عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-2010, 05:03 PM   #102
هاوي حنانك


الصورة الرمزية هاوي حنانك
هاوي حنانك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25045
 تاريخ التسجيل :  Sat Dec 2009
 أخر زيارة : 16-05-2010 (09:20 PM)
 المشاركات : 210 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: مسك كتفي وهو يهمس {تراني في غيابك صمت}





آنقضـــت عليهم آسبوعين على هالحـال مابين سلطـــان اللي كان يحاول بشتى أستطاعتهـ
تعويضهــــا .. ومابين ريم اللي كانت حـــاسه بحجم اللي يسويه لها سلطان واللي ماتدري أيش مبررهـ ...
ولاكن بطول لياليهـا عجزتـ ... عجزت تكتمل أفراحهاا .. والسبب واضح وأن أدعت ألفرحهـ ...,’,’
باأحـــدى الحدايق كـــانواا يتمشون داخل أسوارالخضره اللي كانت مطوقتهــــــــم ...
ريم ... وببراءه ماسكه أيد سلطان بقوه وقاعده توصف له الخضره اللي قاعده تشوفهـــــااا
مثل أي مكـــان يروحون فيهـ ... وتتكفل هي بالوصف اللي تتكلم ريم فيه من دون
ماسلطان يطلب منهااا ... وبمـــاأن آبسط ألأشياء ترضيه منها كــان تاركهاا يستمتع بدقة وصفهاا
لأبسط الأمور ....
لحظـــــات ومر من قدامهم طفل بجمال أوربي وشعر أسود .. تماما مثل جمال الأسبـــــان
الممزوج بين العربي والأوربي .,’..... لفت أنتباهها هالطفل اللي كان يبتسم لهــــــااا ...
ريم : .. وقاعده تكلم سلطـــــان .... سلطان شوف في طفل يآخذ العقل وقاعد يبتسم لي ..
ثم ألتفتت على سلطان مستوقفته ... خلينا نروح له ..
سلطـــان مستلم لأيدها ... على راحتكـ ...
مشت ريم مع سلطان حتى وقفوا عند الطفل اللي كان يلعــــب لوحده بين المراجيح ...
نزلت ريم لمستواه وبأبتســـامه باسته على خده ..
ماحاول الطفل يخاف أو حتى يهرب ... ألا بالعكس كان مرتاح لهــاا وماحاول يبعد عنهاا ...
ريم : هاااي !
الطفل : وقاعد يتكلم أسباني مكسر ... وريم نهائيا مو فاهمه عليه وقاعده تستعين بسلطان
اللي يمكن يكون خبير أكثر منهاا ...
سلطان ورغم أنه مو شاطر كثير بالأسبانيه الى أنه فهم بعض الكلمات الأنجليزيه اللي تكلم فيها ...
سلطــــان بأبتســـامه ... آلولد يشوفك تشبهين أمه ....
ريم وبعد مافهمت عليه .. ياحبي له أناا يشبهني على أمه الأسبانيه .. لاصراحه عنده ذوق هالولد ..
ضحكت ثم ضمتهـ بغلاا ..
وسلطان أكمل يسأل الولد عنه أمهـ ...؟! لأنه كان مستغرب من وجود الطفل لحاله بالحديقه !...
الطفل واللي كان عمره مابين السبع والثمان سنين ... ومو واضح عليه العمر لأنه جسمه جداا صغير ...
.. تأثرت ملامح الطفل لما فهم على لهجة سلطان الأنجليزيه .. ثم تكلم وقال لسلطان أن أمه متوفيه ...
ريم بحيره يوم شافته حزن ..... سلطان وش فيه ؟!
