المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أدعيه الانبياء


ياسر 1
22-03-2010, 08:07 PM
http://www.omanuae.net/vb/besmella.gif دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم

اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي
وهواني على الناس ياأرحم الراحمين
أنت أرحم الراحمين
أنت رب المستضعفين وأنت ربي
إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني...ا
أم إلى صديق مكلته إمري؟
إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي
...ولكن عافيتك هي أوسع لي
أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له السموات و الأرض
وأشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والأخرة
أن ينزل بي غضبك أو يحل علي سخطك
لك العتبى حتى ترضى ولاحول ولاقوة إلا بك
.
دعاء إبراهيم عليه السلام

انظر إلى دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام وتخيله يقف وسط الصحراء ، لا زرع ، ولا ماء ، لا شراب ، ولا حياة ، كأنه فى كون ليس فيه معنى الكون ، وفى حياة ليس فيها معنى الحياة ، فما كان منه إى أن دعا ربه قائلاً: ( رب أجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات) فأحيا الله هذه الأرض بعد موات … مكة ، ورزق أهلها رزقاً واسعاً من حيث لا تدرى ، استجابة لدعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
وصية إلى كل إنسان يحب وطنه .. إلى كل إنسان يعشق بلده ، أوصيكم بأن تدعو الله بدعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام ، فإننا اليوم فى أشد الحاجة إلى هذا الدعاء .. هيا ماذا تنتظرون
دعاء سيدنا سليمان عليه السلام وهو فى الأمم الحسيقة قبل التقدم العلمى الرهيب ، وقبل التكنولوجيا ، وقبل كل شئ يقول : (رب أغفر لى وهب لى ملكاً لا ينبغى لأحد من بعدى إنك أنت الوهاب).
طالما كان هناك دعاء لا بد من إجابة ، فهل سمعتم بملك من الملوك أوتى ربع ما أوتى سليمان حتى تاريخنا المعاصر ، ورغم التكونولوجيا ، ورغم كل شئ فلن يكون هناك إنسان عنده ملك سليمان ، هكذا كانت الدعوة ، ولقد تحققت ، وهى ماضية إلى يوم الدين فلقد قال : ( لاينبغى لأحد من بعدى).
ستجد الشعورين هنا أيضاً ..إحساس عجيب ، فبالدعاء تشعر بالضعف والقوة ، بالذلة والعزة ، بالفقر والغنى ، أحاسيس تجعل قلب المؤمن حياً ، طاهراً ونقياً .. إنها أحاسيس تتناغم معها ذرات الكون المؤمن.

سيدنا زكريا عليه السلام

، وقد حرم الولد وامرأته عاقر ، وقد كبر فى السن فماذا كان دعاؤه؟ ( رب لا تذرنى فرداً وأنت خير الوارثين).. هيا أخى الحبيب استنبط الشعورين الآن ، وكانت الإجابة : ( فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه)..
أخى الحبيب : إن الابن الشرعى للدعاء هو الإجابة . إن الكثيرين يتمنون أن يرزقهم الله الذرية الصالحة ، خاصة إذا تأخرت ، وهى فطرة النفس البشرية .. فتجد الواحد منهم يأخذ بالأسباب ، ويذهب إلى الطبيب ، وكذلك زوجته ، ويطرق كل الأبواب إى باباً واحداً مكتوباً عليه (كن فيكون ) أخى الحبيب لا تنس الدعاء

دعا سيدنا نوح عليه السلام ؟

( فدعا ربه أنى مغلوب فانتصر ).. كلمات بسيطة، لكنها تحمل سر الوجود … " معرفة الله" ناصر كل مغلوب، ومفرج كل مكروب ، وملجأ كل إنسان ، أشعر بأن قلبك قد سعد بهذا الدعاء وما زلت تردده ولتكتمل السعادة ، إليك الإجابة : (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيوناً فالتقى الماء على أمر قد قدر). وكانت النجاة لنوح عليه السلام والمؤمنين . هل تشعر بنشوة وسعادة فى قلبك الآن ؟!
إن دعاء سيدنا نوح عليه السلام (أنى مغلوب فانتصر ) فيه شعوران متضادان:
الأول : الشعور بالضعف الشديد والافتقار الشديد إلى الله.
الثانى : الشعور بالقوة والثقة والطمأنينة والسكنية ،
واعلم أخى الحبيب ، أنه كلما دعوت الله بالشعور الأول كانت النتيجة الحصول على الشعور الثانى تلقائياً . ألست معى فى ذلك ؟!

