العملاق المنتقم
18-08-2009, 01:52 PM
الحجاب
:هو حكم شرعي فرضته الشريعة الاسلامية على المرأة،وأوجبت عليها اتباعه والالتزام به ،على الوجه الاكمل حسب النصوص الشرعية المشتقاة من الرسالة السماوية (القرآن الكريم ،والاحاديث الشريفة والاخبار الواردة عن الائمة الأطهار.
(ياءيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين)(وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى)(وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن
ويحفظن فروجهن...........)
والمرآة ريحانة يود كل احد التقرب منها ليشمها وليأخذ نصيبه منها،وقارورة تتصدع بسرعة وبسهولة ،وابقاء على نضارتها ومنعا من تتصدعها جعل لها حافظان احدهما داخلي فطري وهو الحياء والآخر خارجي شرعي وهو الحجاب...
وليس المراد بالحجاب اخفاء المراة وحبسها في البيت ومنعها من الخروج،بل هو استتارها عن التبرج والابتذال اللذين يثيران في المجتمع مشاكل لا تحتمد عقباها،اذ قد أوتيت المرأة كل ما هو منبه ومثير للغريزه الجنسية عند الرجل،وهي وحدها كفيلة بان الرجال وتشغل الالباب كيف اذا استزادت قوتها الخلابة وسحرها الفتان بالزينة والتبرج،وكم من ساقط في فخها،وجريح بسهمها.
ومن هنا ستر الاسلام هذه الفاتنة الجميلة عن التبذل والتبرج ،فقال(ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن) خشية ان يطمع الذي في قلبه مرض...وليس خطر التبرج على الرجل باضعف من خطره على المرأة لذا قال تعالى
(قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم)
واذا ابدت المرأة زينتها ولم تغض طرفها وخرجت:
تميل ميل النشاوى وهي لابسة......من الحرير على الاعطاف فستانا
و قد أطالت الى النهدين فتحته.....وقصرت منه اذيالا واردانا
ولم يتق الرجل ربه ولم يغض طرفه عنها_فستلتقى النظرات ثم تتباهل الابتسامات والهمسات لتقوم بدور الوسيط لتلاقى المتباعدين في يوم الزبنه تلاقيا فيه اقرب من كل قريب...واذا ما نجحت الوسائط وتلاقى الطرفان:
وكان ما كان مما لست اذكره........فأظن شرا ولا تسأل عن الخبر!
فسيعملان معا افتك سلاح لقتل الأسرة وابادة المجتمع..كل هذه النتائج المؤسفة وما ستعقبها من مشاكل وشرور هي نتيجة التبرج والخداع والتبذل المقيت وعدم الاعتناء بالحجاب الشرعي
:هو حكم شرعي فرضته الشريعة الاسلامية على المرأة،وأوجبت عليها اتباعه والالتزام به ،على الوجه الاكمل حسب النصوص الشرعية المشتقاة من الرسالة السماوية (القرآن الكريم ،والاحاديث الشريفة والاخبار الواردة عن الائمة الأطهار.
(ياءيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين)(وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى)(وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن
ويحفظن فروجهن...........)
والمرآة ريحانة يود كل احد التقرب منها ليشمها وليأخذ نصيبه منها،وقارورة تتصدع بسرعة وبسهولة ،وابقاء على نضارتها ومنعا من تتصدعها جعل لها حافظان احدهما داخلي فطري وهو الحياء والآخر خارجي شرعي وهو الحجاب...
وليس المراد بالحجاب اخفاء المراة وحبسها في البيت ومنعها من الخروج،بل هو استتارها عن التبرج والابتذال اللذين يثيران في المجتمع مشاكل لا تحتمد عقباها،اذ قد أوتيت المرأة كل ما هو منبه ومثير للغريزه الجنسية عند الرجل،وهي وحدها كفيلة بان الرجال وتشغل الالباب كيف اذا استزادت قوتها الخلابة وسحرها الفتان بالزينة والتبرج،وكم من ساقط في فخها،وجريح بسهمها.
ومن هنا ستر الاسلام هذه الفاتنة الجميلة عن التبذل والتبرج ،فقال(ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن) خشية ان يطمع الذي في قلبه مرض...وليس خطر التبرج على الرجل باضعف من خطره على المرأة لذا قال تعالى
(قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم)
واذا ابدت المرأة زينتها ولم تغض طرفها وخرجت:
تميل ميل النشاوى وهي لابسة......من الحرير على الاعطاف فستانا
و قد أطالت الى النهدين فتحته.....وقصرت منه اذيالا واردانا
ولم يتق الرجل ربه ولم يغض طرفه عنها_فستلتقى النظرات ثم تتباهل الابتسامات والهمسات لتقوم بدور الوسيط لتلاقى المتباعدين في يوم الزبنه تلاقيا فيه اقرب من كل قريب...واذا ما نجحت الوسائط وتلاقى الطرفان:
وكان ما كان مما لست اذكره........فأظن شرا ولا تسأل عن الخبر!
فسيعملان معا افتك سلاح لقتل الأسرة وابادة المجتمع..كل هذه النتائج المؤسفة وما ستعقبها من مشاكل وشرور هي نتيجة التبرج والخداع والتبذل المقيت وعدم الاعتناء بالحجاب الشرعي