المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العواطف


rٍّْOٍّْOٍّْOٍّْ7ٍّْe
24-01-2007, 11:49 AM
~) هل العواطف هي من علامات ضعف الشخصية (~


--------------------------------------------------------------------------------



الكل يعلم ان العواطف مجموعة من الأحاسيس والمشاعر التي ينتج منها الحب والكره والغضب والود

والحنان و و و الخ...

وقيلَ كثيراً ان العواطف هِيَ أبرز علامات الضعف لدى الإنسان , فمن هذه المداخل يمكن لأيْ إنسان

آخر بأن يتحكم بِنا أو بمعنى أصح , نُصبح تحت التأثير المُباشر لهذه العواطف.

فكم من شعوب حاربت من أجل كلمة خطابية ألقاها زعيمهم عليهم , وكم من مُجتمعات تأثرت بحادثة

معينة ومن بعدها سلكت توجه معين من أجل هذه الحادثة ,, وكم من زعيم حارب من أجل حب أمرأة او

كره رجل معين ..

فموضوعي هذا أردت من خلاله أن أسمع آراء أعضائنا الأحبه عن هل صحيح ان اقوى علامات

ضعفالانسان هي العواطف ؟!

وهل العواطف هيَ التي تحدد هويتنا وتحدد من نحن ؟!

ومدى تأثير العواطف علينا في اتخاذ القرار المناسب اتجاه أي شيء يهم حياتنا ..؟!

واللي حاب يتكلم عن العواطف وضعف الشخصيه والأحاسيس فأهلا به ..



منقوووووووووول



احترامي وتقديري

الــراســي
25-01-2007, 12:55 PM
هلا فيك اخوي وبصراحه موضوع جدا حلو يلتمس جانب قد ينخدع به الكثيرين



فموضوعي هذا أردت من خلاله أن أسمع آراء أعضائنا الأحبه عن هل صحيح ان اقوى علامات

ضعف الانسان هي العواطف ؟!

بصراحه الجانب العاطفي
وهل العواطف هيَ التي تحدد هويتنا وتحدد من نحن ؟!

بصراحه اخوي العواطف قد تاخذ الانسان وقد تشعره بانه قد ابتداء من جديد فالعواطف قد تتحكم بالانسان .

ومدى تأثير العواطف علينا في اتخاذ القرار المناسب اتجاه أي شيء يهم حياتنا ..؟!

العواطف في مدى تاثيرها قد تختلف من شخص الى شخص منهم من يستطيع ان يقف بصدد تلك العواطف ومنهم العكس .

واللي حاب يتكلم عن العواطف وضعف الشخصيه والأحاسيس فأهلا به ..


أخوي العواطف قد تتحكم بالانسان الى درجة انه يتخذ قرارات ممكن لو ما كانت تلك العاطفه قويه يمكن ان يتخذ العكس منها كما قلت آنفا .



تقبل احترامي

أخوك الراسي

القيـnharـصر
26-01-2007, 11:28 AM
ضعفالانسان هي العواطف ؟!

وهل العواطف هيَ التي تحدد هويتنا وتحدد من نحن ؟!

ومدى تأثير العواطف علينا في اتخاذ القرار المناسب اتجاه أي شيء يهم حياتنا ..؟


سيدي الفاضل ردآ على جُل أسئلتك

بشئ واحد

هو ان الأنسان مجرد كومة مشاعر
هي مايسيرنا اين ماكنا واي وقت

سيدي بدون المشاعر فلا انسان يسمى انسان
لكنا مثل البهائم (عزكم الله ) نهيم بلا هدى

هي وحدها مايسرنا
ويصوغ منا افعالنا

فالغضب يسيرنا
الفرح يسيرنا
الحزن
النكد
القهر
كل شي حين نشعر به نسير
وفق شعورنا به


احترامي وتقديري
لروعة طرحك

سلم قلمك


القيصــــــــــــر

شوكولاته
13-02-2007, 12:04 AM
فموضوعي هذا أردت من خلاله أن أسمع آراء أعضائنا الأحبه عن هل صحيح ان اقوى علامات

