عرض مشاركة واحدة
قديم 28-08-2009, 09:37 PM   #2
الهنوووف


الصورة الرمزية الهنوووف
الهنوووف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16738
 تاريخ التسجيل :  Sat Dec 2008
 أخر زيارة : 20-01-2010 (09:52 AM)
 المشاركات : 1,657 [ + ]
 التقييم :  280
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: على طريق الهندوس (معلومات مثيره للاهتمام ) !!



ويستخدم الهندوس عند طقوسهم في معابدهم برفقة الكاهن، إضافة إلى الماء في الطهارة، النّار التي يوقدون بها البخور ومع ذلك الأزهار، والصلاة التي تؤدّى في المعابد تؤدّى ،كما يذكرعلى الشكل التالي:






«يتلو الكاهن تعاويذه التقليدية، وبعدها يركع الشخص تحت قدمي الصنم متضرعاً... يتلو الكاهن الأدعية التقليدية... كلّ طبقة لها وضع خاص في الأدعية التي يتلوها الكاهن و في الختام يتلو الكاهن دعاءً مخصوصاً... يصلّي الشخص ثُمَّ يُرشُّ الماء ثُمَّ يخرج».








إحراق الموتى:
النفس هي الأساس في المفهوم الهندوسي، والبدن ليس له اعتبار كبير ضمن نظام التناسخ، فإنَّ النفس عندهم تنتقل في دورة الحياة من بدن إلى آخر طلباً للتزكية والتطهّر حتّى إذا ما تـمَّ لها ذلك توقف حلولها في الأبدان واتحدّت بالروح الكلية «النيرفانا».

لذلك اعتمدوا نظاماً قاسياً مع البدن في الحياة، وإذا ما مات المرء فيكون في طقوسهم إحراق جثمانه، ومن ثُمَّ وضع الرماد في أنبوب وإلقاء هذا الرماد في نهر الغانج، النهر المقدّس عندهم.

أمّا الإجراءات للحرق فهي كما كما يلي: المقومات: النّار ـ الحطب ـ الجثة ـ الماء.

هذه الأشياء يجب أن ينقلها أبناء الميّت تحت قدم الصنم ثم تأتي طريقه التنفيذ
يغسل الميّت بالماء القراح ثُمَّ يُغسل مرة أخرى بالماء المعطر... كلّ الفتوح في الجسم تغلق تماماً. يحرق الجسم بالنّار المحترمة عندهم التي يقررها الكاهن... يلقى عليها الحطب الذي يعترف بأنَّه محترم عندهم... التراب المتخلّف (الرماد) من الحريق تتلى عليه التعاويذ والتراتيل الهندوسية»، ثُمَّ يتمّ وضعه في أنبوب لرميه بعدها في نهر الغانج.

وهذه جنازه لبراهما توفي قبل سنه ، وكانت مراسيم دفنه كبيره وضعوه في مثل الكوشه وهو ميت والبسوه رداء ابيض لانه كان أنسان نقي في حياته لن أكمل , فـ الصور سوف توضح لكم أكثر


























الطعام في الهندوسيه






للهندوس طقوس خاصة بالطعام؛ فهم يهتمون بطهارته
ويشترطون أن يكون معدّ الطعام طاهرًا وملابسه نظيفة، ويستخدم يده اليمنى في إعداد الطعام وأكله.
كما يشترطون أن يُقدّم كل نوع من الطعام في طبق خاص. ويعدون الطعام الذي يمسه أحد أفراد الطبقات الدنيا نجسًا، ويعدون اللحم والبيض والسمك والمشروبات الكحولية كلها نجسه ..








مصير الانسان بعد الموت :~

أمّا بالنسبة لمصير الإنسان بعد الموت، فإنَّ الهندوسية
لا تؤمن بحياة أخرى فيها جنّة ونار وثواب وعقاب، وإنَّما يرتبط مصير النفس بموضوع التناسخ، حيث تنتقل الأنفس من بدن إلى آخر، وأعمال الإنسان هي التي تحدِّد مصير النفس، فإذا سلك سبيل الخير واتّبع الفضائل انعتقت نفسه من دورة الحياة في الأبدان واتحدّت بالروح الكلية، وإلاَّ تبقى في هذه الدورة متنقلة من بدن إلى آخر.





