المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استقطاب أفضل العقول لجامعة الملك عبدالله


الــراســي
21-10-2007, 05:24 AM
يجري حاليا إنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالقرب من ثول شمال مدينة جدة، والتي ستشرف بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوضع حجر أساسها.
وستكون جامعة عالمية للأبحاث على مستوى الخريجين، تكرس جهودها للعمل على بزوغ فجر عصر جديد من الإنجاز العلمي في المملكة والمنطقة وفي أنحاء العالم.
وسوف تطبق الجامعة، باعتبارها مؤسسة مستقلة تقوم على أساس من الجدارة، الكثير من أفضل الأساليب التي تتبعها جامعات الأبحاث الرائدة، وتمكن أفضل الباحثين من جميع أنحاء العالم ومن مختلف الثقافات من العمل سويا لحل القضايا العلمية والتقنية الصعبة.
ومن المقرر أن تفتح الجامعة أبوابها للدارسين في خريف عام 2009، وأن تمنح درجات علمية في خمسة مجالات هي: الهندسة الكيميائية، الرياضيات التطبيقية وعلم تحليل المشكلات باستخدام الحاسب الآلي، الهندسة الميكانيكية، علم وهندسة المواد، الهندسة المدنية وهندسة البيئة.
وسوف تقدم شبكة الجامعة العالمية للأبحاث والتعليم الدعم للمواهب المتنوعة، سواء داخل حرمها الجامعي أو في الجامعات ومؤسسات الأبحاث المرموقة الأخرى، من خلال اتفاقيات أبحاث تعاونية، ومنح، وبرامج منح دراسية للطلاب. ومن المقرر أن يفتح الحرم الجامعي الرئيسي أبوابه في عام 2009، ويقع بالقرب من ثول على البحر الأحمر، وتتجاوز مساحته 36 مليون متر مربع.
وقد أطلقت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية برنامجا لتقدير التميز في المجال الأكاديمي والأبحاث بين طلاب الدكتوراه من أنحاء العالم. وسوف يقدم البرنامج الذي يعرف باسم "منحة باحثي جامعة الملك عبد الله" دعما ماليا على مدى فترة تصل إلى أربع سنوات في الجامعة التي يختارها المتلقي. وسوف تختار الجامعة ما يقرب من 24 باحثا لهذه المنحة من المملكة وجميع أنحاء العالم عام 2007.
وصرح وكيل الجامعة المكلف أحمد الخويطر، بأن منح باحثي جامعة الملك عبد الله يهدف إلى تقدير أفضل العقول الشابة في المجالات الأكاديمية والبحثية التي تهتم بها الجامعة أشد الاهتمام. وأضاف أن من يقع عليهم الاختيار لهذه المنح يجب أن يُثبتوا أن لديهم القدرة على أن تكون أعمالهم في مقدمة الابتكارات المستقبلية في العلوم والتقنية. وقال الخويطر إن باحثي جامعة الملك عبد الله سيكونون سفراء يمثلون رسالة الجامعة بتحقيق التميز في ميدان الأبحاث العالمية، وسوف يساعدون على توطيد علاقات التعاون وتعزيز التفاهم الذي لا غنى عنه لتحقيق التطور في مجال العلوم، وذلك بتوثيق الروابط بين مؤسساتهم وجامعة الملك عبد الله.
ومنحة باحثي جامعة الملك عبد الله هي الثانية من بين برنامجين للمنح الدراسية التي تمولها الجامعة. أما البرنامج الآخر فيعرف باسم "منحة جامعة الملك عبد الله الدراسية للاكتشافات" وهو برنامج مستقل سبق الإعلان عنه، ويقدم الرسوم الدراسية وصورًا أخرى من الدعم المالي للطلاب الجامعيين الذين سيلتحقون بجامعة الملك عبد الله للحصول على درجة الماجستير في سبتمبر من عام 2009 وعام 2010.
ويتولى الحكم على الترشيحات مجلس يتألف من خبراء في مجال التعليم العالي وأعضاء هيئات التدريس في جامعات الأبحاث الكبرى. ويرفع المجلس توصياته بأفضل المرشحين إلى المسؤولين في جامعة الملك عبد الله للتصديق على الاختيار النهائي للمرشحين.
