المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دلائل التوحيد ( حلقات) - 5+6


السنافي1
26-05-2007, 11:49 AM
السلام عليكم ورحمه الله
نتابع :
دلائل التوحيد
الحلقة الخامسة

50 سؤال وجواب في العقيدة :

س31 :ما هي أنواع الشرك ؟
ج 31 : أنواعه هي :
طلب الحوائج من الموتى ، والاستغاثة بهم والتوجه إليهم . وهذا أصل شرك العالم ، لأن الميت قد إنقطع عمله ، وهو لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ، فضلاً لمن إستغاث به ، وسأله أن يشفع له إلى الله ، وهذا من جهله بالشافع والمشفوع عنده ، فإن الله تعالى لا يشفع أحد عنده إلا بإذنه ، والله لم يجعل سؤال غيره سبباً لإذنه ، وإنما السبب لإذنه كمال التوحيد ، فجاء هذا المشرك بسبب يمنع الإذن .
والشرك شركان :
شرك ينقل عن الملة وهو الشرك الأكبر
وشرك لا ينقل عن الملة وهو الشرك الأصغر كشرك الرياء . (ينقل أي يخرج ).

س32 : ما هي أنواع النفاق ؟
ج 32 : النفاق نفاقان : إعتقادي و عملي .
النفاق الإعتقادي : مذكور في القرآن ، في غير موضع ، أوجب لهم تعالى به الدرك الأسفل من النار .
النفاق العملي : جاء في قوله صلى الله عليه وسلم:
( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت منهن فيه خصلة من النفاق ، حتى يدعها : إذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر ، وإذا أؤتمن خان )
وكقوله صلى الله عليه وسلم :

( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤتمن خان ) .
*قال بعض الأفاضل : وهذا النفاق قد يجتمع مع أصل الإسلام ولكن إذا استحكم وكمل فقد ينسلخ صاحبه من الإسلام ، بالكلية وإن صلى وصام ، وزعم أنه مسلم ، فإن الإيمان ينهى عن هذه الخلال ، فإن كملت للعبد ، ولم يكن له ما ينهاه عن شيء منها ، فهذا لا يكون إلا منافقاً خالصاً .

س33 : ما المرتبة الثانية من مراتب الإسلام ؟
ج 33 : هي الإيمان .

س34 : كم شعب الإيمان ؟
ج 34 : هي بضع وسبعون شعبه ، أعلاها قول : ( لا إله إلا الله )
وأدناها إماطة الأذى عن الطريق . والحياء شعبة من الإيمان.

س35 : كم أركان الإيمان ؟
ج 35 : ستة :-
أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وبالقدر خيره وشره .

س36 : ما المرتبة الثالثة من مراتب دين الإسلام ؟
ج 36 : هي الإحسان ، وله ركن واحد : هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .

س37 : هل الناس محاسبون ومجزيون بأعمالهم بعد البعث أم لا ؟
ج 37 : نعم محاسبون ومجزيون بأعمالهم والدليل قوله تعالى :
( ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى ) .

س38 : ما حكم من كذب بالبعث ؟
ج 38 : حكمه أنه كافر بدليل قوله تعالى :
(زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير) .

س39 : هل بقيت أمة لم يبعث الله لها رسولاً يأمرهم بعبادة الله وحده واجتناب الطاغوت ؟
ج 39 : لم تبق أمة إلا بعث إليها رسولاً والدليل قوله تعالى :
( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن أعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) .

س40 : ما هي أنواع التوحيد ؟
ج 40 : 1- توحيد الربوبية :هو الذي أقر به الكفار كما في قوله تعالى : ( قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون ) .
2- توحيد الألوهية :هو إخلاص العبادة لله وحده من جميع الخلق ، لأن الإله في كلام العرب هو الذي يقصد للعبادة ، وكانوا يقولون أن الله هو إله الآلهة ، لكن يجعلون معه آلهة أخرى مثل الصالحين والملائكة . وغيرهم يقولون إن الله يرضى هذا ويشفعون لنا عنده .
3- توحيد الصفات :فلا يستقيم توحيد الربوبية ولا توحيد الألوهية إلا بالإقرار بالصفات لكن الكفار أعقل ممن أنكر الصفات .


يتبع بإذن الله






























السلام عليكم
عدنا لكم
دلائل التوحيد
الحلقة السادسة
50 سؤال وجواب في العقيدة :

س41 :ما الذي يجب علي إذا أمرني الله بأمر ؟
ج 41 : وجب عليك سبع مراتب :
1- العلم به ، 2- محبته ، 3- العزم على الفعل ، 4- العمل ، 5- كونه يقع على المشروع خالصاً صواباً ، 6- التحذير من فعل ما يحبطه ، 7- الثبات عليه .

س42 : إذا عرف الإنسان أن الله أمر بالتوحيد ونهى عن الشرك هل تنطبق هذه المراتب عليه ؟
ج 42 : المرتبة الأولى :أكثر الناس علم بأن التوحيد حق ، والشرك باطل ، ولكن أعرض عنه ولم يسأل ! وعرف أن الله حرم الربا ، وباع واشترى ولم يسأل ! وعرف تحريم أكل مال اليتيم وجواز الأكل بالمعروف ، ويتولى مال اليتيم ولا يسأل !.
المرتبة الثانية :محبة ما أنزل الله وكفر من كرهه ـ فأكثر الناس لم يحب الرسول بل أبغضه وأبغض ما جاء به ، ولو عرف أن الله أنزله .
المرتبة الثالثة :العزم على الفعل ، وكير من الناس عرف وأحب ولكن لم يعزم خوفاً من تغير دنياه .
المرتبة الرابعة :العمل ، وكثير من الناس إذا عزم أو عمل وتبين عليه من يعظمه من شيوخ أو غيرهم ترك العمل .
المرتبة الخامسة :أن كثيراً ممن عمل لا يقع خالصاً ، فإن وقع خالصاً لم يقع صواباً .
المرتبة السادسة :أن الصالحين يخافون من حبوط العمل لقوله تعالى :
( أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ) وهذا من أقل الأشياء في زماننا .
المرتبة السابعة :الثبات على الحق والخوف من سوء الخاتمة . وهذا أيضاً من أعظم ما يخاف منه الصالحون .

