المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زينب بنت جحش رضـُـٍﮱ الله عنهـُـٍآإ ..≈ مششـُآإرٍكـُـٍـﮧ


! أستــmodehlhــاهلك !
21-02-2010, 10:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

زينب بنت جحش بن رباب بن يعمر الأسدي حليف بني عبد شمس، من المهاجرات الأول، وأمها: أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم، عمته صلى الله عليه وسلم، تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث أو خمس بعد ما كانت زوجة لزيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي كان يدعى ابن محمد وفي ذلك بيان حكم الزواج من زوجة الابن المتبني فقد تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة رضي الله عنه قبل النبوة فكان يُقال له زيد بن محمد، فقطع الله تعالى هذه النسبة بقوله:(( ادْعُوهُمْ لآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّه )) )) [الأحزاب:5]، ثم زاد ذلك بياناً وتأكيداً بوقوع تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش رضي الله عنها" حتى نزلت الآية:((ادْعُوهُمْ لآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّه)) وفيها نزلت ((فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا)) [الأحزاب:37] .
كانت زينب رضي الله عنها من سادات النساء ديناً وورعاً وجوداً، وهي أول الأمهات لحوقاً بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث كانت وفاتها سنة عشرين.

- ومن مناقبها:

- زوجها الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم من فوق سبع سموات:
((وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً)) [الأحزاب:37].

وكانت تفتخر على الزوجات فتقول: "زوجكن أهاليكنَّ وزوجني الله تعالى من فوق سبع سموات"
2- كان زواجها سبباً لنزول آية الحجاب.
روى البخاري بإسناده إلى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "... لما أهديت زينب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت معه في البيت، صنع طعاماً ودعا القوم فقعدوا يتحدثون، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يخرج ثم يرجع وهم قعود يتحدثون، فأنزل الله تعالى:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا))[الأحزاب:53] .فضُرب الحجاب، وقام القوم" .



3 - ثناء النبي صلى الله عليه وسلم عليها بين أزواجه بتصدقها وإنفاقها في سبيل الله. روى مسلم بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً، قالت: فكن يتطاولن أيتهن أطول يداً. قالت: فكانت أطولنا يداً زينب؛ لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق .
4- ومن فضائلها رضي الله عنها أنّ عائشة رضي الله عنها قالت: " لم أر امرأة خيراً في الدين من زينب وأتقى لله وأصدق حديثاً أو أوصل للرحم وأعظم صدقة وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصدّق به وتقرّب به إلى الله تعالى ..
http://www.jewelsuae.com/gallery/data/media/1/47.gif

ورده النيل
21-02-2010, 11:18 PM
جزاك الله الفردوس الاعلي

سلمت يداك استاهلك الرائع

تقبل مروري وشكري

بقايا امراة
22-02-2010, 10:30 AM
بارك الله فيك
لاح ـرمك ربي الاج ـر

مغرمه
22-02-2010, 08:42 PM
http://www.ml7k.com/uploads/images/domain-01765f2fa9.gif

غرور الورد
23-02-2010, 03:24 AM
جزاك الله خير
طرح في قمة الروعه والجمال
سلمت يمينك على مانقلت لنا
دمت بحفظ الرحمن..

my love""r777d
23-02-2010, 11:30 AM
بارك الله فيييك
لاح ـرمك ربي الاج ـر

آثقل هبوله
23-02-2010, 06:59 PM
جـــــــزاكـ ربي الخير

على الطرح الخير

ما ننحرم جديدكـ

اخوي استاهلكـ

مغرمه
05-03-2010, 06:10 AM
http://www.ml7k.com/uploads/images/domain-882a8cf799.gif

شمعة الجلاس
27-08-2023, 12:59 AM
جزاك الله الجنه
وجعلها في موازين حسناتك