مستريح البال
18-04-2009, 05:04 AM
من هنا ومن ضجيج المكائن أو بمعنى أدق من ضجيج أصحاب الخردة
الذين يتجمهرون على كل ماهو قديم بحثا عن الزئبق الأحمر
هذا الزئبق الذي كان لا يعرفه إلا واحد بالمائة من الشعب
والآن أصبحت فقط النسبة نفسها لا تعرفه
أما البقية فأنهم أصبحوا يرددونه أكثر مما يسبحون
والفضل في هذا يعود لأصحاب الخردة الذين بعثوا الروح من جديد
في تلك المكائن عجبي .. لأصحاب الخردة
مالذي يرمون إليه من وراء ذلك ؟
أتراهم فعلا يريدون الزئبق الأحمر ؟ أم يريدون المكائن فقط ؟
أم ماذا؟
لنتحدث قليلا عن أصحاب الخردة أما الزئبق الأحمر فالجميع بات يعرفه
أصحاب الخردة دائما ما يزجون لنا النصائح
والحكم وكثيرا ما يرددون " قديمك نديمك .. لو الجديد أغناك"
حتى يصرفوننا عن كل ما هو جديد ونبقى في سوقهم وتحت
رحمة جشعهم وطمعهم فهم يبيعون كل خردة بسعر يفوق
سعرها من الوكيل ومع الضمان وبالمناسبة
إن حراج الخردة قريبا من
محلات بيع الأغنام فإذا اجتمع "شريطية" الأغنام والخردة
وأصبحوا خطباء فعلى الدنيا السلام فهذا يعني إن القيامة
باتت قريبة ولأحاديث الدالة على ذلك كثيرة .
مهلا قد تقولون ما المناسبة
فأقول ليست هناك مناسبة وأنا لا أقصد أصحاب الخردة
المحترفون إن صح التعبير لكن ما قصدته إن الشعب
أصبح كله من تجار الخردة ،
الميزة الوحيدة لشعبنا ولله الحمد إنهم تربو على الثقافة
الإسلامية فإذا أردت النصيحة فما عليك ولا تتردد
قم بسؤال أقرب واحد لك فأنك تجد النصيحة وإذا
طلبت نصيحة أخرى ستجدها حتما ومعها الفتوى
مجانا أي بدون سؤالك إياها لقد
أصبحنا (بتاع كلو)
ننصح ونفتي ونبحث عن الخردة
لا أنكر إن ثقافتنا الإسلامية عالية ولله الحمد
ونعرف الحلال والحرام والمتشابه بدون استفتاء
لكن المشكلة تتلخص في هذا البيت
إن كنت لا تدري فتلك مصيبـة
وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
ليتنا نطبق ما نقول قد يقول قائل "خذ أقوالهم ولا تأخذ إعمالهم"
فأقول هذا صحيح ولكن الكثير منا لا يستطيع إن يرى من ينصحه
يعربد ويسرق ثم يأتي وينصح هنا نشعر بالإحباط والقهر
والكره للنصيحة .
قد يطول الكلام في هذا الموضوع ولكن نتوقف
الذين يتجمهرون على كل ماهو قديم بحثا عن الزئبق الأحمر
هذا الزئبق الذي كان لا يعرفه إلا واحد بالمائة من الشعب
والآن أصبحت فقط النسبة نفسها لا تعرفه
أما البقية فأنهم أصبحوا يرددونه أكثر مما يسبحون
والفضل في هذا يعود لأصحاب الخردة الذين بعثوا الروح من جديد
في تلك المكائن عجبي .. لأصحاب الخردة
مالذي يرمون إليه من وراء ذلك ؟
أتراهم فعلا يريدون الزئبق الأحمر ؟ أم يريدون المكائن فقط ؟
أم ماذا؟
لنتحدث قليلا عن أصحاب الخردة أما الزئبق الأحمر فالجميع بات يعرفه
أصحاب الخردة دائما ما يزجون لنا النصائح
والحكم وكثيرا ما يرددون " قديمك نديمك .. لو الجديد أغناك"
حتى يصرفوننا عن كل ما هو جديد ونبقى في سوقهم وتحت
رحمة جشعهم وطمعهم فهم يبيعون كل خردة بسعر يفوق
سعرها من الوكيل ومع الضمان وبالمناسبة
إن حراج الخردة قريبا من
محلات بيع الأغنام فإذا اجتمع "شريطية" الأغنام والخردة
وأصبحوا خطباء فعلى الدنيا السلام فهذا يعني إن القيامة
باتت قريبة ولأحاديث الدالة على ذلك كثيرة .
مهلا قد تقولون ما المناسبة
فأقول ليست هناك مناسبة وأنا لا أقصد أصحاب الخردة
المحترفون إن صح التعبير لكن ما قصدته إن الشعب
أصبح كله من تجار الخردة ،
الميزة الوحيدة لشعبنا ولله الحمد إنهم تربو على الثقافة
الإسلامية فإذا أردت النصيحة فما عليك ولا تتردد
قم بسؤال أقرب واحد لك فأنك تجد النصيحة وإذا
طلبت نصيحة أخرى ستجدها حتما ومعها الفتوى
مجانا أي بدون سؤالك إياها لقد
أصبحنا (بتاع كلو)
ننصح ونفتي ونبحث عن الخردة
لا أنكر إن ثقافتنا الإسلامية عالية ولله الحمد
ونعرف الحلال والحرام والمتشابه بدون استفتاء
لكن المشكلة تتلخص في هذا البيت
إن كنت لا تدري فتلك مصيبـة
وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
ليتنا نطبق ما نقول قد يقول قائل "خذ أقوالهم ولا تأخذ إعمالهم"
فأقول هذا صحيح ولكن الكثير منا لا يستطيع إن يرى من ينصحه
يعربد ويسرق ثم يأتي وينصح هنا نشعر بالإحباط والقهر
والكره للنصيحة .
قد يطول الكلام في هذا الموضوع ولكن نتوقف