كـــانت مثل الاميره بفستـــــــانها الذهبي النـــــاعم .,’واللي موضح تقاسيم خصرهـا وجسمهـا الريان ..
رغم أن ريم ماتكلفت كثييير برووحهـا وكانت مقتصده تميل بستايلها للنعوومه .. اللي تناسب عمرهـا وشخصيتهـا الرايقه .. سلطـان انشدت عينه لهـا غصب وجمالها سحره أكثر .. قرب بخطواته لهـا .. حتى صار قريب لأنفاسهـا ..
وباسهـا على جبينهـا وبارك لهــــــــا ..
ريم بعد ماصار سلطـان قريب عندهـا .. حست رووحهـا ولاشيئ عنده ..
جسمه كـان عريض تقريبا .. وقامته اطوول منها بكثييييييير ..حست وهي جنبه انها نمله .. ولاشيئ ..
أمهـا كـانت وراهـا والدمووع عجزت تووقف .. ولسانها عجز يسكت من كثر مايدعي لهـا ..
أمها ومن بين دموعها اللي عجزت توقفها : طلبتك ياولدي خلها بعيونك وأنتبه لها .. تراماعندي بالدنيا أعز منها ..
سلطان كان منتبه لوضع امها واللي كانت شبه منهاره ورحم حالتها ..
وعقب ماكانت ملامحه جـامده وخاليه من أي مشاعر يقدر أحد يفسرهـا ..
حب يطمن قلب امها واللي كـان حالها مثل حال الام اللي تبي تفقد ضناها للأبد ..
سلطان بحنيه : تطمني ياخالتي .. بنتك بعيوني وأعتبريهـا ماراحت لبيت غريب ..
وخذاهــــا .. وطلعوااا ...





 

رد مع اقتباس