! أستــmodehlhــاهلك !
10-04-2007, 11:39 AM
الخوف سوط الله يسوق به عباده إلى العلم والعمل
لينالوا القرب من الله تعالى
والخوف هو تألم القلب واحتراقه بسبب الخوف من عقاب بالمستقبل
والخوف هو الذي يكف الجوارح عن المعاصي ويقيدها بالطاعات
والخوف القاصر
يدعو الى الغفله والجرأة عن الذنب
والإفراط في الخوف
يدعو الى اليأس والقنوط .
وأخوف الناس لربهم أعرفهم فيه
ولذلك قال صلى الله عليه وسلم
(والله إني لأعلمهم بالله واشدهم له خشية )
والخائف ليس من يبكي ويمسح عينه
بل من يترك مايخاف أن يعاقب عليه.
وقال أبو القاسم الحكيم
( من خاف شيئا هرب منه ومن خاف الله هرب إليه )
وقال الفضيل بن عياض
(إذا قيل لك هل تخاف الله فاسكت
فإنك إن قلت نعم كذبت وإن قلت لاكفرت )
والخوف يحرق الشهوات المحرمه فتصير المعاصي المحبوبه
عنده مكروهه
كمايصير العسل مكروها عند من يشتهيه إذا عرف أن فيه سما
قال احد الصالحين
(ماخفت الله يوما إلا رأيت له بابا من الحكمه والعبره)
وقال يحي بن معاذ
مامن مؤمن يعمل سيئة إلاويلحقها جنتان :خوف العقاب ورجاء العفو)
وروت عائشة رضي الله عنها
ان الرسول صلى الله عليه وسلم
إذا تغير الجو وهبت ريح عاصفه يتغير ويتردد في الحجرة
ويدخل ويخرج كل ذلك خوفا من عذاب الله.
وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه
إذا وقف على القبر يبكي حتى يبل لحيته قال لو ؟
أنني بين الجنه والنارولاأدري إلى أيتهما أصير
لاخترت أن اكون رمادا قبل أن أعلم إلى أيتها أصير .
فالخوف من الله يحرق الشهوات ويأدب النفس
ويحصل في القلب الخشوع والذله والإستكانه .
اللهم انا نسألك خشيتك ورجاء رحمتك ولا تجعلنا ربنا من القانطين .
لينالوا القرب من الله تعالى
والخوف هو تألم القلب واحتراقه بسبب الخوف من عقاب بالمستقبل
والخوف هو الذي يكف الجوارح عن المعاصي ويقيدها بالطاعات
والخوف القاصر
يدعو الى الغفله والجرأة عن الذنب
والإفراط في الخوف
يدعو الى اليأس والقنوط .
وأخوف الناس لربهم أعرفهم فيه
ولذلك قال صلى الله عليه وسلم
(والله إني لأعلمهم بالله واشدهم له خشية )
والخائف ليس من يبكي ويمسح عينه
بل من يترك مايخاف أن يعاقب عليه.
وقال أبو القاسم الحكيم
( من خاف شيئا هرب منه ومن خاف الله هرب إليه )
وقال الفضيل بن عياض
(إذا قيل لك هل تخاف الله فاسكت
فإنك إن قلت نعم كذبت وإن قلت لاكفرت )
والخوف يحرق الشهوات المحرمه فتصير المعاصي المحبوبه
عنده مكروهه
كمايصير العسل مكروها عند من يشتهيه إذا عرف أن فيه سما
قال احد الصالحين
(ماخفت الله يوما إلا رأيت له بابا من الحكمه والعبره)
وقال يحي بن معاذ
مامن مؤمن يعمل سيئة إلاويلحقها جنتان :خوف العقاب ورجاء العفو)
وروت عائشة رضي الله عنها
ان الرسول صلى الله عليه وسلم
إذا تغير الجو وهبت ريح عاصفه يتغير ويتردد في الحجرة
ويدخل ويخرج كل ذلك خوفا من عذاب الله.
وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه
إذا وقف على القبر يبكي حتى يبل لحيته قال لو ؟
أنني بين الجنه والنارولاأدري إلى أيتهما أصير
لاخترت أن اكون رمادا قبل أن أعلم إلى أيتها أصير .
فالخوف من الله يحرق الشهوات ويأدب النفس
ويحصل في القلب الخشوع والذله والإستكانه .
اللهم انا نسألك خشيتك ورجاء رحمتك ولا تجعلنا ربنا من القانطين .