ورده النيل
03-09-2009, 01:29 AM
http://www.ml7k.com//uploads/images/domain-62444c7052.jpg
القاهرة في 02 سبتمبر وصف خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي المناقشات التي جرت خلال لقائه يوم الأربعاء مع الرئيس المصري حسنى مبارك بأنها جيدة للغاية.
وقال سولانا فى تصريحات للصحفيين عقب اللقاء بأنه تم خلاله مناقشة عدد كبير من القضايا الهامة المطروحة على الساحة الآن في الشرق الأوسط وفي مقدمتها عملية السلام، مضيفا إن المناقشات تركزت بشكل أساسي حول جهود دفع عملية السلام خاصة قبيل إنعقاد الدورة الجديدة للجمعية العامة للامم المتحدة من أجل تحريك ودفع جهود السلام فى المنطقة.
وأكد سولانا على أهمية التحرك بشكل سريع نظرا لضيق الوقت قبل انعقاد الجمعية العامة حيث لايتبقى أمامنا سوى أسابيع قلائل على اجتماع الجمعية العامة وقال إنه يجب علينا جميعا أن نعمل بشكل تعاونى ومنسق بأكبر قدر ممكن، وداعيا الى حشد وتكثيف كل الطاقات والجهود من أجل التوصل الى مبادرة ناجحة مع الولايات المتحدة حتى موعد إنعقاد الجمعية العامة.
واوضح سولانا إنه تم خلال اللقاء كذلك تناول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام بما فى ذلك قضايا الأوضاع فى السودان والعراق وأفغانستان، وإن كان التركيز قد انصب على الوضع بالنسبة لعملية السلام فى الشرق الأوسط .
وردا على سؤال حول ما اذا كان استمرار اسرائيل في سياسة بناء المستوطنات فى الأراضى الفلسطينية يمكن أن يفسح مجالا للامل فى تحقيق التقدم المنشود فى عملية السلام "قال سولانا إن موقفنا فى الاتحاد الأوروبي واضح تماما إزاء هذه المسألة ويتمثل فى ضرورة تجميد كل أشكال الاستيطان"، مؤكدا على أهمية هذا العامل الذى سيحدد كيف يمكن لنا بدء المفاوضات الثنائية بين الأطراف المعنية.
موسى وسولانا تباحثا حول جهود احلال السلام في المنطقة
وكان السيد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية قد أكد التزام العرب بالمبادرة العربية للسلام كأساس لاستئناف عملية السلام مع اسرائيل، موضحا ان العرب لن يقدموا تطبيعاً مجانياً لاسرائيل وان اي تحرك ايجابي يتطلب اولا وقف الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك في تصريحات للسيد عمرو موسى عقب لقائه الليلة الماضية مع السيد خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي الذى يزور القاهرة حاليا فى ختام جولته بالمنطقة والتي شملت لبنان وسوريا وفلسطين وإسرائيل.
وقال موسى أن محادثاته مع سولانا تركزت على متابعة الموقف بالنسبة للنزاع العربي -الاسرائيلي والمساعى الأمريكية في هذا الاطار والموقف الاسرائيلي ونفس الخطوط الرئيسية المعروفة وكذلك الموقف الأوروبي المعروف والواضح للغاية فيما يتعلق بمسألة الاستيطان وحل الدولتين والسرعة والحركة نحو إنهاء هذا النزاع ، كذلك التحركات تحت مختلف الظروف.
ونوه موسي بأن اللقاء عكس وجود تفاهم وتجاوب واتفاق فى وجهات النظر بين الجانبين العربي والأوروبي فيما يتصل بالحركة نحو السلام وسرعتها وشموليتها، وكذلك تم التأكيد على ضرورة وقف عمليات الاستيطان الاسرائيلي كأساس لأى حركة قادمة .. لافتا أن سولانا تفهم الموقف العربي تماما بأن العرب لن يقدموا شيئا مجانا للجانب الاسرائيلي وأنهم متمسكون بالمبادرة العربية للسلام وملتزمون بها التزاما واضحا.
من جهته أشار خافيير سولانا الى أن مباحثاته مع السيد عمرو موسى تطرقت الى سبل تحريك عملية السلام لافتاً الى الموقف الأوروبي الداعم لعملية السلام والمؤكد على ضرورة احلال السلام فى الشرق الأوسط بأسرع وقت ممكن، مشدداً على أهمية وقف الاستيطان كأساس لأى حركة نحو احراز تقدم على صعيد عملية السلام والسعي إلى إقامة الدولة الفلسطينية لتعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل والعمل على التوصل الى حلول عادلة بين الجانبين.
