عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-2010, 01:17 AM   #6
هاوي حنانك


الصورة الرمزية هاوي حنانك
هاوي حنانك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25045
 تاريخ التسجيل :  Sat Dec 2009
 أخر زيارة : 16-05-2010 (09:20 PM)
 المشاركات : 210 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}



هذا انا رجعت لكم من جديد ومعي جزء من أجزاء قصتي ..

بس قبل كل شيئ حبيت انووه وأبين شيئ مهم أتوقع الكثير جاهله

الا وهو ان الأحداث اللي تجري فيها قصتي هي عباره

عن أحداث قصه طوويله وليست رواايه ..

الروايه شخصياتها كثير وتفرعاتها اكثر ..

بعكس القصه الطويله اللي شخصياتها كثيره الى حدن ماء

وغير متفرعه بالشكل اللي يعتقده البعض ..

هاذي الشيئ اللي حبيت أقوله .. واتمنى أني مأكون خيبت ظن احد بي
.,’

وللي يسأل عن القصه وعنها أذا كانت مكتمله اولا .احب أطمنهم .,’

أن آجزائها جميعها كامله .. لايحطون ببالهم من هالناحيه



مابي أطول عليكم ..,


/
/
/





من بكرا ببيت خالتها وبالحديقه تحديدا كل بنات خالتها ملتمين على بعض وقاعدين ياخذون ويعطون بالكلام

مثل قعدتهم العاده


ماعدا ريم اللي كانت بوسطهم ومي معهم وماسكه كرتون المنديل وحاطته بحضنها وبعد كل خمس دقايق

تشوفها تعطس وتمسح وشوي تكح وعيونها تدمع وتمسح وعلى هالحاله

تماظر قامت تحارش ريم : ياحوووول مساكين اللي مايقدرون يتكلمون من اللوز ومتليشين

ريم ويالله يالله تتكلم من اللوز وراسها يدور من الحمى : حسبي الله عليكي سبع التحاسيب لاكن قولي آمين

عساكي ماتصبحين الا ونتي مثل حالتي واردى

تماظر صرخت :لاااا وجع استغفري سم لله علي

ريم لاوالله مو استغفر الله الا اللهم عجل ولاتؤجل

أمل تكلم ريم : اللحين انتي وش هالدباشه احد يطلع من الحمام متروش ويشغل المكيف وينام تحته

ريم : يآخي كيفي هاذي طقوسي محد لأمه دخل انتي وش اللي حاشرك

منال اخت فهد تدق بالكلام :وييييييييين فهد يدري بك .. والله لايطير بك للمستشفى

ريم ومعصبه من سيرته : طاااااار بك جني انتي وأخوكي

منال وكانها تذكرت شيئ قالت متحمسه الاصحيح ريم ماقلنا لك فهد وش سوى يوم رفضتيه

ريم وهي مابين وده وماودها تعرف .. ليش وش صار ؟

.. تخيلي انا كنت قاعده معهم وأمي جنبي . وقدامها فهد يتقهوى ..

..اسكتي هو كان رايق وهادي .. ويوم شفت امي فتحت السالفه وقالت له عن رفضك

ماحسيت الا بوجههه قلب احمر وتلخبطت ملامحه وثارت البراكين داخله وقلبت حالته 360 درجه

وقامت من الحماس تقلده تخيلي من شدة عصبيته طوفريه القهوه اللي كانت قدامه

شالها ورماها على الارض وانتثر كل اللي كان عليها بالارض وهاتك ياسب فيكي .. وتعالي شوفي

من هي عشان ترفضني ؟ ... والله لخليها تندم .. والله محد بياخذها غيري

اسكتي انا اقولك بس بلمت من هوول الموقف وسكتت ولافتحت افمي

خفت والله يحط حرته فيني ويقتلني اخوي واعرفه مجنون .. اقولك والله طووول عمر كنت احس ان اخوي وحش

لاكن اللحين لااااا تأكدت

الكل : هههههههههههههههه

ريم نفسيتها بحد ذاتها كانت زفت ..ويوم سمعت هالسالفه زادت سووووء

ريم : افففففففف سديتووو نفسي عن السوالف غير ماهي منسده

تماظر : يختي قومي طسي عن وجيهنا اذا مو عاجبينك ..

ريم : فعلا ااااا صدقتي انا مدري منهو ملعون الخير اللي مخليني اقابل اوجيهكن اروح اطس لداخل ابرك لي


وقبل ماتلتفتت بتدخل .. اشرت لمنال بنت خالتها وقالت : منالوه تريني بروح لغرفتك انام شوي ..

قسم بالله احس اني مااشوف شيئ من التعب

منال : ياشينك ياريم لاصرتي تعبانه .. روحي طيب .. وترى الطريق امان ... فهد مو فيه ..

ريم اووكي ..

عند ريم ..اللي كانت متوجهه للدور الثاني .. صعدت بتعب وخصوصا ان الحمى بدت تاثيره على مفاصلها

واي جهد منها يزيد من ارهاق جسدها صعدت ريم للدور الثاني .. وكانت راح تتوجه لغرفه منال على طول

بس شدها ولفت انتباهها منظر الصاله المتوسطه الدور الثاني ..

الصاله كانت دائريه وعباره عن نوافذ زجاجيه كبيره محوطه جدرانها .. والأنوااار كانت مطفيه والدنيا مظلمه

والستاير كانت منزوووعه .من على النوافذ ... وضو القمــــر هو الوحيد اللي كان منووور أنحاء المكـان ونوره

منكسرعلى الكنب
ومعطي منظر ساحري للي يتأمل .. آغراها هالمنظر .. وخذت خطواتها وقربت اكثر لأحد النوافذ

وصارت تتامل القمر .. ريم شخصيه تعشق هالمنظر تحب السحر العجيب الموجود بنوره

وتعتبر شيئ يشبهها من الداخل خذاها الوقت بالتأمل وحست بالتعب من الوقوف .. وراحتـ جلست على أقرب كنبه

قريبه من النافذه .. حتى يمديها تتأمل وهي مرخيه جسمهـا وحتى ماتتعب ..

ثواني وحست الهدوء بدى يخدر اعصـابها .. والنوم شوي شوي بدى يتسلل لأجفانها ماأستغرقت كثير بالتفكير

وأسندت راسها على الكنبه وبدون ماتحس لاأراديا سلمت نفسها له بكل هدووووء .. ونامت قاعده

فهد كان صاعد ومستعجل .. يبي يآخذه جواله اللي نساه بغرفته .. ويطلع على طووول .. ومو عارف نهائيا عن

اللي ينتظره فوووق .. فهد كان مستعجل بخطواته .. وماشي وفجأه انتبه لجسد ناعم .. مرخي نفسه على الكنبه

ونايم بكل سكينه .. .. قرب اكثر لهـا وأبتسم لمـــا شاف أبرئ وجه عرفه بحياته كلها .. كانت نايمه بسلام

وكانها طفله وضامه مخده معها وشعرها البني منتثر بأنسياب حولينهاااااا

لحضات خذته وهو يتأمل فيها عجز يشيل عينه عن. ملامحها اليوسفيه .... كلها على بعضها يعشقها ...

ويعشق شقاوتها .. طول عمره كان يحسها ملكة قلبه وهو أميرها .. طول عمره كان يحلم فيها وعجزت كل انثى

من اللي شافهم او حتى كلمهم تمتلك قلبه .. بكل معانيها يعشقها .. يعشق جمالها وفتنتها .. يعشق برائتها وطفولتها

..يموت على روحهااللي مايشوف فيها ألا الطهر والعفه .. واللي يعلقه فيها زووود ويرسي حبها بقلبه هو عنادها

وصلابتها ... انثى أي نعم .. لاكن فيها بوقت الجد صلابه رجال ..

ريم من ألم راسها عجزت تكمل وتتعمق بنومتها .. فتحت عيونها بصعوبه من التعب .. وانصدمت

لما شافت ظل رجال واقف امامها ومكتف يدينه ..

