عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-2010, 02:56 PM   المشاركة رقم: 29
هاوي حنانك

البيانات
هاوي حنانك غير متواجد حالياً
التسجيل: Sat Dec 2009
العضوية: 25045
أخر تواجد [+]
عدد النقاط: 10
هاوي حنانك is on a distinguished road


كاتب الموضوع : هاوي حنانك المنتدى : الحكايات !والقـصص
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}

قراءه ممتعـــــــــهـ .....}


/
/





صحتـ ريم وفتحتـ عيونهـــا للحيـــــاة من جديد ...على زوايــــا وجدران ثانيهـ ولأول مره تشوفهــــا بها اللون ..لون ثــــاني مختلف .. جديد على نظرتهــــــا البريئهـ .. .
نظره دافيهـ ممتليه حبـ ..وحياة .. تلمع بمحور عينهـــــــا .. ..
ريم شالتـ نفسهـــا ..وناظرتـ جنبهـا لقتـ سلطـان قايم وطالع لدوامهـ ..وكالعاده ماقعدهـا ..وخلاهـا تنام ..
شالت الغطى عنهــــا .. ورفعت ظهرهاااا .. وخللتـ شعرها بأطراف أصابعها ورفعت الخصل الطايحه عن جنبينهــــــا ...
تنفستـ براحهـ .. وللحضهـ مرتـ على بالهــــــا أحداثـ الليله اللي مضتـ .. وأبتسم ثغرهــــا لها الطاري بشويش
وأهتز قلبهـا .. . رفعتـ عيونهـــــا وظلتـ تـنـتقـل بنظراتها بأرجـــــاء هالغرفهـ ..
اليوم بدتـ تحس بطعم ثاني وشيئ بداخلـهــــا يشابهـ النبض المرتجفـ .. سلطـان .,., .. وأحساس طفل صغير بدى يكبر ..
راحتـ بخطوات هاديهـ .. وخذتـ لها دوش خفيف يروووق جسمهــا الكسوول .,’
ومعه لبستـ شيئ نـاعم وهـــاديئـ .. راحتـ من بعدهـا للتسريحهـ ..فتحتـ أحد الصناديق الخشب الموجودهـ .. وطلعتـ سلسالهـا اللي يحمل أسمهـا ..حنت راسهــــا وصارت تحاول تسكره وتشد وتقربـ حتى يدينهـا بدتـ تتعبـ ..وهي مازالت حانيه راسهـــا .. لحضهـ .. وحستـ بلمسه بارده تشيل يدينهـا عن السلسال .. وتسكره بنفسها
رفعتـ راسهـــــا .. وطاحتـ عينهـا بعين سلطـــان ....
ريم : بأستغراب .. سلطان ؟!
سلطــــان بأبتسامهـ : .. مثل ماتشوفين .
ريم رجعتـ لهــــا الحمره اللي تبان على خدودهـا بمجرد ماتحس ان عيونها عانقت زوله .. .. والحركه اللي سواها زادتها أحراج .. عضت طرف شفتهـا .. وحنت راسها وحكت بأصبعها طرف شعرها بعفوويه ..
وقالت متســــائله ؟! مارحتـ للدوام ..
سلطـــان ضحكـ على خفيف .. وراح لعند أقرب كنبه وقعد عليهـــــا .. وقالـ : أحد يداوم بيوم الخميس
ريم وتوها تذكر .. أبتسمتـ وهي تضحك بينها وبين نفسها على تفكيرها .. وقالتـ أحسبـ ..
كملتـ ريم .. وصارتـ تكد شعرهــــا المبلول والواصل لخصرهــــا ..والمنتثر على اكتفاهـا ..
وتم سلطـــان يتأملهااابنظره يملكهـاهو دوون غيره .. تحتوي ريم .. وملامحهـا ..وكل حركه تبدر منهـا ..
ريم أنتبهت لنظرتهـ وقلبهـا وعيونها ماتتحمل هالنظراتـ أبدااا .. وكالعـادهـ ..مالها غير الهرووبـ .
بعد ماانتهتـ ريم من كد شعرهــــا .. .. نزلتـ الفرشه .. وتعطرت .. .. وجتـ تبي تطلعـ ..
سلطـان : على وينـ ؟!
ريم : وماتدري وش تقوول ..امممممم .,أبي ..أشرب ماء
سلطـان : يعني انتهيتي .. ..
ريم مستغربه : أي !
سلطــــان : طيب أقعدي بكلمك ..
ريم بحيره قعدت مقابله بالكنبه .. سم
سلطان : سم الله عدوك .. بس كنت بقولك ترى بكرا عمي صالح مسوي جمعه بمزرعه العائله ..
. وقلت احط عندك خبر عشان تتجهزين ..
ريم ومره ماودهااا : يعني لااازم نرووح ..
سلطان طبعاا : ليش .. ماتبين ؟
ريم : لامو القصد .. بس مدري يمكن لأني ماتعودت على عمامك ..
سلطان بأبتسامه لطيفه :شوي شوي تتعودين ..كلها يومين ونرجع..
ريم صرخت لاأردياا : لاااااااااا تكذب
ضحك سلطان على انفعالهاا : .. وريم حست ان مالها داعي ..لااياخي مو القصد بس عليك عمام
يهبلون ماشاء الله
سلطان : خلصنا من رنا جيتينا انتي .. بلا دلع .. وتجهزي ..
ريم : بترجي : يـــــاعمري ياسلطان ماأبي ..لحضه وأسكتت
سلطان انتبه للكلمه اللي قالتهـــا ..وماعلق سوى ان البسمه بانتـ على شفتيه وأهداهـا نظره دافيه
قلبت وجهها وكيانها فوق تحت تمنت لحضتهااا تربط لسانهاا وماتخليه ينطق بحرف ..
من يومها متسرعه وماتعرف تسوي كنترول لنفسها . صدق غبيه .. ومالي داعي .. من كثر الاحراج حست وكأن مويــــا حاره انتسفت على جسمهــــــــــا ومافي شيئ تقووله يترقع ..
سلطـان : حس أنهاا انحرجت من الكلمه اللي قالتهـا ..وحاول يخفف عليها الجوو لانه بدى يشوفهـــــا تنزوي للصمت وهذا اللي مايبيه .. يبي يشوفهــا طبيعيه ..وتتكلم معه بدون قيوود .. مثل اللحضات اللي كانت تتكلم فيها معاه .. سلطان : ريم الله لايهينك جيبي لي كاس مويـا .. وبطريقكـ جيبي صندوق خشبي صغير تلقينه على مكتبي هاتيه ..وقفت ريم بتجيب اللي قالـ عليهـ فورا .. ورجعت وبأيدهـا كاس مويا .. وصندوق الخشب اللي قال عليه وشكله غريب عجيب مو مثل أي صندووق خشب عمرها شافته ..صندوق منقوش بطراز صيني وملفوف بشريطه حمراء اعطته المويا بأيده وحطت الصندوق على الطاوله الزجاجيه الموجوده بغرفتهم ..
نزل سلطان كاس المويـــا .. وقال لريم .. صندوق الخشب هذا لكـ ..
ريم : مستغربه لي ..
سلطــــان : هذا الصندوق من عامل صيني تعودت أعبي عنده بأحد المحطات ..لمادرى اني تزوجت اعطاني هالصندووق .. كهدية زواج ..حاولي تفتحينه وشوفي ايش فيه ؟!
ريم : مدت أيدها وخذت الصندوق .. بهدوء فكتـ الشريطه الحرير اللي كانت ملتفهـ حولينه ..وطاحت الشريطه بحضنهـا .. وحاولت بكفوفهـا النحيله تفك الصندوق المحكم الأغلاق ..حاولت بكل قوتهـا بشتى الطرق .. وعجزتـ ..حتى كفوفهـا البيضا بدت تغلب عليهااا الحمره من شدة الضغط على اجزاء الصندوق .
.سلطان كان يراقبها وعرف انها عجزت تفكهااا .. ..
قرب لها يساعدهـا لأنه حس ان الموضوع مو مستاهل الا ضغطه قويه وينفتح .. مد يدينه وحط أيده فوق أيدهـــــا ... لحضه وريم بدت تحس بجمود بأطرافهــــا من لمسة أيده ..حاولت بقد ماتقدر ماتبين ..ودنقت راسهاا تنتظر محتوى الصندووق يبان .. وبضغطه بسيطه من قوة سلطــــان أنفتح الصندوق بكل سهوله ..ورفع عيونه لهــــا .. وقال : مي صناعة طياره ...
.أبتسمت ريم .. وبينها وبين نفسها تنتظره يشيل أيدينه من على كفوفهـــــــا ..
سوت نفسهاا مي مهتمه لمسكته ..مع ان برودة أيدينهـا لاأرتبكت والأنتفاضه البسيطه اللي تصيبهاا فضحتهـــــا .. أنتبه سلطان لهـا ..وعرف أنها رجعت تنحرج منهـ ركز بنظرته عليهــــــــا .. يبي يتأكد .. شافهـــــا متلخبطه خجل مثل ماتوقعهــا.. حاولت ريم تشتت نظراتهـا وكأنهـا بعدهـا ماانتبهت لعيونهـ ..
وتمت تطــــالع بالتحفه الموجوده داخل الصندووق ..واللي هي عبـــاره عن رجال ومراه .. ماسكين أيدين بعض
ويرقصون رقصه كلاسيكيهـ ..وطريقة نحت شخصياتهم أكثر من رائعهـ .. وغايه في الدقهـ .. اعجبتهـا التحفه كثيررر .. ولاكنهـا حاولتـ تسحب أيدينهـــــا بشويش .. ورفعت راسهـــا بتقول انها حلوه ..
لقت سلطـــــان يتأملهــــا .. ..وتلاشى الحرف بلســــانهــــا .. وكسرت عينهــــا .. ومالهـا غير حلـ واحد الا وهوو الهروووبـ كالعاده عند مثلـ هالمواقفـ .. وقفت ريم ..وقالتـ .... بروح انزلـ رنا تنتظرني .. جتـ تبي تمشي .. ومرتـ جنب الكنبه القــــاعد عليها سلطــــــــان .. ومادرت الا أيـــــــد سلطان سبقتهـا.. شدهـــــــــــا ..وقربهـا لعنده وخلاهــــــا
ترجع لاأراديــــــــــا.. .. فقدت ريم توازنهـــا ..ومادرتـ الاأنهـــــا طايحه بين يدينهـ .. وصارت أقرب قريبـ لأنفـــــاسه .. وتعلقت بكل يدينهـا بملابسه .. وغمضت عيونهـــــا ..وصارت تستنجد .. سلطـــــان ..أتركني ..
سلطــــــان كان مقتصد بها الحركهـ يكسر حواجز .. ويجننهـا ويخيلهـا تتوب من الهرووب اللي بين كل لحضه والثانيهـ .. وكأنهـ غريبـ عليـهـا .. أبتسم لمـــا شافهاا متعقله فيه وتبيه يشيل مقبض أيده عنهاا ويخليها تقوم ..
قرب لأذنهـــــا وقالـ بكل لحضه بشوفكـ فيهااا تهربين ..بكون لكـ أقرب من انفـــــــاسكـ مثل هاللحضه ..
غمضتـ ريم عيونهــــا كأنها طفله خايفه ..وتمسكت اكثر بملابس سلطان وقالتـ : خلاااص اتووب ..بس أتركني
ضحك سلطـان بينه وبين نفسهـ .. لماشافهـا متعلقه فيه بها الشكل وهو معجبه الوضع .. ضحك اكثر لما شافها تبيه يتركهـــا .. وهو بالأساس شايل قبضة أيده من عليهـــا ..ومافي شيئ ماسكهااا اذا حبت تقووم ..
قالهاا : قومي من ماسككـ .. انتي اللي متمسكه فيني الحين
فتحت ريم عيونهــا العسليه وتوسعتـ ... لما شافت سلطـــــان بانت غمازتيه من أثــــار البسمهـ ..
أنضبغ وجههـــــــا بتدرجـات اللون الاحمر ..لما عرفتـ أنها تقدر تقووم ومحد ماسكهــــــا ..وهي اللي كانت متمسكه فيه بشده وخايفه تطيح ... حقدت عليه لمـا حطها مقتصد بها الموقف ..
ورفعت حاجب من بين حمرة خدودهـا .. ووقفتـ .. وعيونهـا عتبانهـ على اللي سواهـ ..أبتسمتـ ..وأنسحبتـ
بهدووء من الغرفهـ ..وسلطــــانـ .. قلبهـ لحضه ولحضهـ .. بدى يعشق تفاصيلهـــا كلهـا ..
/
/

ببيـتـ أهل ريم .. وليد كــــان قاعد بالصاله وحولينه عيـــــال اخته مهـا يلعبـ معهم ..
فيصل وريماس اللي كانوا ملتفين حولينـــهـ .. ويحاولون يحارشووونه ويلعبون معـــاه بشتى الطرق
وهو كان يماشي شغبهم ويمزح معهم.. .وكل ماقربوااا لهـ .. يقوم يمسكهم واحد واحد ويدغدهم وشوي يضربهم وهم مبسووطين .. وعجزوا يملوون .. وكل ماحسووا ان وليد تركهم ..راحو لعنده وصاروااا يركبوون فوق ظهره .. ويتلزقووون فيه عشان يرجع يضربهم ويدغدهم .. ووليد مستسلم لشطانتهم وقاعد يجاريهم باللعبـ ..ويضحكـ معهم ..ألييييين ماحس انه تعبـ ..
وليد : خلااااص ..كافي كذا تعبت
ريماس وبعدها هي واخوها ماتعبت : لالالالا .. حالووووووووووووو يالله لعبنااااا
فيصل أي أي ..
وليد : طيب معليه .. بس قبلها اللي يروح يجيب لي مويااا .. العب معه اول ..
كلهم اول ماسمع الطلب .. نط كل منهم للمطبخ .. يتسابقوون .. وهو قعد يضحك ..
أمه بحنيه : الله لايحرمني أشوفك تلعب مع عيالكـ ..
وليد من بين التعب أبتسم : أمين .. ويطوول بعمركـ بعد ..
أمه : هاه يايمهـ .. ماهداكـ الله ورضيتـ أروح اخطب لكـ ..
وليد : الشور شوركـ ..وعلى أيدكـ .
أمه انجنت مي مصدقه : صدق يمه .. يعني أخطبك لك خلااااااااااص .. قل بس انت من تبي .. ونا العصر تلقاني ببيت اهلها . أقولكـ .. وش رايك بأمل بنت خالتكـ .. والله ان كلها حلا وماعليها
وليد رفع حاجب مستغرب : أمل ؟! .. وش اللي غير رايكـ .. مو ذيكـ المره ناويه تخطبين لي وحده ثانيه
أمهـ : تقصد أخت سلطـــــان .. .! ؟! .. لايايمه .. هذيكي طلعت مخطووبه وتبي تملكـ قريب ..
للحضه .. حس وليد بشعوور سيئ ..وشيئ يشبه شعله أمل انطفتـ .. حاول مايبين اهتمامه ..وسوى نفسه طبيعي جداا .. .. الله يوفقهـا ويستر عليهـا .. لاكن أمل يايمه .. طلعيها من راسكـ .. الله يرضى عليكي
أمه : يايمه ليش أمل بنت خالتك ومن لحمك ودمك وكلها حلا ومانقصها شيئ ..
وليد : مو القصد .. وعلا الحلا ماهمني .. ولاكن أمل وغيرها من بنات خالتي غلاهم بغلا ريم ومهااا ..
يعني حسبة خواتي ..
أمه : على راحتك يايمه .. والشور شوركـ .. ولاكن قبل مااخطب لكـ ماقلت لي وش تبي مواصفاتها ..
وليد : البنت يايمه مو بزينها .. بأخلاقهـــــا .. دور لي علا بنت الحلال اللي تعجبك وترضين عليها
وساعتها أأكد لكـ انها تبي تعجبني وبرضى انا عليها ..
أمه :من يومي وناأقول تعبي بخلفتك ماراحتـ سدى .. (عسى الله يسعد ياولدي ويفتح لكـ أبواب السعد وينولكـ يايمه كــــــلـ ماتشتهي من هالدنيــــا .. ) قل آمين ..
ووليد : أبتسم آمين .. جو بها اللحضه .. ريماس وفيصل .. وبيدينهم أيس كريم ..ونسواا سالفة الماء
يوم شافوا أمهم مها اعطتهم هالآيس كريم ..
ضحك وليد يوم شافهم نسوا سالفته .. وقالهم كنه معصب .. والمويااا وين ..
فيصل وريماس وتوهم يتذكرون ايييييييييييييييييييييييييييييييييييي نسينا .. ورجعواا يركضون يجيبون ..
دخل ياسر بها اللحضه عليهم وتوه راجع من البر ..وحالته مبهذله .. والهم كاسي وجهه
وكأن اللي يشوفه يقسم أنه مو ياسر .. وجه ذابل ..وعيون مرهقه .. ودقنه كله شعر ..أي انه مهمل رووحه جدا
انتبه وليد لدخوول اخوه .. وناظره مستغرب : وعليكم السلام ..
ياسر .. التفت لأمه .. يمه انا صاعد أنام .. على الساعه سبع دقوا علي وقوموني .. سلام .. ومشى وتركهم ..
وليد رجع ألتفت لأمهـ : وشفيه بعد هذا .. ..وشب حالته مقلوبه ؟!
أمه :وحالها متضايق من اللي قاعده تشوفه بس مابيدينها حيله : لاحول ولاقوة الا بالله .. وش الجديد يايمه .. من يوم مابنت خالتك منال انخطبت ..ووافقت على غيره
وهو جان جنونه .. ويدخل ويطلع بنفس الحال .. حتى الآكل مايذوقه ..
وليد :انجن هذا .. عشان واحده ماتبيه .. يضيع عمره كذا ..
امه : وش تسوي فيه .. ومين يسمع ..
وليد وقف . أنا اللحين بروح أشوف وش فيه .. مي حاله اللي هو فيهاا
أمه : أي والله يايمه .. عين العقل .. رح كلمه يمكن يسمع لكـ ..
وليد .. سكتـ .. الله يعين .. ومشى متجه لغرفه ياسر ..
وصل لعندها ولقى الباب مفتووح .. وياسر ... قاعد على أحد الكنبات الموجوده بغرفته بملل ومسند راسه بتعب ..
طق وليد الباب بشويش ودخل على طووول ..
ياسر بعد مارفع عيونه وشاف وليد .. زاد اكتئابه وكأن داخله شحنه كره وغضب وده يفرغها بوليد ..
كان حاقد .. ومقهوور على الحلم اللي ضضاع بين يوم وليله والسبب .. وليد .. اللي أجل زواااجه ..
وترتب على هذااا .. تأجل زواج ياسر .. والنتيجه ضياع اللي يحبها من يدينهـ ..
ياسر رد من طرف خشمه : أهلا ..
