¨°o.O الناقل انا O.o°¨
23-05-2009, 09:25 PM
النهى عـــن الشحنـــاء
عن أبى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
تفتح ابواب الجنة يوم الأثنين والخميس فيغفر لكل عبد لايشرك بالله شيئ إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هاذين حتى يصطلحا .أنظروا هاذين حتى يصطلحا . أنظروا هاذين حتى يصطلحا .
أخرجه الإمام مسلم فى صحيحه كتاب البر واللة باب النى عن الشحناء والتهاجر برقم 2565 كما اخرجه الإمام مالك فى الموطأ فى كتاب حسن الخلق باب ماجاء فى المهاجرة برقمى 1687 ـ 1688 وفى الإستذكار لابن عبد الر واخرجه الإمام احمد فى المسند برقم 3/389,400 ,465 من مسند ابى هريرة رضى الله عنه .
شرح الحديث :
بين النبى صلى الله عليه وسلم فى هذا الحديث ان أبواب الجنة تفتح يوم الأثنين والخميس من كل أسبوع لرفع الأعمال وقبولها وإعطاء الثواب الجزيل عليها وكثرة الصفح والغفران ورفع الدرجات والمنازل فيها وقد قال ذلك كما جاء فى بعض روايات الحديث ردا على من سأله عن صيامه صلى الله عليه وسلم . عن صيام هذين اليومين وإكثاره الصيام فيهما .
وجاء فى رواية مسلم بن أبى مريم عند الإمام مسلم وغيره (( تعرض الأعمال فى كل يوم خميس وأثنين ))
وقوله صلى الله عليه وسلم فيغفر لكل عبد لايشرك بالله شيئ فيه بيان خطورة الشرك وإنه محبط للأعمال لايقبل معه عمل ولاتغفر معه خطايا ولا سيئات ولا آثام ولا زلات فضلا عن عدم غفران الشرك نفسه ولقد بين الله عز وجل خطر الشرك وإنه اعظم الذنوب وإنه لايغفر أبدا. وقوله صلى الله عليه وسلم (( إلا عبدا كانت بينه وبين أخيه شحناء وفى رواية إلا إمرءا كانت بينه وبين اخيه شحناء فأما العبد والمرء بمعنى واحد ويشمل الذكر والانثى من كل عبد لله تعالى موحد لايشرك بالله شيئ واما الشحناء : فقال فى النهاية هى العداوة او الحقد والبغضاء .))
فلنتفترض إننى تخاصمت مع مسلم وكلنت بينى وبينه شحناء وفارقت انا او هو الحياة ونحن متخاصمين فماذا نقول وقتها لله . فلنتواصل ونتحاب ونتراحم وليسرع كل متخاصمين متدابرين إلى الصلح لأن الصلح خير حتى ترفع اعمالهما مع عباد الله الصالحين وذلك لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( فإذا إصطلحا غفر لهما ))
نسأل الله تعالى أن يشفى صدور المؤمنين وأن ينزع من قلوب المسلمين الغل والحقد والحسد والبغضاء والعداوة والشحناء إنه ولى ذلك والقادر عليه وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
عن أبى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
تفتح ابواب الجنة يوم الأثنين والخميس فيغفر لكل عبد لايشرك بالله شيئ إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هاذين حتى يصطلحا .أنظروا هاذين حتى يصطلحا . أنظروا هاذين حتى يصطلحا .
أخرجه الإمام مسلم فى صحيحه كتاب البر واللة باب النى عن الشحناء والتهاجر برقم 2565 كما اخرجه الإمام مالك فى الموطأ فى كتاب حسن الخلق باب ماجاء فى المهاجرة برقمى 1687 ـ 1688 وفى الإستذكار لابن عبد الر واخرجه الإمام احمد فى المسند برقم 3/389,400 ,465 من مسند ابى هريرة رضى الله عنه .
شرح الحديث :
بين النبى صلى الله عليه وسلم فى هذا الحديث ان أبواب الجنة تفتح يوم الأثنين والخميس من كل أسبوع لرفع الأعمال وقبولها وإعطاء الثواب الجزيل عليها وكثرة الصفح والغفران ورفع الدرجات والمنازل فيها وقد قال ذلك كما جاء فى بعض روايات الحديث ردا على من سأله عن صيامه صلى الله عليه وسلم . عن صيام هذين اليومين وإكثاره الصيام فيهما .
وجاء فى رواية مسلم بن أبى مريم عند الإمام مسلم وغيره (( تعرض الأعمال فى كل يوم خميس وأثنين ))
وقوله صلى الله عليه وسلم فيغفر لكل عبد لايشرك بالله شيئ فيه بيان خطورة الشرك وإنه محبط للأعمال لايقبل معه عمل ولاتغفر معه خطايا ولا سيئات ولا آثام ولا زلات فضلا عن عدم غفران الشرك نفسه ولقد بين الله عز وجل خطر الشرك وإنه اعظم الذنوب وإنه لايغفر أبدا. وقوله صلى الله عليه وسلم (( إلا عبدا كانت بينه وبين أخيه شحناء وفى رواية إلا إمرءا كانت بينه وبين اخيه شحناء فأما العبد والمرء بمعنى واحد ويشمل الذكر والانثى من كل عبد لله تعالى موحد لايشرك بالله شيئ واما الشحناء : فقال فى النهاية هى العداوة او الحقد والبغضاء .))
فلنتفترض إننى تخاصمت مع مسلم وكلنت بينى وبينه شحناء وفارقت انا او هو الحياة ونحن متخاصمين فماذا نقول وقتها لله . فلنتواصل ونتحاب ونتراحم وليسرع كل متخاصمين متدابرين إلى الصلح لأن الصلح خير حتى ترفع اعمالهما مع عباد الله الصالحين وذلك لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( فإذا إصطلحا غفر لهما ))
نسأل الله تعالى أن يشفى صدور المؤمنين وأن ينزع من قلوب المسلمين الغل والحقد والحسد والبغضاء والعداوة والشحناء إنه ولى ذلك والقادر عليه وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم