هندس
13-04-2009, 02:09 PM
الاحلام حق متاح للبشر منذ عهد ادم عليه السلام ، و لا شك ان لكل عصر سقف لاحلامه يتناسب مع ادواته و لكنى ارى اننا نعيش فى عصر انخفضت او ربما انعدمت فيه الاحلام و اصبح سقف الاحلام اقل من سقف الواقع ، اعلم ان مقال اليوم تظلله سحب من التشاؤم و لكنه يحاول ان يقترب من واقع مؤلم او لنقل الم الواقع ، لن اطيل عليكم و دعونى انقل لكم هذا المقال الذى يوضح ما اقصده
*
من الأمور المتوارثة و المتفق عليها، لدى كل الناس على هذه البسيطة، منذ بدء الخليقة إلى عهد قريب، أن الأحلام لانهاية ولا حد لها، ومن حق أي إنسان مهما كان أن يحلم بما يشاء بدون حسيب ولا رقيب، يحلم أن يكون أغنى من بيل جيتس أو يحلم أن يكون أذكى من أينشتين أو يحلم أن يكون أقوى من هرقل أو يحلم بما لا يسمح المجال بنشره هنا ولكنه يخطر على البال والخاطر أحيانا..
*
كانت المقولة الرائجة آنذاك هي: «احلم واحلم إلى مالا نهاية فما على الأحلام ياسيدي حساب».
ولكن من يتابع أوضاع أحلامنا وأحلام جيلنا سيجد أن سقف الأحلام انخفض بشكل عجيب ومريب، وصارت حدود الأحلام كحدود الواقع كلها تقف على حد الكفاف والحد الأدنى من القناعة.. فلماذا إذا وصلنا إلى هذا الحد؟
*
ولماذا انكسرت حياتنا ولم تكتف بانكسار واقعنا فانكسرت أيضا أحلامنا؟
لماذا وصلنا إلى هذا الحد من وصارت كل طموحاتنا أن نعيش ونعيش فقط؟
لماذا لا نريد الكثير ولا نريد المزيد، ونريد فقط أن نبقى على قيد الحياة فقط؟
لماذا لا نفكر أبعد من أطراف يومنا، ونرضى بالقليل القليل؟
لماذا؟
هل اجد عندكم اعضاء صفوة المنتديات الاجابه على كل هذه الاسئله و التساؤلات ؟
اعتذر لو كانت حروفى حزينه و لذلك دعونى ابعث لكم اجمل باقة ورد تحمل بين ورودها كل الامل فى الغد
*
من الأمور المتوارثة و المتفق عليها، لدى كل الناس على هذه البسيطة، منذ بدء الخليقة إلى عهد قريب، أن الأحلام لانهاية ولا حد لها، ومن حق أي إنسان مهما كان أن يحلم بما يشاء بدون حسيب ولا رقيب، يحلم أن يكون أغنى من بيل جيتس أو يحلم أن يكون أذكى من أينشتين أو يحلم أن يكون أقوى من هرقل أو يحلم بما لا يسمح المجال بنشره هنا ولكنه يخطر على البال والخاطر أحيانا..
*
كانت المقولة الرائجة آنذاك هي: «احلم واحلم إلى مالا نهاية فما على الأحلام ياسيدي حساب».
ولكن من يتابع أوضاع أحلامنا وأحلام جيلنا سيجد أن سقف الأحلام انخفض بشكل عجيب ومريب، وصارت حدود الأحلام كحدود الواقع كلها تقف على حد الكفاف والحد الأدنى من القناعة.. فلماذا إذا وصلنا إلى هذا الحد؟
*
ولماذا انكسرت حياتنا ولم تكتف بانكسار واقعنا فانكسرت أيضا أحلامنا؟
لماذا وصلنا إلى هذا الحد من وصارت كل طموحاتنا أن نعيش ونعيش فقط؟
لماذا لا نريد الكثير ولا نريد المزيد، ونريد فقط أن نبقى على قيد الحياة فقط؟
لماذا لا نفكر أبعد من أطراف يومنا، ونرضى بالقليل القليل؟
لماذا؟
هل اجد عندكم اعضاء صفوة المنتديات الاجابه على كل هذه الاسئله و التساؤلات ؟
اعتذر لو كانت حروفى حزينه و لذلك دعونى ابعث لكم اجمل باقة ورد تحمل بين ورودها كل الامل فى الغد