لذلك يركز الهندوس اهتمامهم على النفس، لأنَّ النفس في معتقدهم يمكن أن ترقى إلى الكمال، أمّا البدن فسمته النقص، ولكي يحقّق الجسد درجة ما من التطهير ينبغي عليه أن يستغل وجود الروح فيه، ولهذا قالوا بحرق البدن عند الموت، والموت عندهم نهاية لا تجدّد لها.






ومن مظاهر التقديس عند الهندوس، نهر الغانج الذي يحجون إليه سنوياً بقصد التطهر بمائه، وكذلك يلقون فيه رماد موتاهم بعد أن يتمّ إحراق أجسادهم، فالدفن للأبدان ليس معتمداً عندهم.









سَرادّة: :
وهي كما ذكر البستاني في دائرة معارفه لفظة هندية معناها الوضيمة وهي تُطلق على احتفال يجرونه في الهند للموتى ولأرواح الموتى، فإذا أجريت لشخص متوفٍ من مدّة قريبة يكون المقصود منها إيصال روحه إلى السَّماء وتسهيل قبولها بين الأرواح الخالصة المسماة بيرس، وعندهم أنَّ عدم إجراء هذا الاحتفال يُبقي الروح تائهة على وجه الأرض مع الأرواح النجسة، وأنَّ الذي يتأخر في أداء هذه الفروض نحو أقربائه المائتين تلعنه الآلهة والبشر وتبقى أرواح أقربائه محرومة مدّة سنوات معلومة من وليمة الأرواح الخالصة، والذي يموت بدون أن يترك ابناً ليتمّم بعده الفروض المأتمية يكون سبباً لطرد أرواح سلفائه من الجنَّة إلى الجحيم.






والبراهمة يجرون في أوّل كلّ شهر قمري سرّادات مشتركة عن أرواح سلفائهم عموماً ويقدّمون تقدمة يومية، ويقيمون كلّ شهر أو كلّ سنة سرّادات خصوصية لأقربائهم. ويقدّم لأرواح الموتى أرزاً مسلوقاً في الحليب وعسلاً وزبدة مصفاة في أحد الأيام القمرية عندما يكون ظلّ الفيل متجهاً نحو الشرق يرضيها سنة كاملة والتقديمات الأخرى ترضيها شهرين أو ثلاثة أو أكثر حسب أنواعها، وتسر الأرواح مسرّة أبدية إذا قدّم لها لحم وحيد القرن أو سرطان البحر أو ما عزَّ صوفه يضرب إلى الحمرة أو عسل أو حبوب أكل منها ناسك، وبين هذه العوائد الهندية والعوائد اليونانية والرومانية مشابهة كلية، ولا يدعو الهنود إلى الوضائم سوى أشخاص طاهرين ومن الضرورة حضور برهميّ حاو كلّ الشروط المقتضاة، وحضور رجل واحد عارف بالكتب الدينية أفضل من حضور مليون رجل لا يعرفون بها وإذا لـم يكن للمتوفي ابن فالولد الذي يكون قد تبناه يتمّم فروض السرادّة وهذا مما يزيد تبنيه ثبوتاً.













المـراءه في الهنـدوسيه تشتـرك عمليـاً في الطـقوس المقـدسه عن نفسهـاْ وعن عـائلتهاْ

حتى الـرجال يخضغونْ لشكتي حتىْ الاله شيفـاْ يعببد شكتي وبدونهـاْ لا يعنـي شي ْ ..







ولكـن لم تتمتع المرأة في المجتمع الهندوسي بأي مكانة، بل كانت مسلوبة الحرية والحقوق بكل انواعها، وقد ورد في بعض النصوص في شرعهم أنه «لا تليق الحرية المطلقة بالمرأة قط، بل يجب أن يرعاها أبوها في صغرها وزوجها بعد ذلك وابنها في كبرها».





كما يجب عليها سواء كانت « صغيرة وشابّة أو مسنَّة ألا تعمل عملاً، ولو داخل دارها بمطلق إرادتها وحريتها، بل يجب أن تكون في صغرها تابعة لأبيها، وفي صباها لزوجها، وإذا مات زوجها فلإبنها، ولا تكون مطلقة الحرية».

