عازفة الكيبورد
02-01-2009, 02:55 PM
كثيرة هي الاهات ..
وعميقة هي الزفرات ..
وحـرّى . . . ( أي وربي ) .. حـرّى هي الدمعات .. !!
دمعات تتساءل منبهره ..
ولاتكاد تدرك سر هطولها !!
اعلى مجد تليد ضيعناه ؟
ام .. على ذل وهوان شربناه ؟
ام هو نوح النساء على بعولتهن حين يفجعهن الترمل ؟
بالامس ..
حين طار حذاء العرب .. على ارض العرب ..
طارت عقولنا من الفرحة .. لمجرد قذف حذاء !!
حتى ان البعض نادى بدس السيوف في اغمادها ..
واشهار الاحذية في وجوه الاعداء ..
فهذا زمان الحذاء .. زمان البكاء !!
فظننا ان الحذاء قد اعاد الكرامه ..
وطارت بنا الاحلام وما تحسسنا العمامه ! !
اهي عمامة .. ام حذاء ؟
واليوم ..
حين تطايرت الاعناق ..
طارت افئدتنا من الاحساس الموشوم برمز الذل !
واستيقظنا من حلم العمامه .. عفواً .. اقصد حلم الحذاء
فأدركنا ..
اننا سرنا على الجمر حفاة ..
واعدنا الحذاء .. الى حيث كانت ..
فما لرؤسنا غير العمامه !!
تشنفت آذاننا اليوم ببيانات التنديد الخجلى !!
وسنقرأ غداً الدعوات لعقد المؤتمرات !!
وسـتـُصم أذان المايكروفنات بخطب الخطباء ..
وبلاغة البلغاء ..
وفصاحة الفصحاء ..
غداً ..
ستتكحل اعيننا بحكامنا العرب ..
على شاشات الفضائيات ..
وهم يرددون عبارات الشجب والاستنكار ..
والقذف باللوم على رؤوس ابناء ( غزة )
التي لاتجيد المراوغه من صواريخ اسرائيل
كما فعل سيد الاعداء مع حذاءنا العربي !!
وسنسمع غداً ..
فتح باب التبرعات .. لآنشاء الاكاديمات على ارض ( غزة )
لتعليم ابناءها .. كيف تطيح برأسك يمنة ويسرة
هروباً من القاذفات الامريكيه
فالعتب .. كل العتب
على الامية المحيقة التي يعيشها اهل غزة .
فلماذا لم يتعلموا فن المراوغة ..
كما تعلمها ابو مازن واربابه ..
ياسادة ..
افتحوا صفحات أغلب صحفكم غداً ..
اينما كنتم من المحيط الى الخليج ..
فعلى الصفحات الاولى ..
ستشاهدون صور المجازر وقد تخضبت بالدماء
وستشاهدون صور الجماجم وقد تطايرت اشلاء ..
وعلى الصفحات الاخرى ..
قسماً .. واقولها غير حانث ..
ان تشاهدون صور الغانيات من النساء ..
وستشاهدون صور الراقصات على الهواء ..
لذلك قلت لكم ..
كبرنا عليها اربعاً ... بتسليمة واحدة !!
تلك هي ( حميتنا ) ..
تلك هي ( شهامتنا ) ..
تلك هي ( غيرتنا ) ..
تلك هي ( كرامتنا ) ..
تلك هي ( نـُصرتنا ) ..
فأحسن الله عزائنا وعزائكم ..
ولا حول ولا قوة الا بالله . .
*
*
*
يا اهلنا في غزة ..
ياابنائنا في غزة ..
يانساءنا في غزة ..
ورب محمد .. إنني اكتب لكم وقلمي مطأطأ هامته وسط محبرته .. خجلاً من الله ثم منكم .. !
فما نملك لأنفسنا الا .. الاهـ تلو الاهـ .. حتى اننا اصبحنا شعوب الاهات ..
فماذا تنتظرون منا ؟
اما لو تركنا حراس المعابر من بني جلدتنا .. نصل اليكم ..
فقسماً بمن رفع السماء بلا عمد .. صادقاً غير حانث ..
ان نقتسم معكم شربة الماء .. ونفس الهواء ..
وان نقتسم معكم كسرة الخبز .. وابرة الدواء ..
وان تصطف صدورنا بجوار صدوركم ..
ونحورنا بجوار نحوركم ..
وان نحتسب ارواحنا مع ارواحكم عند خالقها قرباناً الى موعود الشهداء !!
يااهلنا في غزة ..
طفح الكيل بنا .. وكبلت الايادي .. وقـُيدت الاقدام !!
واغلقت بيننا وبينكم الابواب .. !!
وبقي باب رب السماء مفتوحاً ..
اللهم يامن انزلت عليهم البلاء ..
انزل عليهم اضعافه من الصبر والاحتساب ..
اللهم يامن الارض ارضه
والسماء سمائه..
والبحر بحره ..
اهلك بنو يهود ومن ساندهم
وارنا فيهم يارب عجائب قدرتك ..
اللهم اننا نعلم ان أمرك إذا أردت لشيء ان يكون قلت له كن فيكون .
لذلك نسألك بعزتك وجلالك ..
ان ترفع عنا الذل والهوان ..
وان تقيض لأمة الاسلام رجالاً لاتأخذهم فيك لومة لائم ..
يارب ..
سألناك حياة عزيزة بنصر دينك ..
او شهادة في سبيلك ..
ولا حول ولاقوة الا بالله ..
