لينا
19-06-2008, 08:37 PM
أخواتي وأإخواني الأفاضل
الله يسـعـد يومكم .. جميعاً
<< خخخخخخخخخ .. إذاااعـــــــــــه
قبل كم يوم وصلني إيميل من صاااحبتـــــي
والإيميل فيه قصه مؤثره
طبعاُ أنا ماأحط في ذمتي ولا في ذمة صاحبتي
أن القصه حقـيـقـيه أو من نسج الخيال
فقلت أنـقـلها لكم
لأنها بجد قصه مؤثره
ألمـتـني كثيراً
إليكم القصه
زوج بعد ما لف العالم كله لوحده
من دوله الي دوله
وركب الطائرات
حتى صارت عنده مثل سياره بالنسبة له
ولا في حياته فكر أن يأخذ زوجته وابنه معه
وزوجته تدعى ساره
لم تركب الطائرة إلا تلك الليلة
وشائت الأقدار
وبعد..عشرين سنة
أن تركب طائره
وكانت هذه اول رحله لها بالطائره
ومع من
مع
أخيها البسيط
الذي أحس أنه يجب أن ينفس عنها بما يستطيع
فأخذها في سيارته البسيطه ووصلها الي المطار
وتمنت ان .. تركب الطيارة التي يركبها دائماً زوجها ويسافر لوحده
ولا عمرها شافت الطائره الا بالتلفزيون والسماء
وقطع لها اخاها تذكرة ومعها ابنها محرماً لها
ولما وصلت الي الدمام
وعند وصولها لم تنام ساره
بل أخذت تثرثر مع زوجها خالد
ساعة عن الطيارة وتصف له مداخل الطائره ومقاعدها وأضواءها
وكيف طارت في الفضاء .. بالجووو
طاااااارت! نعم طارت الطائره ياخالد
تصف له مدهوشة كأنها قادمة من كوكب آخر
فرحانه
وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا
ولم تكد تنتهي من وصف الطائرة
حتى ابتدأت وصف الدمام
والرحلة إلى الدمام من بدايتها الي نهايتها
والبحر الذي رأته لأول مرة في حياتها
اول مره تجلس قرب البحر
كأنها طفلة ترى مدن الملاهي الكبرى لأول مرة في حياتها
وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة فرحاااانه
رأت من شوارع
ومن محلات
ومن بشر
ومن حجر
ومن رمال
ومن مطاعم
وكيف أن البحر يضرب بعضه بالامواج
وكيف أنها وضعت يديها هاتين
في ماء البحر
وذاقته طعم البحر فإذا به مالح .. مالح ..
وكيف أن البحر في النهار أزرق وفي الليل أسود
ورأيت السمك يا خالد
نعم رأيته بعيني يقترب من الشاطئ
وصاد لي أخي سمكة
ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية
كانت سمكة صغيرة وضعيفة .. ورحمت أمها ورحمتها
ولولا الحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً على شاطئ ذاك البحر
رأيت الأطفال يبنون !! جبال ويلعبوون
ـ يووووه نسيت يا خالد صح
وفـجأه
نهضت بسرعه فأحضرت حقيبتها ونـثرتها
وأخرجت منها زجاجة من العطر وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا
وقالت هذه هديتي إليك
وأحضرت لك أيضا
حذاء تستخدمها للحمام (أعزكم الله)
وكادت الدمعة تطفر من عين خالد لأول مرة
لأول مرة في علاقته بها وزواجه منها
فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها هدية
ولو مـره واحده فقط
وهو قد ركب معظم خطوط الطيران في العالم ولم يأخذها معه مرة
لأنها في اعتقاده جاهلة لا تقرأ ولا تكتب فما حاجتها إلى الدنيا وإلى السفر
ولماذا يأخذها معه
نسى أنها إنسانة
لها إحساس ومشاعر
إنسانة أولاً وأخيراً
وإنسانيتها الآن تشرق أمامه ... وتتغلغل في قلبه
وهو الذي يراها تحضر له هدية ولم تنساه
فما أكبر الفرق
بين المال الذي يقدمه لها إذا سافر أو عاد
وبين الهدية التي قدمتها هي إليه في سفرتها الوحيدة واليتيمة
إن **الهديه ** التي قدمتها له تساوي كل المال الذي قدمه لها
فالمال من الزوج واجب
والهدية شيء آخر
شي له مردوداً قووووووووووووووي
فجأه أحس زوجها خالد
بالشجن يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابرة
التي تغسل ثيابه
تعد له أطباقه
أنجبت له أولاده
شاركته حياته
سهرت عليه في مرضه
كأنما ترى الدنيا أول مرة ولم يخطر لها يوماً أن تقول له
اصحبني معك وأنت مسافر
أو حتى لماذا تسافر
لأنها المسكينة تراه فوق .. بتعليمه وثقافته
وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف .. بدون حس ولاقلب
أحس بالألم وبالذنب
وبأنه سجن إنسانة بريئة لعشرين عاماً
ليس فيها يوم يختلف عن يوم
فرفع يده إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين .. وقال لها كلمة
قالها لأول مرة في حياته
ولم يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الآبدين .... قال لها :
((أحـبـكـ ))
قالها من قلبه هذه المره
وتوقفت يداها عن تقليب الحقيبة
وتوقفت شفتاها عن الثرثرة
وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى
رحله أعجب من الدمام ومن البحر ومن الطائرة
وألذ .....!!!!
رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج
بدأت بكلمه
بكلمة صادقه
فانهارت باكيه
== إنتهــت القصه ==
عسى الله يديم عليهم الحب يارب
مودتي
الله يسـعـد يومكم .. جميعاً
<< خخخخخخخخخ .. إذاااعـــــــــــه
قبل كم يوم وصلني إيميل من صاااحبتـــــي
والإيميل فيه قصه مؤثره
طبعاُ أنا ماأحط في ذمتي ولا في ذمة صاحبتي
أن القصه حقـيـقـيه أو من نسج الخيال
فقلت أنـقـلها لكم
لأنها بجد قصه مؤثره
ألمـتـني كثيراً
إليكم القصه
زوج بعد ما لف العالم كله لوحده
من دوله الي دوله
وركب الطائرات
حتى صارت عنده مثل سياره بالنسبة له
ولا في حياته فكر أن يأخذ زوجته وابنه معه
وزوجته تدعى ساره
لم تركب الطائرة إلا تلك الليلة
وشائت الأقدار
وبعد..عشرين سنة
أن تركب طائره
وكانت هذه اول رحله لها بالطائره
ومع من
مع
أخيها البسيط
الذي أحس أنه يجب أن ينفس عنها بما يستطيع
فأخذها في سيارته البسيطه ووصلها الي المطار
وتمنت ان .. تركب الطيارة التي يركبها دائماً زوجها ويسافر لوحده
ولا عمرها شافت الطائره الا بالتلفزيون والسماء
وقطع لها اخاها تذكرة ومعها ابنها محرماً لها
ولما وصلت الي الدمام
وعند وصولها لم تنام ساره
بل أخذت تثرثر مع زوجها خالد
ساعة عن الطيارة وتصف له مداخل الطائره ومقاعدها وأضواءها
وكيف طارت في الفضاء .. بالجووو
طاااااارت! نعم طارت الطائره ياخالد
تصف له مدهوشة كأنها قادمة من كوكب آخر
فرحانه
وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا
ولم تكد تنتهي من وصف الطائرة
حتى ابتدأت وصف الدمام
والرحلة إلى الدمام من بدايتها الي نهايتها
والبحر الذي رأته لأول مرة في حياتها
اول مره تجلس قرب البحر
كأنها طفلة ترى مدن الملاهي الكبرى لأول مرة في حياتها
وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة فرحاااانه
رأت من شوارع
ومن محلات
ومن بشر
ومن حجر
ومن رمال
ومن مطاعم
وكيف أن البحر يضرب بعضه بالامواج
وكيف أنها وضعت يديها هاتين
في ماء البحر
وذاقته طعم البحر فإذا به مالح .. مالح ..
وكيف أن البحر في النهار أزرق وفي الليل أسود
ورأيت السمك يا خالد
نعم رأيته بعيني يقترب من الشاطئ
وصاد لي أخي سمكة
ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية
كانت سمكة صغيرة وضعيفة .. ورحمت أمها ورحمتها
ولولا الحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً على شاطئ ذاك البحر
رأيت الأطفال يبنون !! جبال ويلعبوون
ـ يووووه نسيت يا خالد صح
وفـجأه
نهضت بسرعه فأحضرت حقيبتها ونـثرتها
وأخرجت منها زجاجة من العطر وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا
وقالت هذه هديتي إليك
وأحضرت لك أيضا
حذاء تستخدمها للحمام (أعزكم الله)
وكادت الدمعة تطفر من عين خالد لأول مرة
لأول مرة في علاقته بها وزواجه منها
فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها هدية
ولو مـره واحده فقط
وهو قد ركب معظم خطوط الطيران في العالم ولم يأخذها معه مرة
لأنها في اعتقاده جاهلة لا تقرأ ولا تكتب فما حاجتها إلى الدنيا وإلى السفر
ولماذا يأخذها معه
نسى أنها إنسانة
لها إحساس ومشاعر
إنسانة أولاً وأخيراً
وإنسانيتها الآن تشرق أمامه ... وتتغلغل في قلبه
وهو الذي يراها تحضر له هدية ولم تنساه
فما أكبر الفرق
بين المال الذي يقدمه لها إذا سافر أو عاد
وبين الهدية التي قدمتها هي إليه في سفرتها الوحيدة واليتيمة
إن **الهديه ** التي قدمتها له تساوي كل المال الذي قدمه لها
فالمال من الزوج واجب
والهدية شيء آخر
شي له مردوداً قووووووووووووووي
فجأه أحس زوجها خالد
بالشجن يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابرة
التي تغسل ثيابه
تعد له أطباقه
أنجبت له أولاده
شاركته حياته
سهرت عليه في مرضه
كأنما ترى الدنيا أول مرة ولم يخطر لها يوماً أن تقول له
اصحبني معك وأنت مسافر
أو حتى لماذا تسافر
لأنها المسكينة تراه فوق .. بتعليمه وثقافته
وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف .. بدون حس ولاقلب
أحس بالألم وبالذنب
وبأنه سجن إنسانة بريئة لعشرين عاماً
ليس فيها يوم يختلف عن يوم
فرفع يده إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين .. وقال لها كلمة
قالها لأول مرة في حياته
ولم يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الآبدين .... قال لها :
((أحـبـكـ ))
قالها من قلبه هذه المره
وتوقفت يداها عن تقليب الحقيبة
وتوقفت شفتاها عن الثرثرة
وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى
رحله أعجب من الدمام ومن البحر ومن الطائرة
وألذ .....!!!!
رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج
بدأت بكلمه
بكلمة صادقه
فانهارت باكيه
== إنتهــت القصه ==
عسى الله يديم عليهم الحب يارب
مودتي