عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-05-2008, 04:06 PM
كبرياء انثى
مـشـرفــه ســــابــقــه
كبرياء انثى غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 7250
 تاريخ التسجيل : Sun Apr 2008
 فترة الأقامة : 5885 يوم
 أخر زيارة : 30-04-2009 (02:06 AM)
 المشاركات : 273 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : كبرياء انثى is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي دراسة أميركية ترصد العلاقة بين الراحة النفسية والطعام



يُقبل الذين يشعرون بالحزن والإحباط النفسي على تناول كميات أكبر من الأطعمة ذات الأنواع الرديئة في مردودها الصحي على جسم الإنسان، في حين أن الإحساس بالسعادة والراحة النفسية يُوجه نحو التقليل في كمية ما نتناوله من أطعمة، بل ويزيد من الإقبال على تناول أطعمة صحية مفيدة.

ومن تلك الدراسات واحدة شملت مجموعة من الإداريين الذين طُلب منهم مشاهدة أحد الأفلام الكوميدية الباعثة على الشعور بالبهجة والفرفشة، مقارنة بمشاهدة مجموعة أخرى لأحد الأفلام الدرامية الحزينة الباعثة على الشعور بالإحباط النفسي. وكان الفيلم الأول هو البيت السعيد في الاباما، والثاني هو قصة حب، الشهيرين. وتم لهم آنذاك، وأثناء مشاهدة كلا الفيلمين، توفير كميات من الفشار الساخن المُملح والمُضافة إليه الزبدة مع طبق آخر من العنب المنزوع البذور.

وقال البروفيسور برين وانسنك، حينما تم الفراغ من مشاهدة أحداث فيلم قصة حب الحزينة، وبعد مسح الدموع المنهمرة بسببه، تبين أن الذين شاهدوه، وتفاعلوا مع أحداثه الدرامية تلك، بأنهم تناولوا كمية أكبر من الفشار بنسبة تفوق 36% مقارنة مع الذين شاهدوا الفيلم الكوميدي واستمتعوا بالمرح والفكاهة أثناء متابعة أحداثه.

لكن الملاحظ أيضاً على حد قول البروفيسور وانسنك هو أن من شاهدوا الفيلم الكوميدي كانوا أقل إقبالاً على تناول الفشار المليء بالملح والزبدة، وهو طعام من المعروف أنه غير صحي في محتوياته، بل إنهم أمضوا أكثر الوقت في تناول العنب الصحي الغني بالمكونات والعناصر الغذائية المفيدة أثناء نوبات الضحك من مفارقات الأحداث الكوميدية تلك في الفيلم.

وتوقع البروفيسور وانسنك أن ذلك يعني رغبة السعداء من الناس في المحافظة على مزاجهم الجيد على المدى القصير، لكنهم في الوقت نفسه يُقيمون اعتباراً على المدى البعيد للمحافظة على صحتهم عبر تناول أطعمة غنية بالقيم الغذائية.

وهذا ما حدا البروفسور وانسنك إلى القول إن السعداء بالأصل لا يتناولون كميات عالية من الأطعمة، ولذا لا تغير تلك المعرفة من سلوكهم، بخلاف الحزينين الذين يُؤدي إبلاغهم بالمعلومات الغذائية تلك إلي ضبط إفراطهم في تناول الأطعمة الضارة أو غير المفيدة. وأضاف إنه بالرغم من أن أياً منّا قد يرغب في تناول الأطعمة التي تشتهيها نفسه حينما يكون سعيداً أو حزيناً، إلا أن تناولنا للأطعمة يكون أكبر حين الحزن. لكن تزويدنا بالمعلومات الغذائية يُوجهنا بشكل أكبر نحو تناول الأفضل حينما تكون أمزجتنا حزينة على وجه الخصوص
.




رد مع اقتباس