هونغ كونغ -(د ب أ):
بدأت طفلة /4 أعوام/ في التعافي امس الاثنين بعد ان القتها امها من الطابق السابع في مركز تسوق بهونغ كونغ ، وذلك قبل أن تقفز الأم الى حتفها. وعلقت الفتاة في شبكات أمان بعد ثلاثة أدوار من الشرفة الداخلية التي ألقيت منها ، بينما تدحرجت أمها عبر شبكات الأمان وسقطت ميتة في أرضية مركز التسوق. وشاهد شهود عيان مرعوبين الطفلة تتسلق بجهد كبير شبكة الأمان لتتجاوز الفتحة التي سقطت منها أمها قبل إنقاذ أحد المتسوقين لها من شرفة الطابق الرابع. ووقع الحادث يوم الأحد في مركز "دراغون" للتسوق في منطقة "شام شوي بو" بهونغ كونغ ، على ما يبدو عقب نقاش محتدم بين المرأة وزوجها بشأن إدخال الفتاة للمدرسة. وشاهد شهود عيان الزوجين يتجادلان خارج مطعم كانا يتناولان فيه الطعام مع الطفلة قبل أن تلقي الأم بصغيرتها من الشرفة الداخلية وتقفز خلفها بعد ذلك. يذكر أن شبكات الأمان التي أنقذت حياة الفتاة الصغيرة التي أصيبت بالصدمة وإن لم تتعرض لاصابات ، كانت قد وضعت في مكانها بعد أن قفز رجل/41 عاما/ من الطوابق العليا ليلقى حتفه العام الماضي في مركز التسوق.
---------------------------------

السجن المؤبد لعائلة فتاة دُفنت حية في تركيا

انقرة - أ. ف. بك
يواجه والد فتاة تركية وجدها عقوبة السجن المؤبد لدفنها حية في حديقة منزل العائلة لانهما شكا بانها تتحدث الى الرجال، وذلك في نهاية محاكمة التي ستبدأ قريبا بحسب ما افادت مصادر موثوقة امس الاثنين.
واعلن مصدر قضائي محلي ان ايهن ميمي (40 سنة) وفتحي ميمي (65 سنة) ستتم ادانتهما بالقرار الاتهامي الصادر عن النيابة العامة في كاهتا، وهي مدينة كردية في شرق الاناضول لارتكابهما "جريمة قتل عن سابق تصور وتصميم وبوحشية".
وينص القانون الجزائي التركي على السجن المؤبد لهذا النوع من الجرائم.
ويرفض الرجلان التواصل مع المحققين منذ توقيفهما في كانون الاول/ديسمبر اثر العثور على جثة مدين (16 سنة) متحللة في حفرة عمقها متران في حديقة العائلة بالقرب من قن للدجاج.
وكان قد ابلغ عن اختفاء الفتاة منذ اربعين يوما.
وبين تشريح الشابة التي عثر عليها موثوقة اليدين ظروف الجريمة الشنيعة. فالفتاة كانت حية اثناء دفنها اذ ان الاطباء الشرعيين وجدوا عينة من التربة في رئتيها ومعدتها.
------------------------------------

إرغام ضحية الاغتصاب على الزواج من مغتصبها أمر عادي في الكونغو

مالمبا نكولو - أ. ف. ب:
تعد قصة روزين (15 عاما) وهي فتاة اغتصبها رجل ثلاث مرات فسلمت اليه حاملا ليتزوجها، "عادية" في مالمبا نكولو في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وتتحدث روزين (تم تغيير اسمها) بصوت حزين خافت "والداي اعتبرا بقائي في منزلهما عارا". ومنذ كانون الثاني/يناير تعيش المراهقة في منزل عائلة المعتدي حيث قابلها صحافي لدى وكالة فرانس برس.
كانت روزين ترتدي تنورة كحلية وقميصا من الجينز وهي تروي قصتها وعيناها تهربان الى الفراغ من واقعها المر. فهي اليوم مضطرة للعيش مع شاب في ال17 من عمره قام باغتصابها ثلاث مرات.
وتوضح روزين "حين علم والداي انني حامل سلماني الى عائلة المعتدي لكي تتولى رعايتي حتى اضع طفلي". واثر اكتشاف العائلة ما جرى بلغت الوالدة غاضبة عن المعتدي فأوقف ثم اطلق سراحه بعد اسبوع. ثم اتفقت العائلتان على تزويجهما كما تقضي التقاليد في مالمبا نكولو، تلك البلدة التي تضم عشرين ألف نسمة وتقع وسط محافظة كاتانغا (شمال شرق). ويقول والد المعتدي بانزا ميزيبو (50 سنة) ان الاغتصاب "هنا لا يعتبر قضية كبرى". ويضيف "حين تحصل هذه الحوادث تجتمع العائلتان لتزويج الضحية من المعتدي. لا نولي اهمية كبيرة لسن الفتاة وان كانت في ال14 من العمر. المهم ان يكون جسمها "قوياً" بما يكفي"