عزاي
11-04-2007, 08:53 AM
مقـــدمة
الحمد لله الواحد القهار، العزيز الغفار، مكور الليل على النهار، تذكرة لأولي القلوب والأبصار، وتبصرة لذوى الألباب والاعتبار، الذى أيقظ من خلقه من اصطفاه فزهدهم في هذه الدار، وشغلهم بمراقبته وإدامه الإفكار، وملازمة الاتعاظ والادكار، ووفقهم للدأب في طاعته، والتأهب لدار القرار، والحذر مما يسخطه ويوجب دار البوار، والمحافظة على ذلك مع تغاير الأحوال والأطوار
أحمده أبلغ حمدٍ وأزكاه وأشمله وأنماه
وأشهد أن لا إله إلا الله البر الكريم، الرؤف الرحيم، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وحبيبة وخليله، الهادى إلى صراط مستقيم، والداعى إلى دين قويم. صلوات الله وسلامه عليه، وعلى سائر النبين، وآل كل، وسائر الصالحين
أما بعد: فقد قال الله تعالى:
{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون}
[الذاريات: 56،75]
وهذا تصريح بأنهم خلقوا للعبادة، فحق عليهم الاعتناء بما خلقوا له والإعراض عن حظوظ الدنيا بالزهادة، فإنها دار نفادٍ لا محل إخلادٍ، ومركب عبور لا منزل حبور، ومشروع انفصام لا موطن دوام. فلهذا كان الأيقاظ من أهلها هم العباد، وأعقل النار فيها هم الزهاد.
قال الله تعالى:
{إنما مثل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون }
[ يونس: 24]
في هذا المعنى كثيرة ولقد أحسن القائل
إن لله عبادًا فُطـــنا............طلقوا الدنيا وخافوا الفتنـا
نظروا فيها فلما علموا............أنها ليست لحي وطنـــا
جعلوها لُجة واتخـذوا............ صالح الأعمال فيها سفنـا
فإذا كان حالها ما وصفته، وحالنا وما خلقنا له ما قدمته، فحق على المكلف أن يذهب بنفسه مذهب الأخيار، ويسلك مسلك أولى النهى والأبصار، ويتأهب لما أشرت إليه، ويهتم بما نبهت عليه. أصوب طريق له في ذلك، وأشد ما يسلكه من المسالك: التأدب بما صح عن نبيناً سيد الأولين والآخرين، وقد قال الله تعالى:
{ وتعاونوا على البر والتقوى}
[ المائدة:2]
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"
وأنه قال:
" من دل على خير فله مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً"
وأنه قال لعلى رضي الله عنه:
"فوالله لأن يهدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم"
فرأيت أن أجمع مختصراً من الأحاديث الصحيحة، مشتملاً على ما يكون طريقاً لصاحبه إلى الآخرة، ومحصلاً لآدابه الباطنة والظاهرة، جامعاً للترغيب والترهيب وسائر أنواع آداب السالكين:
من أحاديث الزهد،
ورياضات النفوس،
وتهذيب الأخلاق
وطهارات القلوب وعلاجها،
وصيانة الجوارح وإزالة اعوجاجها،
وغير ذلك من مقاصد العارفين
وألتزم فيه أن لا أذكر إلا حديثاً صحيحاً من الواضحات، مضافاً إلى الكتب الصحيحة المشهورات، وأصدر الأبواب من القرآن العزيز بآيات كريمات، وأوشح ما يحتاج إلى ضبط أو شرح معنى خفى بنفائس من التنبيهات. وإذا قلت في آخر حديث: متفق عليه، فمعناه: رواه البخاري ومسلم
وأرجو إن تم هذا الكتاب أن يكون سائقاً للمعتنى به إلى الخيرات، حاجزاً له عن أنواع القبائح والمهلكات. وأنا سائل أخاً انتفع بشئ منه أن يدعو لي، ولوالدى، ومشايخى، وسائر أحبابنا، والمسلمين أجمعين، وعلى الله الكريم اعتمادى، وإليه تفويضى واستنادى، وحسبى الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم
واليكم الفهرس الذى سوف نمشي معه بنفس الترتيب ان شاء الله
(1) كتاب المقدمات
1- باب الإخلاص وإحضارالنية
2- باب التوبة
3- باب الصبر
4- باب الصدق
5- باب المراقبة
6- باب التقوى
7- باب اليقين والتوكل
8- باب الاستقامة
9- باب التفكر في عظيم مخلوقات الله تعالى
10-باب المبادرة إلى الخيرات وحث من توجه لخير على الإقبال عليه
11-باب مجاهدة
12-باب بيان كثرة طرق الخير.
13-باب الاقتصاد في الطاعة
14- باب المحافظة على الأعمال
15- باب الأمر بالمحافظة على السنة وآدابهـا
16-باب وجوب الانقياد لحكم الله تعالى
17-باب النهي عن البدع ومحدثات الأمور
18- باب فيمن سن سنة حسنة أو سيئة
19- باب الدلالة على خير والدعاء إلى هدى أو ضلالة
20- باب التعاون على البر والتقوى
21- باب النصيحة
22- باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
23- باب تغليظ عقوبة من أمر بمعروف أو نهى عن منكر وخالف قوله فعله
24- باب الأمر بأداء الأمانة
25- باب تحريم الظلم والأمر برد المظالم
26- باب تعظيم حرمات المسلمين وبيان حقوقهم والشفقة عليهم ورحمتهم
27- باب ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها لغير ضرورة
28- باب قضاء حوائج المسلمين
29- باب الشفاعة
30- باب الإصلاح بين الناس
31- باب فضل ضعفة المسلمين والفقراء الخاملين
32- باب ملاطفة اليتيم والبنات وسائر الضعفة والمساكين والمنكسرين والإحسان إليهم والشفقة عليهم والتواضع معهم، وخفض الجناح لهم
33- باب الوصية بالنساء
34-باب حق الزوج على المرأة
35- باب النفقة على العيال
36- باب الإنفاق مما يحب ومن الجيد
37-باب وجوب أمر أهله وأولاده المميزين وسائر من في رعيته بطاعة الله تعالى
38- باب حق الجار والوصية به
39- باب بر الوالدين وصلة الأرحام
40- باب تحريم العقوق وقطيعة الرحم
41- باب بر أصدقاء الأب والأم والأقارب والزوجة وسائر من يندب إكرامه
42- باب إكرام أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان فضلهم
43- باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل
44- باب زيارة أهل الخير ومجالستهم وصحبتهم ومحبتهم
45- باب فضل الحب في الله والحث عليه وإعلام الرجل من يحبه أنه يحبه
46- باب علامات حب الله تعالى للعبد
47- باب التحذير من إيذاء الصالحين
48- باب إجراء أحكام الناس على الظاهر وسرائرهم إلى الله تعالى
49- باب الخوف
50- باب الرجاء
51- باب فضل الرجاء
52- باب الجمع بين الخوف والرجاء
53- باب فضل البكاء
54- باب فضل الزهد في الدنيا
55-باب فضل الجوع وخشونة العيش
56- باب القناعة والقفاف والاقتصاد
57- باب جواز الأخذ من غير مسألة ولا تطلع إليه
58- باب الحث على الأكل من عمل يده
59- باب الكرم والجود والإنفاق فى وجوه الخير ثقة بالله تعالى
60- باب النهى عن البخل والشح
61- باب الإيثار والمواساة
62- باب التنافس فى أمور الآخرة والإستكثار مما يتبرك به
63- باب فضل الغني الشاكر
64- باب ذكر الموت وقصر الأمل
65-باب استحباب زيارة القبور للرجال وما يقوله الزائر
66- باب كراهة تمنى الموت بسبب ضر نزل به
67- باب الورع وترك الشبهات
68- باب استحباب العزلة عند فساد الناس والزمان
69- باب فضل الاختلاط بالناس حضور جمعهم وجماعاتهم
70- باب التواضع وخفض الجناح للمؤمنين
71- باب تحريم الكبر والإعجاب
72- باب حسن الخلق
73- باب الحلم والأناة والرفق
74- باب العفو والإعراض عن الجاهلين
75- باب احتمال الأذى
76- باب الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع والانتصار لدين الله تعالى
77- باب أمر ولاة الأمور بالرفق برعاياهم
78- باب الوالى العادل
79- باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية
80- باب النهى عن سؤال الإمارة
81- باب حث السلطان والقاضي وغيرهما من ولاة الأمور على اتخاذ وزير صالح
82- باب النهى عن تولية الإمارة والقضاء وغيرهما