حاولت تركز بصوره هالرجل اللي امامها وتفتح عيونها زين ..ولما شافته فزعت وقامت على حيلها

لما شافته يتأملها بها الشكل قالت مصدووووومه : فهد ؟

فهد : فهد بهدوووء وبأقرب للهمس قال .. اللي تشوفين

ريم وكل ملامحها ذهول من اللي قاعد يصير .. وعصت من النظارات اللي يطالعها بها .. بكل وقاحه ..

ريم : بصوت عالي : كله أستفهامات .. وش جايبكـ هنا .. ووش قاعد تسوي ؟!

فهـد كان عكس انفعــــــــــالها تماما كان هاديئ .. بهدوء المكان وسكونه وماتحركـ ومازالت نظراته الدافيه

غرقـانه بعيونهـ .. قالهـا بصوت كله رومنسيه وعذوبهـ :. قاعد أتـأمل اللي بتكون زوجتي بأذن الله ..وأبتسم ..

فهد ماكان يعرف تأثير هالكلمه على ريم .. ومايدري بكميه أستفزازها لهـــــــا .. ريم جن جنونهـا

لما سمعت اللي قاله .. مجرد ماتتخيل أنها بتكون بيوم زووجه له .. هذا بحد ذاتهـ أكبر تعب نفسي

يطير عقلها من مكــــــــــانه .. كل الهدوء والسكينه اللي كانت فيهـا تبخرتـ وحل الجنون بمكـانه

صرخت ريم باعلى صوووتها وقالتـ بأندفاع : نجوووووم السماء اقرب من اني اكون زوجه لك بيوم

فهد : أبتسم بخبث .. مصيري اكسر هالغرور اللي داخلكـ .. بس عقب ماآخذكـ بحول الله

ريم حست ان غرضه أستفزازها لذا مافي داعي تعصب وتبين له مقدار غضبهــــــا

أبتسمت بأستخفاف .. وقالت : تدري مشكلتكـ أنسان تحب تحلم .. أقولكـ أحلم على قدكـ .. وشيلني من راسكـ

فهـــــد : سبييني ..اشتميني .. تعالي علي بغروركـ .. وأن بغيتي أذبحيني .. بس من راسي ماراح اطعلكـ

ومثـــــل ماأنا حبيتكـ بخليكي تحبيني طال الزمـان او قصر ..

ريم كتفت يدينها وقالتـ .: أوعدكـ أنكـ ماراح تلمس شعره من راسي .. أعطتهـ نظره بنص عين بعد ماقالت

هالكلميتين وخذت نفسهــــــا ومشت

وراسهــــــا مرتفع .. تبي تبين له ترا وجودك كله على بعضه مايعني لي شيئ ..

فهد بعد ماشاف بعيونها نظره الشمووخ اللي تبرق فيهـا

زاد أصراره على ترسيخ حبها بقلبه .. شافها ماشيه مي ملقيه لوجوده أي اهتمــــــــام

رافعه راسهـا بكل علوو فهد بعد ماشافهـا بها الحال رد عليها بتحدي .. : ونـــــــا أوعدك اذا ماصرتي لـــي

انا ماراح تكونين لغيري ..

ريم سمعت هالكلمــــات وهي ماشيه .. ماردت عليه ..ولاحتى التفتت له ..وكملت طريقها لتحتـ تبي تنزل ..



.,’ بـــــعد أيام ..البيت كـــــــان يصدح بالأصوات بمناسبه رجوع وليد من السفر

والعائله مجتمعهـ مع بعض ..وأصواتهم طالعه .. .. هناك بغرفتهـــا ريم مازالت بفراشها بسابع نوومه

ومي حاسه بالعالم .. وعند الباب ريماس وفيصل عيال اختها مها يطقون بالباب بشكل مزعج يغث الراس

ريم تحت الفراش تحاول تتجنب الاصوات وتندس تحت الفراش حتى ماتسمع تصبيخ الباب ..

