عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-01-2010, 11:12 PM
ورده النيل
ورده النيل غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 9760
 تاريخ التسجيل : Fri Jul 2008
 فترة الأقامة : 5784 يوم
 أخر زيارة : 13-02-2022 (01:45 AM)
 المشاركات : 41,507 [ + ]
 التقييم : 446
 معدل التقييم : ورده النيل is just really niceورده النيل is just really niceورده النيل is just really niceورده النيل is just really niceورده النيل is just really nice
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
14 موسى بعد لقائه كوشنير: حراك كبير لأجل السلام





القاهرة في 06 ديسمبر أكد برنار كوشنير وزير خارجية فرنسا أهمية تضافر الجهود من أجل الدفع قدماً بعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط ولفت إلى أهمية دعم أهل غزة والتضامن معهم معرباً عن أمله في مواصلة الجهود المشتركة من أجل وقف الاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وفيما يتعلق بالتدابير المصرية على الحدود مع غزة قال كوشنير في مؤتمر صحفي مشترك مع السيد عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية عقب جلسة مباحثات موسعة بينهما اليوم "إن هناك مشكلة انسانية في غزة ويجب أن يكون هناك دعم وتضامن معها ومنذ ثلاثة أسابيع وقعنا على وثيقة عرضنا خلالها اعادة بناء مستشفى القدس في القطاع وارسلنا مستشفى متنقل وبضائع فواجبنا أن نتضامن مع أهل غزة".
وأضاف كوشنير "نحن أول دولة غربية رفضنا الحرب الاسرائيلية على غزة وكان موقفنا واضحاً في هذا الصدد ولكن لسنا على استعداد لسماع دروس من أناس لا يحترمون قواعد أصدقائهم"، حسب تعبيره. وقال "إن المصريين في مصر هم السادة ،وواضعو القواعد ومن السهل جداً استهداف الاصدقاء، وألا تعالج أسباب هذه المشكلة السياسية"، مجدداً تأكيده على ضرورة توفير الدعم والتضامن مع أهل غزة.
ومن جانبه قال السيد عمرو موسى في هذا الصدد "إن الامور لا بد أن تكون واضحة فهناك التزامات إنسانية وطبيعية من جانب مصر وشعبها الى أهل غزة ويجب أن يكون واضحاً أن هناك لوائح ونظم معينة يجب احترامها وطالما المعبر مفتوح والتسهيلات تقدم فالأمر واضح وهناك التزامان متوازيان لا بد من التأكيد عليهما وهما الحفاظ على السيادة والنظم وكيفية الدخول و الخروج وفي نفس الوقت الالتزام بمساعدة اهلنا في رفح".
وفيما يتعلق بازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع النزاع العربي – الاسرائيلي أقر كوشنير بأن هناك مشكلة في هذا الصدد لكنه أشار إلى الجهد المبذول من أجل إقامة دولة فلسطينية وضرورة العمل على وقف الاستيطان الاسرائيلي.
ووصف وزير الخارجية الفرنسي الأزمة الإيرانية بأنها "مشكلة كبيرة ومجموعة الخمسة + واحد واصلت المحادثات مع الايرانيين واستمعنا لهم دون أي نجاح لانهم لا يريدون التحدث بجدية في لب المشكلة وهو تخصيب اليورانيوم". وقال "إنهم لم يقبلوا عرض المجتمع الدولي لتخصيب اليورانيوم الخاص بهم من أجل الحصول على كمية كافية من اليورانيوم المخصب لتشغيل مفاعلهم لاغراض طبية".
ووصف عرضهم بأنه غير جدي وقال "لقد واصلنا المفاوضات معهم لشهور عديدة وقد انتهت المهلة الممنوحة لايران لقبول العرض الفرنسي الروسي في 31 ديسمبر وما زلنا في الانتظار، ونحن كنا جادون ،لكن ليس هناك جدية من قبل ايران بقدر ما هي لعبة دبلوماسية". وقال كوشنير "إن هناك مشكلة خطيرة تمس آلاف البشر الذين لا يقبلون الانتخابات الاخيرة في إيران وهذه ليست مشكلتنا لكننا شهود والجميع يرى أن هناك حركة ضخمة ضد النتائج ولكننا لاسباب تتعلق بحقوق الانسان فنحن مهتمون بهذه المشكلة".
وحول قمة السلام التي طرحتها مصر وفرنسا ومدى تعارضها مع خطة الرئيس الاميركي باراك اوباما قال كوشنير"إنها لا تتعارض مع خطة اوباما ونحن نحتاج الى تضافر الجهود لكن حتى الآن لا يوجد شئ يمهد لهذه المؤتمر".
وأشار كوشنير إلى أن لقاءه مع عمرو موسى شكل فرصة جيدة للتشاور حول عدد من القضايا التي تتعلق بالاوضاع في المنطقة ومن بينها الاوضاع في العراق والصومال و التعاون من خلال الاتحاد من أجل المتوسط.
كما رحب موسى بزيارة كوشنير لافتاً إلى أن المباحثات بينهما تركزت على سبل الدفع بعملية السلام وتناولت الاوضاع في اليمن وايران.

