ورده النيل
01-05-2009, 01:29 PM
http://www.modehlh.com/mktba/upload/aln3esa-1241173508.gif
رُوي أن رجلاً أتى ابراهيم بن أدهم - رضي الله عنه - فقال :
يا أبا إسحاق، إني مسرف على نفسي فاعرض على ما يكون لها زاجراً ومستنقذاً، قال: إن أقبلت خمس
خصال وقدرت عليها لم تضرك المعصية، ولم توبقك لذة ، قال : هات يا أبا اسحاق.
* قال: أما الأولى: فإذا أردت أن تعصي الله عز وجل فلا تأكل رزقه
قال : فمن أين آكل وكل ما في الأرض رزقه ؟
قال: لا خذت أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتعصيه؟.
قال : لا، هات الثانية.
* قال : وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً من بلاده.
قال: هذه أعظم من الأولى يا هذا، إذا كان المشرق والمغرب وما بينهما له فأين أسكن ؟؟
قال: يا هذا ؟ أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه ؟!.
قال : لا ، هات الثالثة .
* قال : وإذا أردت أن تعصيه وأنت تأكل رزقه وفي بلاده فانظر موضعاَ لا يراك فيه فاعصه فيه.
قال : يا ابراهيم ، ما هذا وهو يطلع على ما في السرائر !.
قال: يا هذا أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه وهو يراك ويعلم ما تجاهر به ؟
قال : لا ، هات الرابعة .
* قال : فإذا جاءك ملك الموت لقبض روحك ، فقل له أخرني حتى أتوب توبة نصوحاً وأعمل لله صالحاً.
قال : لا يقبل مني.
قال: يا هذا ، فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب، وتعلم أنه إذا جاءك لم يكن له تأخير، فكيف ترجو
وجه الخلاص؟؟
قال: هات الخامسة.
* قال: إذا جاءك الزبانية يوم القيامة، ليأخذوك إلى النار ، فلا تذهب معهم.
قال : إنهم لا يدعوني ولا يقبلون مني.
قال : فكيف ترجو النجاة إذن ؟؟.
قال له : يا إبراهيم حسبي حسبي ، أنا استغفر الله وأتوب إليه،،،، ولزم العبادة حتى فارق الدنيا.
رُوي أن رجلاً أتى ابراهيم بن أدهم - رضي الله عنه - فقال :
يا أبا إسحاق، إني مسرف على نفسي فاعرض على ما يكون لها زاجراً ومستنقذاً، قال: إن أقبلت خمس
خصال وقدرت عليها لم تضرك المعصية، ولم توبقك لذة ، قال : هات يا أبا اسحاق.
* قال: أما الأولى: فإذا أردت أن تعصي الله عز وجل فلا تأكل رزقه
قال : فمن أين آكل وكل ما في الأرض رزقه ؟
قال: لا خذت أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتعصيه؟.
قال : لا، هات الثانية.
* قال : وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً من بلاده.
قال: هذه أعظم من الأولى يا هذا، إذا كان المشرق والمغرب وما بينهما له فأين أسكن ؟؟
قال: يا هذا ؟ أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه ؟!.
قال : لا ، هات الثالثة .
* قال : وإذا أردت أن تعصيه وأنت تأكل رزقه وفي بلاده فانظر موضعاَ لا يراك فيه فاعصه فيه.
قال : يا ابراهيم ، ما هذا وهو يطلع على ما في السرائر !.
قال: يا هذا أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه وهو يراك ويعلم ما تجاهر به ؟
قال : لا ، هات الرابعة .
* قال : فإذا جاءك ملك الموت لقبض روحك ، فقل له أخرني حتى أتوب توبة نصوحاً وأعمل لله صالحاً.
قال : لا يقبل مني.
قال: يا هذا ، فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب، وتعلم أنه إذا جاءك لم يكن له تأخير، فكيف ترجو
وجه الخلاص؟؟
قال: هات الخامسة.
* قال: إذا جاءك الزبانية يوم القيامة، ليأخذوك إلى النار ، فلا تذهب معهم.
قال : إنهم لا يدعوني ولا يقبلون مني.
قال : فكيف ترجو النجاة إذن ؟؟.
قال له : يا إبراهيم حسبي حسبي ، أنا استغفر الله وأتوب إليه،،،، ولزم العبادة حتى فارق الدنيا.