وليد أنتبه للنبره والأسلوب اللي قاعد يكلمه فيهـ .. واللي ماأعجبتهـ أبد .. وحس أن الوضع مو طبيعي وفي شيئ ..
قعد مقابله بالكنبه اللي امامه .. وحنى ظهره وشبك يدينهـ .. وركز بنظرته على ياسر :
وليد : .. شلون البر معكـ ..
ياسر ببرود : تمام ..
وليد بعتب : .. وشفيك ترد من طرف خشمكـ .
ياسر بملل : والله هذا أسلوووبي عاد ..
تأكد هنــــا وليد .. من الحاله اللي واصل لها أخوه .. وقال يبيه يقول كل اللي بقلبه ..
أنت : انت ماتشوف نفسك .. وش اللي قالب حالك ؟
ياسر : أبــــد سلامتكـ .. بس بركاتـ وجودكـ بحياتي ..ياأخوي
وليد رفع حاجبـ : وش قصدكـ ؟!
ياسر بنرفزه أظن المقصد واظح .. مايحتاج تفسير ..
وليد وكأنه فهم : اللحيـــــن تبي تقولي كل اللي صاير فيكـ ..عشان بنت تركتك وخذت غيرك
ياسر : هي ماتركتني بأرادتهـا تركتني بعد مملت من الانتظار اللي ذبحهــــا ..
وليد بحكمه : لوكـــانت تبيكـ ياياسر كان صبرت لكـ العمر كله ..
ياسر : لاتحاول تقنعني بحجه باهته .. البنتـ بقد ماأنـاأبيها متأكد انها تبيني ..
ولاكن ماأقول الا حسبي الله على اللي كان السبب
وليد : سكتـ .. قاعد تتحسب على أخوكـ
ياسر بعصبيه : لوكنتـ خطبت وفسحت المجال لي .. كان تغير الحال ..وأمدى منال كانت من نصيبي
وليد : أنت يأنجنيت ياصار لعقلك شيئ ..أصحى
ياسر : ياليتني انجنيت ..على الأقل لاراح عقلي برتاح من التفكير ..
وليد : : هذا النصيب ياخووي ..ولو ربي كاتب لك أياها .. كان هي من نصيبكـ اللحينـ
ياسر : لاتقعد تكذب على روحك بها الكلام ..حتى تبري ساحتك ..كل الحق عليكـ ..
وذنبي بتظل شايله ليوم الدين ..
وليد : واضح انك بديت ماتحط لكلامك حدود .. امشيئ أفضل لي ..
ياسر : أكيد تبي تقووم .. تبي تروح وماتبي تسمع كلام اكثر ..لأن تأنيب الضمير اللي داخلكـ أقوى
وليد :انا أذا كنت أبي أقوم وماأبي أسمع فهو عشان شيئ واحد .. الا وهو عشان ماتطيح الأخوه من عيني
ياسر : لو كنت تعرف بحق وش احساس الأخوه .. ماكان عملت اللي عملت فيني
وليد حس ان ياسر بدى يتمادى بالكلام .. وماحب يرادده لأنه مقدر الظغط اللي قاعد يعيش اخوه
واللي يخليه مو مسؤل عن كلامهـ .. وليد بعد ماحاول يمسك أعصابه وماينفعل
: ماهمني وش قلت ..ولاايش تفكيركـ .. وكلامك اللي قلته انا متأكد بعد وقت تبي تصحى
وتندم عليه .. ولاكن شيئ واحد قبل ما اطلع بقووله .. تأكد أن المره بداله عشر .. بس الأخو ماتلقاه بكل وقتـ ..
صون كلمتك قبل ماتطلعهـا : وساعتها .. نادني حتى تتفاهم معي .. وطلع وتركـ اخوهـ ..

/
/
















من مواضيع هاوي حنانك
عرض البوم صور هاوي حنانك رد مع اقتباس