وتحاول تتنقل يمين وشمال .. والاصوات مثل ماهي وكانها جنب راسها .. ريم من تحت الفراش

أفففففففففففففففففففففففف . .. فصيلووووووووووووووووه .. أرررررررركد لأأكسر وجهكـ

فيصل من عند الباب : خالووو ليم خااااااالوووو ليم قووم قوم خالو وليييد دااء

ريم : بصوت عالي ونااااا وش اسوووي به .. طس عن وجهي وروووح لعنده انا ابي انام

شووي رجعت ريماااس تطق .. خاااااااااااالو لييييييييييييييييييييييييم دوووومي يالله

اللحين خالو وليد يحانقنا (يخانقنا ) ...

ريم عصبت وقامت من فراشها وفتحت بعصبيه الباب .. وريماس وفيصل أول ماحسوووا بالباب ينفتح

حطووا رجلينهم وهجوواااا لتحت يضحكووون ..

ريم بعد ماطردتهم وشافتهم نزلووا حاولت ترجع لفراشها تبي تنام ماقدرت .. .. سلمت امرها لله وراحت

غسلت وجهها وتروشت .. وصلت .. ولبست شيئ خفيف يناسب حراره الصيف .. ونزلت ..

قبل ماتنزل كانت تمشي بالممر .. ومرت من غرفه اخوها وليد .. سمعت صوووت يطلع منها .. وتأكدت انه

موجود فيها .. قررت تدخلها وتسلم عليه قبل ماتنزل .. قربت ريم لعند الباب

وكانت بتطق الباب .. ونببهها صوت وليد معصب .. وكانه يكلم احد .. ريم بكل لقافه جدعت أذنها عند الباب

وصارت تتسمع ..

وليد : بصوت معصب : والله لو مافي غير رجـــــال ماخليته يآخذ ريم ..

امه : يايمه قل لاأله الا الله .. ولا تخلي الغضب يسيطر على تفكيرك .. الولد رجال وماعليه خلاف ..

وليد بحزم : أنا قلت اللي عندي وماعندي شيئ غيره ..

أمه : وجدتكـ أم ابوكـ وش تبي تقولها ؟!

وليد : انـا مو مستعد أرمي أختي بديره ثانيه .. وأقعد أتفرج

وجدتي .هي عارفه ردي من البدايه وماأظن تبي تنصدم منه الللحين .. وبعدين أذا خذت بخاطرها وزعلتـ

خليها .. كم يوم تزعل وبعدها ترضى

أمه : الله يهديك يايمه .. لاتعصب .. خلاص مو صاير الا اللي انت تبيه .. انت حسبه ابوها وأدرى بمصلحتها ..

وليد .. المهم من هذا ماتجيبون سيره لريم .. ولاتذكروون لها سيرة هاللي خاطبها .. سكروا السالفه نهائياا

أمه ..: على خير بأذن الله

ريم اللي كانت عند الباب :: داخلها كان الف أستفهام وأستفهـــــام .. منهو الشاب اللي يتكلمون عنه وشكله

خاطبها ووليد رافض بشده ..وبشكل قطعي .. فكرت يمكن يكون فهد ..!

بس فهد وش علاقته بجدتهـا هيـاء أم أبوهـا !!.. فهد بالرياض وجدتهـا بحايل

ألشيئ الاكيد اللي فهمته من الموضوووع أن شخص خاطبها وشكله من طرف جدتها هياء

وشكل الشاب حايلي ويبيهـا ..؟!

ثار الفضول داخلها تعرف مين هاللي خطبها .. وخصوصا لما وليد وصى امه مايحطون عند ريم خبر !!

صحاها من تفكيرها .: صوت امها عند الباب وشكلها تبي تطلع .. على طوووووول ريم انتبهت لنفسها

ومشت بشقاوه وخطوات خفيفه لتحت حتى محد ينتبه أنها كانت تتصنت ..

نزلت ريم لتحت وسوت روحها طبيعيه كنها ماسوت شيئ ..

نزلت وعلى طول جوهـا من بعيد ريماس وفيصل وضموها .. وهي سوت روحها زعلانه لانهم قوموهـا

طبع كل منهم على خدهـا بوسه ومشوووا ..

