مــ q6r ــلاك
13-02-2008, 10:56 AM
*·~-.¸¸,.-~*كرسي الحلاق قد يسبب سكتة قاتلة*·~-.¸¸,.-~*
ربما لا نصدق أن مجرد زيارة إلى صالونات الحلاقة أو محلات تصفيف الشعر قد تكون تجربة تهدد الحياة، حيث اعتدنا جميعاً على تلك الزيارات التي لا غنى عنها، ولكن الجانب المثير بل والمخيف في الأمر يكشف عنه الأميركي مالكوم كراب الذي أكد أن تلك التجربة أودت بحياة زوجته قبل أكثر من سبع سنوات وتحديداً في سبتمبر أيلول 2000. فقد أصيبت الزوجة بما يعرف بـمتلازمة صالون التجميل بعدما بقيت رقبتها مثنية للخلف فوق حوض غسيل الشعر لفترة أثناء إحدى زياراتها للصالون. وأصيبت الزوجة بأول سكتة في أعقاب زيارتها للصالون، ومن ثم فقدت حياتها نتيجة تعرضها لسكتة أخرى لاحقاً. وقد أكد المستشفى الذي كانت فيه سبب الوفاة.
قال متحدث باسم جمعية مكافحة السكتات الدماغية إنه لا توجد دراسة فعلية تدعم هذه الاستنتاجات مع أن هناك العديد من الحالات التي نشرتها المجلات الطبية. ويعتقد الخبراء أنه عندما يكون الرأس منثنياً نحو الوراء فوق حوض الغسيل، فقد يؤدي ذلك إلى تمدد الرقبة أكثر من اللازم، الأمر الذي قد يؤدي بدورها إلى تهتك بعض الشرايين. وقبل بضعة أشهر كادت كريستين مادوكس البالغة من العمر 59 عاماً من ولاية ميرالاند الأميركية، أن تفقد حياتها خلال جلسة في صالون التجميل. وكل ما فعلته هو أنها رجعت برأسها إلى الوراء فوق حوض غسيل الشعر، ثم فجأة توقف تنفسها، فسارعت مديرة الصالون إلى طلب الإسعاف.
وقبل خمسين سنة كان طلاب الطب يتعلمون ما يعرف بمتلازمة “كرسي الحلاق” أو متلازمة “حوض
الغسيل”. فهناك حوادث عديدة عن أشخاص انهاروا وفقدوا الوعي فوق حوض غسيل الشعر في
صالونات تصفيف الشعر. وفي تلك الأوقات كان الرجال يضطرون أثناء الحلاقة، إلى إرجاع رقابهم إلى الوراء ما يؤدي إلى امتداد الرقبة بشكل مفرط. وكان هؤلاء يصابون بالإغماء في بعض الأوقات. وقد لوحظ هذا الأمر أيضا عندما تكون الرقبة ممدودة إلى الوراء أثناء عملية غسيل الشعر أو تجفيفه.
وتمثل السبب الرئيس وراء ذلك في تعرض شريان هرم للانثناء بسبب إصابته بالتصلب ما أدى إلى مرونته في الرقبة. فإذا ما تعرض الشريان إلى الانثناء إلى حد كبير فإنه قد ينكسر مثلما يحدث لأنبوب السقاية. وكما ينقطع الماء عندما ينثني الأنبوب، فإن الدم الوارد إلى الدماغ يتوقف ما يؤدي إلى فقدان الوعي موقتاً. ومن المحتمل أن يؤدي تكسر الشرايين الواصلة إلى الدماغ إلى انفصال خثرة دموية ما.
وعليه، إذا ما تمكنت خثرة صغيرة من منع مرور الدم موقتا في أحد الأوعية الرئيسة في الدماغ فقد يصاب الشخص بالتأثيرات العابرة للسكتة الدماغية، وما أن تستأنف الخثرة حركتها حتى تزول الأعراض. ويطلق على هذه السكتات الصغيرة أو الموقتة اسم “نوبات نقص الدم العابرة” (تي أي إيه). ومن خلال الاسم نفسه نفهم ان أعراض هذا النوع من النوبات تختفي خلال 24 ساعة. وعندما يصاب الشخص بنوبة “تي أي إيه” فإنه يصبح أكثر عرضة للإصابة بنوبات أخرى التي تتم معالجتها بالأسبيرين على الأقل.