اللهم اليك عذرنا .. فأقبله منا ..\
وعميقة هي الزفرات ..
وحـرّى . . . ( أي وربي ) .. حـرّى هي الدمعات .. !!
دمعات تتساءل منبهره ..
ولاتكاد تدرك سر هطولها !!
اعلى مجد تليد ضيعناه ؟
ام .. على ذل وهوان شربناه ؟
ام هو نوح النساء على بعولتهن حين يفجعهن الترمل ؟
بالامس ..
حين طار حذاء العرب .. على ارض العرب ..
طارت عقولنا من الفرحة .. لمجرد قذف حذاء !!
حتى ان البعض نادى بدس السيوف في اغمادها ..
واشهار الاحذية في وجوه الاعداء ..
فهذا زمان الحذاء .. زمان البكاء !!
فظننا ان الحذاء قد اعاد الكرامه ..
وطارت بنا الاحلام وما تحسسنا العمامه ! !
اهي عمامة .. ام حذاء ؟
واليوم ..
حين تطايرت الاعناق ..
طارت افئدتنا من الاحساس الموشوم برمز الذل !
واستيقظنا من حلم العمامه .. عفواً .. اقصد حلم الحذاء
فأدركنا ..
اننا سرنا على الجمر حفاة ..
واعدنا الحذاء .. الى حيث كانت ..
فما لرؤسنا غير العمامه !!
تشنفت آذاننا اليوم ببيانات التنديد الخجلى !!
وسنقرأ غداً الدعوات لعقد المؤتمرات !!
وسـتـُصم أذان المايكروفنات بخطب الخطباء ..
وبلاغة البلغاء ..
وفصاحة الفصحاء ..
غداً ..
ستتكحل اعيننا بحكامنا العرب ..
على شاشات الفضائيات ..
وهم يرددون عبارات الشجب والاستنكار ..
والقذف باللوم على رؤوس ابناء ( غزة )
التي لاتجيد المراوغه من صواريخ اسرائيل
كما فعل سيد الاعداء مع حذاءنا العربي !!
وسنسمع غداً ..
فتح باب التبرعات .. لآنشاء الاكاديمات على ارض ( غزة )
لتعليم ابناءها .. كيف تطيح برأسك يمنة ويسرة
هروباً من القاذفات الامريكيه
فالعتب .. كل العتب
على الامية المحيقة التي يعيشها اهل غزة .
فلماذا لم يتعلموا فن المراوغة ..
كما تعلمها ابو مازن واربابه ..
ياسادة ..
افتحوا صفحات أغلب صحفكم غداً ..
اينما كنتم من المحيط الى الخليج ..
فعلى الصفحات الاولى ..
ستشاهدون صور المجازر وقد تخضبت بالدماء
وستشاهدون صور الجماجم وقد تطايرت اشلاء ..
وعلى الصفحات الاخرى ..
قسماً .. واقولها غير حانث ..
ان تشاهدون صور الغانيات من النساء ..
وستشاهدون صور الراقصات على الهواء ..
لذلك قلت لكم ..
كبرنا عليها اربعاً ... بتسليمة واحدة !!
تلك هي ( حميتنا ) ..
تلك هي ( شهامتنا ) ..
تلك هي ( غيرتنا ) ..
تلك هي ( كرامتنا ) ..
تلك هي ( نـُصرتنا ) ..
فأحسن الله عزائنا وعزائكم ..
ولا حول ولا قوة الا بالله . .
*
*
*
يا اهلنا في غزة ..
ياابنائنا في غزة ..
يانساءنا في غزة ..
ورب محمد .. إنني اكتب لكم وقلمي مطأطأ هامته وسط محبرته .. خجلاً من الله ثم منكم .. !
فما نملك لأنفسنا الا .. الاهـ تلو الاهـ .. حتى اننا اصبحنا شعوب الاهات ..
فماذا تنتظرون منا ؟
اما لو تركنا حراس المعابر من بني جلدتنا .. نصل اليكم ..
فقسماً بمن رفع السماء بلا عمد .. صادقاً غير حانث ..
ان نقتسم معكم شربة الماء .. ونفس الهواء ..
وان نقتسم معكم كسرة الخبز .. وابرة الدواء ..
وان تصطف صدورنا بجوار صدوركم ..
ونحورنا بجوار نحوركم ..
وان نحتسب ارواحنا مع ارواحكم عند خالقها قرباناً الى موعود الشهداء !!
يااهلنا في غزة ..
طفح الكيل بنا .. وكبلت الايادي .. وقـُيدت الاقدام !!
واغلقت بيننا وبينكم الابواب .. !!
وبقي باب رب السماء مفتوحاً ..
اللهم يامن انزلت عليهم البلاء ..
انزل عليهم اضعافه من الصبر والاحتساب ..
اللهم يامن الارض ارضه
والسماء سمائه..
والبحر بحره ..
اهلك بنو يهود ومن ساندهم
وارنا فيهم يارب عجائب قدرتك ..
اللهم اننا نعلم ان أمرك إذا أردت لشيء ان يكون قلت له كن فيكون .
لذلك نسألك بعزتك وجلالك ..
ان ترفع عنا الذل والهوان ..
وان تقيض لأمة الاسلام رجالاً لاتأخذهم فيك لومة لائم ..
يارب ..
سألناك حياة عزيزة بنصر دينك ..
او شهادة في سبيلك ..
ولا حول ولاقوة الا بالله ..
اللهم اليك عذرنا .. فأقبله منا ..\