عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-04-2010, 11:06 PM
ورده النيل
ورده النيل غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 9760
 تاريخ التسجيل : Fri Jul 2008
 فترة الأقامة : 5766 يوم
 أخر زيارة : 13-02-2022 (01:45 AM)
 المشاركات : 41,507 [ + ]
 التقييم : 446
 معدل التقييم : ورده النيل is just really niceورده النيل is just really niceورده النيل is just really niceورده النيل is just really niceورده النيل is just really nice
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
32 الشورى في حياة المصطفى -




الشورى في حياة المصطفى -



1-في غزوة بدر:

استـشــــار الرسول -- الصحابة في قتال قريش وذلك قبل بدء المعركة وهو في طـريقه إلى بدر ، فتكلم كبار الصحابة كأبي بكر وعمر والمقداد بن الاسود وسعد بن معاذ وسُرّ الرسول -- من كلامهم وقال لهم :سيروا وأبشروا

2- غزوة أحد:

استشار النبي أصحابه أيخرج إلى قريش أم يمكث في المدينة ويقاتلهم في الطرقات ، وكان رأيه ألا يخرجوا من المدينة، ولكن كثيراً من الصحابة وخاصة الشباب منهم ألحوا عليه في الخروج، فـعــزم على الخـــــروج والتقوا عند سفح أحد وبعد هذه الغزوة نزلت آية ((وشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ)) تأكيداً لمبدأ الشورى.

3- غزوة الخندق:

لما سمع رسول الله -- بمسيرة الأحزاب إليه وتألبهم على المسلمين ، استشار الصحابة، فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر الخندق وعندما بلغ الضيق بالمسلمين مــا بلغ أراد رسول الله -- التخفيف عنهم ، فعرض على رؤساء غطفان - وهــــم من الأحزاب - أن يعطيهم ثلث ثمار المدينة على أن ينصرفوا ويتركوا القتال ، واستشار رسول الله -- سعد بن معاذ وسعد بن عبادة فقالا: يا رسول الله إن كـــان الله أمرك بهذا فسمعاً وطاعة ، وإن كان شيئاً تصنعه لنا فلا حاجة لنا به ، والله لا نعطيهم إلا السيف ، فصوّب رأيهما.

4- غزوة بني المصطلق :

في هـــذه الـغـزوة وقــــع حديث الإفك الذي تولى كبره زعيم المنافقين عبد الله بن أبي ابن سلول، وأبطأ الوحي فـي بـراءة عــائشة ا ، فشاور الرسول -- علياً بن أبي طالب وأسامة بن زيد، فيما رمى أهل الإفك عائشة ، فأما أسامة فأشار بالذي يعلم من براءة أهله، وأما علي فقال: لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير،واسأل الجارية تصدقك.

5- صلح الحديبية:

عندما علم رسول الله -- أن قريشاً جمعت له الجموع وأنهم سيصدونه عن البيت وقد جاء معتمراً قال: أشيروا عليّ أيها الناس، أترون أن أميل إلى عيال وذراري هؤلاء الذين يريدون أن يصدونا عن البيت؟ فقال أبو بكر: يـا رســـــول الله خرجت عامداً لهذا البيت لا تريد قتل أحد ولا ضــــرب أحـد فتوجه له، فمن صدنا عنه قاتلناه، قال: فامضوا على اسم الله
وعـندما تم الصلح على أن يرجع رسول الله -- وأصحابه هذه السنة، أمـــــر الرسول -- الصحابة بالنحر والحلق والتحلل من العمرة ، فلم يقبل أحـــــد ما أمر به فدخل على أم سلمة وكلمها في ذلك ، فأشارت عليه أن يخرج ولا يكلم أحداً ، ويحلق ويذبح ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضاً
فإذا كان رســـــول الله -- وهو المسدد بالوحي المبلغ عن الله شرائعه ودينه ، وهو من هو في كمال صفاته البشرية ، ومع ذلك يكثر من المشاورة في الأمور العامة - فيما لا وحي فيه - وفي الأمور الخاصة ، فالعجب ممن يجعل الشورى من المندوبات إن شاء أقامها الحاكم وإن شاء تركها ، وهذا في الاستشارة فقط ، فكيف يتكلم عن الإلزام بها ، وكيف يستقيم حال أمة تحب الاستبداد!!



 توقيع : ورده النيل





رد مع اقتباس