بنت الشرقية
08-01-2009, 09:14 PM
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/SjO57568.jpg
حتماً يوماً ماء سأرحل ...
لذلك سأطرح ماهو في نفسي ..
مهما بقيت لن يكون لي مكان اكثر من تلك الزاويه الضيقه التي اوجدتيها لي بقلبك ..
ولربما انك اوجدتيها لي من باب المجامله ..
فلا ارغب ان اكون في مثل هذا المكان وهذا الضيق ..
كم كان حلمي ان يكون قلبك لي بحجم السماء ..
ويكون لي هو الارض ... ويكون لك كل الانتماء ..
لكنك بقيتي ذلك الحلم الذي سيخطفه الغير مني في يومٍ ماء ..
وان بقينا يوم او يومين او عام او اعوام حتماً سيخطفك ..
ولاكني لم ابقى الا ربما اقل من ذلك ..
ولا احب ان اعيش الحلم الذي سأستيقظ من بعدهـ على فقدك ..
سأخبرك بشئٍ عني ..
أنا ... لم اعد أنا ...
أنا شخص أخر ... لم أعد انا ايضاً ..
ربما الان وصلت لمرحلة النضوج الفكري ..
فلا استطيع ان اعيش بذاك الوهم ..
لقد بت افهم ماذا يعني حينما افقد شخصاً .. هي لغه لا يفهمها الا من مر بها ..
ولكن من يعي لغة الخوف من ان افقد شخصاً ...
هو ذا .. من يفهم لغة الخوف من الفقد ..
استطيع ان اسيطر على نفسي ولن ابكيك حينما افقدك ..
انا من علمك لغة الفرح ... وانا الذي لا اجيد النطق بها ..
انا من انساك تلك الدموع ... وانا الذي اتجرعها سماً ..
انا من علمك كيف يكون الشوق بلمسة اليد وبين الاصابع ...وانا الذي افتقدت لذاك الشوق ...
انا من وضع المعجزه بين حاجبيك .. وانا الذي لم استطيع فك طلاسمها ..
انا من رسم لك طرق النجاة من الحيره ... وانا من تهت بحيرتي ..
انا من وضعت الورد بين يديك ... وانا من جرحه ذاك الشوك الذي بحوافه ..
ولانني يوماً ماء سأرحل ...
فلا اريد ان اسمع ذكرى الرحيل ..
فلا بد من الرحيل ..
ولكن لااريد منك ان تحضرين عزائي ...
بـ ذاك السـائل من عينيك ـــ ..
الى ان يتم رحيلي ...
ربما ...
ستغرقنا سوائل الاعين ...
حبي و تقديري ..
...
..
بنت الشرقيـــــــــة
حتماً يوماً ماء سأرحل ...
لذلك سأطرح ماهو في نفسي ..
مهما بقيت لن يكون لي مكان اكثر من تلك الزاويه الضيقه التي اوجدتيها لي بقلبك ..
ولربما انك اوجدتيها لي من باب المجامله ..
فلا ارغب ان اكون في مثل هذا المكان وهذا الضيق ..
كم كان حلمي ان يكون قلبك لي بحجم السماء ..
ويكون لي هو الارض ... ويكون لك كل الانتماء ..
لكنك بقيتي ذلك الحلم الذي سيخطفه الغير مني في يومٍ ماء ..
وان بقينا يوم او يومين او عام او اعوام حتماً سيخطفك ..
ولاكني لم ابقى الا ربما اقل من ذلك ..
ولا احب ان اعيش الحلم الذي سأستيقظ من بعدهـ على فقدك ..
سأخبرك بشئٍ عني ..
أنا ... لم اعد أنا ...
أنا شخص أخر ... لم أعد انا ايضاً ..
ربما الان وصلت لمرحلة النضوج الفكري ..
فلا استطيع ان اعيش بذاك الوهم ..
لقد بت افهم ماذا يعني حينما افقد شخصاً .. هي لغه لا يفهمها الا من مر بها ..
ولكن من يعي لغة الخوف من ان افقد شخصاً ...
هو ذا .. من يفهم لغة الخوف من الفقد ..
استطيع ان اسيطر على نفسي ولن ابكيك حينما افقدك ..
انا من علمك لغة الفرح ... وانا الذي لا اجيد النطق بها ..
انا من انساك تلك الدموع ... وانا الذي اتجرعها سماً ..
انا من علمك كيف يكون الشوق بلمسة اليد وبين الاصابع ...وانا الذي افتقدت لذاك الشوق ...
انا من وضع المعجزه بين حاجبيك .. وانا الذي لم استطيع فك طلاسمها ..
انا من رسم لك طرق النجاة من الحيره ... وانا من تهت بحيرتي ..
انا من وضعت الورد بين يديك ... وانا من جرحه ذاك الشوك الذي بحوافه ..
ولانني يوماً ماء سأرحل ...
فلا اريد ان اسمع ذكرى الرحيل ..
فلا بد من الرحيل ..
ولكن لااريد منك ان تحضرين عزائي ...
بـ ذاك السـائل من عينيك ـــ ..
الى ان يتم رحيلي ...
ربما ...
ستغرقنا سوائل الاعين ...
حبي و تقديري ..
...
..
بنت الشرقيـــــــــة