سلطان ... أمه ميته !
حزنت ريم معه أكثر ... حتى حست بظيق وهي تحس بأحساس هالطفل اليتيم ...
ماحاولت تزيد الطفل حزن .. وحاولت تبتسم .... قالت بعد صمت تغير الموضوع .....
ريم و تكلم سلطـــان ... سلطان أنا بقوم أجيب شيئ وراجعه ...
سلطان بخوف عليهااا ... تعالي على وين رايحه ؟!
ريم : آبي اروح اجيب له أيس كريم , أنت أقعد عنده شوي .. ماراح اطول ...
سلطــــــان ومازال خايف عليهـا لأنه محل الأيس كريم بالأساس يشوفه بعيد ...
مشت ريم حتى أبتعدت عنهـ .. وبمـا أنه محل الأيس كريم بالجهه الثانيه اللي يفصل بينهم
شــــــارع .... صارت تمشي بخطواتهاا تبي تقطع الشـــارع اللي كان طويل حتى توصل للجهه الثانيهـ
أحتــــرق قلبه وهو يناظر لهااا تبتعد .. وكأن الخوف عليهاا يزداد بكل ماتزيد وتمشي خطوه ..
عجز يتحمل وأحســــاسه ألحي أنذره حتى وقف يتبعهـــااا ...
ترك سلطان الطفل .. وهو يمشيي ومازال يشوفهاا بعيونه تقطع الطريق ويراقبهـــــااا
هنـــا وكأن أحســـــاسه مـاخااااب ... وبنهاية الطريق صار يشووف سيــــاره طايشه قاعده تمشي بتهوور
بشكل مجنوون .... تأكد أحسااسه حتى صااار يصرخ بصــــوت عالييي نسى فيه نفسه ...
ريــــــــم أنتبهي ....
لاأراديااا أستوقفها صوته وألتفتت تنااظر فيه وقبل ماتستوعب صوته وهو ينادييهـــــااا
فجعهاااا منظر السياره اللي كانت مقبله عليهــــــــــااا وهي من دون شعووور أشتشلت أطرافهاا
لاأرادياًمن الخوووفـ .. ومن الفاجعه عجزت تتحركـ ....
جن جنوونهـ أكثر وهو يشوفهاا واقفه ماتحرك فيهااا طرف قدام حتفهاا المحتووم اللي راح يصير
لامحاله أن ماتحركتت ... كمل يصرخ يناديهاا .. لعل تحس ... لعل تصحى .. عجز ...
وعجز يستحمل ..ومن شدة جنونه صااار يركض بكل قدرتهـ
وبكل ماعطاه الله من قووهـ ...وكأنه خلااااااص أصبح يشووف الموتـ ... وكأن مايفصل بينهاا وبين
فرقى الحياة ألا خمس خطوووات .. وصل للشارع بأنفااس متقطعه بذلت كل قوتهااا حتى صرخ
وأبعدهااا بيدينه عن السيــــــــاره اللي كانت تمشي من دون ماحاجه توقفهاا
اللي كان فيهاا مجموعة شباب طايش سكرانين ... حتى طاحت هي وأياه على الأرض...
لحظــــات وبدى يحس بالروح ترجع له ...!
من موقف أقرب لقتل الأعصـــــاب بالحياااة..... من دون مايفكر شال نفسه ووقفـ ...
وأستوقفهااا حتى يبتعد عن الشــــــارع اللي كانت أشكال السيارات تمر من عندهـ ...
وصل لجهة الحديقهـ .... وكمل بصووت معصب نسى فيه نفسه : مجنونه انتي ..ماتشوفين
ريم ولاتزال بحاله هستيريه مع سيل دموعهااا اللي صارت تبكيهم ومي قادره أبدااا تستوعب
اللي صاااار ومازاااالت كل أطرافهاا ترتجف خوووف وأيدينهااا على راسهاا تحاول تفهم
