المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تركته رغم حبي له لان حبي لله كان أكبر


أمـيـر الـمـديـنـه
01-02-2007, 01:19 AM
كنت ولله الحمد في مكة لقضاء العمرة مع عائلتي في شهر رمضان وأكثرت من دعاء واحد هو أن يرزقني الله بالزوج الصالح الذي يحبني ويفهمني ويعاملني بما يرضي الله وأن يكون ملتزم دينياً , وبعد عودتي بأسبوعين تعرفت على شاب عن طريق صدفة غريبة لاتخطر في البال وأعجب بي وعرض علي أن نتعرف رفض بكل قوة وأخبرته أنني لست من هذا النوع وأنني من عائلة محافظة ولكن طلب مني التفكير وأنه لايرغب في علاقة عادية بل خطوبة وزواج ووعده أن أفكر على هذا الاساس .


وبعد أسبوع متواصل من التفكير والتعلق الشديد بالموضوع وإحساس قوي بأن هذا الانسان الذي طالما بحث عنه ويقين بأن الله قد إستجابة لدعائي وأرسل لي نصيبي فأجبت بالموافقة على الموضوع وتكلمنا مطولا وتعارفنا ووضح كل منا مايحب ويكره وشعرت بسعادة لم أشعر بها في حياتي فلأول مرة في حياتي أجد من يفهمني ويهتم لأمري فأنا أعاني كثيرا من نقص في هذا الموضوع وهو حب الاخرين لي
وتوالت الأحاديث وكنت حريصة على أن يكون كلامنا كله في صلب الموضوع وهو التعارف من أجل الزواج ولم نتطرق لأي موضوع حساس أو خارج عن الأخلاق
وكان كل كلامنا عبر الهاتف مرتين أوثلاتة في الاسبوع وكل يوم أتأكد من أن هذا الأنسان الذي أبحث عنه وأحببته بكل مالدي من مشاعر.
ولكن لحكمة لايعلمها إلاالله تقدم لخطبتي أناس كثر طيلة فترة تعارفي به وكنت أرفض ولم أستطع أن أرى غيره وكنت كل ماأقول له بأن هناك من جاء لخطبتي يقول لي إستخيري الله وأدرسي الشخص بكل عقلانية وإن كان لك فيه نصيب سأنسحب دون إزعاج أومشاكل ولكن قلت له بأنني لاأريدك أن تنسحب بل تتقدم لخطبتي كان جوابه أنا الان لدي بعض المشاكل التي تعيقني على القيام بهذه الخطوة ولكن لاأريد أن أخسرك وفي نفس الوقت مؤمن بالنصيب وراضي بحكم الله .
فقررت تركه لأنني أخاف من أن أحبه أكثر ولاأستطيع البعد عنه وقربي منه فيه معصية لله مع أنني حرصت من البداية على تقوى الله ولم نتحدث بما يغضب الله أبدا
وأخبرته بأنه إن أرادني حقا فاليكن بما يرضي الله وإلافكل منا يشق طريقه وليسعد الله كل منا .
الان مضى شهر ولم يتصل ولاأعرف ماهي أخباره قلبي يكاد ينفطر لاأنام ولاأستطيع العيش بسعادة وفكرة أن أكون لرجل غيره ترعبني لم أستطع كره أو نسيانه ولم أجرؤ على الاتصال به لأنني وعدت الله بعدم الاتصال به . أنتظره كل يوم وسؤال واحد يراودني لماذا أوجده الله في حياتي وفي ذلك الوقت بالتحديد ؟؟؟
وهل سيعاقبني الله لأنني رفض أشخاص لم يكن فيهم أي عيب وكان دينهم وخلقهم ممتاز ولكن التوقيت كان غير جيد . وهل يمكن أن يكون نصيبي في أحدهم وأنا رفضته أم لأنهم لم يكونو من نصيبي لذلك كان الرفض . والان تركته لإرضاء الله هل سيجازيني الله أم لايوجد هذا النوع من الحب في الاسلام وعلي أن أنتظر العقاب على مافعلت لا الجزاء.
أدعوالله كل يوم بأن يكون حبيبي من نصيبي ولايستجاب لدعائي . وأنا أخاف أن أضعف وأفقد الامل وأنا أحب الله وأتمنى رضاه ولاأريد أن يغضب علي .

قصة حقيقية جأتني عن طريق الايميل

! أستــmodehlhــاهلك !
19-02-2007, 06:24 AM
يعطيك العافيه اخوي امير المدينه على موضوعك الجميل وانها قصه رائعه

*مجنون بس حنون*
19-02-2007, 06:09 PM
يسلموووووو على القصه الحلووووووووووه

خالي مشاعر
19-02-2007, 07:19 PM
يعطيك العافيه اخوي امير على هذه القصه

وصدقني ما دام انها اختارت حب الله فان الله سوف يعطيها ما طلبت

تقبل مروري ودمت بود

فراشة الحب
19-02-2007, 08:19 PM
مشكور اخوي امير المدينة
والله قصة روعة

rٍّْOٍّْOٍّْOٍّْ7ٍّْe
20-02-2007, 02:35 AM
يسلموووووو ويعطيكـ العافية على القصة









تقبل ودي

عاشق الاحزان
08-03-2007, 01:09 PM
يسلموووووو على القصه الحلووووووووووه



والف شكر يا غالي

ونتظر جديدك