المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إيلي ناكوزي: شهرتي في لبنان كانت بسبب موقفي تجاه سورية


! أستــmodehlhــاهلك !
22-11-2007, 01:39 PM
معتبرا انه لا يمكن اتباع نفس اسلوبه السابق في «العربية» ومتحدثا كذلك حول تجربته في البيت الأبيض


http://l3uonha.net/upload/upload/wh_65266080.jpg


أيلي ناكوزي

طلحة جبريل

لم يخف الصحافي إيلي ناكوزي مقدم برنامج «بصراحة» في قناة العربية غبطته
وهو يتحدث لـ«الشرق الأوسط» بعد فترة وجيزة (ساعتين)
من لقائه مع الرئيس الاميركي جورج بوش. قال إنه لم يكن يتوقع ان يستمر حواره مع بوش اكثر من 20 دقيقة فإذا به يتواصل لمدة 47 دقيقة، مشيراً الى انه خرج من اللقاء وقد شدته «عفوية» الرئيس، وتأثر بسلوكه التلقائي خاصة عندما سأل بالحاح عن زوجته ليلتقط معها صوراً تذكارية ويقدم لها ولابنائها بعض الهدايا. وقال إيلي انه عندما دخل الى البيت الابيض تذكر حارته «فرن الشباك» في بيروت حيث ولد، ولم يكن يتصور ان فتى تلك الحارة ستتاح له ذات يوم فرصة الحوار مع الرئيس الاميركي. في ما يلي حديث حول اشياء جرت خارج كاميرا «العربية» مع ايلي ناكوزي:

ما هي ظروف وملابسات ترتيب هذا اللقاء ؟

ـ منذ حوالي سنة اعمل على هذا الموضوع، ولم يكن طلباً عادياً سواء للبيت الابيض او الرئيس بوش.

لماذا غير عادي؟

ـ اصررت ألا تكون مدة الحوار على غرار اللقاءات العادية مع القنوات التلفزيونية، أي ما بين 10 الى 12 دقيقة تطرح خلاله ثلاثة او اربعة اسئلة ثم يذهب الرئيس.. جئت منذ سنة الى هنا لطرح الفكرة، وقبل خمسة ايام من اجراء اللقاء (جرى يوم الخميس الماضي) فوجئت بتحديد الموعد.

> لماذا فوجئت؟

ـ لان لديهم اولويات عديدة، واظن انهم في البيت الابيض اقتنعوا ان الوقت اصبح ملائماً ليتحدث الرئيس بوش للعرب.

> ما هو انطباعك عن بوش وانت تجلس على بعد متر ونصف متر منه؟

ـ لابد ان اكون صريحاً، واستوحي ذلك من اسم البرنامج بصراحة، وأقول انني فوجئت بكل شيء. لا اتحدث عن الجانب السياسي والمواقف من سياسته، الصورة التي لدينا عنه (بوش) انه متعجرف وهو يكره العرب وعدو للاسلام ورجل حرب وليس رجل سلام، هذه هي الافكار التي كانت مختزنة في الذاكرة لكنني وجدت الرجل على العكس تماماً.

> ما الذي وجدته مختلفاً؟

ـ فوجئت بعفويته، عاملني مثل صديق يعرفني منذ سنوات، ولم أجده متعجرفاً بل كان شخصاً قريباً للقلب.

> ماذا قال لك قبل ان تواجها الكاميرا؟

ـ دخلت معه الى المكتب البيضاوي، وسألني عن زوجتي واطفالي، وهي كانت معنا في البيت الابيض مع فريق التصوير وطلب ان يتصور معها ومع الفريق. وقدم هدايا لزوجتي واطفالي وسأل عن اعمارهم، والواضح انه يهتم كثيراً بالجانب العائلي.