ويستفيد باحثو جامعة الملك عبد الله من المزايا التالية:
* منحة سنوية تغطي الرسوم الدراسية، ومصروف لنفقات المعيشة ومصروفات التعليم والأنشطة البحثية لمدة تصل إلى أربع سنوات.
* فرص إجراء أبحاث في حرم الجامعة.
* بدلات سفر للمشاركة في المؤتمرات والفعاليات الخاصة التي ترعاها الجامعة.
حرم جامعي يجمع الأصالة والمعاصرة
وسيكون حرم الجامعة والمجتمع المحيط به مزيجا متميزا من فنون العمارة العربية والإسلامية التقليدية والطرق والمرافق المعاصرة. وسوف يعيد تصميم المباني إلى الأذهان، صورة مؤسسات التعليم التاريخية، بيد أنه يضعها في إطار معاصرٍ يشمل مرافق للعلوم والهندسة تستخدم فيها أحدث أساليب وأدوات التقنية المتطورة. وفضلاً عن هذا فإن الحرم الجامعي كله يصمم بحيث يكون صديقا للبيئة من جهة وذا طابع جمالي رفيعٍ من جهة أخرى.
مدينة أكاديمية على ساحل البحر
ويتميز حرم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بموقعه الجميل على ساحل البحر بالقرب من ثُوَل التي يعمل جُل أهلها في صيد السمك، والتي تقع على بعد حوالي 80 كيلومتراً شمال جدة. وتزيد مساحة الحرم الجامعي على 36 مليون متر مربع، وهو يضم مجموعةً فريدةً من الشعب المرجانية التي ستحافظ عليها الجامعة كمحمية طبيعية وتجعلها موضوعاً أساسياً للأبحاث المتخصصة. ولن يكون حرم الجامعة مثل حرم أية جامعة أخرى، مجرد مكانٍ يقيم فيه الأكاديميون وأسرهم فقط، وإنما سيكون مجتمعا كاملا يوفر لكل قاطنيه أسباب الحياة الكريمة ومقوماتها.
ومن المعروف أن أرامكو السعودية، التي تُعد أكبر شركة بترولٍ متكاملة في العالم، والتي أسندت إليها مهمة تأسيس الجامعة وإنشاء حرمها الجامعي، تتمتع بخبرة واسعة في مجال تخطيط المشروعات العملاقة وتنفيذها، وكذلك في مجال إنشاء الأحياء السكنية المتكاملة، وتشغيلها وصيانتها.
وبجوار المرافق الأكاديمية ومختبرات البحوث، التي تشكل قلب الحرم الجامعي، ستشيد مدينة ومركز تجاري يطلان على البحر، ويضمان تشكيلة واسعة من المحلات التجارية والمساكن، ما بين شقق سكنية وبيوت مستقلة للعائلات. وستضم المدينة حدائق وملاعب ومدارس للأطفال؛ وستشمل المرافق الترفيهية ملاعب للجولف ومرفأ وناديا وحوضاً لإصلاح القوارب.
ولأن الحرم الجامعي سيكون مطلا على البحر، فإن منازل كثيرة فيه ستتمتع بإطلالة جميلة على مياه البحر الأحمر. ومن المتوقع أن يزيد عدد سكان حرم الجامعة عند اكتماله، على أكثر من 20 ألف شخص.
التركيز على البحوث
وسيتيح تركيز الجامعة على برنامج البحوث ونشاطه، توفير بيئةٍ يتفرغ فيها العلماء والمهندسون للانصراف إلى أعمالهم فقط.
وعلى خلاف كثير من الجامعات التي تركز على دراسات مرحلة البكالوريوس، فلن يكون في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية مستويان متفاوتان للتدريس، إذ سيكون جميع أعضاء هيئة التدريس فيها من النخبة القادرة على إعداد البحوث التي تضيف قيمة فعلية وقيادتها؛ أو ممن يتمتعون بخبرة متميزة، إما في العمل بالتدريس أو بأن تكون لهم خبرة سابقة في مجال الصناعة بما يدعم رسالة الجامعة وأهدافها.