كما فرضت الشريعة الهندوسية نظاماً سيئاً على المرأة جعلها أسيرة زوجها في شتى وجوه حياتها، وعليها أن تطيعه حتى لو كان منحرفاً وغير صالح، كما صورها المجتمع الهندوسي بأنها فاسدة ومفسدة حيث لامكان عندها للقيم والأخلاق، وبذلك دعا للتعامل معها بحذر«قد فطر النساء على إغراء الرجال، فعلى العقلاء أن يحذروهن، إنَّ في استطاعة النساء استهواء حتّى العلماء من الرجال، وجعلهم عبيد الهوى والغضب، بل الجهلاء منهم
.

وتدعو الهندوسية الرّجل إلى عدم مواقعة زوجته، وهي في الحيض، لأن "وطء الحائض يذهب العقل والنشاط والقوّة والجمال، وبالاختصار إنَّه يضيع الحياة كلّها، أما اجتنابها وهي في حالة الحيض، فإن ذلك يزيد العقل والنشاط والقوّة والعمر.


والمرأة عند الهندوس لا تتاح لها فرصة التحصيل العلمي خاصة للفلسفة، لأنَّها لا تطيق ذلك ويقودها إلى الجنون وكذلك يحرّمونها دراسة كتب الفيدا والويدا المقدسة عندهم. ينقل ديورانت في هذا: «ففي المهابهاراثا إذا درست المرأة كتب الفيدا كانت هذه علامة الفساد في المملكة. ويروي المجسطي عن أيام شاندرا جوبتا: إنَّ البراهمة يحولون بين زوجاتهم وبين دراسة الفلسفة؛ لأنَّ النساء إن عرفن كيف ينظرن إلى اللذّة والألـم، والحياة والحوت، نظرة فلسفية، أصابهن مسٌّ من جنون، أو أبَيْنَ بعد ذلك أن يظلّن على خضوعهن».






والهندوس كما جاء في منوسمرتي يشجعون على الزواج المبكر، ويعتبرون عدم الزواج عاراً، ومنذ الصغر يهتم الأهل بإتمام زواج أولادهم. والزواج يربط المرأة بزوجها رباطاً أبدياً، لذلك انتشر عندهم إذا مات الزوج قبل الزوجة أن تحرق الأرملة مع جثمان زوجها لأنَّه خير لها أن لا تبقى بعده.

* ويدعون للتباعد في الزواج بحيث لا يتزوج الإنسان من قريباته، إن لجهة الأم أو الأب، ويضعون شروطاً قاسية تتعلق باختيار الزوجة.

.

.






وإذا كان موضوع حرق المرأة الأرملة مع جثمان زوجها يسمى [ ساتي ] قد توقف بشكل شبه نهائي بعد قانون أصدره المستعمرون الإنكليز سنة 1830، فإنَّ المرأة ظلّت محرومة من ميراث أبويها حتّى سنة 1956، حيث صدر قانون في الهند يعطيها هذا الحقّ ، إلاَّ أنَّ المرأة لـم تنتهِ معاناتها بعد في مجتمع الهند حيث لازالت مشكلة "المهر" التي على الأهل تأمينها تقف عائقاً أمام زواجها، وبعد تطوّر الفحص الجنيني قبل وضع الحمل لمعرفة جنس الجنين، ساعد على انتشار حركة وأد خطيرة للمولود الأنثى إمّا بالإجهاض أو بالدفن لحظة الولادة. وهذا ما تطلب من البرلمان الهندي أن يصدر في آب (أغسطس) من عام 1994م قانوناً يحظِّر إجراء الفحوص الطبية لتحديد نوع الجنين قبل ولادته.







وتعطي الهندوسية للرّجل حقَّ تطليق زوجته، وهذا الحقّ غير معطى لها، أمّا الأمور التي تبرّر له هذا الطلاق، فهي بحسب شرعهم في منُّوسَمَرتي محدّدة بالنص التالي: «يحقّ للرّجل أن يطلّق زوجته إذا ما ظهر له فيها عيب أو مرض أو أنَّها غير بكر، أو أنَّها أعطيت له بخدعة».













