¨°o.O الناقل انا O.o°¨
12-01-2009, 02:29 PM
بكلّ جرأة أعلن العقيد أمام أركان نظامه الأساسية و هي اللجنة الشعبية العامة (تشبه الحكومة في الدول الأخرى) وأمانة مؤتمر الشعب العام (ما يشبه البرلمانات)، أنه ماض دون تراجع في تنفيذ خطته المتعلقة بتوزيع عوائد النفط مباشرة على الناس، وأنه سيلغي الحكومة، باستثناء الوزارات السيادية، وهي الدفاع والأمن والخارجية والعدل.
القذافي اتهم الحكومة - و كأنها جهاز خارج عن السيطرة- ووصفها بأنها "لا ترغب في خطته حتى تحتفظ بمناصبها وبأموال النفط بين يديها".
الحكومة أو رموزها لو صحّ التعبير رفضوا ذلك ، وهو رفض مبرر لأنّ أصحاب المناصب و الامتيازات في كلّ دول العالم يستميتون في الدفاع عن امتيازاتهم من جهة و كذلك لأنّ لديهم برنامجا وخططا بديلا غير خطط وبرامج العقيد الذي أشار إلى أنه سيستودعهم الله في وقت قريب ، ولعلّ أهم أسس تلك البرامج استنادا إلى ما تمّ تداوله أثناء اللقاء، الإبقاء على الإدارات الحكومية، التي ستشرف على إشراك الناس في المؤسسات الاقتصادية، عن طريق توزيع الأسهم عليهم خصوصا و أنّ ليبيا تعتمد بالكامل على عوائد النفط، وأن الحكومة تجمع ملياري دينار من الضرائب، منها 30 مليون دينار من قطاع الصناعة.
القذافي قال في خطابه المثير:" اتضح الآن أنكم أنتم أمناء اللجان الشعبية وأمانة مؤتمر الشعب العام لا تريدون توزيع دخل النفط على الليبيين مباشرةً.. تريدونها بطريقة غير مباشرة عن طريق المحافظ التي تتحدثون عنها ، وأنا أقول دخل النفط يجب أن يوزع على العائلات مباشرةً ، وتتصرف فيه أصبح واضحا هناك ورقتان ، وهذا يتطلب معرفة سلبيات وإيجابيات كل ورقة ورقتكم هذه ، أو تصوركم أنتم يقول إنكم أنتم مازلتم تريدون تمكين الدولة من التصرف نيابة عن الناس في أموالهم.. يعني هذه الدولة باقية.. أو الجهاز الإداري باقٍ.. أو "الحكومة"بالمعنى التقليدي للدول الأخرى، والأموال تتولاها هذه الإدارة وتشرك الناس فيها بشكل أسهم في مؤسسات".
المصدرإيلاف
* منذسنوات نقرأ لهذاالرجل ولم نستطع الفهم لسياسته , والجنون فنون .
منقول
القذافي اتهم الحكومة - و كأنها جهاز خارج عن السيطرة- ووصفها بأنها "لا ترغب في خطته حتى تحتفظ بمناصبها وبأموال النفط بين يديها".
الحكومة أو رموزها لو صحّ التعبير رفضوا ذلك ، وهو رفض مبرر لأنّ أصحاب المناصب و الامتيازات في كلّ دول العالم يستميتون في الدفاع عن امتيازاتهم من جهة و كذلك لأنّ لديهم برنامجا وخططا بديلا غير خطط وبرامج العقيد الذي أشار إلى أنه سيستودعهم الله في وقت قريب ، ولعلّ أهم أسس تلك البرامج استنادا إلى ما تمّ تداوله أثناء اللقاء، الإبقاء على الإدارات الحكومية، التي ستشرف على إشراك الناس في المؤسسات الاقتصادية، عن طريق توزيع الأسهم عليهم خصوصا و أنّ ليبيا تعتمد بالكامل على عوائد النفط، وأن الحكومة تجمع ملياري دينار من الضرائب، منها 30 مليون دينار من قطاع الصناعة.
القذافي قال في خطابه المثير:" اتضح الآن أنكم أنتم أمناء اللجان الشعبية وأمانة مؤتمر الشعب العام لا تريدون توزيع دخل النفط على الليبيين مباشرةً.. تريدونها بطريقة غير مباشرة عن طريق المحافظ التي تتحدثون عنها ، وأنا أقول دخل النفط يجب أن يوزع على العائلات مباشرةً ، وتتصرف فيه أصبح واضحا هناك ورقتان ، وهذا يتطلب معرفة سلبيات وإيجابيات كل ورقة ورقتكم هذه ، أو تصوركم أنتم يقول إنكم أنتم مازلتم تريدون تمكين الدولة من التصرف نيابة عن الناس في أموالهم.. يعني هذه الدولة باقية.. أو الجهاز الإداري باقٍ.. أو "الحكومة"بالمعنى التقليدي للدول الأخرى، والأموال تتولاها هذه الإدارة وتشرك الناس فيها بشكل أسهم في مؤسسات".
المصدرإيلاف
* منذسنوات نقرأ لهذاالرجل ولم نستطع الفهم لسياسته , والجنون فنون .
منقول