خلف قفص ذهبي مقفل بجمود أبدي ..
يعبق قلب رومنسي ..
أبى أن يخرج لعالمه المنسي ...
فظل بعناده محروما من جمال العالم الخارجي ..
وفي كل يوم يقف أمام حدوده إنسي ..
لكنه كعادته يأبى الرضوخ لأي حب جنوني ...
فقد تعود رمي تفكيره لعقله المنطقي ..
وبعد زمن يمكن وصفه بالنموذجي ..
أتى الفارس على حصانه الرمادي ..
وكان يمتاز بالرجاحة والرقي ..
كان يعزف بمهارة كبلبل شجي ..
وكانت بدورها تشاطره برقصها الندي ..
كان يشبعها حبا لتعيش بسعادة في عالمها الواقعي ..
أحبته حد الثمالة وهو كذلك ..
فرسمت بعروق قلبها حبه السرمدي ..
وإعتزمت ممارسة الحب الخيالي ..
فأبحرت بسفينة حبها نحو جزيرة قلبه العذري ...
فعجبا لما يفعله بها ...
تقف مذهولة أحيانا بما تشعر ؟؟
فخفقات قلبها تتسارع بالنبض بمجرد سماعها رنين صوته ..
أصبحت متيمة بحبه ..
ويزداد ذلك مع الأيام ..
فهو مالك مفتاح قلبها ..
الذي لطالما أقفلته بإحكام ودقة ..
أصبحت حروف إسمه مكملة لحروفها ..
فاتحدت أرواحهم معا ..
وستبقى متحدة للأبد ...
فالحب في القلوب ينبض بخفقاته وإن إبتعدت الأجساد ..
هذه أحاسيسي سردتها بكل جرأة وثقة ..
لأنني أعلم أنك من إعترشت ملك قلبي ..