ولا شك أن العنصر الدافع لبرنامج البحوث في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية هو تسريع عجلة الكشف العلمي والابتكار التقني. ولتحقيق هذا فإن استراتيجية التطوير التنظيمي اقتضت توفير مرونة التمويل، والتواصل مع المؤسسات التي يمكنها المشاركة في البحوث، وتخصيص استثمار في البنية الأساس - المادية والفكرية - لتحفيز التعاون مع جامعات البحوث الأخرى والقطاع الخاص.
وقبل نحو شهر ونصف الشهر، وقعت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والجامعة الأمريكية في القاهرة مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأبحاث والتطوير الأكاديمي لما فيه مصلحة المملكة والمنطقة.
وقال رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية المكلف نظمي النصر إن المذكرة تمثل فرصة قيمة لكل من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والجامعة الأمريكية في القاهرة. وأضاف أن الجامعتين اتفقتا على التعاون في مجالات بحثية عديدة منها: البيئة البحرية في البحر الأحمر وعلم العوامل الوراثية للأحياء البحرية وتنمية الصحارى وإدارة المياه والطاقة في المناطق القاحلة وتقنية المباني والزراعة المتقدمة في الصحارى وتقنية النانو والمواد المتقدمة.
وتعهد الطرفان بالتشاور حول تأسيس برامج الدراسات العليا والبرامج التعليمية الأخرى والمناهج الدراسية في مجالات الدراسات والأبحاث ذات الصلة بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وتسهيل عملية تبادل الطلبة والحاصلين على درجة الدكتوراه وأعضاء هيئة التدريس المبتدئين وتأسيس زمالات لدعم طلبة الدراسات العليا والدكتوراه من الجامعة الأمريكية في القاهرة أو جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية لإجراء أبحاث في الشرق الأوسط.
وبالإضافة إلى الجامعة الأمريكية في القاهرة، عقدت جامعة الملك عبد الله شراكات رسمية مع مؤسسة وودزهول أوشانوجرافيك، والمعهد الفرنسي للبترول في فرنسا، وجامعة سنغافورة الوطنية والمعهد الهندي للتقنية في بمباي.
المعاهد والمراكز
ولأن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية جامعة بحثية للدراسات العليا تسعى للتجاوب مع التطورات التي يعيشها ميدان العلوم والتعليم، فإن وحدة تنظيمها الأساسية لن تكون الكليات والأقسام التقليدية، وإنما معاهد البحوث التي تجمع مختلف التخصصات. وستسهم الجامعة لكونها جامعة تسعى لمواكبة القرن الحادي والعشرين، بسخاء في حركة البحث العلمي على مستوى العالم، وستعزز كذلك سعي المملكة في تقوية اقتصادها وتنويعه.
وسيضم كل معهد عدداً من مراكز البحوث التي يعمل في كلٍ منها باحثون عدة، ويوجه نشاطها لمعالجة مشكلات أو قضايا حقيقية، لذلك يغلب أن تكون البحوث بالتعاون مع المؤسسات الصناعية.
والهدف من ذلك هو المزج بين التعليم على نحو يبث الروح العملية لدى الخريجين. ومتابعة التطورات الاستراتيجية في أنظمة الهندسة والتقنيات المتطورة التي يحتمل أن تؤدي إلى بزوغ أنماط صناعة جديدة كاملة أو تطوير الأنماط القائمة.
وقد اختير كل محور من محاور معاهد البحوث الرئيسة الأولى في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، على ضوء أهميته للصناعات القائمة في المملكة؛ ولتطوير الصناعات المستقبلية القائمة على المعرفة؛ ولاحتياجات المملكة الاجتماعية والاقتصادية؛ وكذلك للتأثير الإقليمي والعالمي المحتمل لمحور البحث.
وتشمل محاور معاهد البحوث الأربعة الأولى، موضوعات وبرامج بحوث رئيسة هي:
* المعهد الأول: متخصصٌ في بحوث الموارد والطاقة والبيئة حيث ستشمل البحوث التي سيجريها هذا المعهد في مجال الطاقة، على سبيل المثال لا الحصر؛ استخلاص الكربون من الهواء، وخلايا الهيدروجين والوقود، وتصميم العمليات، والاحتراق، والطاقة الشمسية. أما في مجالات المياه والتنمية المستدامة فستشمل البحوث مجالات تحلية المياه، وإدارة استخدام المياه، والتصميم والتشييد "الأخضر" المناسب للمناخات الصحراوية.
* المعهد الثاني: متخصصٌ في بحوث العلوم والهندسة الحيوية حيث ستشمل البحوث التي ينهض بها هذا المعهد في مجال التقنية الحيوية الصناعية موضوعات مثل: المعالجة الحيوية الميكروبية، والمعالجة الحيوية للمواد البتروكيميائية. أما في مجال التقنية الحيوية الزراعية فسيبحث المعهد في موضوعات مثل: الزراعة المستدامة للأحياء والنباتات المائية. وفي مجال علم دراسة العضويات البيئية الإقليمية سيتطرق المعهد إلى موضوعات مثل: علم وهندسة البيئة البحرية للبحر الأحمر. وفي ميدان علم وتقنية الصحة سيجري المعهد بحوثاً حول الأمراض الوبائية الإقليمية والعوامل الوراثية للسكان.
* المعهد الثالث: متخصصٌ في بحوث علم وهندسة المواد، وستشمل البحوث التي يجريها هذا المعهد مجال البوليمرات والأغشية ومواد تقنية النانو بما في ذلك المواد المعالجة حيويا والمستخدمة في هذه التقنية، وموضوعاتٍ مثل الكربون والتطبيقات الكهروضوئية. كما ستشمل بحوث هذا المعهد ميدان الكيمياء الحفزية والمواد التي تستخدم في الأوساط عالية الإجهاد.
* المعهد الرابع: متخصصٌ في بحوث الرياضيات التطبيقية وعلم تحليل المشكلات باستخدام الحاسب الآلي، وستشمل البحوث التي يجريها هذا المعهد تقنيات البرمجيات اللغوية، واستخدام الحاسب في تطبيقات اللغويات كالتعرف على الأصوات واستخلاص المعاني، واستخدام الحاسب في حل المشكلات العلمية؛ كالمشكلات الكيميائية، وإعداد النماذج الرياضية للمكامن والبيئة الإقليمية، كما ستشمل بحوث تقنية المعلومات والاتصالات كبحوث أمن المعلومات، والاتصالات الشبكية، والتعامل المعلوماتي لأغراض الرعاية الصحية.
الدرجات العلمية ومجالات الدراسة
وستقدم الجامعة درجات علمية لطلاب الدراسات العليا فقط، وسوف تكون البحوث هي العنصر الأساس في المنهج التعليمي الذي تنتهجه الجامعة لمنح درجتي الماجستير والدكتوراه بحيث يكون البرنامج الدراسي التقليدي محدوداً جداً.
أما الدرجات العلمية التي يتوقع أن تمنحها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية فستشمل:
* درجة الماجستير في الهندسة: وهي تُدَرّس، وستستغرق، عادة، سنة واحدة. وسيكون محورها التطوير والتدريب المهنيين، وستتاح لكل من الطلاب المتفرغين وغير المتفرغين؛ كالطلاب الذين يبتعثهم القطاع الخاص بحيث يفرّغون من جهات عملهم طوال مدة الدراسة.
* درجة ماجستير العلوم في الهندسة: ومدتها سنتان تشمل برنامجاً دراسياً وأطروحة بحثية لنيل الدرجة. وستكون البرامج الدراسية شرطا أساساً للعمل في البحوث وتطبيقاتها. وسوف تمنح درجة ماجستير العلوم في الهندسة باعتبارها درجة علمية تامة المتطلبات، ولكنها ستكون أيضا مدخلاً أساساً إلى برنامج الدكتوراه.
* درجة الدكتوراه: وسيتطلب الحصول عليها ما معدله ثلاث إلى أربع سنوات، بعد درجة الماجستير. وتتضمن متطلبات الحصول على درجة الدكتوراه إجراء بحثٍ مبتكرٍ في أحد معاهد البحوث في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، مع تسجيل هذا البحث في أطروحة لنيل الدرجة.