ريم بعد ماقربت أكثر للصاله اللي تعودوا يقعدون فيهـــــا ..

شافت أغراض حلفه وحوسه .. شكولاتهـ .. كيكـ .. واكواب عصير وبيبسي ..

ريم قالت مستغربه ؟! وش صاير وش عندكم من متزوج من متخرج من ميت .. وش السالفه

ياسر بأبتسامه .. ماقلتـ لكـ ..

ريم ؟ وشفي ؟!

يـــــاسر باركي لي توظفت .. ريم بحمــاس لااااااااا احلف عاد صدق والله مبرووووووك

الف مليون تريليووون مبروووووووك .. ماشاء الله .. وراحت تبارك له ..

يالله عقبـــــــال مانفرح بزواجك أن شاء الله

ياسر رفع كفوفه للسمـاء متحمس مع الدعوى .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين الهي يارب تسمع منك

مها ههههههههههه كل هاذي شفاحه على الزواج

ياسر برومنسه : يآخي الله يلوم اللي يلومني .. والله احبها وامووت عليهـــــــــا ..

متى .. متى يارب تفرحني بمنال متى .. ..

ريم غمزت لياسر : أصصصص عندنا بزران هنا بكرا يقلدون ويحبون

بدر : ههههههههههههههه والله مدري منهو البزر ..

بها الوقت ... وليد كــــــان توه نازل مع امهـ .. وانضموا للبقيه ..

الجميع يوم شافوا وليــــد جاء .. هدووو وسكتوا ..كذا حركه لاأراديه لوجودهـ معهم ..

مهـا حست بهدوء اخوانهـا وخصوصا انها عارفه درجه الاحترام اللي يكنونها لوليد وكأنه أبووهم

مو اخووهم ..

مها قررت تكسر حاجز الصمت وقامت تكلم وليد : شلون جده .؟

وليد بابتسامه وش اقولك عنها .. ان جيتي جووو .. .. ون جيتي ناس .. كلها من مجاميعه حلووه

وتكيف اللي يعيش فها .. قام التفتت على امه والابتسامه مازالت على محياه .. الاصحيح يمه

ماودك انقل واخذكم معي هناك ...؟

امه تنرفزت .. مابقى الاهي اترك الرياض واعيش هناك .. انت رح لحالك وخذلك حجازيه من هناك

.. وليد ضحك على عصبيه امه وانفعالها : طيب بشوويش ترى الدعوى مزح .. ماتستاهل

امه كتفت يدينها وسوت روحها زعلانه : لاوالله الله يستر يكون العكس

مها :قامت تكلم وليد : وليد .. صحيح ماودكـ نخطب لك ونفرح فيك ؟

أمه : مأيده كلام مها : قوليله .. متت وانا احاول فيه مو راضي يسمع ..

وليد بجديه : أنسوا هالسالفه نهائيـــا .. لأنها مي على بالي اللحين

وكملوا يتبادلون اطراف الكلام وشوي شوي الين ماهدى المجلس

وقام وليد يسولف مع امه بصوت اقرب للهمس .. وكذلك ياسر ومها بنفس الحال

مابقى بالمجلس الا ريم وبدر ساكتين ..

ريم أعطت بدر اللي كان جنبها كوع : وقالت مستغربه ؟ خير ان شاء الله وش فيهم ماسكينها تساسر

... ليش مايقولون لنا وش عندهم ولا حنا مو اخوانهم ..اخوان الجيران وحنى ماندري

بدر : اص بس اص وعن التليقف .. وبعدين خليني اتابع الفلم ونتي ساكته ..

ريم وشوي تذبحه احر ماعندي ابرد ماعندك .. لاكن هه مالت عليك ..

ريم من كثر ماكنت محترقه من اللي قاعد يصير ورافع ظغطها .. قامت تمسك مخدات الكنب وتنتف خيووطها

تحس نفسها صفر على الشمال او حتى رجل كرسي بها المجلس محد معطيها وجههه ..

