تـــركـــي
03-05-2008, 11:57 PM
صوتٌ بلآ جَسَد
--------------------------------------------------------------------------------
اعجبتني فنقلتها اليــــــــــــكم....
إذا غنّت الورود فكيف سيكون غنائها؟..
إذا عزفت الألوان فكيف ستكون أنغامها؟..
لو إستمعت لتقاسيم ناي الليالي ..
ولو ألقت علي السماء شعرها!..
لو همست لى الأطياف فكيف سيكون وقع سماعها؟!..
تهمس لي روحي أن هؤلاء لن يكونوا مثلها..
فلو أرادت الدنيا الكلام لتكلمت بلسانها..
صوتها هو من عالم لايراه ولا يدركه أحد..
صوتها عذب لدرجه انه لايسمعه أحد غيري..
يعبر صوتها على كل الآذان ولا يسمعها غيري..
عذب لدرجه انه يغمد معانيه في قلبي..
يبقى أثره ولا يزول..
إذا تكلمت يخفف الكون من حدته ليبرز نبراتها..
ليتأمل الكون الجمال الذي وضعه الله فى صوتها..
أسرني صوتها وسلمت قلبي برغبتي..
وجلست في سجنها أستمع لها ليال طوال..
وكل ليله أدعوا لكي لا تشفق على وتخرجني من سجني..
وتحرم الروح من النشوه في كلامها..
ليست حبيبتي ولا معشوقتي..
لم أراها ولا تعرفني ولن نلتقي أبداً..
لا يصلني منها غير شدوها من أفياء الليالي..
آهاتها تأتيني من قاع البحر ومن أبواب السماء..
صوتها يرافق قلبي أينما ذهب وأصبح له ملهماً..
صوتها يبدد شيئاً من صمت الوحده ويحيطني بنور..
نور خافت يغلفني ويضئ داخلي بقوه تقرب لحد الاحتراق..
وينصت لها القلب وتتأمل الروح وتشتعل الأماني والأحلام..
تشتعل وتضئ دروب الأمل الضيقه لتبحث عن طريق..
طريق يجعلها تذوب وتنصهر لتعيش الروح تستمع لهذا الصوت الى الابد..
بدون قيود.. ولا لقاء..
--------------------------------------------------------------------------------
اعجبتني فنقلتها اليــــــــــــكم....
إذا غنّت الورود فكيف سيكون غنائها؟..
إذا عزفت الألوان فكيف ستكون أنغامها؟..
لو إستمعت لتقاسيم ناي الليالي ..
ولو ألقت علي السماء شعرها!..
لو همست لى الأطياف فكيف سيكون وقع سماعها؟!..
تهمس لي روحي أن هؤلاء لن يكونوا مثلها..
فلو أرادت الدنيا الكلام لتكلمت بلسانها..
صوتها هو من عالم لايراه ولا يدركه أحد..
صوتها عذب لدرجه انه لايسمعه أحد غيري..
يعبر صوتها على كل الآذان ولا يسمعها غيري..
عذب لدرجه انه يغمد معانيه في قلبي..
يبقى أثره ولا يزول..
إذا تكلمت يخفف الكون من حدته ليبرز نبراتها..
ليتأمل الكون الجمال الذي وضعه الله فى صوتها..
أسرني صوتها وسلمت قلبي برغبتي..
وجلست في سجنها أستمع لها ليال طوال..
وكل ليله أدعوا لكي لا تشفق على وتخرجني من سجني..
وتحرم الروح من النشوه في كلامها..
ليست حبيبتي ولا معشوقتي..
لم أراها ولا تعرفني ولن نلتقي أبداً..
لا يصلني منها غير شدوها من أفياء الليالي..
آهاتها تأتيني من قاع البحر ومن أبواب السماء..
صوتها يرافق قلبي أينما ذهب وأصبح له ملهماً..
صوتها يبدد شيئاً من صمت الوحده ويحيطني بنور..
نور خافت يغلفني ويضئ داخلي بقوه تقرب لحد الاحتراق..
وينصت لها القلب وتتأمل الروح وتشتعل الأماني والأحلام..
تشتعل وتضئ دروب الأمل الضيقه لتبحث عن طريق..
طريق يجعلها تذوب وتنصهر لتعيش الروح تستمع لهذا الصوت الى الابد..
بدون قيود.. ولا لقاء..