> ما هو الدور الذي كان لزوجتك مع فريق التصوير؟

ـ لم يكن لها دور مهني محدد بل فقط المساعدة، وهي دخلت البيت الابيض باعتبارها زوجتي، ولعبت معي دوراً مهدئاً لازالة حالة التوتر في مناسبة مثل هذه.

> هل طلبت منك الاسئلة او المواضيع التي ستطرح اسئلة حولها ؟

ـ ما طلب كان محدوداً للغاية، كل ما طلب مني هو المواضيع التي ستطرح على الرئيس، وكنت قد حددتها في ايران والعراق وفلسطين ولبنان.

> أين هو باقي العالم العربي ؟

ـ ناقشت هذه المشكلة مع المساعدين، لكن المواضيع الأكثر سخونة اليوم هي مسألة ضرب ايران وتقسيم العراق، والقضية الفلسطينية، ولو كنت قد اقترحت مواضيع اخرى ربما كانت قد رفضت بداعي الالتزام بالوقت.

> كم هو الوقت الذي حدد لك؟

ـ ابلغت ان مدة اللقاء 20 دقيقة، لذلك اخترت اربع قضايا بحيث اطرح واغطي كل قضية في حدود اربع الى خمس دقائق، ثم اسأل بعض الاسئلة الشخصية، لكن اثناء الحوار حدث شيء غريب، فقد اعطى الرئيس بوش إشارة الى مساعديه بانه سيستمر في الحديث لذلك امتدت المقابلة 47 دقيقة.

> هل شعرت بان بوش كان يتحدث على سجيته ام انه كان يتحدث في إطار الخطوط العامة التي حددها مساعدوه؟

ـ فوجئت بعفويته وتلقائيته، كانت هناك أسئلة لم يكن يتوقعها لذلك اعتقد انه كان عفوياً للغاية. كانت هناك اسئلة مفاجئة واجاب عليها، شعرت انه كان يريد ان يتحدث مع العالم العربي واراد ان يكون عفوياً لان ثقافتنا ومقاربتنا للقضايا مختلفة عن مقاربة الاميركيين، ربما تعمد العفوية.

> ما هو الرأي الذي سمعته منه عن «العربية»؟

ـ قال إنه اختار «العربية» ليعبر عن افكاره واعتبرها القناة الحرة في العالم العربي وقال إن لها رسالة.

> وانت تخطو داخل البيت الابيض ماذا كان إحساسك، وانت تخرج بعد انتهاء المقابلة كيف كان شعورك؟

ـ كان شعوري مغايرا تماماً وانا ادخل الى البيت الابيض، تذكرت انطلاقتي في اذاعة محلية لبنانية وفي صحيفة محلية لم تكن توزع سوى بضعة ألوف، كنت احس بانني اقطع مسافة كبيرة من حي «فرن الشباك» في بيروت الى البيت الابيض لالتقي الرئيس الاميركي. كانت لحظة مؤثرة على الصعيد الانساني، بعد 15 سنة في هذه المهنة شعرت بان هذه المسيرة تستحق، في كل دقيقة وثانية لم يغب عني هذا الشعور، شعرت بزهو لانني صنعت نفسي بنفسي وما قمت به فعلته بيدي وعنادي وقتالي، ولم تكن رحلة سهلة من فرن الشباك الى البيت الابيض.

> يقال إنك عندما كنت في لبنان كنت أكثر شهرة ولم يحدث الشيء نفسه مع العربية ؟

ـ المحطة التي كنت اعمل بها ونوعية البرنامج هي التي صنعت الشهرة لبنانياً، كانت المحطة ضد الوجود السوري في لبنان وانا كنت ضد السياسة السورية، لذلك كان يقال هذا «مقاتل» وليس صحافياً ذلك ان البرنامج الذي كنت اقدمه به جرعة كبيرة من الجرأة ولم اكن اكترث للخطوط الحمراء. > هل كنت تتعمد مناوئة السوريين؟

ـ لم اكن ملتزماً بأي خط احمر بالنسبة لسورية في ذلك الوقت، الامر وقتها لم يكن مثل اليوم، حالياً يستطيع اياً كان ان يهاجم سورية. نوعية الضيوف الذين كنت احاورهم كان لهم ايضاً دور في الشهرة، كانت هناك نكهة خاصة للبرنامج لا علاقة لها بالبحث عن شهرة، في «العربية» لا يمكن اتباع الاسلوب نفسه، لانها قناة محايدة.