الحمد لله الواحد القهار، العزيز الغفار، مكور الليل على النهار، تذكرة لأولي القلوب والأبصار، وتبصرة لذوى الألباب والاعتبار، الذى أيقظ من خلقه من اصطفاه فزهدهم في هذه الدار، وشغلهم بمراقبته وإدامه الإفكار، وملازمة الاتعاظ والادكار، ووفقهم للدأب في طاعته، والتأهب لدار القرار، والحذر مما يسخطه ويوجب دار البوار، والمحافظة على ذلك مع تغاير الأحوال والأطوار
أحمده أبلغ حمدٍ وأزكاه وأشمله وأنماه
وأشهد أن لا إله إلا الله البر الكريم، الرؤف الرحيم، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وحبيبة وخليله، الهادى إلى صراط مستقيم، والداعى إلى دين قويم. صلوات الله وسلامه عليه، وعلى سائر النبين، وآل كل، وسائر الصالحين
أما بعد: فقد قال الله تعالى:
{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون}
[الذاريات: 56،75]
وهذا تصريح بأنهم خلقوا للعبادة، فحق عليهم الاعتناء بما خلقوا له والإعراض عن حظوظ الدنيا بالزهادة، فإنها دار نفادٍ لا محل إخلادٍ، ومركب عبور لا منزل حبور، ومشروع انفصام لا موطن دوام. فلهذا كان الأيقاظ من أهلها هم العباد، وأعقل النار فيها هم الزهاد.
قال الله تعالى:
{إنما مثل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون }
[ يونس: 24]
في هذا المعنى كثيرة ولقد أحسن القائل
إن لله عبادًا فُطـــنا............طلقوا الدنيا وخافوا الفتنـا
نظروا فيها فلما علموا............أنها ليست لحي وطنـــا
جعلوها لُجة واتخـذوا............ صالح الأعمال فيها سفنـا
فإذا كان حالها ما وصفته، وحالنا وما خلقنا له ما قدمته، فحق على المكلف أن يذهب بنفسه مذهب الأخيار، ويسلك مسلك أولى النهى والأبصار، ويتأهب لما أشرت إليه، ويهتم بما نبهت عليه. أصوب طريق له في ذلك، وأشد ما يسلكه من المسالك: التأدب بما صح عن نبيناً سيد الأولين والآخرين، وقد قال الله تعالى:
{ وتعاونوا على البر والتقوى}
[ المائدة:2]
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"
وأنه قال:
" من دل على خير فله مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً"
وأنه قال لعلى رضي الله عنه:
"فوالله لأن يهدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم"
فرأيت أن أجمع مختصراً من الأحاديث الصحيحة، مشتملاً على ما يكون طريقاً لصاحبه إلى الآخرة، ومحصلاً لآدابه الباطنة والظاهرة، جامعاً للترغيب والترهيب وسائر أنواع آداب السالكين:
من أحاديث الزهد،
ورياضات النفوس،
وتهذيب الأخلاق
وطهارات القلوب وعلاجها،
وصيانة الجوارح وإزالة اعوجاجها،
وغير ذلك من مقاصد العارفين
وألتزم فيه أن لا أذكر إلا حديثاً صحيحاً من الواضحات، مضافاً إلى الكتب الصحيحة المشهورات، وأصدر الأبواب من القرآن العزيز بآيات كريمات، وأوشح ما يحتاج إلى ضبط أو شرح معنى خفى بنفائس من التنبيهات. وإذا قلت في آخر حديث: متفق عليه، فمعناه: رواه البخاري ومسلم
وأرجو إن تم هذا الكتاب أن يكون سائقاً للمعتنى به إلى الخيرات، حاجزاً له عن أنواع القبائح والمهلكات. وأنا سائل أخاً انتفع بشئ منه أن يدعو لي، ولوالدى، ومشايخى، وسائر أحبابنا، والمسلمين أجمعين، وعلى الله الكريم اعتمادى، وإليه تفويضى واستنادى، وحسبى الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم
واليكم الفهرس الذى سوف نمشي معه بنفس الترتيب ان شاء الله
(1) كتاب المقدمات
1- باب الإخلاص وإحضارالنية
2- باب التوبة
3- باب الصبر
4- باب الصدق
5- باب المراقبة
6- باب التقوى
7- باب اليقين والتوكل
8- باب الاستقامة
9- باب التفكر في عظيم مخلوقات الله تعالى
10-باب المبادرة إلى الخيرات وحث من توجه لخير على الإقبال عليه
11-باب مجاهدة
12-باب بيان كثرة طرق الخير.