وليد بعد ماأنتهى من كلامه مع أمه وقف على حيله .. والكل انتبه له ..

وليد التفتت على ريم وقالها : ريم .. امشي معي للمكتب ابيكي ..

ريم هنااا طاح قلبها ببطنها من الخوف وقامت ترتعد .. حاولت تتذكر وصارت تعدد ذنوبها تحاول تتذكر وش

مهببه بعمرها هي ووش مسويه عشان وليد يناديها .. ولاااا ووين بمكتبه .. ياحبيبي

ريم من الخوف بعد مامشى وليد لمكتبه قامت تكلم امها : يممه الحكومه وش تبي فيني .. قسم بالله ماسويت شيئ

قاعده عاقله

بدر : يبي يستفزها هههههههههه ياويليها يبي يجلدها .. جاك الموت ياتارك الصلاة

ريم : جلدك ماني قايله عزرائيل

امها بضيقه عجزت تخفيها : روحي يمه شوفي وش يبي اخوكي

ريم يوم شافت وجهه امها بها الحال زادت حيرتها حيره .. على طول قامت على حيلها تبي تشوف وش حل

هاللغز اللي عندهاا احساس كبيييييير فيه ان كل اللي قاعدين بالمجلس عارفينه وعارفين عن اللي يبيه وليد منها ؟

والدليل انها ماحستهم مستغربين مثلها .. على طول راحت لعند وليد بالمكتب تبي تحط نهايه لها الافكار اللي

توديها وتجيبها .. طقت الباب بشوويش ودخلت ..

وليد كان قاعد على مكتبه البني وفاتح اللوب تووب ويوم شافها ابتسم ابتسامه حنونه ماتعودتها ريم منه

ريم رفعت حاجبها وقالت وآثار الاستغراب على ملامحها : ناديتني

وليد : اقعدي ياريم ..

ريم ماعلقت اكثر وقعدت على أقرب كنبه موجوده ..

وليد يوم شافها قعدت .. قام من على مكتبه .. وقعد قريب منها بالكنبه اللي جنبها

ريم : ؟ والفضوول قتلها وودها تعرف وش في ؟ خير ان شاء الله وش صاير ؟

وليد ضحك : وشبك خايفه كذااا ... تراني اخوكي مو وحش

ريم يوم سمعت ضحكته ارتااحت على الاقل ..وأرخت اعصابها اللي كانت مشدوده

قامت يوم شافت وجهه بشوش قررت تمزح معه ..

ريم :بأبتسامه خفيفه .. انت الله يسلمكـ مو بس تخوفني الا تخوف بلد ..

وليد : انتي للحين على خبالك ماعقلتي ..

ريم تستهبل : لاقسم كبرت .. حتى امس داخله ال19

وليد ضحك لا اراديا : لاا واضح الصراحه انك كبرتي ... المهم

ريم : ايوااااااا أنا ابي المهم الله يرضى عليك

لأن راسي صار يودي ويجيب .. عن اللي مدري وش تبي تقوله ؟

وليد رجع لجديته :طيب .. اللحين بسألك سؤال صريح وجاوبيني

(ليش رفضتي فهد ولد خالتي ؟

ريم : عصبت يوم انذكر اسمه : يخسي آخذه .. قلتها وبقولها ..والله لو مابقى رجال غيره بها الدنيا ماخذيته ..

وليد مستغرب من انفعالها ؟ قال متسآل .. ليش ؟

ريم : انت ياوليد تقولي ليش ونت عارف بلاويه اكثر مني وياما كفلته وطلعته من السجون بقضايا الله اعلم فيها

شلوون .. شلون ترضى ترمي اختك معه ؟

وليد ببرود : ومين قايل اني موافق ..

وبعدين عيب تتكلمين عن الولد كذااا انتي ماعرفتيه ولاعرفتي ظروفه ..

ريم : طيب

وليد يجاريها : طيب والثاني ليش رفضتيه .. ؟

ريم : تحاول تلاقي عذر مقنع .. .. مدري .. بس كذااا .. يمكن لاني مابي اتزوج ..يمكن لانه اكبر مني ..