> لماذا اخترت برنامجاً حول العراق وانت لم تكن على إطلاع على أوضاع العراق؟

ـ اعتقد انك تظلمني عندما تقول إنه لم يكن لدي المام بالوضع في العراق، صحيح ان العراق كان بلداً مغلقاً لكنني لم اكن بعيداً عما يدور في العراق كما لم أكن بعيداً عن الوضع في سورية او ليبيا او الاردن وفلسطين. وبرنامجي «من العراق» كان البرنامج الأكثر مشاهدة، كانت نسبة المشاهدين في العراق مخيفة، وبالطبع في تلك الفترة بدأت شهرتي تقل في لبنان.

> كيف انتقلت اصلاً الى «العربية»؟

ـ المحطة التي كنت اعمل فيها وهي «إم تي في» أغلقت، في تلك الفترة كانت الاستعدادات تجرى لاطلاق «العربية» والتقيت الشيخ وليد آل براهيم صدفة في منزل أحد الاصدقاء، وكان قد سمع ببرنامجي، وقال لي إنه يريد صحافيين، في تلك الفترة تلقيت عرضاً جيداً من «الحرة» وكنت أدرس ذلك العرض، لكنني قررت التوجه الى العربية، وكما ترى الامر تم بالصدفة.

> جربت العمل في الاذاعة ثم في صحيفة والآن في التلفزيون ايهما الاقرب الى نفسك ؟

ـ الكتابة الأكثر سحراً والأكثر قرباً الى نفسي، في التلفزيون يصعب ان يكون لك رأي إذ لابد ان تكون محايداً، انا في الحياة لست محايداً اعتقد انه من الضروري التعبير عن رأي لابد من اتخاذ موقف، لذلك أجد نفسي في الكتابة، واظن ان سحر الكتابة لا يقاوم.

* سيرة ذاتية

* إيلي ناكوزي

* ولد إيلي ناكوزي في بيروت عام 1969 وتخرج عام 1992 من جامعة نوتردام في بيروت بماجستير في الشؤون الدولية والدبلوماسية، وهو حاليا يعمل مقدما لبرنامج «بصراحة» على قناة «العربية». بدايات ناكوزي كانت في اذاعة «صوت لبنان» عام 1990 عندما قدم برنامجا سياسيا يسمى «برلمان الشباب»، وكان يحاور فيه طلابا جامعيين حول القضايا السياسية الساخنة، ومن ثم عمل في الصحافة المكتوبة بجريدتي السفير والنهار، وانتقل بعدها الى التلفزيون في قناة «اي سي ان» المحلية، ومن بعدها جاءت «ال بي سي» حيث كان يقدم فقرة سياسية في الفترة الصباحية. وحقق ناكوزي شهرة كبيرة بعد ذلك في برنامج «سجل موقف» على شاشة «ام تي في» اللبنانية الى ان اوقفت القناة عام 2002. انتقل بعدها ناكوزي الى قناة «العربية» وقدم برنامج «من العراق» لفترة قبل ان يبدأ بتقديم برنامجه الجديد «بصراحة» قبل أشهر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الشرق الاوسط

‏مــ q6r ــلاك
06-12-2007, 07:22 AM
الله يعطيك الف عافية اخي



على الخبرية


ننتظر الجديد


دمت بخير

my love""r777d
06-12-2007, 12:15 PM
تشكر خيوو
على الخبريه

تقبل مروريـ...