ماقدرت ...لأنهاا عمرهاا ماأستحملت هالمواقف آللي تنهي كل أعصابهااا وتفقد سيطرتها على نفسهاا
مــــاردت ..لان صوتهااا مازال مصدووم .. وكل أعصـــــابهاا متبعثره !
حس سلطــــان بحالتهااا ... وعرف أنهاا مازالت ماأستوعبت اللي صااار ....
بهدوء قربهاا لحد عنده حتـــــــى ضمهاا على صدره يهديهـا ................
مجرد ماحست ريم بآيدينهـ تحظنهاا ألتمســـت الأمان حتى أطلقت باقيي كبت الدموع
اللي لايزال مكبووت داخلهااا ... بكت وبكت حتى نست نفسهااا وهي ماتدري تبكي على أيش
ولاكنه أحســــاس نابع من جووف مفجوع ! ..يحاول يتسوعب وش اللي قاعد يصيررر ...
لحظــــات وبدت تهدى .. وبدت تستوعب أنه لاتزال بين يدينهـ ..من بعد حادث كان راح
يطرحهــــا ميته لامحاله .... ولمااهدت وأطمئنت بدت تسترجع اكثر الأحداث وتتذكر ...!
صوتـــــهـ .. صورتهـ .... ومســــاعدتهـ ! سلطــــان ساعدني ؟؟؟؟؟؟!!!
سلطــــان كان يشوفنيي !... سلطــــــان كذب علي ؟! .....
فوراا شــــــالت نفسها من يدينهـ .. ومازال وجهها غرقااان بدموعهـــــااا....
بصـــــمت ناظرت فيه وهي لاتزال ترتجف ومي قادرت تستوعب وهي تشوف سلطان
فاك ألنظاره وأصبح يشوفهـــــااا ..وعينهاا بعينهـ ...... وهي اللي نفسهااا تفهم !
ريم بصوت مبحوح قالت بترجي !.... : وش اللي قاعد يصير ياسلطان .. ؟!
سلطــــــــان .... وهنا وقفت الحرووف وخلاص ماعاد باقي شيئ يخفيهـ .... مثل منتي تشوفين !
ريم بعيون حايره ......... قاعد تشوفني وعيونك سليمه !
سلطــــــــان : وماحب يكذب عليهـا أكثر لأن بالأساس مـــاكان راضي تمام الرضى عن هالكذبهـ ...
بأستســــلام تكلم ..... ماكانت مريضه بالأساس !
فوراا وصــــــــــــل المعنى لهااا .. وتعلقت عينهااا بعينه حتى صارت تناظره بعتب ......
كنت تكذب علي ياسلطان !
سلطـــــان ... ومازال يناظرهــــا .. وآكتفى بالصمت ...
شالت عيونهاا عنه بعد ماعرفت الجواب من صمته .... مغمضتهااا بظييق وهي اللي
تكـــره الكذب بكره الموت !
وأنكــــــذب عليهااا .. ومن مين !.. من سلطـــــان اللي كانت تظن أنه أصدق رجل شافته بحيـــاتهاا
وبعمره ماكذب حتى بأظيق الظروف ...... ألا هالكذبه ! ماتعبتر كذبه وبس !
الا هاذي آستغفــــــال .. خدعه .. ولعبه أبدااا عجزت تتقبلهـــــاااا ........
ريم وقاعده تتمتم قاصده نفسهاا وكأنهاا تعاتب روحهاا قبل ماتعاتبه .... غبيه
أستوقفهــا عند هالحروف .. وهو يشوفهاا تذم نفسهــا قبل ماتذمهـ ...
قال لهــــا بلين ....حاشاكي عن هالصفه .... وموذنبك لاوربي موذنبك ...
ذنبي أنــــا آللي كنت مستعد أخســـــر كل شيئ ..حتى أكسبك !
ريم بحده: كسبتني بلعبه كنت تظن أنهاا هي اللي تبي ترجعني ؟ ..
