الموضوع: قصه وعبره
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-09-2009, 05:04 AM
لون السما
لون السما غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 24546
 تاريخ التسجيل : Mon Aug 2009
 فترة الأقامة : 5414 يوم
 أخر زيارة : 30-05-2010 (04:16 PM)
 المشاركات : 1,773 [ + ]
 التقييم : 128
 معدل التقييم : لون السما مبدعلون السما مبدع
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي قصه وعبره




> >بعد حفلة عرس عامرة في أحد فنادق الخمسة نجوم
> >اصطحب فارس الأحلام فتاة أحلامه إلى غرفة حالمة
> >في ذلك الفندق لقضاء بعض ليالي العسل بعد ليالي البصل الكثيرة في حياته
> >قضيا تلك الليلة وهما يشعران بأنهما أسعد مخلوقين على هذه الأرض لا يتحمل
> >تغيبها عن عينيه لحظة وتبادله هي ذات الشعور
> >
> >في صباح اليوم الثاني
> >
> >وفي الساعة الثامنة جاءت أمه وإخواته، يزرنه في غرفته، ويطمئنن عليه، قرعن جرس
> >الغرفة والسعادة تحفهن
> >
> >خاصة الأم
> >
> >التي كان فرحها أكبر من فرحته هو بزواجه
> >
> >استيقظ المعرس على صوت رنين الجرس
> >متسائلا:
> >
> >من يمكن أن يكون في مثل هذه الساعة؟
> >
> >قامت حبيبة الفؤاد واقتربت من العين السحرية
> >وهي تقول: إنها أمك وأخواتك
> >لقد جئن مبكرا جدا.
> >لا ترد عليهن ودعنا في متعتنا. أعاد الحبيب الغطاء على رأسه واستمرا في
> >نومهما، بعد ساعة واحدة، قرع الجرس مرة أخرى،
> >
> >قامت وهي تتمتم..
> >
> >لعلها أمك عادت
> >مرة أخرى، وما أن اقتربت من العين السحرية حتى صاحت
> >إنها أمي مع أخواتي
> >
> >قم بسرعة
> >
> >فقد آن أوان الاستيقاظ والساعة تقترب الآن من العاشرة فكفانا نوما.. قفز من
> >الفراش مسرعا، وغسل وجهه، وطلب منها فتح الباب لاستقبال عمته
> >
> >انتهى شهر العسل، وكم كانت فرحته عظيمة عند سماعه خبر حملها، وزادت فرحته، ولم
> >تسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميلة من حبيبة العمر، وطار بها من شدة الفرح،
> >ولم يفارق زوجته لحظة، بل ولم يتركها تتحرك حركة واحدة، خوفا عليها، وأغدق
> >عليها الهدايا تلو الهدايا، وأغرق ابنته بأجمل وأغلى الفساتين، وكلما ألبسها
> >فستانا ضمها إلى صدره وشمها، وقبلها من كل مكان، حامدا ربه على هذه النعمة..
> >وزاد حبه وقربه لزوجته.. بعد مجيء صغيرته لهذه الدنيا.. وبعد ما يقارب الأعوام
> >الثلاثة رزق بمولود، وفرح الجميع بهذا الخبر، وتوقع أهل العروس أن يتضاعف فرحه
> >هذه المرة عن المرة الأولى، فالقادم ذكر. وحلاوته عند الكثيرين أضعاف حلاوة
> >الفتاة.. ولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر
> >
> >ببرود
> >شديد
> >
> >بل واختفى عن الأنظار، وابتعد عن زوجته وأصبح يلبي حاجاتها بالهاتف خلال فترة
> >النفاس.. بينما كان بالأمس لا يفارقها لحظة واحدة
> >
> >جاء لزوجته يوما من الأيام فسألته عن هذا التغير الغريب، ورجته أن يخبرها بسبب
> >لا مبالاته، وحزنه للخبر، بينما كان يفترض العكس
> >
> >فقال لها:
> >
> >البنت ترحب بأهلها إذا جاؤوها ولا تفضل عليهم زوجها، والولد يضحي بأمه وأهله
> >من أجل زوجته
> >
> >
> >فالبنت أكثر وفاء من الولد
> >فهمت زوجته ما أراد،
> >وصمتت عن التعليق







رد مع اقتباس