موسى: حراك عربي كبير لأجل السلام
من ناحية أخرى، أشار موسى إلى أن هناك حراكاً عربياً كبيراً في الوقت الراهن موضحاً "أن كل هذه التحركات لها علاقة بجهود السلام ومن الطبيعي بعد انتهاء عام 2009 أن يبدأ نشاط سياسي مكثف بالتعرض لأهم الأمور الموجودة وأهمها النزاع العربي الاسرائيلي وفي هذا الاطار تأتي مشاوراتنا وزيارتي للمملكة العربية السعودية المقررة اليوم". وقال موسى "إن هناك الآن مطابخ كثيرة تعد طعاماً للعرب نرجو أن يكون جيداً وألا يكون طعاماً تعافه النفس وفي هذا الإطار أؤكد أننا ملتزمون في الجامعة العربية بضرورة التوصل إلى سلام وفق المبادرة العربية للسلام ومتمسكون بما تنص عليه، ونحن نتشاور حالياً في هذا الغرض".
وأوضح أنه رغم وجود العديد من المطابخ التي تناقش العديد من القضايا العربية الهامة إلا أنها جميعا سوف تلتقي مع الجامعة العربية طالما أن تسوية تلك القضايا تتعلق في الأساس بالمبادرة العربية للسلام فهي مبادرة جاءت بقرار من الجامعة واي تعديل بها لابد ان يكون بناء على قرار من القادة وهي مسألة أساسية وكبرى لا يمكن أن تتعلق فقط بأصحاب القضية الفلسطينية.
وحول الورقة المصرية الخاصة بالمصالحة الفلسطينية وهل هناك أوراق بديلة عنها، شدد موسى على "أنه ليس هناك بديل لهذه الورقة التي حظيت بالاجماع من كافة الاطراف الفلسطينية وبعد مناقشات مكثفة لأسابيع طويلة بين حركتي حماس وفتح وقد وقعت عليها فتح ونحن ننتظر كمواطنين عرب أن يتم التوقيع على هذه الورقة لتحقيق المصالحة المنشودة".
وجدد موسي ترحيبه بالموقف الثابت الفلسطيني الذى أصر عليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه لا مفاوضات دون وقف كامل للاستيطان والاعتراف بكافة المرجعيات الدولية لمفاوضات السلام.
وحول اقتراحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن عملية السلام والتى قال إنها تحقق بعض التقدم، في حين وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنها ضبابية، قال موسى "أنا أؤيد ما ذكره الرئيس أبو مازن بأن هناك ضبابية حول الموقف الاسرائيلي والذي يجب أن نكون متأكدين من حقيقته وليس مجرد وعود". وفيما يتعلق بالجهود العربية المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، جدد موسي التأكيد على أن النزاع الفلسطيني الفلسطيني أصبح حديث كل مواطن عربي وكذلك أحد الموضوعات التي يناقشها كافة الوزراء العرب عند زياراتهم ولقاءاتهم المتعددة ، محذراً من أن استمرار هذا النزاع يشكل نقطة سلبية ومؤثرة على تحقيق الاهداف الفلسطينية. ومن جانب آخر قال موسي رداً على سؤال حول تأثير سير عملية السلام على الاتحاد من أجل المتوسط - إن عملية السلام تؤدى إلى نتائج متعارضة وقوية بين الدول الأعضاء فى الاتحاد.

وأوضح موسى أن الاتحاد لا يعالج عملية السلام وإنما يناقشها ، وبالتالي منذ إنشاء هذا الاتحاد ومنذ عملية برشلونة كانت إسرائيل ضمن الدول المطلة على البحر المتوسط وتم تسوية هذا بقبول عضوية فلسطين عضوية كاملة والجامعة العربية والدول العربية الموجودة لكنه استطرد قائلاً "الوضع السياسي داخل الاتحاد بالطبع يتأثر كثيرا بالنزاع العربي الاسرائيلي".

ورداً على سؤال حول تدويل الأزمة اليمنية، قال موسى "إن اليمن يواجهه تحديات كثيرة جداً ومن الضروري اللحاق بها وليس تركها تستفحل"، مشيراً إلى أن الرئيس اليمني كان واضحاً ووافق على هذا الإطار ولكن كان من ضمن ما ذكره أنه لا يريد تدويلاً ولا تعريباً للأزمة اليمنية. أما فيما يتعلق بالمؤتمر الدولي الذي دعت بريطانيا إلى عقده في لندن حول الوضع في اليمن وأفغانستان، قال موسى هناك مناقشات كثيرة في هذا الاطار مع المسؤولين في اليمن وقد أعرب وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي في اتصال هاتفي معي منذ ثلاثة أيام عن أنه ليس لديه أي تفاصيل حول المؤتمر وعندما يحصلون على التفاصيل سيتم إطلاع الجامعة العربية عليها. واضاف "إذا كان الأخوة في اليمن مرتاحون لهذه الخطوة فإن موقف الجامعة العربية داعم لليمن في كل الأحوال وفي النهاية لابد من موقف عربي إزاء هذا الوضع".



 توقيع : ورده النيل





رد مع اقتباس