سلطــــان : ... مثل ماقلتي كــان ظن .. وحبيت أتأكد
ريم ومازال الدمع ينذرف منها ....... شكيت فيني ..لأن عمرك ماوثقت !
سلطــــــــان : لو ماكنت واثق برجوعكـ ... ماتكبدت أحمال هاللعبه
ريم بعصبيه : .... لعبه سخيفه ... لعبتها فينيي وكنيي غبيه صدقتهااا .....
بس تصدق ... الغلط مو عليك ... الغلط على عقلي اللي عمره مايتعلم
من دون شعوور شالت نفسهاا وكانت تبي تبعد.. تمشي .. تروح .. ولاتدري لوين
ألمهم نفسهاا تفااارق سلطـــــان وماتشوفه لحظه زيااده ...
قبل ماتبتعد مسكـ أيدهااا رادعهااا : تعـــــالي ...
ريم بعصبيه .. أبعدت آيدهااا عنه .. وخر عنييي ومالك شغل فينييي
شالت أيده من هنـــــااا وصارت تمشي من هنــــااك مبعده عنهـ ...
تركهــــاا سلطان تمشي رغم أنه يدري أنه مو لصالحها تبعد ... ولاكن أحترامااا لحالتهااا
فك سراحهــــاا .. وخلاهاا تمشي بقدر اللي تحب .... وهو بيكون قريب .. ويبي يقدر يلقاهاا
لاحســـت بالغربه ...
مشت ريم تاركته بين المساحات وهي اللي تمشي بظيق من دون ماتحاسب على طريقهااا ولا تنتبه على وجهتهااا
وهي تبكـــــييي وتعـــــاتب كل لحظه غبيه عاشتهاا هنـــا مصدقه المسرحيه اللي سواها لهــــااا
وكأن شعور آلأستغفال عكر عليهـــــا وقتل كل لحظه حلوه عاشتهاا بها المكان ....
أحســــاس صعب ... مايفهمه الا اللي يقدر يعيشهـ ....!
شوي وبدت تحس بغرووب الشمس وظلمة الليل اللي بدت تطغى على أحســــاس هالحديقه
آللي قربت تخلى من كل صووتـ .. والناس تنسحب تاركينهاا لوحدهـــاا ...
هــــــدت هنـااا دموعهــااا .. ومن هنااا بدى ضجيج دقات قلبهــــــــااا ...
كلمه نطقتهااا بوسط الخوف ... سلطان !... سلطان وينه ؟
آلتفتت تحـــــاول تلاقيه لعل يكون قريب منهـــــــــــــــــااا ... وآبدااا ....
مــــاكان فيهاا حيل تبكي لأن النهــــار اللي أنقضى عليهاا كان كافيي بكب كل دموعهاااا
بهدوء مشــــــت حتى قعدت على أحد ألمراجيح اللي تشبه الكراسي ...
.... وكأن التعــــب خذى منهاا كل قوتهاا .... وأكتفت بالصـــــمت ...
وهي ضامه رجولهااا لصدرهااا ...... ومازالت هاديهـ ...
من وراهـــــــاا ... حظر يمشي بخطوات هاديه ... آبتســـــم لما شافهااا قاعده على المراجيح ...
ومن دون مايتكلم ..أنتظرهـــا ..حتى تحس بوجودهـ
..حست ريم بخطـــــــوات قريب منهااا .. لهذاا رفعت راسهاا تشوف مين .. وشافته !
من دون أي ردة فعل سكــــــتت ...
سلطـــــان يمازحهاا .. : مبسوطه بالمراجيح ..!
آلتفتت ريم عليهـ وهي تتكلم بهدوء .. أكثر من أنبســــاطتي بأيامي اللي راحت
سلطـــــــان .. ومازال يجاريهاا وهو اللي يدري انها مستقصده هالأسلوب حتى تطفشه
بعكسه اللي كان رايق .. ومبسوط لراحته أنها عرفت الحقيقهـ ...