ومن المقرر أن تفتح الجامعة أبوابها للدارسين في خريف عام 2009، وأن تمنح درجات علمية في خمسة مجالات هي: الهندسة الكيميائية، الرياضيات التطبيقية وعلم تحليل المشكلات باستخدام الحاسب الآلي، الهندسة الميكانيكية، علم وهندسة المواد، الهندسة المدنية وهندسة البيئة.
كما يتوقع أن تضيف الجامعة برامج في الهندسة الكهربائية والعلوم الحيوية التطبيقية في الأعوام اللاحقة. وسوف تُدَرّس جميع البرامج في الجامعة باللغة الإنجليزية.
هيئة التدريس
ويأتي ضمن أهم أولويات الجامعة اجتذاب أساتذة بحوث متميزين قادرين على صوغ وتنفيذ مشروعاتٍ بحث تضيف إلى حصيلة العالم من المعرفة والقيم، وتنفيذ هذه المشروعات. وتقع مسؤولية اختيار هيئة التدريس على عاتق رئيس الجامعة وفريق قيادتها العليا، الذي يشمل وكيل الجامعة، ومديري المعاهد والعمداء.
ومن المتوقع أن يبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس عند اكتمالها إلى نحو 600 عضو. وسيتولى هؤلاء الأعضاء توجيه أكبر عدد من العلماء والمهندسين الباحثين، وزملاء مرحلة ما بعد الدكتوراه، والمحاضرين الزائرين، والطلاب في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وسيباشرون قيادتهم العلمية.
وستتاح لأعضاء هيئة التدريس درجة عالية من الحرية الأكاديمية وسيلعبون دوراً جوهرياً - من خلال اشتراكهم مع قيادة الجامعة - في إعداد برامج التعليم والبحوث فيها.
وفي خطوةٍ مبتكرةٍ أخرى، لن يعين أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك عبد الله للعلوم التقنية في مناصب دائمة، وإنما سيكون تعيينهم بعقود مدتها من سنتين إلى خمس سنوات، ذاتية التجدّد أو قابلةٍ للتمديد. وسيتولى هؤلاء الأساتذة وظيفتين في الجامعة: وظيفة في معهدهم ووظيفة في هيئة تدريس العلوم والهندسة؛ حيث سيجرون، بصفتهم أعضاء في أحد معاهد الجامعة، البحوث التي يعاونهم فيها زملاء بحوث ما بعد مرحلة الدكتوراه، وطلاب الدكتوراه وطلاب بحوث الماجستير. أما بصفتهم أعضاء في هيئة التدريس، فسوف يتولون تدريس برامج الماجستير، والإشراف على المرشحين للدكتوراه، والمشاركة في مجالس الدراسة. وستكون مجالس الدراسة مسؤولة عن المنهج الدراسي، ومتطلبات الدرجات وجميع الأمور المتعلقة بالدراسات العليا.
أما العمداء فسيتولون إعداد السياسة الخاصة بالترقي الوظيفي لهيئة التدريس والعاملين في البحوث، وتقويم أعمالهم وتطورهم المهني. وسوف تتولى مجالس التقويم الخارجية مهمة الإشراف على البحوث وبرامج التعليم على أساس جدارة المشاركين فيها وكفايتهم.

my love""r777d
21-10-2007, 11:17 AM
الله يعطيك العافيهـ. يالغاليـ..

على الموضوع الجيـد

تقبلـ.. مروريـ..

الــراســي
21-10-2007, 12:16 PM
ويعافيك يارب يا غالي على المرور



أخوك الراسي

طالبة علم
21-10-2007, 09:10 PM
مشكور أخوي على الموضوع و ربي يعطيك العافيه و أن شاء الله ينولنا من الحب جانب

الــراســي
25-10-2007, 11:20 AM
يسلموااا اختي طالبة علم وعسى الله ينفع بها








أخوك الراسي

¨°o.O طالت دروبي O.o°¨
01-07-2008, 10:08 AM
يعطيك العافيه اخوي على طرح

الــراســي
03-07-2008, 10:13 AM
يسلموااا اختي على المرور




لاعدمنا منك وخيتوا





اخوك الراسي