شوكولاته
19-06-2007, 02:38 AM
http://www.modehlh.com/vb/uploaded/43_01182209582.jpg (http://www.modehlh.com/vb)
جدة: حسن السلمي
انتشرت في الأيام الأخيرة رسائل الجوال (sms) من أرقام هواتف محمولة لمجهولين يعرضون فيها خدماتهم لكشف البيانات السرية الخاصة بطلاب وطالبات الجامعة كأرقام السجلات المدنية والهواتف وعناوين السكن والحالة الاجتماعية وسير الدراسة بالجامعة.
وطالب بعض هؤلاء المجهولين في رسائلهم بمبالغ محددة لكشف بيانات الشخص المحدد بعد أن يطلب اسمه الثلاثي.
ويستخدم المجهولون الذي يعرضون هذه الخدمات شرائح بدون أسماء لإتمام عملهم دون أن يتم اكتشافهم علماً بأن جميع مخاطباتهم تتم عن طريق الرسائل النصية ومن أرقام مختلفة. وقد حاولت "الوطن" الاتصال بتلك الأرقام ولكن أصحابها يرفضون الرد إلا عن طريق الرسائل.
ويؤكد كل من عبداللطيف مرزوق وعباد عبدالله ومحمد الغامدي (طلاب بجامعة الملك عبدالعزيز) أنهم تلقوا عدة رسائل ومن أرقام مختلفة لأشخاص يعرضون خدماتهم لتسريب معلومات خاصة عن أي طالب أو طالبة بالجامعة وأن ذلك سيتم مباشرة بمجرد أن يطلب منك إرسال اسم الضحية الثلاثي.
وأوضحوا أنهم لم يردوا أبداً على تلك الرسائل ولكنها بدأت تشكل لهم هاجسا من تسريب أي معلومات شخصية تخصهم بما أنهم منتسبون للجامعة، مشيرين إلى أن هذه المعلومات لا يمكن لأحد أن يحصل عليها إلا إذا كان موظفاً بمراكز المعلومات بالجامعة وأنهم حاولوا الاتصال بتلك الأرقام ولكن دون جدوى وذلك لتمسك أصحابها بالمخاطبة عن طريق الرسائل فقط.
وأوضحت كل من (سماح. ع، وزينب. ر، ونورة. ع) وهن طالبات بجامعة الملك عبدالعزيز أنهن سمعن في مجتمع الطالبات عن هذه الظاهرة، ويتخوفن من تسريب معلوماتهن الخاصة وخصوصاً ما يتعلق بأرقام الهواتف وعناوين السكن والتي يمكن أن يستخدمها ضعاف النفوس لإيذائهن وإزعاجهن.
ولكنهن في نفس الوقت يأملن أن يكون الأمر مجرد شائعة، حيث يثقن في قدرة القائمين على الجامعة في المحافظة على سرية وخصوصية البيانات وخصوصاً للطالبات.
من جانب آخر، تعذر الوصول لأحد مسؤولي جامعة الملك عبدالعزيز لمعرفة أبعاد هذه الظاهرة والتحقق من مدى سرية بيانات الطلاب والطالبات وكفاءة العاملين عليها.
جريدة الوطن
الخميس 10 ربيع الأول 1428هـ الموافق 29 مارس 2007م العدد (2372) السنة السابعة
ياليت لو البنات يشيلوا أرقامهم و ايميلاتهم من موقع الجامعه يكون أفضل
و الله يحمينا و يستر علينا
جدة: حسن السلمي
انتشرت في الأيام الأخيرة رسائل الجوال (sms) من أرقام هواتف محمولة لمجهولين يعرضون فيها خدماتهم لكشف البيانات السرية الخاصة بطلاب وطالبات الجامعة كأرقام السجلات المدنية والهواتف وعناوين السكن والحالة الاجتماعية وسير الدراسة بالجامعة.
وطالب بعض هؤلاء المجهولين في رسائلهم بمبالغ محددة لكشف بيانات الشخص المحدد بعد أن يطلب اسمه الثلاثي.
ويستخدم المجهولون الذي يعرضون هذه الخدمات شرائح بدون أسماء لإتمام عملهم دون أن يتم اكتشافهم علماً بأن جميع مخاطباتهم تتم عن طريق الرسائل النصية ومن أرقام مختلفة. وقد حاولت "الوطن" الاتصال بتلك الأرقام ولكن أصحابها يرفضون الرد إلا عن طريق الرسائل.
ويؤكد كل من عبداللطيف مرزوق وعباد عبدالله ومحمد الغامدي (طلاب بجامعة الملك عبدالعزيز) أنهم تلقوا عدة رسائل ومن أرقام مختلفة لأشخاص يعرضون خدماتهم لتسريب معلومات خاصة عن أي طالب أو طالبة بالجامعة وأن ذلك سيتم مباشرة بمجرد أن يطلب منك إرسال اسم الضحية الثلاثي.
وأوضحوا أنهم لم يردوا أبداً على تلك الرسائل ولكنها بدأت تشكل لهم هاجسا من تسريب أي معلومات شخصية تخصهم بما أنهم منتسبون للجامعة، مشيرين إلى أن هذه المعلومات لا يمكن لأحد أن يحصل عليها إلا إذا كان موظفاً بمراكز المعلومات بالجامعة وأنهم حاولوا الاتصال بتلك الأرقام ولكن دون جدوى وذلك لتمسك أصحابها بالمخاطبة عن طريق الرسائل فقط.
وأوضحت كل من (سماح. ع، وزينب. ر، ونورة. ع) وهن طالبات بجامعة الملك عبدالعزيز أنهن سمعن في مجتمع الطالبات عن هذه الظاهرة، ويتخوفن من تسريب معلوماتهن الخاصة وخصوصاً ما يتعلق بأرقام الهواتف وعناوين السكن والتي يمكن أن يستخدمها ضعاف النفوس لإيذائهن وإزعاجهن.
ولكنهن في نفس الوقت يأملن أن يكون الأمر مجرد شائعة، حيث يثقن في قدرة القائمين على الجامعة في المحافظة على سرية وخصوصية البيانات وخصوصاً للطالبات.
من جانب آخر، تعذر الوصول لأحد مسؤولي جامعة الملك عبدالعزيز لمعرفة أبعاد هذه الظاهرة والتحقق من مدى سرية بيانات الطلاب والطالبات وكفاءة العاملين عليها.
جريدة الوطن
الخميس 10 ربيع الأول 1428هـ الموافق 29 مارس 2007م العدد (2372) السنة السابعة
ياليت لو البنات يشيلوا أرقامهم و ايميلاتهم من موقع الجامعه يكون أفضل
و الله يحمينا و يستر علينا