طالبة علم
02-09-2007, 11:41 PM
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~بسم الله الرحمن الرحيم~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
في كل عام موسم الفلاح يأتي ويريد من يستغله على الوجه المطلوب . في كل عام شهر الصيام والقيام يأتي ويريد من يصوم ويقوم فيه على الوجه المطلوب.
نحن ( المسلمين ) نستعد خلال الأيام القليلة المتبقية لإستقبال شهر الخير والفلاح والعمل والأجر والمثوبة والرحمة والغفران والعتق من النيران إنس كنا أو جان.فهل الأعمال التي نقوم بها في هذا الشهر قاصره على الثلاثين يوماً التي تسمى شهر رمضان؟
أعتقد وكلنا يعتقد بأن الأعمال الصالحة مطلوبة من المسلم في كل وقت والعبادة ليست قاصرة على شهر معين ولكن شهر رمضان يجبرنا على الرجوع إلى الحق بعض الشئ ويتوقف ذلك الرجوع على مدى تشبع القلب بالإيمان ومدى صدق النية وإخلاصها في كل عمل يقوم به الفرد قبل أو بعد الشهر الفضيل أي في أي وقت غير رمضان.
قراءة القرآن :
كم منا لا يجيد قراءة القرآن ؟
أعني ولله الحمد أصبحت الأمية محدودة بعض الشئ خصوصاً في مجتمعنا السعودي ولكن السؤال كم منا يجيد قراءة القرآن على الوجه الأمثل أي
القراءة بتمعن , محاولة الفهم , تفسير الآيات بدون الإعتماد على كتب التفسير , الترتيل والتجويد أثناء التلاوة,الوقوف على بعض الآيات التي تستحق التفكر قليلاً , الخشوع أثناء التلاوة.
لا أظن الكثير يجيد هذه الأمور ولكن لا يجهلها أحد فكلنا يعرف أهمية القرآن ومعنى التلاوة على الوجه الأمثل.
معنى الصيام :
الصيام هو الإمساك عن الأكل والشرب من بداية آذان الفجر حتى آذان المغرب وهذا المعنى اللغوي حيث يقتصر على الإمساك فقط ليدل على مفهوم الصيام لغوياً.
لانريد المعنى اللغوي فلسنا في إختبار اللغة العربية . بل نحن في إمتحان حقيقي نتيجته غفران ونعمة أو عذاب ونقمة
فمعنى الصيام إصطلاحاً : إمساك الجوارح عن الشهوات والمحرمات من بداية آذان الفجر حتى آذان المغرب.
الجوارح :
الفم يصوم عن الأكل والشرب.
اللسان يصوم عن الغيبة والنميمة.
القلب يصوم عن الحقد والغل والكراهية .
العينان تصومان عن رؤية كل ماهو محرم وللأسف الكثير لا يجيد الصيام بعينيه.
اليدان والقدمان تصوم عن البطش والمشي للمحرمات .
الأذنان تصومان عن سماع المحرمات.
الفرج يصوم عن المحظور في نهار رمضان.
الصدقات :
يجب أن تكثر الصدقات في هذا الشهر الفضيل لأن الله سبحانه وتعالى يثيب عليها أجزل مثوبة وأعظم أجر ومنها
التصدق بالأكل والشرب.
التصدق بالمال.
إفطار الصائم.
التصدق بالكلمة الطيبة.
التصدق بإبتسامة في وجه الأخ المسلم.
التصدق بإزالة الأذى عن الطريق.
التصدق بالتناصح.
التصدق بمساعدة الآخرين من غير طلبهم .
الصلاة:
نرى الكثير من الناس يحرصون على أداء الصلاة في المسجد ويسرعون لتكبيرة الإحرام خصوصاً صلاة المغرب ولا أجد لهذه الظاهر تفسيراً غير انهم يريدون الإنتهاء من الصلاة لمتابعة الأكل الذي حرموا منه طيلة النهار.
وهذا التصرف في الحقيقة غير مجدي لأنه يشغل العقل ويبعد الذهن عن الطمأنية في الصلاة و إستشعار النفس وقوفها بين يدي الله عز وجل أثناء الصلاة.
لعل شهر رمضان يعود بعض التاركين للصلاة على الإلتزام بوقت الصلاة وتوفير الوقت لأداء كل الصلوات حتى يواظب التارك على الصلاة في كل وقت لاحقاً.
صلاة التراويح والقيام :
يحرص المسلمون أثناء الشهر الفضيل على أداء صلاة التراويح بعد صلاة العشاء إقتداءاً بسيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله على أفضل الصلاة وعلى آله أجمعين. ففي صلاة التراويح لذه لا يجدها إلا المصلون الذين هم على صلاتهم يحافظون فترى غيرهم لا يريد الصلاة أدائها فينسحب بعد العشاء من المسجد سريعاً.
وكذلك صلاة التهجد في الثلث الآخير من شهر رمضان لها طعمها الخاص ولها أجرها كونها تحتضن ليلة خير من ألف شهر هي ذاتها الليلة التي نزل فيها القرآن على حبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
زكاة الفطر:
يؤدي جميع المسلمين زكاة الفطر لأن الزكاة ركن من أركان الإسلام وزكاة الفطر قبل الفطر وعيده بيوم أو يومين حتى صباح العيد قبل الصلاة والوقت الأخير أفضل الأوقات ولها أجر عظيم.
أسأل الله العظيم أن يبارك لي ولكم في شعبان ويبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه وأن يجعلنا من عتقائه في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار إنه تعالى سميع مجيب .