القاهرة في 02 سبتمبر وصف خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي المناقشات التي جرت خلال لقائه يوم الأربعاء مع الرئيس المصري حسنى مبارك بأنها جيدة للغاية.
وقال سولانا فى تصريحات للصحفيين عقب اللقاء بأنه تم خلاله مناقشة عدد كبير من القضايا الهامة المطروحة على الساحة الآن في الشرق الأوسط وفي مقدمتها عملية السلام، مضيفا إن المناقشات تركزت بشكل أساسي حول جهود دفع عملية السلام خاصة قبيل إنعقاد الدورة الجديدة للجمعية العامة للامم المتحدة من أجل تحريك ودفع جهود السلام فى المنطقة.
وأكد سولانا على أهمية التحرك بشكل سريع نظرا لضيق الوقت قبل انعقاد الجمعية العامة حيث لايتبقى أمامنا سوى أسابيع قلائل على اجتماع الجمعية العامة وقال إنه يجب علينا جميعا أن نعمل بشكل تعاونى ومنسق بأكبر قدر ممكن، وداعيا الى حشد وتكثيف كل الطاقات والجهود من أجل التوصل الى مبادرة ناجحة مع الولايات المتحدة حتى موعد إنعقاد الجمعية العامة.
واوضح سولانا إنه تم خلال اللقاء كذلك تناول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام بما فى ذلك قضايا الأوضاع فى السودان والعراق وأفغانستان، وإن كان التركيز قد انصب على الوضع بالنسبة لعملية السلام فى الشرق الأوسط .
وردا على سؤال حول ما اذا كان استمرار اسرائيل في سياسة بناء المستوطنات فى الأراضى الفلسطينية يمكن أن يفسح مجالا للامل فى تحقيق التقدم المنشود فى عملية السلام "قال سولانا إن موقفنا فى الاتحاد الأوروبي واضح تماما إزاء هذه المسألة ويتمثل فى ضرورة تجميد كل أشكال الاستيطان"، مؤكدا على أهمية هذا العامل الذى سيحدد كيف يمكن لنا بدء المفاوضات الثنائية بين الأطراف المعنية.
موسى وسولانا تباحثا حول جهود احلال السلام في المنطقة
وكان السيد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية قد أكد التزام العرب بالمبادرة العربية للسلام كأساس لاستئناف عملية السلام مع اسرائيل، موضحا ان العرب لن يقدموا تطبيعاً مجانياً لاسرائيل وان اي تحرك ايجابي يتطلب اولا وقف الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك في تصريحات للسيد عمرو موسى عقب لقائه الليلة الماضية مع السيد خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي الذى يزور القاهرة حاليا فى ختام جولته بالمنطقة والتي شملت لبنان وسوريا وفلسطين وإسرائيل.
وقال موسى أن محادثاته مع سولانا تركزت على متابعة الموقف بالنسبة للنزاع العربي -الاسرائيلي والمساعى الأمريكية في هذا الاطار والموقف الاسرائيلي ونفس الخطوط الرئيسية المعروفة وكذلك الموقف الأوروبي المعروف والواضح للغاية فيما يتعلق بمسألة الاستيطان وحل الدولتين والسرعة والحركة نحو إنهاء هذا النزاع ، كذلك التحركات تحت مختلف الظروف.
ونوه موسي بأن اللقاء عكس وجود تفاهم وتجاوب واتفاق فى وجهات النظر بين الجانبين العربي والأوروبي فيما يتصل بالحركة نحو السلام وسرعتها وشموليتها، وكذلك تم التأكيد على ضرورة وقف عمليات الاستيطان الاسرائيلي كأساس لأى حركة قادمة .. لافتا أن سولانا تفهم الموقف العربي تماما بأن العرب لن يقدموا شيئا مجانا للجانب الاسرائيلي وأنهم متمسكون بالمبادرة العربية للسلام وملتزمون بها التزاما واضحا.
من جهته أشار خافيير سولانا الى أن مباحثاته مع السيد عمرو موسى تطرقت الى سبل تحريك عملية السلام لافتاً الى الموقف الأوروبي الداعم لعملية السلام والمؤكد على ضرورة احلال السلام فى الشرق الأوسط بأسرع وقت ممكن، مشدداً على أهمية وقف الاستيطان كأساس لأى حركة نحو احراز تقدم على صعيد عملية السلام والسعي إلى إقامة الدولة الفلسطينية لتعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل والعمل على التوصل الى حلول عادلة بين الجانبين.