عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-04-2010, 11:41 PM
رومنسيه مجروحه
نجـمة مذهـله
رومنسيه مجروحه غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 25075
 تاريخ التسجيل : Fri Jan 2010
 فترة الأقامة : 5226 يوم
 أخر زيارة : 17-06-2010 (01:00 AM)
 المشاركات : 816 [ + ]
 التقييم : 29
 معدل التقييم : رومنسيه مجروحه يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
Icon12 (48) مازال للحب قبرا00






أسدلت رأسي على كفي ...

سرحت بعيداً بخيالي ...

ثم همست لنفسي وقلبي يتنهد من أعماق ...

أانتهى فلم عمري ...

لم اعد أتخيل أبدا كواليس الفلم ...

أجل لم أعد أتخيل ...

لان بات حلم مثل شريط سينما ...

لايعرف استفاقت الأجفان هناك لمحات من صراع الأحداث ...

وبينها استراحات من العبادات ...

وواحات الحياة ...

ولكن لم يلبث كثير ويعود شريط السينما يبث حلم لم يستفيق من غفوة الأجفان ...

وعدت وأسدلت رأسي على كفي ...

وعاد تشرد من بعيد ...

وألقيت بنظري المثقل عبر زجاج شرفتي العريض ...

الذي يشف ظلمة الليل ...

ويعكس لمعان قطرات المطر فوق أوراق الأشجار .

حملت هاتفي النقال طلبت فيه عازف الأوتار ...

ونعاس حزني داعب الألحان ...

وعازفي يتفتح على إيقاعه الألحان ولكنه يجهل مصدر أنين الألحان ...

اندثر بعدها لمحات غيهب الزمان ...

ثم تمددت في استرخاء ...

وبين حنايا وسادت الأمان ...

وكنت أرجو أن يدب النعاس إلى جفن المنام ...

وان احظ بنوم عميق بعد ليالي ارق وإرهاق ...

بالتحديد منذ سبعة عشر يوم ...

منذ سفر حبيبي قبل الميعاد ...

رغم شهر العسل الذي لم يكتمل !!!

كان سفر مفاجئه ...

فلم اظهر اهتمام بتعليقات الأهل و الصديقات ...

لم أشاء أن أكشف جذور مشاعري ...

فكنت أتتحدث بحماسه كاذبةُ على ارتباطه بمصارع الحياة بخارج ...

وابرر بذالك موقفه ...

وكنت اخلق عشرات الأعذار الوهمية ...

ولكني بيني وبين نفسي ..

لا أجد لسفره المفاجئ أي مبررات ...

وكلما تخيلت سفره ...

إحساس مثقل الأنفاس فأذرف دمعاً مهينا ...

خليطا من الشوق والغضب ...

وعدت افتح كتاب من جديد ...

عدت أعيش مع فارس قصة واقعية ...

ومع ذلك الحبيبي ذات روحي عجيب ...

وبانوثتي الطاغية ...

أخذت أتساءل ... كيف يكون حلم ...

أذا لمس حقيقة فارسي ... أرض الواقع ...

بل وكيف جعلته يتعلق بي ... ويصبح حلم أنساب إلى مسرح الحياة ...

وضللت أتساءل ... كيف وكيف !!

كيف كنت دائما رفيقته في كل إسفاره خارجية !!

كنت دائما بجواره في كل إعماله خاصة !!!

كنت دائما حبيبة قلبه لا نفيس لي فيه !؟!؟

وأزاد إعجابها بتلك الهديل المغردة ...

وها هو يكاد يتقطع قلبي ألما وفرحاً ..

وأنا أتتبع من همسات حبه أماني تخبطت في خجل ...

وهو يهمس " لا تدعي رجل غيري يسكنك ...

وواعدي الأفق البعيدة بوفاء ...

وابني لي مقبرة بها اسمي "
فإجابة قلبي لك ماتريد ...


سوف اشهد الزمان قبراً من أجمل مقابر الدنيا ...

يضم جسد روحي حبيبي ...

وأعيش أنا بعدها لا حس و لاشعور ولا فكر إلا في ذكره حلم لان يستفيق ...

وبذالك عاده فلم إلى ماكرة السينما ...

وأخذ فيه يتابع أحداث الحب والهجر والعذاب بقلب مفعم من جديد ...

وسرعان مارحلت عيني في سبات عميق وهي تهمس تعتز بنفسها :

( مازال للحب قبر ! ) .....



لاابيح حلمي ان يسرق

بقلم هديل حمام



 توقيع : رومنسيه مجروحه


رد مع اقتباس