يعني بالمختصر .. مابي اتزووج اللحين نهائي ..

وليد وليش مو اللحين ؟ .. اللحين دامك ماراح تكملين بالكليه .. وماتبين الدراسه من أصله

ولو جبرتك ودخلتك أياها غصب .. تبين تدخلينها أنتساب .. يعني ما استفدتي شيئ

كذا كذا قاعده بالبيت وبتملين !

ريم : عادي خلني آمل .. وش وراي .. على الاقل بكون ببيت اهلي معززه مكرمه

مو فوقي واحد يدوشني بطلباته

وليد ضحك من تفكيرها ونظرتها للزواج ..:

وليد .. يعني رافضه بس عشان كذا .. طيب اسمعي .. وأذا قلت لك أن الولد

اللي طلبك آخر مره .. رجع طلبك مني شخصيا مره ثانيه .. ويبيكي ومتمسك بك

وعلى فكره ..وقبل ماتردين بجوابك فكري .. وترى الولد يطلع صديق لي أيام ماكنا بالجامعه

وأنا اشهد لك برجولته وبأخلاقه .. ولوو بدور لك واحد ..ماراح القى مثله .. عشان اتطمن عليكي عنده

ريم ومعصيه راسها ومي قابله أي مجال للتفاهم : وليد لاتحاول فيني .. شف والله لو يطلبني للمره العاشره

انا رافضضضه نهائيا .. وبعدين ياخي قله مكثر من البنات اللي قاعدات ببيوتهن يتحرن هالفرصه

قد شعر راسك .. خلي ياخذ احد منهن

وليد : ونتي قلتيها لسانك .. مكثر من بنات خلق الله لاكن مع هذا ماييبي غيرك ..

الولد انا لمحت بصووته الجديه .. وحسيته كفوو اني ما ارده ..

ريم ومازالت متمسكه برايها .. طيب والبنت ماتبي .. مالها رغبه بالزواج .. تبي تقعد ببيت أهلها

وليد تعب من عصاوه راس أخته طوول عمرها عنيده .. وهو كان حاس أنه يبي يتعب معها ..

وليد كان شوي وتتفلت اعصابه على اخته بس حاول يمسكها بقد مايقدر ..

سكت شووي ثم قال .,’ الولد ذكر انه يبيكي بالاسم .. وكافي انه بنفسه داق علي ومتعني عشان يطلبكي مني ..

ريم كانت راح تتكلم ووليد وقفها : .. وليد : ياريم قبل ماتتكلمين حبيت اقولك أن ابوي على فراش الموت

والرووح تنزع منه وهو يلفظ انفاسه الاخيره .كان يوصيني عليكي انتي ومها بالذات ..

لأنكم بنات وخايف عليكم من الزمان واحواله .. اما ياسر وبدر فكان عارف أن مصيرهم يكبروون

وبيصيرون رجال يقدرون يقومون بروحهم ويعتمدون على أنفسهم ..

لاكن الانثى مهما كبرت تظل ضعيفه ومحتاجه رجال يسندها على ظهره ويقوم بها .,’

ريم ..حست باحساس اخوها وهو يتكلم هالكلمات .. حن قلبها عليه ورحمته ..

قالت والدمعه تلمع بعيونها : ونت اخووي وسندي وعزوتي .. وبأذن الله ماراح اسند روحي الا عليك

وليد ابتسم : وقال .. تدرين وش اللي يخليني اطلب منك توافقين على هالرجال بالذات . مع انك بها السن

تعتبرين بعدك صغيره على الزواج ....

هو خوفي من هالدنيا ... اكيد تتذكرين آخر حادث صار لي قبل سنتين



صدقيني اني شفت الموت بعيووني .. حتى اني كنت احس بلحظتها .. اني ماراح احياء .. وصرت الفظ الشهاده ..


خووف من الموت ..

ريم رق قلبهــــــا عليه اكثر .. حتى ان عيونها صارت تصارع الدمع حتى ماينزل .. سم الله عليك عسى يومي

قبل يومك ياخووي

وليد كان منتظر هالنقطه اللي يحس فيها ان ريم لانت واصبحت أحاسيسها ملكها .. مسح وليد على شعرها بحنيه

طلبتك ياريم لاترديني ..ووافقي ..