ولأيوب عليه السلام

الذي يضرب به المثل في الصبر على البلاء المكتوب، دعاء توجه به الى أرحم الراحمين ليكشف عنه ما أصابه من ضر ويدفع عنه وساوس الشيطان الفاسدة التي كانت تزيده ألماً وعذاباً على ما هو فيه، وهذا هو عزم المؤمنين الصالحين، فحتى وساوس الشيطان تشكل للمؤمن هاجس عذاب وألم، فهو يتضرر من ذلك تضرره بما يصيبه من أمراض جسدية تماماً كما كان حال أيوب عليه السلام. قال تعالى: “واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب” (سورة ص، الآية: 41). فهنا أيوب عليه السلام تأدباً مع ربه لم يطلب شيئاً في ندائه ولم يزد على الإفصاح عما يعانيه من الضّر والمشقة والعذاب.

أما ما ابتلي به هذا العبد الصالح المخلص من ربه فقد ذكر أنه ابتلي بذهاب إبله وغنمه وماله كله وموت أولاده، ثم ابتلي في جسده بما أصيب به من قروح وثآليل كبيرة، وطالت هذه المعاناة سنوات ومع ذلك لم يضق بما أصيب به في نفسه وفي ولده وفي ماله وإنما توجه بالدعاء لربه أن يرحمه مما فيه من ضر. قال تعالى: “وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” (سورة الأنبياء، الآية: 83).

وقد استجاب الله لعبده أيوب فكشف ما به من ضر. قال تعالى: “فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين”. (الأنبياء – 83)

دعاء موسى عليه السلام

قال رب اشرح لي صدري، ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي واجعل لي وزيراً من أهلي، هارون أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيراً قال قد أوتيت سؤلك يا موسى” (سورة طه الآيات من 25 – 36)

يونس وزكريا عليهما السلام

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” (الأنبياء، الآية: 87). وكذلك دعا زكريا ربه أن يهب له ولداً تقرُّ به عينه وذلك عندما شاهد ما أنعم الله به على مريم. قال تعالى: “هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء” (آل عمران، الآية: 38)

سليمان ويونس وزكريا


وكما كان لداود دعاء، كان لابنه سليمان عليه السلام الذي ورث الملك والنبوة من بعده دعاء، وقد جاء دعاء سليمان بعد تعرضه للفتنة التي يشير إليها قوله تعالى: “ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسداً ثم أناب” (سورة ص، الآية: 34). ولسنا في مجال الدخول في تفاصيل هذه الفتنة كما ورد ذلك في كتب التفاسير ولكننا نتحدث عن دعائه عقب هذه الفتنة واستغفاره ربه منها. ولكي يطمئن إلى أن الاستجابة حدثت له سأل ربه أن يهبه ملكاً لا يكون لأحد من البشر بعده: “قال رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب” (سورة ص، الآية 35). فاستجاب الله لدعائه، فغفر له وآتاه من أسباب الملك ما لم يؤته أحداً غيره. قال تعالى: “فسخّرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب. والشياطين كل بناء وغواص. وآخرين مقرنين في الأصفاد” (سورة ص، الآيات: 36-38). ولم ينس العبد الصالح سليمان أن يشكر ربه على العطاء الوفير والملك الكبير، وهذا ما ينبغي أن نتعلمه.. أن نشكر الله على ما أنعم به علينا، وأن نؤمن بأن ما نصيبه من خير هو من فضل الله. قال تعالى: “ .. وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحاً ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين” (سورة النمل، الآية: 19)

شعيب عليه السلام

قوله تعالى: “وسع ربنا كل شيء علماً على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين” (الأعراف، الآية: 89). وجاءت الإشارة أيضاً الى دعائه في (سورة هود - الآية 88). قال تعالى: “وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب



يعقوب عليه السلام

أشكو بثي وحزني الى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون
أبو البشرية آدم عليه السلام

قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين

العباد المؤمنون الموحدون فلا ينبغي ان ييأسوا او يقنطوا من رحمة الله مهما أسرفوا على أنفسهم. قال تعالى: “قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم” (سورة الزمر- الآية 53 ( انها دعوة منه سبحانه وتعالى للرجاء في مغفرته ورحمته.

ياسر 1
22-03-2010, 08:09 PM
أدعية وآيات عظيمة

نجد في سورة الأنبياء الأدعية واستجابه الله لهم ..


قال تعالى
"وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الرحمين*فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر وءاتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين "

قال تعالى
"وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين "

قال تعالى
"وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين *فاستجبنا له ووهبنا له يحي وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين"

بقايا امراة
22-03-2010, 08:09 PM
يعطيك العافيه على الطرح المفيد
جزاك الله الف خير
وننتظر جديدك المميز
تحياتي

مغرمه
22-03-2010, 10:34 PM
جـــــــــزاك الله خير الجــــــزاء

ورده النيل
23-03-2010, 01:03 AM
سلمت يداك ياسر

الف شكر لك

تقبل مروري