صافي الود
09-01-2010, 06:01 AM
شن الشيعي حسن الصفار خلال محاضرة القاها في احدى الحسينيات بشرق المملكة وتحديداً في مدينة القطيف المنطقة التي تعتبر معقل الشيعة في المملكة , هجوماً لاذعاً على الشيخ الدكتور محمد العريفي بسبب وصف الشيخ العريفي للسستاني بالزنديق وهو أكبر مراجع الشيعة في دولة العراق خلال خطبة القاها الشيخ الجمعة الماضية في مسجده بمدينة الرياض ..
الصفار قال خلال المحاضرة التي أخذت حيزاً كبيرا من النقاش في كثير من المنتديات أن العريفي نطق بكلام نابئ وبذيئ ماكان ينبغي لاي إنسان ينتمي الى هذا البلد ان يتفوه به معتبراً ان تلفظه على السيد السيستاني خطأ كبير مضيفاً ان العريفي واشباهه لايجرؤ على اطلاق تلك الصفات التي اطلقها على المرجع السيستاني لزعيم المسيحيين أو اليهود .
وأضاف الصفار ان الشيخ العريفي تحدث عن ممثل الطائفة الشيعية ولم يراعي أنها طائفة ممتدة في ارجاء العالم وأنه بحديثه "اي العريفي " قد تطاول على الشيعة مشيراً خلال محاضرته عن اعتذار سبق أن قدم من قبل جريدة الرياض نتيجة اساءة صدرت من احد الكتاب قبل سنوات وجهت للديانة اليهودية متسائلاً في الوقت نفسه ولما لايقدم اعتذار للشيعة عن هذه الإساءة التي مست احد أهم المراجع الشيعية في العالم الذي قال عنه انه هو الذي حمى العراق من الفتنة التي جاءت بعد احتلا الامريكان للعراق .
وطالب الصفار خلال الخطبة دون ان يوجه خلال حديثه من هم المعنيين لتنفيذ مطالبه بوجوب ان يكون هناك اعتذار يوضح هذه الاساءة لضمان عدم تكرارها حتى لاتستفز مشاعر الشعب الايراني والشعب العراقي كون هذه البلدين تضم بين جنباته الكثير من ابناء طائفة الشيعة .
ثم تسائل الصفار عن المصالح التي يمكن ان تجنى من خلال هذه النوعية من الخطب التي اطلقها الشيخ العريفي متبعاً قوله : في اعتقادنا ان مثل هذه الخطب لن تمس من مقام السيد السيستاني ولن تزيده الا رفعةً مؤكداً في الوقت ذاته ان الضرر من هذه الاقوال لن يقع الا على المؤسسة الدينية في البلاد كونها الجهة التي ينتمي لها الشيخ العريفي
الصفار قال خلال المحاضرة التي أخذت حيزاً كبيرا من النقاش في كثير من المنتديات أن العريفي نطق بكلام نابئ وبذيئ ماكان ينبغي لاي إنسان ينتمي الى هذا البلد ان يتفوه به معتبراً ان تلفظه على السيد السيستاني خطأ كبير مضيفاً ان العريفي واشباهه لايجرؤ على اطلاق تلك الصفات التي اطلقها على المرجع السيستاني لزعيم المسيحيين أو اليهود .
وأضاف الصفار ان الشيخ العريفي تحدث عن ممثل الطائفة الشيعية ولم يراعي أنها طائفة ممتدة في ارجاء العالم وأنه بحديثه "اي العريفي " قد تطاول على الشيعة مشيراً خلال محاضرته عن اعتذار سبق أن قدم من قبل جريدة الرياض نتيجة اساءة صدرت من احد الكتاب قبل سنوات وجهت للديانة اليهودية متسائلاً في الوقت نفسه ولما لايقدم اعتذار للشيعة عن هذه الإساءة التي مست احد أهم المراجع الشيعية في العالم الذي قال عنه انه هو الذي حمى العراق من الفتنة التي جاءت بعد احتلا الامريكان للعراق .
وطالب الصفار خلال الخطبة دون ان يوجه خلال حديثه من هم المعنيين لتنفيذ مطالبه بوجوب ان يكون هناك اعتذار يوضح هذه الاساءة لضمان عدم تكرارها حتى لاتستفز مشاعر الشعب الايراني والشعب العراقي كون هذه البلدين تضم بين جنباته الكثير من ابناء طائفة الشيعة .
ثم تسائل الصفار عن المصالح التي يمكن ان تجنى من خلال هذه النوعية من الخطب التي اطلقها الشيخ العريفي متبعاً قوله : في اعتقادنا ان مثل هذه الخطب لن تمس من مقام السيد السيستاني ولن تزيده الا رفعةً مؤكداً في الوقت ذاته ان الضرر من هذه الاقوال لن يقع الا على المؤسسة الدينية في البلاد كونها الجهة التي ينتمي لها الشيخ العريفي