ريم سكتت للحضات تفكر فيها الزواج فكره ماكانت على بالها وكانت آخر اهتماماتها ..

ودهـا ترفض وماودهـا .. ماودها ترفض عشان اخووهـا .. اول مره بحياته يعاملها بها الحنيه

وأول مره تكون قريبه منه بها الشكل .. وتسمعه بدوون خوف ..

أول مره بحياتها تشوفه بلحظه انكساره

وهو قاعد يشكي لها عناء قلبه .. ماحبت ترفض أبــــداااا .. وقررت توافق .. وتعتبرها فرصه لتغيير حياتها
..؟!

ريم بخجل دنقت راسها .. خلاص اللي تشوفه ..



وليد ابتسم بفرحه ..: يعني شلون ماسمعتها

ريم انحرجت اكثر .. خلاااااص اللي تشوفه يعني .. يعني موافقه

وليد ضحك : ياحليلك والله يطلع منك تعرفين تستحين ..

ريم سوت روحها معصبه : شلووووون يعني اهوون ..

وليد : والله تسوينها ؟..

ريم ابتسمت ببراءه وطلعت ...

كانت راح تنزل وتذكرت شيئ ورجعت لعند وليد تسأله ..

ريم متساله : وليد بذمتك بسالك .. اللي تحت ماكانوا عارفين بالسالفه

وليد ابتسم : الا عارفين كلهم ..

ريم عصبت .. اللحين هم اللي مالهم دخل بالسالفه عارفين كل شيئ و انا صاحبه الشأن اخر من يدرى

لاكن هييين .. وراحت تركض للدور التحتي بخطوات مستعجله .. لعندهم


ريم وقفت قدامهم : ألا ياااالووح انتي وياه تقصد بدر وياسر ومها ..

أنااا ريم آخر من يدري بسالفه تخصن .. صدق انكم نذالا وماتستحوون

بدر التفت على اخوانه ياسر ومها ..

بدر وهو مازال ملتفت لهم قال : اذا كذااا ردة فعلها .. اجل عز الله انرفض الرجال ..

يالله الله يعوضه باللي تسواكي

ياسر : امين .. امين .. قام مطنش ريم ويكلم بدر ومها .. تصدقون عاد سؤال محيرني

اللحين ريم وشبها زوود .. عشان يطلبها مرتين ..

خفه عقل وخبال وطفاقه .. اعجنووها تطلع لكم مجنوونه

الكل هههههههههههههههههههههه

مها تأيدهم تبي تقهر ريم.. فعلااا صدقتوووو

ريم وشوي وتصيخ من حركاتهم الاستفزازيه والسخييفه .. صرخت .. يمممممممه شيلي عيالك عني

لا أرتكب فيهم جريمه

ياسر مسوي معصب : اهاا عاد حدك بالحكي تراني اكبر منك بسنين لا افقع وجهك

امها : خلاااااص اتركوها خلونا نسمع وش قالت بالولد

بدر : أي أي صح انتي يامهوه الله يخسك خليتينا ننحرف عن الموضوع الرئيسي



مها ضربته على كتفه : ووجعه انا وش دخلني .. كله من اخوك ياسر ..

ياسر وكنه سمع اسمه .. وشبه ياسر بعد .. اصصص بس لا افقع وجهك انتي الثانيه ..

مها كسر الله وجه العدوو : هي انت انا اكبر منك ترى

ياسر يستهبل : أي صح نسييت لازم احترمك ياحضره المزمووزيل

ريم حسستهم جننوها فقعوااا مرارتها .. استفزووها صرخت بصوت اعلى ..

ماااااااااااالت عليكم وعلى اللي يقابل وجيهكم انتي وياه وراحت لفووق

وهي تسمع ضحكاتهم ينادوونهـا ترجع .. وهي مطنشه ..

..



)


 

رد مع اقتباس