13-باب الاقتصاد في الطاعة
14- باب المحافظة على الأعمال
15- باب الأمر بالمحافظة على السنة وآدابهـا
16-باب وجوب الانقياد لحكم الله تعالى
17-باب النهي عن البدع ومحدثات الأمور
18- باب فيمن سن سنة حسنة أو سيئة
19- باب الدلالة على خير والدعاء إلى هدى أو ضلالة
20- باب التعاون على البر والتقوى
21- باب النصيحة
22- باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
23- باب تغليظ عقوبة من أمر بمعروف أو نهى عن منكر وخالف قوله فعله
24- باب الأمر بأداء الأمانة
25- باب تحريم الظلم والأمر برد المظالم
26- باب تعظيم حرمات المسلمين وبيان حقوقهم والشفقة عليهم ورحمتهم
27- باب ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها لغير ضرورة
28- باب قضاء حوائج المسلمين
29- باب الشفاعة
30- باب الإصلاح بين الناس
31- باب فضل ضعفة المسلمين والفقراء الخاملين
32- باب ملاطفة اليتيم والبنات وسائر الضعفة والمساكين والمنكسرين والإحسان إليهم والشفقة عليهم والتواضع معهم، وخفض الجناح لهم
33- باب الوصية بالنساء
34-باب حق الزوج على المرأة
35- باب النفقة على العيال
36- باب الإنفاق مما يحب ومن الجيد
37-باب وجوب أمر أهله وأولاده المميزين وسائر من في رعيته بطاعة الله تعالى
38- باب حق الجار والوصية به
39- باب بر الوالدين وصلة الأرحام
40- باب تحريم العقوق وقطيعة الرحم
41- باب بر أصدقاء الأب والأم والأقارب والزوجة وسائر من يندب إكرامه
42- باب إكرام أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان فضلهم
43- باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل
44- باب زيارة أهل الخير ومجالستهم وصحبتهم ومحبتهم
45- باب فضل الحب في الله والحث عليه وإعلام الرجل من يحبه أنه يحبه
46- باب علامات حب الله تعالى للعبد
47- باب التحذير من إيذاء الصالحين
48- باب إجراء أحكام الناس على الظاهر وسرائرهم إلى الله تعالى
49- باب الخوف
50- باب الرجاء
51- باب فضل الرجاء
52- باب الجمع بين الخوف والرجاء
53- باب فضل البكاء
54- باب فضل الزهد في الدنيا
55-باب فضل الجوع وخشونة العيش
56- باب القناعة والقفاف والاقتصاد
57- باب جواز الأخذ من غير مسألة ولا تطلع إليه
58- باب الحث على الأكل من عمل يده
59- باب الكرم والجود والإنفاق فى وجوه الخير ثقة بالله تعالى
60- باب النهى عن البخل والشح
61- باب الإيثار والمواساة
62- باب التنافس فى أمور الآخرة والإستكثار مما يتبرك به
63- باب فضل الغني الشاكر
64- باب ذكر الموت وقصر الأمل
65-باب استحباب زيارة القبور للرجال وما يقوله الزائر
66- باب كراهة تمنى الموت بسبب ضر نزل به
67- باب الورع وترك الشبهات
68- باب استحباب العزلة عند فساد الناس والزمان
69- باب فضل الاختلاط بالناس حضور جمعهم وجماعاتهم
70- باب التواضع وخفض الجناح للمؤمنين
71- باب تحريم الكبر والإعجاب
72- باب حسن الخلق
73- باب الحلم والأناة والرفق
74- باب العفو والإعراض عن الجاهلين
75- باب احتمال الأذى
76- باب الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع والانتصار لدين الله تعالى
77- باب أمر ولاة الأمور بالرفق برعاياهم
78- باب الوالى العادل
79- باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية
80- باب النهى عن سؤال الإمارة
81- باب حث السلطان والقاضي وغيرهما من ولاة الأمور على اتخاذ وزير صالح
82- باب النهى عن تولية الإمارة والقضاء وغيرهما