! أستــmodehlhــاهلك !
13-01-2008, 02:59 AM
سرقودة (باكستان) (ا ف ب) - قتل ثمانية عسكريين الخميس في اعتداء انتحاري جديد في وسط باكستان في حين لقي حوالى سبعين متمردا مصرعهم في معارك مع الجيش في شمال غرب البلاد بينما انتشرت شائعات حول اعلان حال الطوارىء او فرض الاحكام العرفية.ولا يواجه الرئيس الباكستاني برويز مشرف الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في "الحرب على الارهاب" تمردا اسلاميا داميا يقوده مقربون من حركة طالبان وتنظيم القاعدة فحسب وانما يواجه ايضا ازمة سياسية داخلية حادة.وينتظر مشرف قرار المحكمة العليا بشأن شرعية اعادة انتخابه في السادس من تشرين الاول/اكتوبر الفائت.وكانت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو التي وصلت الخميس الى دبي في زيارة عائلية بعد اسبوعين فقط من عودتها الى بلادها من منفاها الطوعي الذي استمر ثماني سنوات ابدت تخوفها الاربعاء من ان يعمد مشرف الذي استولى على الحكم في انقلاب عسكري ابيض في 1999 الى فرض "حال الطوارئ" في حال قررت المحكمة العليا الغاء فوزه في الانتخابات.ومنذ منتصف تموز/يوليو تشهد باكستان الدولة النووية التي تعد 160 مليون نسمة موجة من الهجمات الانتحارية لا سابق لها بلغ عددها حتى الآن عشرين واسفرت عن مقتل 420 شخصا وارتكبها اسلاميون او نسبت اليهم.وتأتي هذه الموجة كما يعتقد في سياق الانتقام الذي توعد به الاسلاميون المتشددون اثر شن السلطات الباكستانية هجوما داميا في تموز/يوليو الفائت على المسجد الاحمر في اسلام اباد معقل المتشددين في العاصمة.وفي آخر هذه الهجمات اندفع انتحاري الخميس بدراجته المفخخة نحو حافلة كانت تقل جنودا في
سلاح الجو في اقليم البنجاب (وسط) كما اعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية جواد شيما لوكالة فرانس برس مشيرا الى "مقتل ثمانية ضباط في سلاح الجو في هذا الهجوم الارهابي".وعثر على رأس الانتحاري في مكان الاعتداء الذي اسفر ايضا عن جرح اربعين شخصا اصابات بعضهم خطرة.وهذا ثاني هجوم انتحاري يقع في باكستان في غضون ثلاثة ايام.فقد اسفر اعتداء انتحاري وقع الثلاثاء بالقرب من مقر للجيش الباكستاني بضاحية اسلام اباد عن مقتل سبعة اشخاص.من جهة اخرى اعلن الجيش الخميس ان قواته مدعومة بمروحيات هجومية قتلت بين ستين وسبعين متمردا اسلاميا في خلال يومين من المعارك في منطقة وادي سوات المضطربة في محافظة الحدود الشمالية الغربية في وقت هدد زعماء المتمردين بشن مزيد من الهجمات الانتحارية.ويخوض الجيش الباكستاني منذ سنوات نزاعا مع المسلحين الاسلاميين في المناطق القبلية الحدودية مع افغانستان وهو يقاتل منذ اسبوع المسلحين المتشددين في منطقة وادي سوات التي كانت تشكل معلما سياحيا مهما في شمال غرب البلاد.وكان اعنف هجوم انتحاري في تاريخ باكستان وقع في كراتشي (جنوب) في 18 تشرين الاول/اكتوبر واودى بحياة 139 شخصا يوم عودة رئيسة وزراء باكستان السابقة بنازير بوتو من المنفى. وتنوي الاخيرة خوض الانتخابات التشريعية المقبلة في كانون الثاني/يناير 2008 على قاعدة التفاوض مع الرئيس مشرف بشأن تقاسم للسلطة تتولى بموجبه بوتو رئاسة الوزراء.الا ان المستقبل السياسي لباكستان حافل بالكثير من الاخطار.ومن غير المقرر ان تفصل المحكمة بدستورية اعادة انتخاب الرئيس مشرف قبل 12 تشرين الثاني/نوفمبر. وكانت المعارضة تقدمت بمراجعة لدى هذه المحكمة طعنت فيها بدستورية الانتخابات غير المباشرة التي فاز فيها مشرف بولاية رئاسية جديدة بسبب احتفاظه بمنصبه العسكري كقائد للجيش.ولا يمكن الاعلان رسميا عن فوز مشرف بالولاية الرئاسية الجديدة الا بعد ان تحكم المحكمة العليا بشرعية الانتخابات. اما اذا قررت المحكمة عكس ذلك فقد تحدثت مصادر في محيط الرئيس انه قد يلجأ الى اعلان تطبيق "قوانين عرفية محددة" اي اجراءات استثنائية تستهدف مؤسسات بعينها.وقال القاضي في المحكمة العليا جواد اقبال ان "هذه المحكمة لن تتأثر بتهديدات مماثلة سواء كانت هذه التهديدات بفرض قوانين عرفية ام باعلان حال الطوارئ".