س43 :ما معنى الكفر وأنواعه ؟
الكفر كفران :
1- كفر يخرج من الملة وهو خمسة أنواع :
الأول : كفر التكذيب ، قال تعالى:
( ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذب بالحق لما جاءه أليس ف جهنم مثوى للكافرين ) .
الثاني : كفر الاستكبار والإباء مع التصديق ، قال تعالى:
( وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين ) .
الثالث : كفر الشك ، وهو كفر الظن ، قال تعالى :
( ودخل جنته وهو ظالم لنفسه.... ) إلى قوله ( ثم سواك رجلاً ) .
الرابع : كفر الإعراض ، والدليل عليه قوله تعالى :
( والذين كفروا عما أنذروا معرضون ) .
الخامس : كفر النفاق ، ودليله قوله تعالى :
( ذلك بأنهم آمنوا م كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ) .

2- كفر أصغر لا يخرج من الملة : وهو كفر النعمة ، والليل قوله تعالى :
( وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون )
وقوله تعالى : ( أن الإنسان لظلوم كفار ) .

س44 : ما هو الشرك وأنواع الشرك ؟
ج 44 : إعلم أن التوحيد ضد الشرك .
والشرك ثلاثة أنواع : شرك أكبر ، وشرك أصغر ، وشرك خفي .
النوع الأول : الشرك الأكبر وهو أربعة أقسام :
1- شرك الدعوة ، قال تعالى : ( فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ).
2- شرك النية ، الإرادة والقصد ، قال تعالى ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون 15 أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ماصنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ).
3- شرك الطاعة ، قال تعالى : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحد لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ) .
النوع الثاني : شرك أصغر وهو الرياء ، قال تعالى : ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ).
النوع الثالث : شرك خفي ، ودليله قوله صلى الله عليه وسلم
( الشرك في هذه الأمة أخفى من دبب النمل على الصفاة السوداء في ظلمة الليل ).

س45 : ما الفرق بين القدر والقضاء ؟
القدر في الأصل مصدر قدر ، ثم استعمل في التقدير الذي هو التفصيل والتبيين ، واستعمل أيضاً بعد الغلبة في تقدير الله للكائنات قبل حدوثها.
وأما القضاء : فقد استعمل في الحكم الكوني ، بجريان الأقدار وما كتب الأولى ، وقد يطلق هذا على القدر الذي هو : التفصيل والتمييز .
ويطلق القدر أيضاً على القضاء الذي هو الحكم الكزني بوقوع المقدرات .
ويطلق القضاء على الحكم الديني الشرعي ، قال تعالى : ( ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ) ويطلق القضاء على الفراغ والتمام ، كقوله تعالى ( فإذا قضيت الصلاة ) ويطلق على نفس الفعل ، قال تعالى : ( فاقض ما أنت قاض ) .
ويطلق الإعلان والتقدم بالخبر ، قال تعالى: ( وقضينا إلى بني إسرائيل ) . ويطلق على الموت ، ومنه قولهم قضى فلان ، أي مات ، قال تعالى : ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك ) . ويطلق على وجود العذاب ، قال تعالى : ( وقضي الأمر ) .ويطلق على التمكن من الشيء وتمامه ، كقوله تعالى : ( ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه ) . ويطلق على الفصل والحكم : ( وقضي بنهم بالحق ) . ويطلق على الخلق ، كقوله تعالى :( فقضاهن سبع سموات ) . ويطلق على الحتم ، كقوله تعالى : ( وكان أمراً مقضيا ) . ويطلق على الأمر الديني ، كقوله : ( أمر ألاّ تعبدوا إلا إياه ) . ويطلق على بلوغ الحاجة ، ومنه : قضيت وطري ، ويطلق على إلزام الخصمين بالحكم / ويطلق بمعنى الأداء ، كقوله تعالى : ( فإذا قضيتم مناسككم ) .
والقضاء في الكل : مصدر ، واقتضى الأمر الوجوب ، ودل عليه ،
والقضاء هو : العلم بكيفية نظم الصيغة ، وقولهم : لا أقضي منه العجب ، قال الأصمعي : يبقى ولا ينقضي .


يتبع بإذن الله

الــراســي
26-05-2007, 08:19 PM
ماشاء الله عليك اخوي

الله يجزاك خير على الحلقات اللتي ان شاء الله انها تنفعني انا اولا والاخوه الاعظاء والمشرفين



تقبل ودي


أخوك الراسي

! أستــmodehlhــاهلك !
30-05-2007, 10:50 AM
اخوي السنافي الله يعطيك العافيه على المجهود الرائع وجزاك الله خير وجعلها فى ميزان حسناتك

¨°o.O طالت دروبي O.o°¨
24-12-2008, 08:16 AM
جزاك اللله عنا كل خير