تحياتي لمن دمر حياتي
29-11-2008, 09:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قام تركي الدخيل وانزل مقال يشيد بعزمية واصرار اوباما للوصول الى كرسي الرئاسه ,,
والاشد والامر انه يقارن اوباما بالصحابي الجليل بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم,,,,قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إني دخلتُ الجنة، فسمعت خشفةً بين يديّ، فقلتُ: (يا جبريل ! ما هذه الخشفة؟)... قال: (بلال يمشي أمامك)... وقد سأل الرسول -صلى الله عليه وسلم- بلال بأرْجى عمل عمله في الإسلام فقال: (لا أتطهّرُ إلا إذا صليت بذلك الطهور ما كتِبَ لي أن أصلّيَ)... كما قال -عليه أفضل الصلاة والسلام-: (اشتاقت الجنّةِ إلى ثلاثة: إلى علي، وعمّار وبلال)...
الصحابه رضوان الله عليهم لااحد يأتي بدرجتهم فهم افضل الخلق ....
والسؤال من هو اوباما النصراني لكي يقارن ببلال الصحابي الجليل رضى الله عنه؟؟؟
فالكل يعلم أن فلول اللوبي الصهيوني تحركت منذ مبكر جدا في سبيل اقناع الشارع الأمريكي بأوباما النصراني رئيسا للولايات المتحدة!! وليس ثمة عاقل يتصور مجرد تصور أنه بإمكان أمريكي الوصول للرئاسة بدون موافقة وتأييد ورغبة الصهاينة ، الذين يسيطرون على أهم عصبين للسياسة الأمريكية "الإعلام" و"الإقتصاد.....فالحركه مقصوده منهم لكي يعتلي اوباما سلم الرئاسه ويتربع فوقه...
ثم ان تركي الدخيل الذي معجب بديمقراطية الشارع االمريكي وتقبلهم للرجل الاسود,ويعيب علينا اننا مازلنا ننظر نظره دونيه للرجل الاسود وانه اقل درجه وتناسى ان الدين الاسلامي يقوم معيار المقياس الحقيقي لقدر الإنسان وعلو منزلته بمقدار ايمانه (ان اكرمكم عند الله اتقاكم) اي عدل يناشد اكثر مما شرع به ديننا الحنيف ....
وهذا مقال تركي الدخيل في صحيفة الوطن
بلال المؤذن... بلال الرئيس!
حسناً فعلها أوباما... وانتصر لا للحزب الديموقراطي، وليس للسود فقط، ولا للملونين، ولا للأقليات فحسب، بل لكل المهمشين في العالم.
انتصر أوباما لكفاءة الإنسان، على حساب كفاءة النسب، ولكفاءة القدرة، على كفاءة اللون والعرق.
انتصر ليعيد لأمريكا، شيئاً من إنسانيتها التي كادت تفقدها برعونة بوش، وذكائه الخارق، ودهاء سياساته، وأسلوبه في التعاطي مع الأشياء بمنظار الأسود والأبيض، دون أن يعي أن الأسود قد يصبح يوماً في البيت الأبيض!
أمريكا أوباما، هي أمريكا الفرص للمؤهلين. هي التي تنتصر للعلماء والمختصين والمتعلمين والفنيين، ليكونوا مواطنين لهم ما لمواطنيها، وعليهم ما على مواطنيها، في الوقت الذي لا نزال نتناقش في طرق حل أزمة البدون، ومنح أبناء الزوجات جنسية أمهاتهم!
هل فرحنا بفوز أوباما؟!
فرحنا بالتغيير، لكننا نسينا (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). ففي الوقت الذي بات الرجل الأسود، ولو أنه أخذ من بياض أمه لوناً فاتحاً، يحكم أهم دول العالم، وأقواها، مع أن الأزمة الاقتصادية تفعل مفعول السحر في تلك البلاد، سلبياً بطبيعة الحال، فأين هم الملونون (بالنسبة لألواننا، لا لبيض أمريكا) من مراكز اتخاذ القرار، بل أين هم من المناصب الدنيا في بلداننا؟!
لا تدندنوا بمنظومة الأهلية والكفاءة، فنحن نستخدم الكفاءة لتعزيز العنصرية، ونسخرها، لنقض المساواة، ونستغلها لتعميق معاني عدل خاصة بنا، وخصوصيتها تنبع من كونها مائلة على أهوائنا!
لا أجد أبلغ من رسالة بعثها لي صديق يغوص في معاني الأحداث، عندما اعتبر أن أمريكا العظيمة اختارت بلالاً ليكون رئيساً لها في الوقت الذي لا نزال نصر على اعتبار بلال مؤذناً، دون أن نتيح له فرصة، ليكون إماماً!