حلوو زين عرفت أنبســـاطتك بآيش.. عشان لما أفكر أشري مراجيح لبنتي أشري مراجيح لأمها
من الداخل كانت تبتسم على أسلوبه اللي كان يسخر منهاا كالعاده وهو يقارنها بالأطفال ...
آبتســمت لاآرادياا .. وماردت ..
سلطــــــــــــان ومازال يمازحهاا : لااا لااادامها أبتسـمت معناتها رضت على أبوها ..
ريم بحده :لامـــازالت الطفله زعلانه على أبوها اللي كذب على راسهاا .. !
سلطــــــان ومصر يكسر كل حدة الموضوع ....
قال بعد تفكير مكمل يمازحها :
تظنين الطفله تبي ترضى على أبوهــــا أن شالها ...!
رفعت ريم حاجبهااا وهي تناظر فيه ... خايفه يسويهاا صدق ...
ناظرت فيه ... وهو أبتســـم لها أبتسامة خبث يأكد لها فيها أنه يسويهااا ... !
ريم ... ووقفت فوراا تبي تبعد عنهـ ...قبل مايتهوور ويشيلهاا من مكانهاا.....
وقفت وقبل ماتبتعد عنهـ خطوه ... شالهــــــاا من بين يدينهـ ...حتى صرختت .. سلطاااان بلا جنونـ !
سلطان بهدوء وهي لاتزال قريبه منه وأقرب لأنفاسه ..... ماقلت لكـ أسويهاا !..
ريم بزعل ومتمسكه فيه : طيب نزلنييي
سلطـــــان ببرود وأبتســـامه : ماراح أنزلك ألين ماترضين ...
ريم ومازالت معصبه وهي اللي ماتحب سلطان يجننها بها الحركاات ... نزلنييي بالأول قلت لك
سلطان .. يووه لاكذااا بتقعدين معي للفجر أذا بتقسين الراس ....
ريم ... بترجيي وهي اللي تحس مالهاا داعي رغم أن الحديقه شبه فاضيهـ .. ومافيهاا
الا ناس ينعدوون على الأصابع ....
قالت وشوي ودمعتهااا تخونهاااا .. خلاااص رضيت والله رضيت ..نزلنيي ...
سلطــــان ولما سمع رضاهاا ..أبتسم ثم قال عيديهااا ...
ريم ... وشفيك قلت لك رضيت
سلطان .. لاأبيهاا من قلـــــب ...
آبتســــمت ريم هناا برضى ثم قالت .. قسم بالله مجنون ...راضيهـ ... راضيه ياسلطان بس نزلني !
هنـــــا سلطان تطمن ونزلهــاا وهو لايزال يناظرهاا بأبتســـامة الخبث : بس لو مارضيتي
أن كان صارت علووم
فهمــت ريم عليه حتى توردت خدودهااا من تصرفاته المجنونهـ ...
سلطـــــان بحزم : يالله عاد أشوف قدامي !
ريم وماتدري وشفيه قلب عليها فجأه .. قالت ببراءه : على وين !
سلطــــــــــان بنـــظره دافيــــهـ .... خذى نفس طويل ثم قالت بتعــــــب وهو ينــــــاظرهااا بغلاا ...
:.... آبــــــي أعيّشكـ عمـــــــرن جديد ....
ريم ..وعيونها عليهـ .... والمعاني ضاعت ...... قالت بنظرات حيرانهـ ...
توعــــدني ماتضيعني !
سلطــــــــــان : عسى تضيع الروح أن ضيعتكـ ......
ريم بآبتســـــــامه ... عساها ماتضيع ألا وروحي معهـــا ...
سكـــــت ... وحط آيده ورى ظهرهاا ثم قال وعيونه عليهــــا : نمشي !
ريــــــم وتناظر فيهـ ..أبتسمت من جديد ثم قالت ... نمــــشي ...