يتبع
ربما لا نصدق أن مجرد زيارة إلى صالونات الحلاقة أو محلات تصفيف الشعر قد تكون تجربة تهدد الحياة، حيث اعتدنا جميعاً على تلك الزيارات التي لا غنى عنها، ولكن الجانب المثير بل والمخيف في الأمر يكشف عنه الأميركي مالكوم كراب الذي أكد أن تلك التجربة أودت بحياة زوجته قبل أكثر من سبع سنوات وتحديداً في سبتمبر أيلول 2000. فقد أصيبت الزوجة بما يعرف بـمتلازمة صالون التجميل بعدما بقيت رقبتها مثنية للخلف فوق حوض غسيل الشعر لفترة أثناء إحدى زياراتها للصالون. وأصيبت الزوجة بأول سكتة في أعقاب زيارتها للصالون، ومن ثم فقدت حياتها نتيجة تعرضها لسكتة أخرى لاحقاً. وقد أكد المستشفى الذي كانت فيه سبب الوفاة.
قال متحدث باسم جمعية مكافحة السكتات الدماغية إنه لا توجد دراسة فعلية تدعم هذه الاستنتاجات مع أن هناك العديد من الحالات التي نشرتها المجلات الطبية. ويعتقد الخبراء أنه عندما يكون الرأس منثنياً نحو الوراء فوق حوض الغسيل، فقد يؤدي ذلك إلى تمدد الرقبة أكثر من اللازم، الأمر الذي قد يؤدي بدورها إلى تهتك بعض الشرايين. وقبل بضعة أشهر كادت كريستين مادوكس البالغة من العمر 59 عاماً من ولاية ميرالاند الأميركية، أن تفقد حياتها خلال جلسة في صالون التجميل. وكل ما فعلته هو أنها رجعت برأسها إلى الوراء فوق حوض غسيل الشعر، ثم فجأة توقف تنفسها، فسارعت مديرة الصالون إلى طلب الإسعاف.
وقبل خمسين سنة كان طلاب الطب يتعلمون ما يعرف بمتلازمة “كرسي الحلاق” أو متلازمة “حوض
الغسيل”. فهناك حوادث عديدة عن أشخاص انهاروا وفقدوا الوعي فوق حوض غسيل الشعر في
صالونات تصفيف الشعر. وفي تلك الأوقات كان الرجال يضطرون أثناء الحلاقة، إلى إرجاع رقابهم إلى الوراء ما يؤدي إلى امتداد الرقبة بشكل مفرط. وكان هؤلاء يصابون بالإغماء في بعض الأوقات. وقد لوحظ هذا الأمر أيضا عندما تكون الرقبة ممدودة إلى الوراء أثناء عملية غسيل الشعر أو تجفيفه.
وتمثل السبب الرئيس وراء ذلك في تعرض شريان هرم للانثناء بسبب إصابته بالتصلب ما أدى إلى مرونته في الرقبة. فإذا ما تعرض الشريان إلى الانثناء إلى حد كبير فإنه قد ينكسر مثلما يحدث لأنبوب السقاية. وكما ينقطع الماء عندما ينثني الأنبوب، فإن الدم الوارد إلى الدماغ يتوقف ما يؤدي إلى فقدان الوعي موقتاً. ومن المحتمل أن يؤدي تكسر الشرايين الواصلة إلى الدماغ إلى انفصال خثرة دموية ما.
وعليه، إذا ما تمكنت خثرة صغيرة من منع مرور الدم موقتا في أحد الأوعية الرئيسة في الدماغ فقد يصاب الشخص بالتأثيرات العابرة للسكتة الدماغية، وما أن تستأنف الخثرة حركتها حتى تزول الأعراض. ويطلق على هذه السكتات الصغيرة أو الموقتة اسم “نوبات نقص الدم العابرة” (تي أي إيه). ومن خلال الاسم نفسه نفهم ان أعراض هذا النوع من النوبات تختفي خلال 24 ساعة. وعندما يصاب الشخص بنوبة “تي أي إيه” فإنه يصبح أكثر عرضة للإصابة بنوبات أخرى التي تتم معالجتها بالأسبيرين على الأقل.
يتبع