أسال الله السلامه والعافيه ,,,,ولاحول ولاقوة الا بالله
أود من الجميع ان يردو بعقل وان يتقنو اجاباتهم
ولكم مني ارق تحيـــــــــــــــــــــــــــــهـــ
قام تركي الدخيل وانزل مقال يشيد بعزمية واصرار اوباما للوصول الى كرسي الرئاسه ,,
والاشد والامر انه يقارن اوباما بالصحابي الجليل بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم,,,,قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إني دخلتُ الجنة، فسمعت خشفةً بين يديّ، فقلتُ: (يا جبريل ! ما هذه الخشفة؟)... قال: (بلال يمشي أمامك)... وقد سأل الرسول -صلى الله عليه وسلم- بلال بأرْجى عمل عمله في الإسلام فقال: (لا أتطهّرُ إلا إذا صليت بذلك الطهور ما كتِبَ لي أن أصلّيَ)... كما قال -عليه أفضل الصلاة والسلام-: (اشتاقت الجنّةِ إلى ثلاثة: إلى علي، وعمّار وبلال)...
الصحابه رضوان الله عليهم لااحد يأتي بدرجتهم فهم افضل الخلق ....
والسؤال من هو اوباما النصراني لكي يقارن ببلال الصحابي الجليل رضى الله عنه؟؟؟
فالكل يعلم أن فلول اللوبي الصهيوني تحركت منذ مبكر جدا في سبيل اقناع الشارع الأمريكي بأوباما النصراني رئيسا للولايات المتحدة!! وليس ثمة عاقل يتصور مجرد تصور أنه بإمكان أمريكي الوصول للرئاسة بدون موافقة وتأييد ورغبة الصهاينة ، الذين يسيطرون على أهم عصبين للسياسة الأمريكية "الإعلام" و"الإقتصاد.....فالحركه مقصوده منهم لكي يعتلي اوباما سلم الرئاسه ويتربع فوقه...
ثم ان تركي الدخيل الذي معجب بديمقراطية الشارع االمريكي وتقبلهم للرجل الاسود,ويعيب علينا اننا مازلنا ننظر نظره دونيه للرجل الاسود وانه اقل درجه وتناسى ان الدين الاسلامي يقوم معيار المقياس الحقيقي لقدر الإنسان وعلو منزلته بمقدار ايمانه (ان اكرمكم عند الله اتقاكم) اي عدل يناشد اكثر مما شرع به ديننا الحنيف ....
وهذا مقال تركي الدخيل في صحيفة الوطن
بلال المؤذن... بلال الرئيس!
حسناً فعلها أوباما... وانتصر لا للحزب الديموقراطي، وليس للسود فقط، ولا للملونين، ولا للأقليات فحسب، بل لكل المهمشين في العالم.
انتصر أوباما لكفاءة الإنسان، على حساب كفاءة النسب، ولكفاءة القدرة، على كفاءة اللون والعرق.
انتصر ليعيد لأمريكا، شيئاً من إنسانيتها التي كادت تفقدها برعونة بوش، وذكائه الخارق، ودهاء سياساته، وأسلوبه في التعاطي مع الأشياء بمنظار الأسود والأبيض، دون أن يعي أن الأسود قد يصبح يوماً في البيت الأبيض!
أمريكا أوباما، هي أمريكا الفرص للمؤهلين. هي التي تنتصر للعلماء والمختصين والمتعلمين والفنيين، ليكونوا مواطنين لهم ما لمواطنيها، وعليهم ما على مواطنيها، في الوقت الذي لا نزال نتناقش في طرق حل أزمة البدون، ومنح أبناء الزوجات جنسية أمهاتهم!
هل فرحنا بفوز أوباما؟!
فرحنا بالتغيير، لكننا نسينا (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). ففي الوقت الذي بات الرجل الأسود، ولو أنه أخذ من بياض أمه لوناً فاتحاً، يحكم أهم دول العالم، وأقواها، مع أن الأزمة الاقتصادية تفعل مفعول السحر في تلك البلاد، سلبياً بطبيعة الحال، فأين هم الملونون (بالنسبة لألواننا، لا لبيض أمريكا) من مراكز اتخاذ القرار، بل أين هم من المناصب الدنيا في بلداننا؟!
لا تدندنوا بمنظومة الأهلية والكفاءة، فنحن نستخدم الكفاءة لتعزيز العنصرية، ونسخرها، لنقض المساواة، ونستغلها لتعميق معاني عدل خاصة بنا، وخصوصيتها تنبع من كونها مائلة على أهوائنا!
لا أجد أبلغ من رسالة بعثها لي صديق يغوص في معاني الأحداث، عندما اعتبر أن أمريكا العظيمة اختارت بلالاً ليكون رئيساً لها في الوقت الذي لا نزال نصر على اعتبار بلال مؤذناً، دون أن نتيح له فرصة، ليكون إماماً!
أسال الله السلامه والعافيه ,,,,ولاحول ولاقوة الا بالله
أود من الجميع ان يردو بعقل وان يتقنو اجاباتهم
ولكم مني ارق تحيـــــــــــــــــــــــــــــهـــ