من شرائع الهندوس

: إنَّ تتبع نصوص شرع مانو أو منُّوسَمَرتي تبيِّن أنَّ الهندوس حريصون على نظام أخلاقي دقيق يتميَّز بالاحترام والفضائل، ومعظم ما يطرحونه في هذا الباب غير مخالف لما تأمر به الرسالات السَّماوية.





أول ذلك ما يأمرون به من احترام شديد لكبير السنّ، وما يطلبونه من الصغير من آداب يتعاطى من خلالها مع من هم أكبر منه،بأن يبدأ الكبار عندما يلقيهم بالسَّلام وأن يعرفهم نفسه، ومن لا يعرف ألفاظ السَّلام يستخدم مع الكبير تعبير تَمسْكار؛ أي أنحني أمامك.


ولم يقتصر هذا التكريم على العمر فقط، بل يتسع ليشمل الأمر مجموعة كبيرة من الأشخاص، «قف وعظِّم خالك وعمّك وحماك والعلماء الذين يقومون بالأعمال الدينية وأستاذك ولو كانوا أصغر منك سناً»..






وأعطى التشريع الهندوسي مكانة عظيمة للأبوين لما لهما من فضل في إعداد الأولاد وتربيتهم «ليس بالمستطاع مكافأة الأبوين، حتّى ولا بمئة سنة، على ما يقاسيانه من العذاب في نسل الأولاد... على التلميذ أن يقوم على خدمة الأبوين والأستاذ بما يرضيهم، وبذلك ينال ثواب عباداته كلّها... إنَّ طاعة هؤلاء الثلاثة هي خير العبادات، فعلى التلميذ ألاّ يقوم بعبادة ما رجاء الثواب وزيادة الحسنات إلاَّ بإذنهم»


فالوالدان والأستاذ هم أكثر من يحسن للإنسان ويسهم في تشكيل شخصيته، لذلك وجب عليه أن يبادلهما الإكرام والإجلال، وهذا الاحترام يعبَّر عنه بأسلوب المخاطبة وبالهيئة عند التخاطب مع الأستاذ.






والهندوسي عليه أن يسعى إلى النعيم الأخروي، وبذلك عليه أن يتحمّل الأذى في الدنيا، وأن لا يردّ الإساءة بمثلها.

وفي الهندوسية جملة وصايا تصبّ كلّها في مجرى اتباع الفضائل، وقد ركزت النصوص عندهم على عدم إذية الغير ولو أوذي، وأن لايحسدهم على ما آتاهم الله من فضله.

وتُحرّم الهندوسية القمار، وتطالب الحاكم أن يمنع القمار وكلّ أشكال الرهانات، وأن يعمل على معاقبة من يُمارس ذلك، ويعدون القمار كسباً غير مشروع، وهو من جملة أنواع السرقة.







وتستمر الهندوسية في تحريم ومحاربة النفاق والتدليس، وتحظّر التنجيم والارتزاق من خلاله، كما أنَّها تعاقب من لا يمارس عمله، خاصة الأطباء، بصدق وأمانة، وتطالب الحاكم بأن يلاحق هؤلاء وينـزل بهم العقاب المناسب لاستئصال الفساد من المجتمع، كما تحرم الرشوة والمكر والتدليس والمقامرة وسلوك طريق الخبث والنفاق والعيش بالتنجيم والشعوذة والمومسة والسرقة والغش، وتحرم إلى جانب ذلك السرقة والغش، وتعاقب على ارتكاب أي مما ورد من هذه الأمور.

وتحرِّم الهندوسية الخمر، لأنَّه نجس ومصدر للخبث «إنَّ الخمر نجسة كالإثـم، فعلى المولودين ثانية ألا يشربوها».







أما الزواج في الهندوس:
فهناك قوانين لا يمكن الخروج عنها تمنع تداخل الطبقات التي حددتها الآلهة،
فقد يتزوج رجل من طبقة عليا فتاة من طبقة أقل، ولكن لا يحدث العكس فالقانون يسمح للطبقات العليا أن تفعل ما تشاء،ولكن الطبقات الدنيا مقيدة، وينتشر عادة خطبة الولد للبنت منذ الطفولة أو الميلاد. والزواج عند الهندوس يكون ضخمًا حيث يقام سرادق تبث فيه أغاني هندية مسجلة للمطربين، والمدعوات من الأقارب والمعارف يضعن الأساور والعقود ويطبقن أيديهم بالحناء المخصصة لذلك، ويرتدين الساري الحريري.





والعروس تكون بالداخل تجهزها أمها وأخواتها قبل وصول العريس، فبعد الاستحمام تطلى اليدان والقدمان بالحناء،وتبدأ والدتها بوضع الماكياج وإلباسها الساري، ثم تضع الأقراط في الأنف والأذن والخلاخيل في الرجلين في حين يقدم العريس على حصان مزين يرتدي عمامة خاصة في مقدمتها ريش طاووس وزمردة وعقد حول رقبته وأمامه طفل صغير كرمز لاستمرار النسل، وفي مقدمة الموكب فرقة موسيقية، وأمام حصان العريس حلقة رقص تضم بعض أقربائه وأصحابه حتى يقترب العريس ببطء من السرادق، فينزل على منضدة مخصصة له، فتضع أم العروس الحناء
على جبهته، ثم يأتي باقي النساء كذلك ويقدم له أهل العروس "جوزة هند" كدليل على عذرية العروس، وكذلك رزمة مالوهدايا أخرى صغيرة، وتقترب العروس حانية الرأس دليل على الطاعة، ثم تقدم له إكليلا من الزهور، وهو يقدم لهاإكليلا آخر، ويتم ربط طرف الساري بعمامة العريس ويدور وهي خلفه حول نار في وسط المصطبة، ويوجد كاهن يتمتم ويقرأ ويرش الماء المقدس عليهما، وبعد تناول الأطعمة المعدة للضيوف يتم شرب القهوة مع مشاهدة عرض كوميدي بين رجلين يتنافسان في الرقص الطريف، ثم يرحل العريس بعروسته في اليوم التالي، ومعه أحد إخوة العروس؛ حيث يقيم عندهم يومين ثم يليه أخوه الآخر كتقريب للعائلتين، تقام السرادقات الضخمة على حساب والد العروس الذي يدفع كل مصاريف العرس ويفرش البيت دون أن يجبر العريس على دفع شيء، وكذلك والد العروس هو الذي يقدم المهر والعريس فقط يتسلم العروس ومعها كل لوازم البيت مما يكون ثقلا على كاهل من عنده أكثر من بنت.









حركات الإصلاح الهندوسيه
ظهرت عدة حركات إصلاحية خلال القرن التاسع عشر الميلادي نتيجة لاتصال الهند بالمسلمين أولاً ثم بعد ذلك بالغرب بدءًا بالقرن الخامس عشر الميلادي، ومن أهمها حركة رام موهان روي (1772- 1833م). ورام هذا وُلد في أسرة براهمية، ودرس القرآن والبوذية والعهد الجديد، وكره عبادة التماثيل وممارسة السوتية (إحراق الأرملة الهندوسية نفسها في محرقة زوجها علامة على إخلاصها له) حينما رأى أرملة أخيه تُحرق حية على محرقة زوجها وقاتل من أجل إلغاء: الشرك وعبادة التماثيل ونظام الطبقات وزواج الأطفال وذبح الحيوان والسوتية.





وفي عام 1828م، أسَّس جمعية الإله براهمو ساماج من أجل إصلاح الديانة الهندوسية وقد حاربت الجمعية التماثيل والصور والأصنام، وركزت على الصلوات والترانيم التي تؤكد وحدانية الإله واستوحت الجمعية بعض أشكال العبادة من النصرانية.
وكان لجمعية رام موهان روي أثر كبير في إجازة القوانين الخاصة بالسوتية، وعدم شرعية الطبقات، وزواج الأرملة الهندوسية، وزواج الأطفال، وحق الملكية للنساء والمنبوذين، وذلك في الفترة ما بين 1829 – 1950م