ضعفالانسان هي العواطف ؟!
أحياناً نعم
الناس الي نحبهم هم نقاط ضعفنا بسبب خوفنا عليهم قد يكون هناك من يستغل فينا هذه العواطف لمصالحه الشخصيه

ومدى تأثير العواطف علينا في اتخاذ القرار المناسب اتجاه أي شيء يهم حياتنا ..؟!
يختلف على حسب الشخص و على حسب الموقف

مشكور اخوي عالموضوع الجميل
:)

! أستــmodehlhــاهلك !
14-02-2007, 03:12 PM
أخي الشاب : إن هناك أسباباً دعت لوجود تلك العواطف والعلاقات في حياتنا ... فمن هذه الأسباب:
1 ـ ضعف الإيمان, وخلو القلب من حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم , فإن العشق يتمكن من القلب الفارغ فيقوم فيه, ويعمل بموجب الجوارح,قال صلى الله عليه وسلم:"ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار".
2 ـ غياب الاهتمامات الصحيحة. أخي: أين الاهتمام بأمور الدعوة ؟ أين الاهتمام بالأوضاع التي نعيشها في كل البلاد ؟ أين الاهتمام بالعلم الشرعي ؟ أين الاهتمام بأحوال الأمة الإسلامية ؟ أين الاهتمام بهذه الأمور ؟ .. إننا لا نجده إلا عند فئة من الإخوة أما من غابت عنه هذه الاهتمامات فإنه يشغل نفسه بمثل هذه العلاقات والعواطف.
3 ـ الغناء: فالكلمة البذيئة.. والآلة السمعية دعاية إلى الزنا ولخلق مثل هذه العواطف المنحرفة.. فكل غناء اليوم هو اشتياق وتلهف إلى لقاء المحبوب.. وكلها كلمات يأنف من سماعها أهل الكرم والمروءة والمودة ونقاء السريرة.
4ـ ما ينقل إلينا عبر وسائل الإعلام المختلفة ـ الإعلام الماجن الساقط المعادي لأمة الإسلام ـ: ولا شك أنهم بذلك يهدفون إلى الإفساد، يقولون أنه لابد أن يكون لك علاقة جميلة..!! فالحب هو الحياة.. ولا حياة بدون الحب.. هكذا زرعوا في عقل الشاب المسلم...
فوسائل الإعلام تمارس دوراً مهماً في تغذية عقل الشاب بهذه الأفكار.. فنحن نرى أنه لا يكاد يخلو مسلسلٌ ولا فيلم من هذه الفكرة.. ومن وجود قصة حبٍ مصطنعة..فهي تبث القصص والحكايات عن العشاق والمعجبين, وتزين ذلك في عيون الناس, وأن الحب والعشق أصبح من ضروريات الحياة, وتمجد الشواذ, وقد تعمل لهم مقابلات وندوات تبين طبيعة الأمر, كذلك القصص والروايات التي تباع في كل مكان وغالبها روايات وقصص تتعلق بالغرام والعشقِ.. حتى في برامج الأطفال.. فوصلوا بها إلى حد الحب وكذلك برامج الحيوانات.. فكثير من أفلام الحيوانات التي تقدم إلى الأطفال لابد من وجود قصص الحب هذه في مشاهدها.. وحتى وصل بهم الحد أن قالوا: ( هل من الممكن أن نكتب رواية بدون أن يكون فيها حب ؟!)... فيتأثر الشباب بما يعرض لهم سواء في مجلات أو قنوات أو غيرها... ولا شك إخوتي إن كثرة الضغط على هذه الأمور تجعل الإنسان يسعى لتطبيقها.
5 ـ انحرافُ المقاصد والنيِّات: فقد يكون القصد بداية نبيلة والغاية عالية.. وبعد فترة تنحرف هذه الغاية وهذا القصد إلى أمورٍ ومقاصدَ أخرى:
أ ـ فقد يكون القصد الأخوة في الله وبعد ذلك تتحول إلى قصد آخر فنلاحظ أنه مثلاً لا يريده أن يتحدث مع غيره، ولا يمزح مع غيره ولا ينظر إلى غيره ولا يهتم بأحد سواه، وقد يصل الأمر أنه عندما يرى منه جفاءًا في يومٍ من الأيام أو عدم اهتمام أو تصرف لا يعجبه يؤدي ذلك إلى نقص في الأخوة وخلل فيها. . ولتعلم أخي أنها ليست أخوة حقة.. أخي:الأخوة من أسمى الدرجات فلا تنزلها لأقلها ولتعلم أيضاً أن العلماء أجمعوا على ضابط الأخوة الحقة وهو: أن الحب في الله [ لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء ].
ب ـ ومن المقاصد النبيلة الدعوة إلى الله لكن قد يصحبها أخطاء كثيرة فنرى مثلاً أن الداعي ـ المعجب ـ يجلس مع المدعو لأوقات طويلة جداً وكل هذا الوقت للأسف يذهب في الأحاديث الغير مفيدة والسؤال عن الأحوال وقليلاً ما يخرج منها كلمة دعوةٍ أو توجيهٍ أو نصحٍ بل نجد أن غالب الكلام مجاملات.
أخي: الدعوة ليست شمّاعة نلقي عليها أخطاءنا.. الدعوة لا تتطلب طول الجلوس ومجاملات بقدر ما تحتاج إلى الإخلاص لله تعالى لنيل رضاه.. ومن الملاحظ أن الدعوة التي حدث فيها أخطاء من طول الجلوس بغير فائدة ومجاملات لم ينتج عنها إلا القليل القليل.. ومن ناحية أخرى نجد أن الداعي يتنازل عن أشياء كثيرة, مثل: الخروج من المحاضرات لأجله, و بعض الحركات الغير لائقة ولا بأس بها من وجهة نظره .
أخي: نحن لا نُنكرُ أن الدعوة لابد أن يكون بها اللين والرفق والسهولة ولكن لا يعني ذلك التنازل والخَوَر، فهل نتجه إلى المفضول وندع الفاضل ؟
ج ـ احترام الأستاذ وتقدير المربي.. أخي لاشك أن الأستاذ والمربي قدوة لكن لا يعني ذلك التعلق المذموم به بحيث تكثر التفكير فيه والاهتمام به ومراقبته بكل وقت وخلق المناسبات لمقابلته. نعم الاحترام والتقدير مطلوب ولكن المفروض أن لا يتعدى حدوده.
6ـ الفراغ ـ الفراغ العاطفي الذي يعيشه الشاب ـ: الوقت هو عمري وعمرك.. هو الحياة.. والشباب هو زهرة عمر الإنسان وعين حياته.. فالخاسر منا من ضيع هذا العمر فيما لا طائل فيه، فإن الوقت إذا لم يشغل بالطاعة أشغل بالمعصية, والشخص الفارغ يكثر التفكير والخواطر, فيوسوس له الشيطان ويغرس المعصية في قلبه.
قال الشاعر:
دقات قلب المرء قائلة لـه ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** *************************************** إن الحياة دقائق وثواني
وقال الشاعر :
لقد هاج الفراغ عليَّ شُغلاً ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** *************************************** وأسباب البلاء من الفراغ
فحينما يخلو الشخص من شواغل يقضي به وقته فإنه يحيي أيامه بالأحداث وتذكرها، فيقلب الحوادث ويعيدها في ذهنه ففي ذلك اليوم كتب كذا.. وقلت كذا.. وقال كذا.. وحدث كذا.. والسبب الفراغ فلا سماع للأشرطة ولا قراءة للكتب ولا حمل لهمِّ الدعوة ولا طلب للعلم.. فالنفس إذا لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية.
