12-02-2010, 06:49 PM
|
|
تأملات على الطريق
بسم الله الرحمن الرحيم
إتِّجَاهٌ إجْبَارِيّ :
إنْ أرَدْتَ أنْ تَكُونَ تَقِيْاً
فْـ أنْتَ إذَاً مُجْبَرٌ عَلَى أنْ تَكُونَ
صَادِقْاً فِي كُلِّ الأمُورّ
لَوْ أنَّ عَوَاقِبُهَا وَخِيمَةً ضِدُكْ ،
( الصِّدْقُ دَلِيلَ التَّقْوَى )..
،
إشَارَةَ المُرُورّ :
إنْ كَانَ الحَدِيثُ جِدِّيْاً يَحْتَاجُ إلى إعْتِبَارّ ..!
فْـ لاَ شَيءً يَدْعُو إلى الضِّحْكْ ،
( الضِّحْكُ بِلاَ سَبَبْ مِنْ قِلّةُ الأدَبْ )..
،
أمَامَكَ دَوَارّ :
فِعْلَ المَعْرُوفُ أمْرٌ جَمِيلّ
وَيَدِلُ عَلَى الكَرَمِ وَالشّهَامَةْ
فْـ بَادِرّ فِي فِعْلَهُ وَلَنْ تَنْدَمْ
سَـ يَدُورُ بِكَ الوَقْتُ وَتَلّقَى خَيْرَ مَافَعَلّتْ ،
( إفْعَلَ المَعْرُوفَ وَألّقِي بِهِ فِي البَحْرّ )
،
طَرِيقٌ ضَيِّقْ :
إنْ كَانَ الوَقْتُ ضَيِّقٌ
فَـ لاَ تُهْمِلّ عَمَلاً كُلِّفْتَ بِهْ
أوْ تَرَى أنْهُ فِي غَايَةِ الأهَمِيِّهْ
بَلّ بَادِرّ فِي فِعْلَهُ وَإنْهَائَهُ عَلَى أتَمِّ وَجْهْ ،
( لاَتُؤجِلّ عَمَلَ اليَوْمَ إلى الغَدْ )..
،
قِفْ :
قَبْلَ أنْ تَتَكَلّمْ فِي أيِّ شَيءْ
لاَبُدَّ أنْ تَقِفْ حَتَّى تَزِنْ قَوْلُ أللِّسَانْ
كَيّ لاَتَخْسَرَ أعَزَّ إنْسَانْ
وَتَقَعْ ضَحِيةَ الإحْرَاجِ وَالعُيوبْ
وَحِينَهَا فَاتَ الآوَانْ ،
( وَجُرْحُ أللِّسَانِ كْـ جُرْحِ الّيَدْ )
( إيْاكَ وَأنْ يَضّرِبُ لِسَانَكَ عُنُقَكْ )
،
مَمْنُوعَ الإسْتِدَارَهْ :
لاَيُوجَدْ خَلّفَ كُلَّ شَخْصٍ
مُمَيّزٌ وَنَاجِحٌ فِي حَيَاتِهْ
إلاَّ شَيءٌ يُسَمَّى بِـ كَلاَمَ النَّاسْ ..!
فْـ إيَّاكَ أنْ تُدُيرُ وَجْهَكَ لَهُ كَيّ
لاَيْجَرَحُ بِكَ الإحْسَاسْ
لأنْهُ فِي الحَقِيقَةِ لاَيَسْتَحِقُ
مُجَرَّدَ التَّفْكِيرُ بِهْ / تَابِعْ وَلاَ عَلَيْكْ ،
( كَلاَمَ النَّاسْ لاَيُقَدِمْ وَلاَ يُؤخِرّ )..
( وَمَنْ يَتَهَيْبُ صُعُودَ الجِبَالّ
يَعِشّ أبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفُرّ )..
،
مَمْنُوعٌ الدُّخُولّ :
إنْ كُنْتَ تَسِيرُ فِي ضِيَاءَّ طَرِيقُ المَعَارِفْ
وَفَجْأةً إعْتَرَضَ أمَامُكْ
جَاهِلاً قَدْ رَمَاهُ جَهْلَهُ فِي غَيَاهِبُ الظَّلاَمْ
فـْ أعْلَمْ أنَّ هَذِهِ العَلاَمَةَ وِضِعَتْ
سَلاَمَةً عَلَى أدَبُكْ وَسُمُوَّ فِكْرُكَ وَخَلُقَكَ الرَّاقِيّ
وَالوَاجِبُ عَلَيْكَ أنْ تُعْرِضَ عَنْهُ وَعَنْ أتْبَاعَهْ ،
( الجَهْلُ هُوَ المَوْتْ وَالمَعْرِفَةُ هِيَ الحَيَاةْ )..
ماراق لي
تحياتي طالت دروبي
كثر ما أشتقت لك . ,
والا كثر ما كنت [ أفكر فيك ] !
كثر ما طالت دروبي معاك وتعبت آقدامي ,
على ويش آحرجك ؟
وأنت الغلا منك , وبين يديك !
لاوالله جفّت أوراق الكلام ورفعت آقلامي ,
انبض ياقلـــــب مردك بيوم بتوقف..!
ربـــي يسّــــر ولا تعـــــسر ’’’’
|