وفي عام 1875م، أسَّس دايناندا (1824 – 1883م) جمعية آريا ساماج، ذلك أنه حينما كان غلامًا رأى الفئران في إحدى الليالي، تتسلل إلى معبد شيفا وتأكل الطعام المقدَّم إليه، فبدأ يشك في مقدرة الإله. وتكونت عنده كراهية لعبادة الأوثان. وكون بعد دراسته للفيدا وتوسيع معارفه الدينية ومداركه الفلسفية جمعية آريا، وادعى أن الفيدا أزلية وأنها وحي من الإله.كما قبل معتقد الكَرْما والميلاد، ولكنه عارض عبادة التماثيل والشرك وذبح الحيوان والطبقية القائمة على الميلاد، والمنبوذين، شد الرحال للمزارات وشعيرة الحمّام. كما أدان زواج الأطفال وعزل النساء، وعارض زواج الأرامل ويؤدي أتباع الجمعية عباداتهم يوم الأحد، ويقدمون القرابين للنار ويعلِّمون الفيدا. وليس لهم كهنة. وكل عضو منهم مطالب بالالتزام بالتقشف والولاء للإله.


من الشخصيات المعروفه في عالمنا الحديث هي شخصيه هندوسيه
موهانداس كارامشاند غاندي ، أو المهاتما غاندي زعيم وفيلسوف هندي أمن بمبدأ اللاعنف وعمل كثيراً من أجل منح الحرية للهنود والتعرف على مشاكل الشعب واحتياجاته وجعلها أساساً للنضال الوطني، ولقب المهاتما يعني "صاحب النفس العظيمة أو القديس"، وبالفعل كان غاندي شخصية عظيمة أمن بقوة الروح أكثر من قوة الجسد والسلاح وعلى الرغم من رحيله الذي مرت عليه سنوات وسنوات إلا أن التاريخ مازال يتذكره إلى الآن ..


قال :~







لقد أردت أن أتعرف على أفضل ما في حياة شخص يحمل اليوم سيطرة لا جدال فيها على قلوب ملايين من بني البشر... ولقد اقتنعت أكثر من أي وقت مضى بحقيقة أن السيف لم يكن هو من فاز بالمكانة للإسلام في تلك الأيام في برنامج الحياة، بل كانت البساطة الصارمة، والمحو الذاتي التام للنبي، والاحترام الدقيق للعهود، والتكريس العظيم تجاه أصدقائه وأتباعه، وجراءته، وقلة خوفه، وثقته التامة بالله وبرسالته. هذه الأمور وليس السيف تقدمتهم وسخرت كافة العقبات أمامهم. عندما قمت بإغلاق المجلد الثاني (من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم )،

قمت بذلك بأسف لأنه ليس هنالك المزيد لأقوم بقراءته عن هذه الحياة العظيمة.

كان يقصد حبيبنا ورسولنا [ محمد صلى الله عليه وسلم ]



وقال ايضاً في قضيه فلسطين :[ "أنا لا أستسيغ المطالبة بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين ففلسطين ملك للعرب تماماً كما أن إنجلترا ملك للإنجليز وفرنسا للفرنسيين، إن فلسطين التي جاء ذكرها في التوراة ليست في الأرض الجغرافية ، بل هي في قلوبهم وليس هناك ما يمكن أن يقال ضد مقاومة العرب في مواجهة عقبات لا قبل لهم بها" ] .






كرس غاندي جزء كبير من أفكاره من أجل الدفاع عن حقوق الأقلية المسلمة وحزن كثيراً من أجل انفصال باكستان وأعمال العنف التي شهدتها كشمير وقام بدعوة الهندوس من أجل احترام حقوق المسلمين مما أثار بعض المتعصبين ضده واعتبروه خائن فقاموا باغتياله بإطلاق الرصاص عليه في 30 يناير 1948م، فتوفى عن عمر يناهز 79 عاماً.

*أفضل بان تتعرفوا على حياه هذا الانسان ذو النفس العظيمه





* ملاحظه صغيره :
أن ما ذكر عن ديانتهم يظهر أنها تتمتع بنظام أخلاقي ومفيد في ضبط المجتمعات الاخلاقيه اما من
الناحيه الاجتماعيه فانها عنصريه ونظامها جائر ولا توجد عداله أجتماعيه ، ورغم كل ذلك الا انها
ديانه باطله وأحمد الله تعالى بان خلقني مسلمه ..(منقووول )










انتهى


 

رد مع اقتباس