7 ـ الهموم الأسرية : فمنها فقدان الحنان أو الإحساس بالإهمال وعدم الاهتمام فيبحث الابن عمن يجد عنده ما فقده في البيت, وخاصة أولئك الذين يعانون نقصاً في المحبة, ويعيشون الحرمان, فهم يستسلمون بسرعة إلى ما يظهره الآخرين من عشق ومحبة, هذا الحرمان يكون سبباً في سرعة انخداعهم ووقوعهم في وحل العشق الشيطاني.. وأحياناً تنتج هذه العلاقات نتيجة للاهتمام الزائد من الأسرة... فيلجأ لمثل هذه العلاقات حتى يستمر الاهتمام حتى خارج المنزل لاعتياده عليه... فيلجأ إلى هذه العواطف الحميمة "الإعجاب".
وأود أن أنوه بأن هذه ليست قاعدة أساسية.. وليس شرطاً في أن الهموم الأسرية تسبب هذه العلاقات لأننا نرى كثيراً من الإخوة يحملون هموماً كبيرةً وعظيمةً.. ومع ذلك فهو قمة في التعامل والأخلاق والدين بالرغم من همومهم.
8 ـ الجهل وقلة الوعي في هذه الأمور وعدم الفهم الصحيح لمعنى الحب في الله والخلط بين الحب في الله وبين التعلق بالأشخاص.. فلا يعرف أين موقع العاطفة ولا مكانها ولا أين يصرفها.. وجهله أيضاً بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
9 ـ الشفافية في العواطف وشدة الحساسية : لماذا تقول كذا ؟ .. لماذا فعلت كذا ؟ .. وكلها قد تدخل في الأنانية وحض النفس.. فينبغي علينا أن نوطِّن أنفسنا على حسن التعامل مع الآخرين ونبتعد عن الأنانية التي بسببها وبسبب الشفافية والحساسية الزائدة يستمر العتاب.. وكثرة العتاب داعية إلى الملل..كما قال ابن خارجة وقال الأصفهاني:" من عاتب على كل ذنب أخاه فخليق أن يمله ويقلاه ".
فالنفس تدعو الإنسان لأشياء كثيرة.. فلا تدخل نفسك الأنا وابتعد عن الشفافية في المشاعر ولا تواجه من حولك بالكلمات القاسية لأسباب بسيطة باسم ـ الصراحة ـ لأن في ذلك إشباع لحظ النفس ـ الأنا ـ.(الأنا:الأنانية)
10 ـ حُبُّ المظاهر والتجمل الزائد عن حد المعقول حتى أصبحت هذه الأمور هي هاجس الأخ ومن أهم الأمور التي تشغل تفكيره وجميع جوارحه.. والتجمل الزائد يؤدي إلى الافتتان وانطلاق كلمات المجاملة من هنا وهناك مما يؤدي إلى المبالغة أكثر وأكثر وهكذا..فيلفت القلوب والأنظار إليه مما يؤدي إلى الإعجاب ومن ثَمَّ إلى العشق.
11 ـ كثرة الجلسات غير الهادفة والمبنية على تجانس الطبع.
12 ـ فقدان القدوة منذ النشأة الأولى. فعدم وجود القدوة الصالحة التي توجه عواطف الشاب إلى ما ينبغي حبه, كحب الله عز وجل ورسوله, والصالحين من الصحابة رضي الله عنهم والعلماء.
13 ـ الخلل في عملية تقييم الأفراد.
14 ـ ضعف الهمة وعدم علوها عند بعض الشباب.
15 ـ إهمال جانب التربية الذاتية وتغليب جانب التربية الجماعية على الفردية.
16 ـ افتقار كثير من الشباب إلى التوجيه والتربية السليمة.
17 ـ الغفلة عن الله والدار الآخرة.
18 ـ الإفراط في النظر في جميع الوجوه وشدة التأمل.
19 ـ عدم مصارحة الأفراد والمربين الذين يقعون في هذه المشكلة.