سلاح الجو في اقليم البنجاب (وسط) كما اعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية جواد شيما لوكالة فرانس برس مشيرا الى "مقتل ثمانية ضباط في سلاح الجو في هذا الهجوم الارهابي".وعثر على رأس الانتحاري في مكان الاعتداء الذي اسفر ايضا عن جرح اربعين شخصا اصابات بعضهم خطرة.وهذا ثاني هجوم انتحاري يقع في باكستان في غضون ثلاثة ايام.فقد اسفر اعتداء انتحاري وقع الثلاثاء بالقرب من مقر للجيش الباكستاني بضاحية اسلام اباد عن مقتل سبعة اشخاص.من جهة اخرى اعلن الجيش الخميس ان قواته مدعومة بمروحيات هجومية قتلت بين ستين وسبعين متمردا اسلاميا في خلال يومين من المعارك في منطقة وادي سوات المضطربة في محافظة الحدود الشمالية الغربية في وقت هدد زعماء المتمردين بشن مزيد من الهجمات الانتحارية.ويخوض الجيش الباكستاني منذ سنوات نزاعا مع المسلحين الاسلاميين في المناطق القبلية الحدودية مع افغانستان وهو يقاتل منذ اسبوع المسلحين المتشددين في منطقة وادي سوات التي كانت تشكل معلما سياحيا مهما في شمال غرب البلاد.وكان اعنف هجوم انتحاري في تاريخ باكستان وقع في كراتشي (جنوب) في 18 تشرين الاول/اكتوبر واودى بحياة 139 شخصا يوم عودة رئيسة وزراء باكستان السابقة بنازير بوتو من المنفى. وتنوي الاخيرة خوض الانتخابات التشريعية المقبلة في كانون الثاني/يناير 2008 على قاعدة التفاوض مع الرئيس مشرف بشأن تقاسم للسلطة تتولى بموجبه بوتو رئاسة الوزراء.الا ان المستقبل السياسي لباكستان حافل بالكثير من الاخطار.ومن غير المقرر ان تفصل المحكمة بدستورية اعادة انتخاب الرئيس مشرف قبل 12 تشرين الثاني/نوفمبر. وكانت المعارضة تقدمت بمراجعة لدى هذه المحكمة طعنت فيها بدستورية الانتخابات غير المباشرة التي فاز فيها مشرف بولاية رئاسية جديدة بسبب احتفاظه بمنصبه العسكري كقائد للجيش.ولا يمكن الاعلان رسميا عن فوز مشرف بالولاية الرئاسية الجديدة الا بعد ان تحكم المحكمة العليا بشرعية الانتخابات. اما اذا قررت المحكمة عكس ذلك فقد تحدثت مصادر في محيط الرئيس انه قد يلجأ الى اعلان تطبيق "قوانين عرفية محددة" اي اجراءات استثنائية تستهدف مؤسسات بعينها.وقال القاضي في المحكمة العليا جواد اقبال ان "هذه المحكمة لن تتأثر بتهديدات مماثلة سواء كانت هذه التهديدات بفرض قوانين عرفية ام باعلان حال الطوارئ".