منقوووووووووووووووووووووول
في كل عام موسم الفلاح يأتي ويريد من يستغله على الوجه المطلوب . في كل عام شهر الصيام والقيام يأتي ويريد من يصوم ويقوم فيه على الوجه المطلوب.
نحن ( المسلمين ) نستعد خلال الأيام القليلة المتبقية لإستقبال شهر الخير والفلاح والعمل والأجر والمثوبة والرحمة والغفران والعتق من النيران إنس كنا أو جان.فهل الأعمال التي نقوم بها في هذا الشهر قاصره على الثلاثين يوماً التي تسمى شهر رمضان؟
أعتقد وكلنا يعتقد بأن الأعمال الصالحة مطلوبة من المسلم في كل وقت والعبادة ليست قاصرة على شهر معين ولكن شهر رمضان يجبرنا على الرجوع إلى الحق بعض الشئ ويتوقف ذلك الرجوع على مدى تشبع القلب بالإيمان ومدى صدق النية وإخلاصها في كل عمل يقوم به الفرد قبل أو بعد الشهر الفضيل أي في أي وقت غير رمضان.
قراءة القرآن :
كم منا لا يجيد قراءة القرآن ؟
أعني ولله الحمد أصبحت الأمية محدودة بعض الشئ خصوصاً في مجتمعنا السعودي ولكن السؤال كم منا يجيد قراءة القرآن على الوجه الأمثل أي
القراءة بتمعن , محاولة الفهم , تفسير الآيات بدون الإعتماد على كتب التفسير , الترتيل والتجويد أثناء التلاوة,الوقوف على بعض الآيات التي تستحق التفكر قليلاً , الخشوع أثناء التلاوة.
لا أظن الكثير يجيد هذه الأمور ولكن لا يجهلها أحد فكلنا يعرف أهمية القرآن ومعنى التلاوة على الوجه الأمثل.
معنى الصيام :
الصيام هو الإمساك عن الأكل والشرب من بداية آذان الفجر حتى آذان المغرب وهذا المعنى اللغوي حيث يقتصر على الإمساك فقط ليدل على مفهوم الصيام لغوياً.
لانريد المعنى اللغوي فلسنا في إختبار اللغة العربية . بل نحن في إمتحان حقيقي نتيجته غفران ونعمة أو عذاب ونقمة
فمعنى الصيام إصطلاحاً : إمساك الجوارح عن الشهوات والمحرمات من بداية آذان الفجر حتى آذان المغرب.
الجوارح :
الفم يصوم عن الأكل والشرب.
اللسان يصوم عن الغيبة والنميمة.
القلب يصوم عن الحقد والغل والكراهية .
العينان تصومان عن رؤية كل ماهو محرم وللأسف الكثير لا يجيد الصيام بعينيه.
اليدان والقدمان تصوم عن البطش والمشي للمحرمات .
الأذنان تصومان عن سماع المحرمات.
الفرج يصوم عن المحظور في نهار رمضان.
الصدقات :
يجب أن تكثر الصدقات في هذا الشهر الفضيل لأن الله سبحانه وتعالى يثيب عليها أجزل مثوبة وأعظم أجر ومنها
التصدق بالأكل والشرب.
التصدق بالمال.
إفطار الصائم.
التصدق بالكلمة الطيبة.
التصدق بإبتسامة في وجه الأخ المسلم.
التصدق بإزالة الأذى عن الطريق.
التصدق بالتناصح.
التصدق بمساعدة الآخرين من غير طلبهم .
الصلاة:
نرى الكثير من الناس يحرصون على أداء الصلاة في المسجد ويسرعون لتكبيرة الإحرام خصوصاً صلاة المغرب ولا أجد لهذه الظاهر تفسيراً غير انهم يريدون الإنتهاء من الصلاة لمتابعة الأكل الذي حرموا منه طيلة النهار.
وهذا التصرف في الحقيقة غير مجدي لأنه يشغل العقل ويبعد الذهن عن الطمأنية في الصلاة و إستشعار النفس وقوفها بين يدي الله عز وجل أثناء الصلاة.
لعل شهر رمضان يعود بعض التاركين للصلاة على الإلتزام بوقت الصلاة وتوفير الوقت لأداء كل الصلوات حتى يواظب التارك على الصلاة في كل وقت لاحقاً.
صلاة التراويح والقيام :
يحرص المسلمون أثناء الشهر الفضيل على أداء صلاة التراويح بعد صلاة العشاء إقتداءاً بسيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله على أفضل الصلاة وعلى آله أجمعين. ففي صلاة التراويح لذه لا يجدها إلا المصلون الذين هم على صلاتهم يحافظون فترى غيرهم لا يريد الصلاة أدائها فينسحب بعد العشاء من المسجد سريعاً.
وكذلك صلاة التهجد في الثلث الآخير من شهر رمضان لها طعمها الخاص ولها أجرها كونها تحتضن ليلة خير من ألف شهر هي ذاتها الليلة التي نزل فيها القرآن على حبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
زكاة الفطر:
يؤدي جميع المسلمين زكاة الفطر لأن الزكاة ركن من أركان الإسلام وزكاة الفطر قبل الفطر وعيده بيوم أو يومين حتى صباح العيد قبل الصلاة والوقت الأخير أفضل الأوقات ولها أجر عظيم.
أسأل الله العظيم أن يبارك لي ولكم في شعبان ويبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه وأن يجعلنا من عتقائه في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار إنه تعالى سميع مجيب .
منقوووووووووووووووووووووول