،





أنتهـــــــــــــى !













خــــــلاصة أبجديات .,’... عاشت بين أحظان متصفح وقلم !




؛
؛

( رنا , وليد )


( ليـــــــست كـــــل المصــــــائب سيئه .. فالغالب منها يأتي بالخير )
؛
هكذا هندسة الحيــــــاة .... وهكذاا بأختصــــار نمضي .....
هي كـــــانت أحلامهااا مع أنســــــان كانت تظن أنه حلم حيـــــاتهااا حتى تعلقت فيه (نايف )
وبـــــــنت الاماني ... وبوقت الأنكســــــااار! ..طاح صرح هالأماني عليهـــــاا حتى خسرت كل شيئ !
وأصبحت عميـــــااا .... وأهداهااا للطريق هوو !




(نواف )
(ليس دائــــــــما نحصل على كل مانريده من الحياة ) ....
؛
: ... آبتدت قصته معهااا كتعلق أي شـــــــاب ببنت ... وحبهاا ..حتى وصل للحب
اللي كـــــان مستعد فيه يضحي بكل شيئ عشـــــانهاا .. عشان بس تكون له ...
لاكن للأسف .. ماحصل ! ... لأنه ببســـــاطه مو كل الأماني تنطال بالأيادي ...
ومو كل آحلامنـــــاا تترجم كواقع ... !
رحل منهــــاا .. لمــــا عرف رحيلهااا ورجعتهـــاا للأنســــان أللي كانت معلقه قلبها فيهـ ...
وآستسلم ! ....آستسلم قدام آخر فتـــــافيت الحلم اللي تبعثر أو بالأصح تلاشى ...
ولأنها كـــانت كسرة زمــانه على آيدهـــااا { ... كره فكرة الزواج .....}
وكره هالمسمـــــــى ... لأنه أصبح بالأخير مايثق لابمسمى الحب ....
.... ولافي حواء عمومـــا !
.... وهكذااا .. ألين مامضى بالحيـــــاة لوحده !







/
/




(يــــــاسر ومنال )...
(ألكـــــــل كذب منــــهم ... وصدق بينهم النصـــيب ) ....
؛
حبوا ... وتعلقوااا .... وبلحظه جنون من آحدهم تفرقواا ..... وكل منهم خذا طريق ثاني
وعـــــاش التجربه .. وبالأخير آلتقوووااا بنفس الطريق اللي جمعهم ..(وأجتمعواااا )
حتى تم زواجهــــم من آشهر ... !
هــــاذا هو ألنصيب ... لهــــذااا دائمــــاا ماعلينــااا نرمي الأشرعه بالبحــــــر ...
وآلهـــواء بكل الأحوال هو اللي راح يودينـــــااا لليابس ... ومايكون بشرط قاصدين مدينه معينه !
تمــــاما مثلهم .... رمواا الأشرعه رغم أنهم كـــــانوااا عارفين مرارة الضياع ...
وضاعوااا ببحر الحيـــــاة ... حتى أوصلهم هواء الأقدار ..للنصيب !





/
/






(ســـــــاره ) ...
(هنــــــــاك الكثير ممن تخذلهم الحـــــياة دوما ... وهي كانت منهم) !
؛
يمكـــن يكون آختبــــــار ... شدة ... والأكيد مكتــــوب ...
حرمتهــــاا الحيـــاة ... الأهل ... والحــــب ... اللي هم غذاء أنفسنا .... حتى ماتت ...
روحيــــاً .. قبل ماتموت بالجسد !
وآنتقلــــــت بالآخير للحيـــــاة الأخرى ! لأنها وصلت لمرحله تعلقت فيها
بروح آلأنســـان الميت ... حتى خذاهـــااا لعنده ..!




/
/




(بدر, ومهــــا , سعــــود )
(دائمـــــا مايكون حولنــــا أناس يصنعون بعض زخارف الحيـــاة الجميله لنـــــا) ..
هم كانوااا ...




/
/




(فـــــــهد )

(آليــــوم آوبعد غد ... لابد لآمثــــــاله يوماَ يقعون فيه ) ....



/
/



( شــــــــــادن )



(لكـــــــــــل جرم عقوبهـ ...! وكمــــــاتدين تدان ! ...


؛


(ريــــــــــم .. وسلطان )

(كونــــــــواا على تمام الثقه .... بمن يستحل قلوبكم ولأول مره ... ) ...!


أجتمعــواا بزواج تقليـــــدي ..... مثل مايجتمع أي فرد من آفراد المجتمع السعودي بالغالب ....
هو كـــــــان صعب الأرضـــاء ... وهي كــــانت بسيطه !
معادله طبيعيه كــــانت نتايجهاا مامضى ! ....
حبهــــا ... تعلق فيهـــــاا ... لأنها أنثى غير !
وحبتـــــه ... وتعلقــــــت فيه ... لأنه رجل غير !
.. عاشوااا ... حتى أنزرعت آلمـسافات بينهم وآبعــــــــــــدووو حتى أصبحت بأحد الأيام رجعتها مستحيله !
وأطلقهــــــاا تعيش .. لأنه كان يردد .. آذا أردت شيئ بقوه فأطلقه فأن عاد فهو ملكك
وأن لم يعد فهي لم يكـــــن لكـ بالأصل ! ...

........! أطلقواا مــــــاتحبون ليعود ...!





؛



 

رد مع اقتباس